عبدالله الجنيد
01-12-2014, 11:45 PM
يُحركنا ذكر الأحــــــــــــــاديث عنكم
ولولا هواكم في الحشـــا ما تحركنا
فقل للذي ينــــــــهى عن الوجد أهله
إذا لم تذق معنى شـراب الهوى دعنا
إذا اهتزت الأرواح شوقاً إلى اللقــــا
تراقصت الأشبـــــاح يا جاهل المعنى
أما تنظر الطير المقفـــــــص يا فتى
إذا ذكر الأوطــــــــان حنّ الى المغنى
يُفرّج بالتـــــــــــــــــــغريد ما بفؤاده
فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى
ويرقص في الأقفاص شوقاً الى اللقا
فتهتز أربـــــــــــــــاب العقول إذا غنى
كذلك أرواح المحــــــــــــــبين يا فتى
تُهززُها الأشــــــــــواق للعالم الأسنى
أنلزمها بالصـــــــــــــبر وهي مشوقةٌ
وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنى
إذا لـم تذق ما ذاقت الناس في الهوى
فبالله يا خـــــــــــالي الحشا لا تُعنفنا
وسلّمْ لنا فيما ادّعيْنا لأننــــــــــــــــا
إذا غلبــــــــــــت أشواقنا رُبما صحنا
وتهتز عند الاســـــــــــــــتماع قلوبنا
إذا لم نجد كتم المواجـــــــــيد صرّحْنَا
وفي السر أســـــــــــــرار دقاقٌ لطيفة
تُراقُ دمانا جهرةً إن بها بُحنـــــــــــا
فيا حادي العشــــــــاق قُمْ واحْدُ قائماً
وزمزم لنا باسم الحبيــــــــب وروّحْنا
وصُنْ سرنا في سكرنا عن حســــودنا
وإن أنكرت عينــــــــاك شيئاً فسامحنا
فإنا إذا طبــــــنا وطـــابت نفوسنـــــــا
وخامرنا خمر الغــــــــــــــرام تهتكنــا
فلا تلم الســـــــكران في حـــــال سكره
فقد رُفع التكليف في سكرنا عنــــــــا
_________
أبو مدين الغوث
ولولا هواكم في الحشـــا ما تحركنا
فقل للذي ينــــــــهى عن الوجد أهله
إذا لم تذق معنى شـراب الهوى دعنا
إذا اهتزت الأرواح شوقاً إلى اللقــــا
تراقصت الأشبـــــاح يا جاهل المعنى
أما تنظر الطير المقفـــــــص يا فتى
إذا ذكر الأوطــــــــان حنّ الى المغنى
يُفرّج بالتـــــــــــــــــــغريد ما بفؤاده
فتضطرب الأعضاء في الحس والمعنى
ويرقص في الأقفاص شوقاً الى اللقا
فتهتز أربـــــــــــــــاب العقول إذا غنى
كذلك أرواح المحــــــــــــــبين يا فتى
تُهززُها الأشــــــــــواق للعالم الأسنى
أنلزمها بالصـــــــــــــبر وهي مشوقةٌ
وهل يستطيع الصبر من شاهد المعنى
إذا لـم تذق ما ذاقت الناس في الهوى
فبالله يا خـــــــــــالي الحشا لا تُعنفنا
وسلّمْ لنا فيما ادّعيْنا لأننــــــــــــــــا
إذا غلبــــــــــــت أشواقنا رُبما صحنا
وتهتز عند الاســـــــــــــــتماع قلوبنا
إذا لم نجد كتم المواجـــــــــيد صرّحْنَا
وفي السر أســـــــــــــرار دقاقٌ لطيفة
تُراقُ دمانا جهرةً إن بها بُحنـــــــــــا
فيا حادي العشــــــــاق قُمْ واحْدُ قائماً
وزمزم لنا باسم الحبيــــــــب وروّحْنا
وصُنْ سرنا في سكرنا عن حســــودنا
وإن أنكرت عينــــــــاك شيئاً فسامحنا
فإنا إذا طبــــــنا وطـــابت نفوسنـــــــا
وخامرنا خمر الغــــــــــــــرام تهتكنــا
فلا تلم الســـــــكران في حـــــال سكره
فقد رُفع التكليف في سكرنا عنــــــــا
_________
أبو مدين الغوث