الحسين94
30-11-2014, 11:34 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
للأسف هناك بعض الناس الذي يجادلون فقط من أجل المجادلة والمماراة وليس طلبا للحق وبحثا عنه. فيجادلون بعيدا عن المنهج العلمي لذا أردت هنا أن أبين موقف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تجاههم وتجاه مجادلتهم.
روى الصدوق في أماليه بسنده عن يونس بن ظبيان عن جعفر الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" أورع الناس من ترك المراء وان كان محقا "
وروى الصدوق كذلك في أماليه عن أبيه عن سعد عن النهدي عن ابن محبوب عن الخزاز عن محمد بن مسلم عن جعفر الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" ان أول ما نهاني عنه ربي عز وجل عن عبادة الأوثان وشرب الخمر وملاحاة الرجال "
وروى كذلك في نفس المصدر عن أبيه عن الحميري عن ابن عيسى عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام :
" اياك والخصومات. فانها تورث الشك وتحبط العمل وتردي صاحبها "
وفي نفس المصدر عن ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن عنبسة العابد عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال :
" اياكم والخصومة في الدين فانها تشغل القلب عن ذكر الله عز وجل وتورث النفاق وتكسب الضغائن وتستجير الكذب "
وفي نفس المصدر عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن هاشم عن الدهقان عن درست عن عبد الله بن سنان عن جعفر الصادق عليه السلام قال :
" من لاحى الرجال ذهبت مروءته "
وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا باسناد التميمي عن الرضا عن ابائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال :
" لعن الله الذين يجادلون في دينه. أولئك الملعونون على لسان نبيه "
وفي الأمالي للطوسي في ذكر وصية أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته
" دع المماراة ومجاراة من لا عقل له ولا علم "
وفي نفس المصدر عن المفيد عن الحسن بن حمزة الحسني عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن بزيغ عن عبيد الله بن عبد الله عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال :
" لا يمارين أحدكم سفيها ولا حليما. فانه من مارى حليما أقصاه ومن مارى سفيها أرداه "
وفي نفس المصدر عن جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن محمد بن معقل عن محمد بن الحسن بن بنت الياس عن أبيه عن الرضا عليه السلام عن أبيه عن جده عن ابائه عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" اياكم ومشارة الناس فانها تظهر العرة وتدفن الغرة "
وفي علل الشرائع للصدوق عن أبيه عن سعد عن يعقوب بن يزيد عن الغفاري عن أبي جعفر بن ابراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" اياكم وجدال كل مفتون "
وفي كتاب المحاسن للبرقي عن أبيه عن القاسم بن محمد عن البطائني عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال :
" لا تخاصموا الناس. فان الناس لو استطاعوا أن يحبونا لأحبونا. ان الله أخذ ميثاق الناس فلا يزيد فيهم أحد أبدا ولا ينقص منهم أحد أبدا "
وفي نفس المصدر عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه أن أبا عبد الله الصادق عليه السلام قال :
" لا تخاصموا الناس لدينكم فان المخاصمة ممرضة للقلب. ان الله قال لنبيه (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وقال (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين). ذروا الناس فان الناس أخذوا عن الناس وانكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلي عليه السلام ولا سواء "
وفي نفس المصدر روى البرقي عن أبيه عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عليه السلام قال :
" لا تخاصم أحدا فان الله اذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه حتى انه ليبصر به الرجل منكم يشتهي لقاءه "
وهذه الروايات وأمثالها جاءت طبعا في من لا ترجى هدايته ومن يستكبر عن الحق ويماري ويجادل بدون علم.
أما اذا لم يكن الأمر كذلك. فلا شك أنه يستحب حينئذ مجادلة الناس بالتي هي أحسن اذا ما تسلح الرجل بالعلم اللازم
فقد روى الكشي في رجاله عن حمدويه ومحمد عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم أن جعفر الصادق عليه السلام قال عندما علم بموت ابن الطيار :
" رحمه الله ولقاه نضرة وسرورا فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت "
اللهم صل على محمد وال محمد
للأسف هناك بعض الناس الذي يجادلون فقط من أجل المجادلة والمماراة وليس طلبا للحق وبحثا عنه. فيجادلون بعيدا عن المنهج العلمي لذا أردت هنا أن أبين موقف أهل بيت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم تجاههم وتجاه مجادلتهم.
روى الصدوق في أماليه بسنده عن يونس بن ظبيان عن جعفر الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" أورع الناس من ترك المراء وان كان محقا "
وروى الصدوق كذلك في أماليه عن أبيه عن سعد عن النهدي عن ابن محبوب عن الخزاز عن محمد بن مسلم عن جعفر الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" ان أول ما نهاني عنه ربي عز وجل عن عبادة الأوثان وشرب الخمر وملاحاة الرجال "
وروى كذلك في نفس المصدر عن أبيه عن الحميري عن ابن عيسى عن أبيه عن ابن أبي عمير عن محمد بن حمران عن الحذاء قال : قال أبو جعفر عليه السلام :
" اياك والخصومات. فانها تورث الشك وتحبط العمل وتردي صاحبها "
وفي نفس المصدر عن ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن عنبسة العابد عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال :
" اياكم والخصومة في الدين فانها تشغل القلب عن ذكر الله عز وجل وتورث النفاق وتكسب الضغائن وتستجير الكذب "
وفي نفس المصدر عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن هاشم عن الدهقان عن درست عن عبد الله بن سنان عن جعفر الصادق عليه السلام قال :
" من لاحى الرجال ذهبت مروءته "
وروى الصدوق في عيون أخبار الرضا باسناد التميمي عن الرضا عن ابائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال :
" لعن الله الذين يجادلون في دينه. أولئك الملعونون على لسان نبيه "
وفي الأمالي للطوسي في ذكر وصية أمير المؤمنين عليه السلام عند وفاته
" دع المماراة ومجاراة من لا عقل له ولا علم "
وفي نفس المصدر عن المفيد عن الحسن بن حمزة الحسني عن علي بن ابراهيم عن أبيه عن ابن بزيغ عن عبيد الله بن عبد الله عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام قال :
" لا يمارين أحدكم سفيها ولا حليما. فانه من مارى حليما أقصاه ومن مارى سفيها أرداه "
وفي نفس المصدر عن جماعة عن أبي المفضل الشيباني عن محمد بن محمد بن معقل عن محمد بن الحسن بن بنت الياس عن أبيه عن الرضا عليه السلام عن أبيه عن جده عن ابائه عن علي عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" اياكم ومشارة الناس فانها تظهر العرة وتدفن الغرة "
وفي علل الشرائع للصدوق عن أبيه عن سعد عن يعقوب بن يزيد عن الغفاري عن أبي جعفر بن ابراهيم عن أبي عبد الله عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم قال :
" اياكم وجدال كل مفتون "
وفي كتاب المحاسن للبرقي عن أبيه عن القاسم بن محمد عن البطائني عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام قال :
" لا تخاصموا الناس. فان الناس لو استطاعوا أن يحبونا لأحبونا. ان الله أخذ ميثاق الناس فلا يزيد فيهم أحد أبدا ولا ينقص منهم أحد أبدا "
وفي نفس المصدر عن ابن فضال عن علي بن عقبة عن أبيه أن أبا عبد الله الصادق عليه السلام قال :
" لا تخاصموا الناس لدينكم فان المخاصمة ممرضة للقلب. ان الله قال لنبيه (انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء) وقال (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين). ذروا الناس فان الناس أخذوا عن الناس وانكم أخذتم عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم وعلي عليه السلام ولا سواء "
وفي نفس المصدر روى البرقي عن أبيه عن النضر عن يحيى الحلبي عن أيوب بن الحر عن جعفر الصادق عن أبيه محمد الباقر عليه السلام قال :
" لا تخاصم أحدا فان الله اذا أراد بعبد خيرا نكت في قلبه حتى انه ليبصر به الرجل منكم يشتهي لقاءه "
وهذه الروايات وأمثالها جاءت طبعا في من لا ترجى هدايته ومن يستكبر عن الحق ويماري ويجادل بدون علم.
أما اذا لم يكن الأمر كذلك. فلا شك أنه يستحب حينئذ مجادلة الناس بالتي هي أحسن اذا ما تسلح الرجل بالعلم اللازم
فقد روى الكشي في رجاله عن حمدويه ومحمد عن محمد بن عيسى عن ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم أن جعفر الصادق عليه السلام قال عندما علم بموت ابن الطيار :
" رحمه الله ولقاه نضرة وسرورا فقد كان شديد الخصومة عنا أهل البيت "