المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مما وصلنا من أقوال الإمام المهدي ابن الحسن العسكري عليهما السلام


وهج الإيمان
02-12-2014, 07:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد

لمن يقول مهدي الشيعه لم يصلهم منه أي أمر بالمعروف أو نهي عن المنكر وأي معلومات ليتأمل هذا النقل


من كلامه في التوحيد ونبذ الغلّو
"إن الله تعالى هو الذي خلق الأجسام وقسّم الارزاق، لأنه ليس بجسم ولا حالّ في جسم، ليس كمثله شيء وهو السميع العليم، وأما الأئمة عليهم السلام فإنهم يسألون الله تعالى فيخلق ويسألونه فيرزق إيجاباً لمسألتهم وإعظاماً لحقهم"1.

في علة الخلق وبعث الأنبياء وتعيين الأوصياء
يا هذا " مخاطبا أحد أصحابه" يرحمُك الله، إنَّ الله تعالى لم يخلُقِ الخلقَ عبثاً، ولا أهملَهم سُدىً، بل خلقهُمْ بقُدرتِهِ وجَعَلَ لَهم أسماعاً وأبصاراً وقُلُوباً وألباباً، ثمَّ بعثَ إليهمُ النّبيِّينَ عليهم السلام مُبشّرينَ ومُنذرينَ، يأمُرُونُهم بطاعتهِ وينهونَهم عن معصيته، ويُعرِّفونَهُمْ ماجهلوهُ من أمرِ خالقهم ودينهم، وأنزلَ عليهم كتاباً وبَعَثَ إليهم ملائكةً، يأتينَ بينهُم وبينَ مَنْ بعثُهم إليهم بالفضلِ الّذي جعَلَهُ لَهُم عليهم، وما آتاهُم من الدَّلائلِ الظَّاهرةِ والبراهينِ الباهرةِ والآياتِ الغالبةِ، فمنهم مَنْ جعلَ النَّارَ عليهِ برداً وسلاماً، واتّخذهُ خليلاً، ومنهم مَنْ كلَّمهُ تكليماً، وجعل عصاهُ ثُعباناً مُبيناً، ومنهُم من أحيى الموتى بإذنِ الله، وأبْرأ الأكمه والأبرص بإذن اللهِ، ومنهم مَنْ علّمهُ منطق الطَّيرِ وأُوتي مِن كُلِّ شيء ثُمّ بعثَ مُحمّداً صلّى اللهُ عليهِ وآلهِ رحمةً للعالَمينَ، وتمّمَ به نعمَتَهُ، وخَتَمَ به أنبياءَه، وأرسلَهُ إلى النَّاسِ كافَّةً، وأظهر مِن صدقِهِ ما أظهرَ، وبيَّنَ من آياته وعَلاماتِهِ مابيَّنَ، ثُمَّ قبضهُ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ حميداً فقيداً سعيداً، وجَعَلَ الأمرَ بعدهُ إلى أخيه وابن عمِّه ووصيِّه ووارثه عليِّ بن أبي طالب عليه السلام، ثُمَّ إلى الأوصياء من وُلدهِ واحداً واحداً، أحيى بهم دينه، وأتمَّ بهم نورهُ، وجعَلَ بينهم وبين إخوانهم وبني عمِّهِم والأدنَينَ فالأدنينَ من ذَوِي أرحامهم فُرقاناً بيّناً يُعرفُ به الحُجَّةُ من المحجُوج، والإمامُ من المأمُوم، بأنْ عصَمَهُم من الذُّنُوبِ، وبرَّأهُمْ من العُيُوبِ، وطهَّرهُم من الدَّنسِ، ونزَّههُمْ من اللّبسِ، وجعلهُم خزَّان علمهِ، ومُستودَعَ حكمته، وموضع سرَّه، وأيَّدهُم بالدَّلائل، ولولا ذلك لكانَ النَّاسُ على سواء، ولادَّعى أمْر الله عزَّ وجلَّ كُلُّ أحد، ولما عُرفَ الحقُّ من الباطل، ولا العالمُ من الجاهلِ2.

في مقام الأئمة عليهم السلام
"الّذي يجبُ عليكُمْ ولكُمْ أن تقُولُوا إنَّا قُدوَةُ اللهِ وأئمَّةٌ، وخلَفاءُ اللهِ في أرضِهِ واُمَناؤُهُ عَلَى خلقِه، وحُجَجُهُ في بلادِهِ، نَعرفُ الحلالَ والحرامَ ونعرفُ تأويلَ الكتابِ وفَصلَ الخطابِ"3.

في انتظام نظام الإمامة وعدم خلو الأرض من الحجة
ومن رسالة له الى سفيريه العمري وابنه: "وَفَّقكُما الله لطاعتهِ، وثبَّتكما على دينهِ، وأسعدَكُما بمرضاته، انتهى إلينا ما ذكرتُما أن الميثمي أخبركُما عن الُمختارِ ومناظراته من لقي، واحتجاجه بأنَّه لا خلف غيرُ جعفر بن عليَّ وتصديقه إيّاه وفهمتُ جميع ما كتبتما به ممّا قال أصحابُكما عنهُ، وأنا أعُوذُ بالله من العمى بعد الجلاء، ومَن الضّلالَةِ بعد الهُدى، ومن مُوبقات الأعمال، ومُرديات الفتن، فإنَّهُ عزَّ وجلَّ يقولُ: ﴿ الم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ﴾ 4. كيف يتساقُطون في الفتنة، ويتردّدُون في الحيرة، ويأخُذُونَ يميناً وشمالاً، فارقُوا دينهم، أم ارتابُوا، أم عاندوا الحقَّ، أم جهلُوا ما جاءت به الرّوايات الصّادقةُ والأخبارُ الصّحيحةُ، أو علمُوا ذلك فتناسوا، ما يعلمون أن الأرضَ لا تخلو من حُجّة إمّا ظاهراً وإمّا مغُموراً.أولم يعلموا انتظام أئمتهم بعد نبيهم صلى الله عليه وآله واحداً بعد واحد إلى أنْ أفضى الأمر بأمرِ الله عزّ وجلَّ إلى الماضي يعني الحسن بن علي عليهما السلام ـ فقام مقام آبائه عليهم السلام يهدي إلى الحق وإلى طريق مُستقيم، كانُوا نوراً ساطعاً، وشهاباً لامعاً، وقمراً زاهراً، ثُمَّ اختارَ اللهُ عزَّ وجلَّ له ما عندهُ فمضى على منهاج آبائه عليهم السلام حَذْوَ النَّعل بالنَّعلِ على عهد عهدهُ، ووصيّة أوصى بها إلى وصيٍّ سترهُ الله عزّ وجلّ بأمره إلى غاية، وأخفى مكانهُ بمشيئة للقضاء السّابقِ والقدرِ النّافذ، وفينا موضعُهُ، ولنا فضلُهُ، ولو قدْ أذنَ اللهُ عزَّ وجلَّ فيما قدْ منعهُ عنهُ وأزال عنهُ ما قد جرى به من حُكمِهِ لأراهُم الحقَّ ظاهراً بأحسنِ حلية، وأبين دلالة، وأوضح علامة، ولأبانَ عن نفسهِ وقامَ بحُجّتهِ، ولكنَّ أقدار الله عزَّ وجلَّ لا تُغالبُ وإرادتهُ لا تُردُّ وتوفيقهُ لا يُسبقُ، فليدعُوا عنهمُ اتّباعَ الهوى، وليُقيمُوا على أصلهمُ الّذي كانُوا عليهِ، ولا يبحثُوا عما سُتر عنهُم فيأثَموا، ولا يكشفُوا سترَ الله عزَّ وجلَّ فيندموا، وليعلموا أنَّ الحقَّ معنا وفينا، لا يقُولُ ذلكَ سوانَا إلاّ كذَّابٌ مُفتر، ولا يدَّعيه غيرُنا إلاّ ضالٌّ غويٌّ، فليقتصرُوا منّا على هذِهِ الجُملةِ دُونَ التَّفسيرِ، ويقنعُوا من ذلكَ بالتَّعريضِ دُونَ التَّصريحِ إن شاءَ الله5.

تقوى الله والنجاة من الفتن
يقول عليه السلام في رسالته الثانية للشيخ المفيد وهي من الرسائل التي صدرت عنه في غيبته الكبرى: "... فلتكُنْ حرسَكَ اللهُ بعينهِ الّتي لا تنامُ أن تُقابل لذلكَ فتنةً تسبلُّ نُفُوسَ قوم حرثتْ باطلاً لاسترهاب المُبطلينَ ويبتهجُ لدمارها المُؤمنُونَ، ويحزنُ لذلكَ الُمجرمُونَ، وآيةُ حركَتِنا من هذهِ اللَّوثَة حادِثَةٌ بالحرَمِ المُعظَّم من رَجس مُنافق مُذمّم، مُستحلٍّ للدَّمِ الُمحرَّمِ، يعمدُ بكيدهِ أهل الإيمان ولا يبلُغُ بذلك غرضهُ من الظُّلمِ لهم والعُدوانِ، لأننا مِنْ ورَاءِ حفظِهمْ بالدُّعاءِ الَّذي لا يُحجبُ عن مَلِكِ الأرضِ والسَّماء، فلتطمئِنَّ بذلِكَ مِنْ أولِيائنا القُلُوبُ، ولْيَثَّقُوا بِالكفايَةِ منهُ، وإنْ راعتهُمْ بهمُ الخُطُوبُ، والعاقبةُ بجميلِ صُنعِ اللهِ سُبحانَهُ تكُون حميدةً لهُمْ ما اجتنبُوا المنْهيَّ عنهُ مِنَ الذُّنُوبِ.

ونحنُ نعهدُ إليك أيُّها الوليُّ المخلصُ المجاهدُ فينا الظَّالمين أيَّدَكَ الله بنصرهِ الّذي أيَّدَ به السَّلَفَ من أوليائِنا الصَّالحينَ، أ نَّهُ مَنِ اتَّقَى ربَّهُ من إخوانِكَ في الدِّين وأخرجَ ممّا علَيهِ إلى مُستحقِّيهِ، كانَ آمناً مِنَ الفتنةِ المُبطلَةِ، ومِحَنِها المُظلمةِ الْمُضِلَّةِ ومَنْ بَخلَ مِنهُم بما أعارهُ اللهُ منْ نعمِتهِ علَى مَنْ أمرَهُ بصلَتِهِ، فإنَّه يكُونُ خاسراً بذلِكَ لاُولاَهُ وآخرَتِهِ، ولو أنَّ أشياعَنَا وَفَّقَهُمُ الله لِطاعَتهِ علَى اجتِماع منَ القُلُوبِ فِي الوَفاءِ بِالعهدِ علَيهمْ لَمَا تأخَّرَ عنْهُمُ الُيمْنُ بلقائنا..."6.

رعايته للمسلمين
"... فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يعزب عنا شيء من أخباركم ومَعْرفَتِنا بالذُّلِّ الَّذي أصابَكُمْ مُذْ جَنَحَ كَثيرٌ منكُمْ إلى ما كانَ السَّلَفُ الصَّالحُ عنهُ شاسِعاً، ونَبذُوا العهدَ المأخُوذَ ورَاءَ ظُهُورِهِم كأنَّهُمْ لا يَعلمُونَ.
إنَّا غيرُ مُهمِلينَ لمُراعاتكُمْ، ولا ناسينَ لِذِكرِكُمْ، ولَولا ذلك لَنَزَلَ بكُمُ الَّلأوَاءُ واصطَلَمَكُمُ الأعدَاءُ فاتَّقُوا اللهَ جَلَّ جَلالُهُ وظاهرُونا عَلَى انتياشِكُمْ مِنْ فِتْنَة قد أنافَتْ عَلَيْكُمْ يَهلِكُ فِيها مَنْ حُمَّ أَجَلُهُ ويُحْمَى عَنْها مَنْ أدرَكَ أمَلَهُ، وهِيَ أَمارَةٌ لأُزُوفِ حَرَكَتِنا ومُباثَّتِكُمْ بِأمْرِنا وَنَهْيِنا، واللهُ مُتمُّ نُورِهِ ولوْ كَرِهَ المُشرِكُونَ "7.

الاستعداد الدائم للظهور
فَلْيَعْمَلْ كُلُّ امْرىء مِنكُمْ بِمَا يَقرُبُ بهِ من مَحَبَّتِنا، ويَتَجَنَّبُ مايُدْنيهِ مِنْ كَراهَتِنا وسَخَطِنا فَإِنَّ أَمْرَنا بَغتَةٌ فُجاءَةٌ حِينَ لا تنْفَعُهُ تَوْبَةٌ وَلا يُنجِيهِ مِنْ عقابِنا نَدَمٌ علَى حَوبة واللهُ يُلْهِمُكُمُ الرُّشْدَ، ويَلْطُفُ لَكُمْ في التَّوفِيقِ بِرَحْمَتِهِ8.

نماذج من أجوبته القصيرة
ومن أجوبته عليه السلام على أسئلة اسحاق بن يعقوب: "أما ماسألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمّنا فأعلم أنه ليس بين الله عز وجل وبين أحد قرابة، ومَن أنكرني فليس منّي وسبيله سبيل ابن نوح، أما سبيل عمّي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام.... .

وأما أموالكم فما نقبلها إلاّ لتطهروا، فمن شاء فليصل ومَن شاء فليقطع... وأما ظهور الفرج فإنه الى الله تعالى ذكره وكذب الوقّاتون... وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلاّ لما طاب وطهر... وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإن في ذلك فرجكم..."9.

نماذج من أدعيته وزياراته
من دعائه للمؤمنين عامة: "إلهي بِحَقِّ مَنْ ناجاكَ، وَبِحقِّ مَنْ دَعاكَ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ، تَفَضَّلْ عَلَى فُقَراءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بالْغناءِ وَالثَّرْوَةِ، وَعَلَى مَرْضَى الْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالشِّفاءِ وَالصِّحَّةِ، وَعَلَى أحْياءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِاللُّطْفِ وَالْكَرَامة، وَعَلَى أَمْوَاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالْمَغْفِرَةِ وَالرَّحْمَةِ، وَعَلَى غُرَباءِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِالرَّدِّ إِلَى أَوْطانِهِمْ سَالِمِينَ غَانِمِينَ، بِمُحَمَّد وَآلِهِ أَجْمَعِينَ"10.

من دعائه في قنوته: "... وأسئلُكَ باسمك الذي خلقتَ به خلقَكَ ورزقتَهم كيفَ شئتَ وكيفَ شاؤوا، يامَنْ لا يُغيّرُه الأيّام والليالي أدعُوكَ بِمَا دَعاكَ به نُوحٌ حينَ ناداكَ فأنْجَيتَهُ ومَن مَعهُ وأهلكتَ قومه، وأدعوك بِمَا دَعاكَ ابراهيمُ خَليلكَ حينَ ناداكَ فأنْجَيْتَهُ وَجعلتَ النّار عَليهِ بَرداً وَسَلاماً، وأدعوكَ بِمَا دَعاكَ بِه موسى كَليمُكَ حينَ ناداكَ فَفَلَقْتَ لَهُ البَحرَ فَأَنْجَيْتَهُ وَبَنِي إِسْرائِيلَ، وَأَغْرَقْتَ فِرْعَونَ وَقَوْمَهُ فِي الْيَمِّ، وَأَدْعوكَ بِما دَعاك بِهِ عِيسَى رُوحُكَ حِينَ نَاداكَ، فَنَجَّيْتَهُ مِنْ أَعْدائِهِ وَإلَيْكَ رَفَعْتَهُ، وَأَدْعُوكَ بِما دَعاكَ به حَبِيبُكَ وصَفِيُّكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فَاستَجَبْتَ لَهُ وَمِنَ الأَحْزَابِ نَجَّيْتَهُ، وَعَلَى أَعْدَائِكَ نَصَرْتَهُ، وَأسْئَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ، يا مَنْ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ، يامَنْ أَحاطَ بِكُلِّ شَيْء عِلْماً، يا مَنْ أَحْصَى كُلَّ شَيْء عَدَداً، يا مَنْ لا تُغَيِّرُهُ الأَيَّامُ وَاللَّيالِيُّ، وَلا تَتَشابَهُ عَلَيْهِ الأَصْوَاتُ، وَلا تَخْفَى عَلَيْهِ اللُّغَاتُ، وَلا يُبْرِمُهُ إِلْحَاحُ الْمُلِحِّينَ.

أَسْئَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد خَيْرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ، فَصَلِّ عَلَيْهِمْ بِأَفْضَلِ صَلَواتِكَ، وَصَلِّ عَلَى جَمِيعِ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ الَّذِينَ بَلَّغوا عَنكَ الْهُدَى، وَعْقَدُوا لَكَ الْمَواثِيقَ بِالطَّاعَةِ، وَصَلِّ عَلَى عِبادِكَ الصَّالِحِينَ، يا مَنْ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ أَنْجِزْ لِي ما وَعَدْتَنِي، وَاجْمَعْ لِي أَصْحابِي، وَصَبِّرْهُمْ، وَانْصُرْنِي عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَعْداءِ رُسولِكَ، وَلا تُخَيِّبْ دَعْوَتِي، فَإِنِّي عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، أَسِيرٌ بَيْنَ يَدَيْكَ، سَيِّدِي أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ عَلَيَّ بِهذَا الْمَقامِ، وَتَفَضَّلْتَ بِهِ عَلَيَّ دُونَ كَثِير مِنْ خَلْقِكَ، أَسْئَلُكَ أَنْ تصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَأَنْ تُنْجِزَ لِي ما وَعَدْتَني، إِنَّكَ أَنْتَ الصَّادِقُ، وَلا تُخْلِفُ الْمِيعادَ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ"11.

من صلواته على النبي صلى الله عليه وآله: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ، وَحُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الُمْنَتجَبِ فِي الْمِيثاقِ، الْمُصطَفَى فِي الظِّلالِ، الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَة، الْبَريءِ مِنْ كُلِّ عَيْب، الْمُؤَمَّلِ لِلنَّجاةِ، الْمُرْتَجى لِلشَّفاعَةِ، الْمُفَوَّضِ إليهِ فِي دَينِ اللهِ..."12.

نماذج من زياراته: "الله أكبر الله أكبر، لا الله إلاّ الله والله أكبر، ولله الحمد، الحمدُ لله الذي هدانا لهذا، وعرّفنا أولياءَهُ وأعداءَهُ، وَوفّقَنا لزيارةِ أئمتنا ولم يجعلنا من المعاندين الناصبين ولا من الغُلاةِ المفوّضين ولا من المرتابين الْمُقصِّرِينَ، السَّلامُ عَلَى وَلِيِّ اللهِ وَابْنِ أَوْلِيائِهِ، السَّلامُ عَلَى الْمُدَّخَرِ لِكَرَامَةِ "أوْلِياءِ" اللهِ وَبَوَارِ أَعْدَائِهِ السَّلامُ عَلَى النُّورِ الَّذِي أَرادَ أَهْلُ الْكُفْرِ إِطْفاءَهُ، فَأَبَى اللهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ بِكُرْهِهِمْ وَأَمَدَّهُ بِالْحَياةِ حَتَّى يُظْهرَ عَلَى يَدِهِ الْحَقَّ برَغْمِهِمْ، أَشْهَدُ أَنَّ اللهَ اصْطَفاكَ صَغيراً وَأَكْمَلَ لَكَ عُلُومَهُ كَبِيراً، وَأَنّكَ حَيٌّ لا تَمُوتُ حَتّى تبْطِلَ الْجِبْتَ وَالطَّاغُوت.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى خُدَّامِهِ وَأَعْوَانِهِ، عَلَى غَيْبَتِهِ وَنَأْيِهِ، وَاسْتُرْهُ ستْراً عَزِيزاً وَاجْعَلْ لَهُ مَعقِلاً حِرِيزاً وَاشْدُدِ اللَّهُمَّ وَطْأَتَكَ عَلَى مُعانِدِيهِ، وَاحْرُسْ مَوَالِيهِ وَزائِريهِ. اللَّهُمَّ كَما جَعَلْتَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ مَعْمُوراً، فَاجْعَلْ سِلاحِي بِنصْرَتِهِ مَشْهُوراً وَإِنْ حال بَيْنِي وَبَيْنَ لِقائِهِ الْمَوْتُ الَّذِي جَعَلْتَهُ عَلَى عِبادِكَ حَتْماً مَقْضِيّاً وَأَقْدَرْتَ بِهِ عَلَى خَلِيقَتِكَ رَغْماً، فَابْعَثْنِي عِنْدَ خُرُوجِهِ، ظَاهِراً مِنْ حفْرَتِي، مؤْتَزِراً كَفَنِي، حَتَّى أُجَاهِدَ بَيْنَ يَدَيْهِ، فِي الصَّفِّ الَّذِي أَثْنَيْتَ عَلَى أَهِلهِ فِي كِتابِكَ، فَقُلْتَ "كَأَنَّهمْ بنْيانٌ مَرْصُوصٌ".

اللَّهُمَّ طالَ الانْتِظارُ، وَشَمُتَ بِنا الْفجَّارُ، وَصَعُبَ عَلَيْنا الانْتِصارُ، اللَّهُمَّ أَرِنا وَجْهَ وَلِيِّكَ الْمَيْمونَ، فِي حَياتِنا وَبَعْدَ الْمَنُونِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَدِينُ لَكَ بِالرَّجْعَةِ، بَيْنَ يَدَيْ صَاحِبِ هـذِهِ الْبُقْعَةِ، أَلْغَوْثَ أَلْغَوْثَ، أَلْغَوْثَ، يَا صَاحِبَ الزَّمانِ، قَطَعْتُ فِي وُصْلَتِكَ الْخُلاَّنَ، وَهَجَرْتُ لِزيارتِكَ الأَوْطانَ، وَأَخْفَيْتُ أَمْرِي عَنْ أَهْلِ الْبُلْدانِ لِتَكُونَ شَفِيعاً عِنْدَ رَبِّكَ وَرَبِّي، وَإِلَى آبائِكَ مَوَالِيَّ فِي حُسْنِ التَّوْفِيق، وَإِسْباغِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ، وَسَوْقِ الإِحْسانِ إِلَيَّ.

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِ مُحمَّد، أَصْحابِ الْحَقِّ، وَقادَةِ الْخَلْقِ، وَاستَجِبْ مِنِّي ما دَعوْتُكَ، وَأَعْطِني مالَمْ أَنْطقْ بِهِ فِي دُعائِي، وَمِنْ صَلاحِ دِينِي وَدُنْيايَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحمَّد وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ.

ثُمَّ ادْخُلِ الصَّفَّةَ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَقُلْ: اللَّهُمَّ عَبْدُكَ الزَّائرُ فِي فِناءِ وَلِيِّكَ الْـمَزُور، الَّذِي فَرَضْتَ طاعَتَهُ عَلَى الْعَبِيدِ وَالأَحْرَارِ، وَأَنْقَذْتَ بِهِ أَوْلِياءَكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، اللَّهُمَّ اجْعَلها زيارَةً مَقْبُولَةً ذاتَ دُعاء مسْتَجاب مِنْ مُصَدِّق بَوَليِّكَ غَيْرَ مُرْتاب، اللَّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ الْعَهْدِ بِهِ وَلا بِزِيارَتِهِ، وَلا تَقْطَعْ أَثَرِي مِنْ مَشْهَدِهِ، وَزِيارَةِ أبِيهِ وَجَدِّهِ، اللَّهُمَّ اخْلُفْ عَلَيَّ نَفَقَتِي، وَانْفَعْنِي بِما رَزَقْتَني، فِي دُنْياي وَآخِرَتِي وَلإِخْوَانِيَ وَأَبَوَيَّ وَجَمِيعِ عِتْرتِي، أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ أيُّها الإمامُ الّذي يَفوزُ بِهِ المؤمنونَ وَيَهلِكُ على يديهِ الكافِرونَ المكذِّبونَ..."13.




ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ


1- غيبة الطوسي: 178، احتجاج الطبرسي: 2 / 471، إثبات الهداة: 3/ 757.
2- بحار الأنوار: 53/194، معجم أحاديث الإمام المهدي: 4/382 .
3- تفسير العياشي: 1 / 16، معجم أحاديث الإمام المهدي: 4/467 .
4- العنكبوت (29): 1 ـ 2 .
5- كمال الدين: 510، بحار الأنوار: 53/190، معجم أحاديث المهدي: 4/287 .
6- احتجاج الطبرسي: 2 / 498.
7- احتجاج الطبرسي: 2 / 495 .
8- كمال الدين: 483، غيبة الطوسي: 176.
9- مهج الدعوات للسيد ابن طاووس: 295 الصحيفة المهدية للفيض الكاشاني: 112.
10- مهج الدعوات : 68.
11- ضمن صلوات طويلة على النبي وأوصيائه(عليهم السلام)، غيبة الطوسي: 165، الصحيفة المهدية: 53.
12- مصباح الزائر للسيد ابن طاووس: 327، الصحيفة المهدية: 173، معجم أحاديث المهدي: 4/ 491.
13- مصباح الزائر للسيد ابن طاووس: 327، الصحيفة المهدية: 173، معجم أحاديث المهدي: 4/ 491.

يتبع .........

وهج الإيمان
02-12-2014, 08:01 PM
أقول : من ولادة الامام عليه السلام نطق بالقرآن وعلمنا مغزى آية أن الله سيمن على المستضعفين ويجعلهم أئمه
ويجعلهم الوارثين وعلمنا أيضآ أنه الحق الذي أزهق الباطل وعلمنا أيضآ ثمرة التوكل على الله أنقل التالي عن أهمية كتاب شواهد النبوة للعلامه نور الدين الدشتي الحنفي الذي روى عن ولادته وكراماته :
عن القاضي حسين الدياربكري أنه قال في أوّل كتابه تاريخ الخميس: هذه مجموعة من سيرة سيد المرسلين وشمائل خاتم النبيين صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه أجمعين انتخبتها من الكتب المعتبرة وعدّ منها شواهد النبوة.

ثمّ إنه روى في شواهد النبوة على ما حكي عنه أخباراً في ولادته وبعض معجزاته هذا ملخص ترجمتها: فروي عن حكيمة عمة أبي محمّد الزكي عليه السلام أنها قالت: كنت يوما عند أبي محمّد عليه السلام فقال: يا عمة باتي الليلة عندنا فإن الله تعالى يعطينا خلفا، فقلت: يا ولدي ممن؟ فإني لا أدري في نرجس أثر حمل أبداً، فقال: يا عمة مثل نرجس مثل أم موسى لا يظهر حملها إلا في وقت الولادة، فبت عنده فلما انتصف الليل قمت فتهجدت وقامت نرجس وتهجدت، وقلت في نفسي: قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمّد عليه السلام ، فناداني أبو محمّد عليه السلام من مقامه: لا تعجلي يا عمة، فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس، فرأيتها وهي ترتعد، فضممتها إلى صدري وقرأت عليها (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) وإنا أنزلناه وآية الكرسي، فسمعت صوتا من بطنها يقرأ ما قرأت، ثم أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجدا فأخذته، فناداني أبو محمّد من حجرته: يا عمة ائتني بولدي، فأتيته به فأجلسه في حجره ووضع لسانه في فمه وقال: تكلم يا ولدي بإذن الله تعالى، فقال: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَْرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ) (1) ثمّ رأيت طيوراً خضراً أحاطت به، فدعا أبو محمّد عليه السلام واحدا منها وقال: خذه واحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه فإن الله بالغ أمره، فسألت أبا محمّد عليه السلام ما هذا الطير وما هذه الطيور؟ فقال: هذا جبرئيل وهؤلاء ملائكة الرحمة، ثم قال: يا عمة ردّيه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون، فرددته إلى أمه، ولما ولد كان مقطوع السرة مختونا مكتوبا على ذراعه الأيمن: (جاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْباطِلُ إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً).(2)

قال: وروى غيرها أنه لما ولد جثا على ركبته ورفع سبابته إلى السماء وعطس وقال: الحمد لله رب العالمين. وروي عن آخر قال: دخلت على أبي محمّد عليه السلام فقلت: يا ابن رسول الله من الخلف والإمام بعدك؟ فدخل الدار ثم خرج وقد حمل طفلا كأنه البدر في ليلة تمامه في سن ثلاث سنين، فقال: يا فلان لولا كرامتك عليّ لما أريتك هذا الولد، اسمه اسم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكنيته كنيته، هو الذي يملأ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت جوراً وظلما.

وروي عن آخر قال: دخلت يوما على أبي محمّد عليه السلام فرأيت عن يمينه بيتا أسبل عليه ستر، فقلت: يا سيدي من صاحب هذا الأمر بعدك؟ فقال: ارفع الستر، فرفعته فخرج صبي في غاية النظافة على خده الأيمن خال وله ذوائب، فجلس في حجر أبي محمّد عليه السلام ، فقال أبو محمّد: هذا صاحبكم، ثم قام من حجره، فقال أبو محمّد عليه السلام: يا بني أدخل إلى الوقت المعلوم، فدخل البيت وأنا أنظر إليه، ثم قال لي أبو محمّد عليه السلام: قم وانظر من في البيت، فدخلت البيت فلم أر فيه أحدا.

وروى عن آخر قال: بعثني المعتضد مع رجلين وقال: إن الحسن بن عليّ عليهما السلام توفي في سر من رأى فأسرعوا في المسير واهجموا على داره فكل من رأيتم فيها فأتوني برأسه، فذهبنا ودخلنا داره فرأينا داراً نظرة طيبة كأنّ البنّاء فرغ من عمارتها الساعة ورأينا فيها ستراً، فرفعناه فرأينا سردابا فدخلنا فيه فرأينا بحراً في أقصاه حصير مفروش على وجه الماء ورجلاً في أحسن صورة عليه وهو يصلي ولم يلتفت إلينا، فسبقني أحد الرجلين فدخل الماء فغرق واضطرب، فأخذت بيده وخلصته، فأراد الآخر أن يتقدم إليه فغرق فخلصته، فتحيرت فقلت: يا صاحب البيت المعذرة إلى الله وإليك فإني والله ما علمت الحال ولا علمت إلى أين جئنا وقد تبت إلى الله مما فعلت، فلم يلتفت إلينا أبدا، فرجعنا وقصصنا عليه القصة، فقال: اكتموا هذا الأمر وإلا أمرت بضرب أعناقكم، انتهى ما أورد الجامي في شواهد النبوة.(3)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

(1) القصص : 5

(2) الإسراء: 81.
(3) شواهد النبوة: 21/ (ط: بغداد).



أقول : مما جاء في مقالة الباحث محمد الكوفي
http://www.alnoor.se/images/authors/small/sweed_2/muhammad_kofi.JPG
أربعون حديثاً أخلاقياً وتربوياً من الأحاديث الصحيحة السند والحسنة والموثقة المروية عن الإمام المهدي المنتظر صاحب العصر والزمان.



قال الامام المهدي عجّل اللّه تعالى : الَّذى يَجِبُ عَلَيْكُمْ وَ لَكُمْ أنْ تَقُولُوا: إنّا قُدْوَةٌ وَأئِمَّةٌ وَ خُلَفاءُ اللّهِ فى أرْضِهِ، وَ اُمَناؤُهُ عَلى خَلْقِهِ، وَ حُجَجُهُ فى بِلادِهِ، نَعْرِفُ الْحَلالَ وَالْحَرامَ، وَ نَعْرِفُ تَأويلَ الْكِتابِ وَ فَصْلَ الْخِطابِ. تفسير العيّاشى : ج 1، ص 16.

قالَ عليه السلام : أمَّا الْحَوادِثُ الْواقِعَةُ فَارْجِعُوا فيها إلى رُواةِ حَديثِنا {أحاديثِنا}، فَإنَّهُمْ حُجَّتي عَلَيْكُمْ وَ أنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلَيْكُمْ.بحارالانوار:ح2،ص90

****** « 1 » ******

1} ــــ « - قال الإمام المهدي ، صاحب العصر و الزّمان سلام اللّه عليه و عجّل اللّه تعالى فرجه الشّريف : الذي يَجِبُ عَلَيْكُمْ وَ لَكُمْ أن تَقُولُوا: إنّا قُدْوَةٌ وَ أئِمَّةٌ وَ خُلَفاءُ اللّهِ في أرْضِهِ، وَ اُمَناؤُهُ عَلى خَلْقِهِ، وَ حُجَجُهُ في بِلادِهِ، نَعْرِفُ الْحَلالَ وَالْحَرامَ، وَ نَعْرِفُ تَأويلَ الْكِتابِ وَ فَصْلَ الْخِطابِ. .»{1}.

****** « 2 » ******

2} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف}: الحَقُّ مَعَنا، فَلَنْ يُوحِشَنا مَنْ قَعَدَعَنّا، وَ نَحْنُ صَنائِعُ رَبِّنا، وَ الْخَلْقُ بَعْدُ صَنائِعِنا. .»{2}.

****** « 3 » ******

3} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: لا يُنازِعُنا مَوْضِعَهُ إلاّ ظالِمٌ آثِمٌ، وَ لا يَدَّعيهِ إلاّجاحِدٌ كافِرٌ .»{3}.

****** « 4 » ******

4} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: إنَّ الْحَقَّ مَعَنا وَ فينا، لا يَقُولُ ذلِكَ سِوانا إلاّ كَذّابٌ مُفْتَرٍ، وَ لا يَدَّعيهِ غَيْرُنا إلاّ ضالُّ غَوىٌٍّّ. .»{4}.

****** « 5 » ******

5} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }:أبَي اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِلْحَقِّ إلاّ إتْماماً وَ لِلْباطِلِ إلاّ زَهُوقاً. .»{5}.

****** « 6 » ******

6} ــــ « قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: قإنَّهُ لَمْ يَكُنْ لاِ حَدٍ مِنْ آبائى إلاّ وَ قَدْ وَقَعَتْ فى عُنُقِه بَيْعَةٌ لِطاغُوتِ زَمانِهِ، و إنّى أخْرُجُ حينَ أخْرُجُ وَ لا بَيْعَةَ لاِ حَدٍ مِنَ الطَّواغيتِ فى عُنُقى .»{6}.

****** « 7 » ******

7} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: آنَا الَّذى أخْرُجُ بِهذَا السَيْفِ فَأمْلاَ الاَْرْضَ عَدْلا وَ قِسْطا كَما مُلِئَتْ ظُلْما وَ جَوْرا. .»{7}.

****** « 8 » ******

8} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف}: اِتَّقُوا اللّهُ وَ سَلِّمُوا لَنا، وَ رُدُّوا ألأمر إلَيْنا، فَعَلَيْنا الإصدار كَما كانَ مِنَّا ألايراُد، وَلا تَحاوَلُوا كَشْفَ ما غُطِّيَ عَنْكُمْ.»{8}.

****** « 9 » ******

9} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف}: أمّا أمْوالُكُمْ فَلا نَقْبَلُها إلاّ لِتُطَهِّرُوا، فَمَنْ شاءَ فَلْيَصِلْ، وَ مَنْ شاءَ فَلْيَقْطَعْ. .»{9}.

****** «10 » ******

10} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: إنّا نُحيطُ عِلْما بِأنْبائِكُمْ، وَ لا يَعْزُبُ عَنّا شَيْىءٌ مِنْ أخْبارِكُمْ. .»{10}.

****** « 11 » ******

11} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: أنَا خاتَمُ الأوصياء، بى يَدْفَعُ الْبَلاءُ عَنْ أهلي وَشيعَتى .»{11}.

****** « 12 » ******

12} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: أمَّا الْحَوادِثُ الْواقِعَةُ فَارْجِعُوا فيها إلى رُواةِ حَديثِنا {أحاديثِنا}، فَإنَّهُمْ حُجَّتي عَلَيْكُمْ وَ أنَا حُجَّةُ اللّهِ عَلَيْكُمْ.»{12}.

****** « 13 » ******

13} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: مَنْ كانَتْ لَهُ إلَى اللّهِ حاجَةٌ فَلْ يَغْتَسِلْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ وَ يَأتِ مُصَلاّهُ. .»{13}.

****** « 14 » ******

14} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: أما تَعْلَمُونَ أنَّ الاْرْضَ لا تَخْلُو مِنْ حُجَّة إمّا ظاهِراً وَ إمّا مَغْمُوراً. .»{14}.

****** « 15 » ******

15} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: إنَّ الْجَنَّةَ لا حَمْلَ فيها لِلنِّساءِ وَ لا وِلادَةَ، فَإذَا اشْتَهى مُؤْمِنٌ وَلَدا خَلَقَهُ اللّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِغَيرِ حَمْلٍ وَ لا وِلادَةٍ عَلَى الصُّورَةِ الَّتى يُريدُ كَما خَلَقَ آدَمَ عليه السلام عِبْرَةً.»{15}.

****** « 16 » ******

16} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: وَأمّا قَوْلُ مَنْ قالَ: إنَّ الْحُسَيْنَ لَمْ يَمُتْ فَكُفْرٌ وَتَكْذيبٌ وَ ضَلالٌ. .»{16}.

****** « 17 » ******

17} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ سَمّانى في مَحْفِلٍ مِنَ النّاسِ. (وَ قالَ عليه السلام : مَنْ سَمّانى في مَجْمَعٍ مِنَ النّاسِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللّهِ.»{17}.

****** « 18 » ******

18 } ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: يَعْمَلُ كُلُّ امْرِى ءٍ مِنْكُمْ ما يَقْرُبُ بِهِ مِنْ مَحَبَّتِنا، وَلْيَتَجَنَّب ما يُدْنيهِ مِنْ كَراهيَّتِنا وَ سَخَطِنا، فَاِنَّ امْرَءا يَبْغَتُهُ فُجْاءةٌ حينَ لا تَنْفَعُهُ تَوْبَةٌ، وَ لا يُنْجيهِ مِنْ عِقابِنا نَدَمٌ عَلى حُوبَةٍ.»{18}.

****** « 29 » ******

19} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: سَجْدَةُ الشُّكْرِ مِنْ ألْزَمِ السُّنَنِ وَ أوْجَبِها. .»{19}.

****** « 20 » ******

20} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: قُلُوبُنا اَوْعِيَةٌ لِمَشيَّةِ اللّهِ، فَإذا شاءَ شِئْنا. .»{20}.

****** « 21 » ******

21} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: إنَّ اللّهَ مَعَنا، فَلافاقَةَ بِنا إلى غَيْرِهِ، وَالْحَقُّ مَعَنا فَلَنْ يُوحِشَنا مَنْ قَعَدَ عَنّا.»{21}.

****** « 22 » ******

22} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: يَابْنَ الْمَهْزِيارِ! لَوْلاَ اسْتِغْفارُ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ، لَهَلَكَ مَنْ عَلَيْها، إلاّ خَواصَّ الشّيعَةِ الَّتى تَشْبَهُ أقْوالُهُمْ أفْعالَهُمْ. .»{22}.

23} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: لا يَحِلُّ لاِحَد أنْ يَتَصَرَّفَ في مالِ غَيْرِهِ بِغَيْرِ إذْنِهِ.»{23}.

****** « 24 » ******

42} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: مِنْ فَضْلِهِ، أنَّ الرَّجُلَ يَنْسَي التَّسْبيحَ وَ يُديرُ السَّبْحَةَ، فَيُكْتَبُ لَهُ التَّسْبيحُ. .»{24}.

****** « 25 » ******

25} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: فيمَنْ أفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضان مُتَعَمِّداً بِجِماع مُحَرَّم اَوْ طَعام مُحَرَّم عَلَيْهِ: إنَّ عَلَيْهِ ثَلاثُ كَفّارات.»{25}.

****** « 26 » ******

26} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: ما أُرْغَمَ أنْفَ الشَّيْطانِ بِشَيْيء مِثُلِ الصَّلاةِ.. .»{26}.

****** « 27 » ******

27} ــــ « قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: فَضْلُ الدُّعاءِ وَ التَّسْبيحِ بَعْدَ الْفَرائِضِ عَلَي الدُّعاءِ بِعَقيبِ النَّوافِلِ كَفَضْلِ الْفَرائِضِ عَلَى النَّوافِلِ..»{27}.

****** « 28 » ******

28} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف}: أفْضَلُ أوْقاتِها صَدْرُا النَّهارِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ. .»{28}.

****** « 29 » ******

29} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: مَلْعُونٌ مَلْعُونٌ مَنْ أخَّرَ الْغَداةَ إلى أنْ تَنْقَضِى النُّجُومُ. .»{29}.

****** « 30 » ******

30} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: إنَّ اللّهَ قَنَعَنا بِعَوائِدِ إحْسانِهِ وَ فَوائِدِ اِمْتِنانِهِ. .»{30}

****** « 31 » ******

31} ــــ« - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: إنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَيْنَ أَحَد قَرابَةٌ، وَ مَنْ أنْكَرَني فَلَيْسَ مِنّي، وَ سَبيلُهُ سَبيلُ ابْنِ نُوح. » {31}.

****** « 32 » ******

32} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: لا أُبَشِّرُكَ فِي الْعِطاسِ؟ قُلْتُ: بَلي، فَقالَ: هُوَ أمانٌ مِنَ الْمَوْتِ ثَلاثَةَ أيّام. .»{32}.

****** « 36 » ******

33} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: إذا أذِنَ اللّهُ لَنا فِى الْقَوْلِ ظَهَرَ الْحَقُّ، وَ اضْمَحَلَّ الْباطِلُ، وَ انْحَسَرَ عَنْكُمْ. .»{33}.

****** « 34 » ******

34} ــــ «- قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: وَ أمّا وَجْهُ الاْنْتِفاعِ بي في غَيْبَتي فَكَالاْنْتِفاعِ بِالشَّمْسِ إذا غَيَّبَها عَنِ الاْبْصارِ السَّحابُ. .»{34}.

****** « 35 » ******

35} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }:إنّي لاَمانٌ لاِهْلِ الاْرْضِ، كَما أنَّ النُّجُومَ أمانٌ لاِهْلِ السَّماءِ. .»{35}.

****** « 36 » ******

36} ــــ « - قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: إنَّ الاْرْضَ تَضِجُّ إلَي اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْ بَوْلِ الاْغْلَفِ أرْبَعينَ صَباحاً.»{36}.

****** « 37 » ******

37} ـــ « - قال الإمام المهدي. { عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: وَاجْعَلُوا قَصْدَكُمْ إلَيْنا بِالْمَوَدَّةِ عَلَي السُّنَّةِ الْواضِحَةِ، فَقَدْ نَصَحْتُ لَكُمْ، وَ اللّهُ شاهِدٌ عَلَيَّ وَ عَلَيْكُمْ. .»{37}.

****** « 38 » ******

38} ــــ «- قال الإمام المهدي: { عجّل الله تعالى فرجه الشّريف}: أمّا ظُهُورُ الْفَرَجِ فَإنَّهُ إلَي اللهِ، وَ كَذَبَ الْوَقّاتُونَ. .»{38}.

****** « 39 » ******

39} ــــ « قال الإمام المهدي: {عجّل الله تعالى فرجه الشّريف }: أكْثِرُواالدُّعاءَ بِتَعْجيلِ الْفَرَجِ، فَإنَّ ذلِكَ فَرَجَكُمْ. .»{39}.

****** « 40 » ******

40} ــــ «- الإمام المهدي: { عجّل الله تعالي فرجه الشّريف }: دَفَعَ إلَيَّ دَفْتَراً فيهِ دُعاءُ الْفَرَجِ وَ صَلاةٌ عَلَيْهِ، فَقالَ عليه السلام: فَبِهذا فَادْعُ.

((اللّهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ فُلانِ بْنِ فُلانْ ((الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ الْعَسْكَريّ)) صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلى آبائِهِ فى هذِهِ السّاعَةِ وَ فى كُلِّ ساعَةٍ، وَليّا وَحافِظا وَ قاعِدا وَ ناصِرا وَ دَليلا وَ عَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ أرْضَكَ طَوْعا وَ تُمَتِّعَهُ فيها طَويلا)).» {40}.

************

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هذه الأحاديث مأخوذة من الكتب العربية و الفارسية الشيعية والسنية ومن مكاتب مواقع الانترنت:

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

1}ـــ «- تفسير العيّاشي، ج 1، ص 16». .

2}ــــ « - بحار الأنوار، ج 53، ص 178.» .

3}ــــ«- بحار الأنوار، ج 53، ص 179» .

4} ــــ « -بحار الأنوار، ج 53، ص 191 .» .

5}ــــ « - بحار الأنوار، ج 53، ص 193 .» .

6} ـــــ «- بحارالأنوار، ج 56، ص 181 .» .

7} ــــ «- بحارالانوار، ج 53، ص 179 .» .

8} ــــ « بحارالأنوار، ج 53، ص 191 .» .

9} ـــــ«- بحارالأنوار، ج 53، ص 180 .» .

10} ــــ «- بحارالأنوار، ج 53، ص 175.» .

11} ــــ«- بحارالأنوار، ج 53، ص 175 .» .

12} ــــ « - بحار الأنوار، ج 2، ص 90» . .

13}ـــــ« - مستدرك الوسائل، ج 2، ص 517 .» .

14}ــــ «- بحار الأنوار، ج 53، ص 191.» .

15} ــــ « - بحارالأنوار، ج 53، ص 163.» .

16} ــــ « - وسائل الشّيعة، ج 28، ص 351.» .

17}ــــ « وسائل الشّيعة، ج 16، ص 242.» .

18}ـــــ «- بحارالأنوار، ج 53، ص 176 .» .

19}ــــ «- وسائل الشّيعة، ج 6، ص 490.» .

20}ــــ « - بحار الأنوار، ج 52، ص 51 .» .

21}ـــ «- بحارالأنوار ، ج 53، ص 191.» .

22}ــــ « - بحارالأنوار، ج 53، ص 183 .» .

23} ــــ «- بحار الأنوار، ج 53، ص 183 » .

24} ــــ « بحار الأنوار، ج 53، ص 165» » .

25} ــــ « -من لايحضره الفقيه، ج 2، ص 74» .» .

26} ــــ «- بحارا لأنوار، ج 53، ص 182 .» .

27} ــــ « - بحار الأنوار، ج 53، ص 161 .»{27}.

28} ــــ «- بحار الأنوار، ج 56، ص 168.» .

29} ــــ «- بحار الأنوار، ج 55، ص 16.» .

30}ــــ «- بحار الأنوار، ج 52، ص 38.» .

31} ــــ«- بحار الأنوار، ج 50، ص 227 .» .

32} ــــ «- وسائل الشّيعة، ج 12، ص 89.» .

33} ــــ «- بحار الأنوار، ج 53، ص 196.» .

34} ــــ « بحار الأنوار، ج 53، ص 181 -.» .

35} ــــ «- الدّرّة الباهرة، ص 48.» .

36} ـــ «- وسائل الشّيعة، ج 21، ص 442.» .

37} ــــ «- بحار الأنوار، ج 53، ص 179.» .

38} ــــ « - بحارالأنوار، ج 53، ص 181.» .

39} ــــ «- بحار الأنوار، ج 53، ص 181 -.» .

40}ــــ « إكمال الدّين، ص 443، ح 17 - .» .


دمتم برعاية الله
إعداد : وهج الإيمان

وهج الإيمان
15-02-2018, 09:53 PM
سبحان الله وبحمده