عبدالله الجنيد
01-12-2014, 10:51 PM
خذها هديت فإنها إملاء (صفي الدين أحمد بن علوان (اليمن )
اليمن
خذها هديت فإنها إملاءٌ
ممن لهم أبداً عليه ولاءُ
من أنجم نبوية علوية
سطعت فليس لنورها إطفاء
طرقت طوارقهم فؤادي فانثنى
وعليه من أنوارهم لألاء
فالنفس مني بالفتوة أرضهم
والقلب مني بالوداد سماء
لهمُ إليَّ ولي إليهم مذهب
ذهبت له الأوصاف والأسماء
تسري سواري حبهم في قوَّتي
كالعود يجري في قواه الماء
فلذاك أثمر كل غصن حكمة
مني وزُحزح بالدواء الداء
فأنا المجاز إليهم وأنا الدليل
عليهم والدرج والإنشاء
ربان مجراهم ومسراهم على
بحرٍ سفينة ركبه الأحشاء
أدعو إلى بيت حواهم سوره
من كان حيا أو لديه ذكاء
أدنو بذلك رحمة وتعطفا
بالجهر لا عهد ولا إخفاء
ما الشمس تخفى والهلال إذا بدا
بضياً ملئن لديهما الأرجاء
برقت بروق عوالم علوية
عن نوء صيف غيثه الآلاء
لله من برق ومن صيف ومن
غيث يغاث بجوده الأحياء
أكرم بها من نفحةٍ من نافخ
عيسى له ومحمد آباء
أكرم به وبهم معاً وبحزبهم
وبمن يدين بحبهم إذ جاؤوا
يلقي الكساء على الذين تأهلوا
أهل الكساء فهم له أبناء
والوا مواليهم وعادوا ضدهم
فلهم غداً من ربهم ما شاؤوا
ليس الأُلى رفضوا الكرام وأبغضوا
صحب النبي فأخطؤوا وأساؤوا
أنصار آل البيت أجنحة لهم
فتيانهم والخيرة الحنفاء
ما بدلوا لو بدلوا لعلتهم
بالغيرة العلوية اللأواء
ولقام وهو المستبد بنفسه
الشهم والواني لديه سواء
هيهات يظلم ولا ذا ظالم
الكل من هذا وذاك براء
توبوا هديتم لا تشينوا حبكم
آل النبي ببغضهم لتراؤوا
هذا الأساس فأسسوا بنيانكم
فعلى الأساس تشيد الأعلاء
وخذوا فمن بحر الحقائق تأخذوا
ممن أتته بذلك الأنباء
ممن يدين بدين آل محمد
وعليه منهم بهجة وضياء
والقاف بعد السين من حاميهم
والسين من طاسينهم والراء
وتهيؤوا لطلوع بدر سمائكم
إن الذي أنتم عليه هباء
عهد وتغليظ ودين مضمر
ما دين أحبار اليهود خفاء
ما أنتم الفتيان إن لم تفعلوا
ما قلته عصبية وإخاء
فهي النصيحة والصريحة مجها
في فيَّ سر السادة النصحاء
طوبى لحاملها وقائلها معاً
والله ما امتزجت بها الأهواء
اليمن
خذها هديت فإنها إملاءٌ
ممن لهم أبداً عليه ولاءُ
من أنجم نبوية علوية
سطعت فليس لنورها إطفاء
طرقت طوارقهم فؤادي فانثنى
وعليه من أنوارهم لألاء
فالنفس مني بالفتوة أرضهم
والقلب مني بالوداد سماء
لهمُ إليَّ ولي إليهم مذهب
ذهبت له الأوصاف والأسماء
تسري سواري حبهم في قوَّتي
كالعود يجري في قواه الماء
فلذاك أثمر كل غصن حكمة
مني وزُحزح بالدواء الداء
فأنا المجاز إليهم وأنا الدليل
عليهم والدرج والإنشاء
ربان مجراهم ومسراهم على
بحرٍ سفينة ركبه الأحشاء
أدعو إلى بيت حواهم سوره
من كان حيا أو لديه ذكاء
أدنو بذلك رحمة وتعطفا
بالجهر لا عهد ولا إخفاء
ما الشمس تخفى والهلال إذا بدا
بضياً ملئن لديهما الأرجاء
برقت بروق عوالم علوية
عن نوء صيف غيثه الآلاء
لله من برق ومن صيف ومن
غيث يغاث بجوده الأحياء
أكرم بها من نفحةٍ من نافخ
عيسى له ومحمد آباء
أكرم به وبهم معاً وبحزبهم
وبمن يدين بحبهم إذ جاؤوا
يلقي الكساء على الذين تأهلوا
أهل الكساء فهم له أبناء
والوا مواليهم وعادوا ضدهم
فلهم غداً من ربهم ما شاؤوا
ليس الأُلى رفضوا الكرام وأبغضوا
صحب النبي فأخطؤوا وأساؤوا
أنصار آل البيت أجنحة لهم
فتيانهم والخيرة الحنفاء
ما بدلوا لو بدلوا لعلتهم
بالغيرة العلوية اللأواء
ولقام وهو المستبد بنفسه
الشهم والواني لديه سواء
هيهات يظلم ولا ذا ظالم
الكل من هذا وذاك براء
توبوا هديتم لا تشينوا حبكم
آل النبي ببغضهم لتراؤوا
هذا الأساس فأسسوا بنيانكم
فعلى الأساس تشيد الأعلاء
وخذوا فمن بحر الحقائق تأخذوا
ممن أتته بذلك الأنباء
ممن يدين بدين آل محمد
وعليه منهم بهجة وضياء
والقاف بعد السين من حاميهم
والسين من طاسينهم والراء
وتهيؤوا لطلوع بدر سمائكم
إن الذي أنتم عليه هباء
عهد وتغليظ ودين مضمر
ما دين أحبار اليهود خفاء
ما أنتم الفتيان إن لم تفعلوا
ما قلته عصبية وإخاء
فهي النصيحة والصريحة مجها
في فيَّ سر السادة النصحاء
طوبى لحاملها وقائلها معاً
والله ما امتزجت بها الأهواء