مرتضى علي الحلي
06-12-2014, 05:55 PM
مُعطيات المَشي إلى الإمام الحُسَين (عليه السلام)
______________________________________________
مآب الحَراكُ الأفقي (العلاقة مع المعصوم (عليه السلام) )
مآب الحَراكُ العمودي (العلاقة مع الله تعالى )
___________________________________________
1/ معرفة التكليف العقدي والشرعي (أصول الدين + فروع الدين )
مِن الإيمان بمنهج الإمام الحُسَين الإصلاحي عقيدةً ومنهجا
و طاعة الله عزّ وجل في التكاليف الشرعية .
__________________________________________________
2/ إدراك ووعي شعيرة الزيارة الشريفة بكونها اقتراباً وسلوكاً
عقدياً بين الإنسان المؤمن وإمامه المعصوم (المُفتَرَضُ الطاعة)
وفي قطع المسافة كن على بصيرة من أمركَ من حيث أنَّ تحقق البصيرة في المشي
تُزيد في التكامل والاقتراب من المعصوم أكثر فأكثر
(( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) (108)يوسف
و ضرورة استحضار الرجعة والمنتهى إلى الله تعالى حتما
((وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )) (42)النجم
__________________________________________________ _______
3/ اربط بين المشي إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ومعرفة النفس
فمعرفة النفس وقواها والتدبر في تهذيبها وتزكيتها
هو هدفُ رئيس في نهضة الحسين (عليه السلام)
وا عرض مواصفاتك النفسية والسلوكية على المواصفات القيّمة عند المعصوم
و ادرك أنَّ مَن عرفَ نفسه عرفَ ربه .
__________________________________________________ ___________
4/ المشي إلى المعصوم يقتضي الاستبصار والاعتبار بصاحب الشأن
فواقعة الطف قصة حقيقية لن تنتهي بنهاية شهري محرم وصفر بل هي مورد ينهل منه أولوا الألباب
(( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) (111)يوسف
وذلك يقتضي تصحيح العلاقة مع الحاكم والمحكومين منهجا وسلوكا
و ادرك حكمة الله تعالى في أوليائه المعصومين .
__________________________________________________ ________
5/ في المشي اختبارات وامتحانات من الخالق والمخلوقين
تحتاج فيها الى مزيد قراءة ومعرفة ودراية تكتشف فيها شخصيتك واقعا و حاول بل اجهد على أن تفوز بين يدي المعصوم
(الحسين أو إمام الزمان المهدي (عجّل الله فرجه الشريف )
و فوزك في الزيارة والمشي يحشركَ مع امامك المعصوم يقيناً
(( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا )) (71)الإسراء
__________________________________________________ _____________
6/ من سمات المشي والزيارة معرفة الإصلاح ووسائله على مستوى النفس والمجتمع
و إنَّ الإصلاحَ مَقصَد المعصوم
(( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) (88)هود
والإصلاح يكون من عند نفسك والتغيير من الله تعالى
(( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ )) (11)الرعد
__________________________________________________ ____________
7/ من سمات الزيارة والمشي هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
(( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (157)الأعراف
و خيريّة الفرد والأمة عند الله تُقاسُ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )) (110)آل عمران
__________________________________________________ _
مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف
______________________________________________
مآب الحَراكُ الأفقي (العلاقة مع المعصوم (عليه السلام) )
مآب الحَراكُ العمودي (العلاقة مع الله تعالى )
___________________________________________
1/ معرفة التكليف العقدي والشرعي (أصول الدين + فروع الدين )
مِن الإيمان بمنهج الإمام الحُسَين الإصلاحي عقيدةً ومنهجا
و طاعة الله عزّ وجل في التكاليف الشرعية .
__________________________________________________
2/ إدراك ووعي شعيرة الزيارة الشريفة بكونها اقتراباً وسلوكاً
عقدياً بين الإنسان المؤمن وإمامه المعصوم (المُفتَرَضُ الطاعة)
وفي قطع المسافة كن على بصيرة من أمركَ من حيث أنَّ تحقق البصيرة في المشي
تُزيد في التكامل والاقتراب من المعصوم أكثر فأكثر
(( قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) (108)يوسف
و ضرورة استحضار الرجعة والمنتهى إلى الله تعالى حتما
((وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى )) (42)النجم
__________________________________________________ _______
3/ اربط بين المشي إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ومعرفة النفس
فمعرفة النفس وقواها والتدبر في تهذيبها وتزكيتها
هو هدفُ رئيس في نهضة الحسين (عليه السلام)
وا عرض مواصفاتك النفسية والسلوكية على المواصفات القيّمة عند المعصوم
و ادرك أنَّ مَن عرفَ نفسه عرفَ ربه .
__________________________________________________ ___________
4/ المشي إلى المعصوم يقتضي الاستبصار والاعتبار بصاحب الشأن
فواقعة الطف قصة حقيقية لن تنتهي بنهاية شهري محرم وصفر بل هي مورد ينهل منه أولوا الألباب
(( لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ )) (111)يوسف
وذلك يقتضي تصحيح العلاقة مع الحاكم والمحكومين منهجا وسلوكا
و ادرك حكمة الله تعالى في أوليائه المعصومين .
__________________________________________________ ________
5/ في المشي اختبارات وامتحانات من الخالق والمخلوقين
تحتاج فيها الى مزيد قراءة ومعرفة ودراية تكتشف فيها شخصيتك واقعا و حاول بل اجهد على أن تفوز بين يدي المعصوم
(الحسين أو إمام الزمان المهدي (عجّل الله فرجه الشريف )
و فوزك في الزيارة والمشي يحشركَ مع امامك المعصوم يقيناً
(( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا )) (71)الإسراء
__________________________________________________ _____________
6/ من سمات المشي والزيارة معرفة الإصلاح ووسائله على مستوى النفس والمجتمع
و إنَّ الإصلاحَ مَقصَد المعصوم
(( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )) (88)هود
والإصلاح يكون من عند نفسك والتغيير من الله تعالى
(( إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ )) (11)الرعد
__________________________________________________ ____________
7/ من سمات الزيارة والمشي هو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
(( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آَمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (157)الأعراف
و خيريّة الفرد والأمة عند الله تُقاسُ بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
((كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ )) (110)آل عمران
__________________________________________________ _
مرتضى علي الحلي / النجف الأشرف