المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ابن حزم : النبيون يأبون إلا أبو بكر .. لكن أليس الأنبياء أموات لا يضرون و لا ينفعون ..؟؟!!


كربلائية حسينية
07-12-2014, 07:46 AM
بسمه تعالى

يقول ابن حزم (( يأبى الله و النبيون إلا أبو بكر ))

الإحكام في أصول الأحكام - أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري - الجزء 7 الصفحة 985
كما حدثنا حمام بن أحمد، ثنا عبد الله بن إبراهيم، ثنا أبو زيد المروزي، ثنا محمد بن يوسف، ثنا البخاري، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي، ثنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس قال: لما اشتد برسول الله (ص) وجعه قال: ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي، فقال عمر: إن النبي (ص) غلبه الوجع، وعندنا كتاب الله حسبنا، فاختلفوا وكثر اللغط، فقال: قوموا عني، ولا ينبغي عندي التنازع.
فخرج ابن عباس يقول: إن الرزية ما حال بين رسول الله وبين كتابه.
وحدثناه عبد الله بن ربيع، ثنا محمد بن معاوية، ثنا أحمد بن شعيب، أنا محمد بن منصور، عن سفيان الثوري، سمعت سليمان - هو الاحول - عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، فذكر الحديث وفيه: إن قوما قالوا عن النبي (ص) في ذلك اليوم، ما شأنه ؟ هجر.
قال أبو محمد: هذه زلة العالم التي حذر منها الناس قديما، وقد كان في سابق علم الله تعالى أن يكون بيننا الاختلاف، وتضل طائفة وتهتدي بهدى الله أخرى.
فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده، ولم يزل أمر هذا الحديث مهما لنا وشجى في نفوسنا، وغصة نألم لها، وكنا على يقين من أن الله تعالى لا يدع الكتاب الذي أراد نبيه (ص) أن يكتبه، فلن يضل بعده دون بيان، ليحيا من حي عن بينة، إلى أن من الله تعالى بأن أوجدناه فانجلت الكربة، والله المحمود.
وهو ما حدثناه عبد الله بن يوسف، ثنا أحمد بن فتح، ثنا عبد الوهاب بن عيسى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا أحمد بن علي، ثنا مسلم بن الحجاج، ثنا عبيد الله بن سعيد، ثنا يزيد بن هارون، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: قال لي رسول الله (ص) في مرضه: ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى أكتب كتابا، فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل ويأبى الله والنبيون إلا أبا بكر.
قال أبو محمد: هكذا في كتابي عن عبد الله بن يوسف، وفي أم أخرى، ويأبى الله والمؤمنون.
وهكذا حدثناه عبد الله بن ربيع، ثنا محمد بن معاوية، ثنا أحمد بن شعيب، ثنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام الطرسوسي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا إبراهيم بن سعد، عن صالح بن كيسان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة عن النبي (ص) بمثله، وفيه: إن ذلك كان في اليوم الذي بدئ فيه عليه السلام بوجعه الذي مات فيه بأبي هو وأمي.
قال أبو محمد: فعلمنا أن الكتاب المراد يوم الخميس قبل موته (ص) بأربعة
أيام، كما روينا عن ابن عباس يوم قال عمر ما ذكرنا، إنما كان في معنى الكتاب الذي أراد (ص) أن يكتبه في أول مرضه قبل يوم الخميس المذكور بسبع ليال.
لانه (ص) ابتدأه وجعه يوم الخميس في بيت ميمونة أم المؤمنين، وأراد الكتاب الذى قال فيه عمر ما قال يوم الخميس بعد ان اشتد به المرض ومات عليه السلام يوم الاثنين، وكانت مدة علته (ص) اثني عشر يوما، فصح أن ذلك الكتاب كان في استخلاف أبي بكر لئلا يقع ضلال في الامة .. )) انتهى المطلب
_______________________________

منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة القدرية - بن تيمية
الفصل الأول من منهاج الكرامة عرض عام لرأي الإمامية وأهل السنة في الإمامة » استمرار مناقشة مزاعم ابن المطهر » فصل الرد على قول الرافضي إنهم يقولون إن النبي لم ينص على إمامة أحد وإنه مات عن غير وصية » أدلة ابن حزم على أن الرسول نص على خلافة أبي بكر نصا جليا - الجزء الأول
وَرُوِيَ وَرُوِيَ : سَاقِطَةٌ مِنْ ( أ ) ، ( ب ) . : وَيَأْبَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ [ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ ] إِلَّا أَبَا بَكْرٍ : سَاقِطَةٌ مِنْ ( ن ) ، ( م ) . * ) مَا بَيْنَ النَّجْمَتَيْنِ سَاقِطٌ مِنْ ( ف ) فَقَطْ . . وَرُوِيَ [ ص: 497 ] [ أَيْضًا ] أَيْضًا : سَاقِطَةٌ مِنْ ( ن ) ، ( م ) . : وَيَأْبَى اللَّهُ وَالنَّبِيُّونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ " قَالَ : بَعْدَ الْكَلَامِ السَّابِقِ مُبَاشَرَةً . " فَهَذَا نَصٌّ جَلِيٌّ عَلَى اسْتِخْلَافِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَبَا بَكْرٍ عَلَى وِلَايَةِ الْأُمَّةِ " بَعْدَهُ .

____________________

و هناك لفظ آخر يقول و يأبى الله و المؤمنون في صحيح مسلم :

صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - فإن لم تجديني فأتي أبا بكر

4399 2387 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ . انتهى
____________________

نقول :
1 - باللفظ الذي أقره ابن حزم و بن تيمية و ألزما نفسيهما به و لم يرداه بل قبلاه في استدلالهما و جعلا منه حجة تقام ، يقول الحديث : (( وَيَأْبَى اللَّهُ وَالنَّبِيُّونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ ))

السؤال : هل كان للنبيين رأي في هذا الأمر و هو الخلافة و هل كانوا مطلعين على مجريات الأمور و الأحداث في الحياة الدنيا ..؟
بمعنى لهم ارادة و ليسوا أموات انقطع تواصلهم مع الحياة الدنيا كما يعتقد بعض السنة ..؟؟
و هل كان رأيهم هذا و ارادتهم التي أبوا فيها إلا أبو بكر صادرة من قبروهم التي لا ينفعون بها و لا يضرون كما يقول أعداء المسلمين من وهابية و من لف لفهم ..؟؟
و كيف أرسلوا هذه الإرادة من عالمهم الآخر الذي ليس له صلة بعالمنا كما يعتقد الوهابية ..؟؟
و متى كانت هذه الإرادة ..؟؟

2 - لعل البعض يعترض و لا يقبل برأيهيما بلفظة (( وَيَأْبَى اللَّهُ وَالنَّبِيُّونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ )) مع أن علمائه أقروا باللفظ .. فيقدم عليها ما جاء بصحيح مسلم ((وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ ))
حسناً
نقول له لا بأس و لا تحزن لدينا لك سؤال أيضاً و لن تخرج خالي اليدين السؤال هو :

عندما قال النبي : ((وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ ))
من هم هؤلاء المؤمنون ؟
هل كانوا من الصحابة ؟
إذا كانوا من الصحابة و ليسوا من عالم آخر فمن كانوا بالضبط ؟
نسأل لأنه هناك مجموعة من الصحابة رفضوا هذه الخلافة و امتنعوا عن البيعة ستة أشهر ..
كالإمام علي عليه السلام مع جمع من الصحابة كأبي ذر الغفاري و سلمان المحمدي و المقداد و عمار بن ياسر و سعد بن عبادة وفي ذلك الوقت طلحة و الزبير قبل أن ينقلبا على عقبيهما .. و عامة من بني هاشم و غيرهم و بالطبع سيدة نساء العالمين و بضعة المصطفى الأمين فاطمة الزهراء صلوات ربي و سلامه عليها ..
هؤلاء الجمع من كبار الصحابة و أهل بيت رسول الله هل كانوا مؤمنين عندما امتنعوا عن البيعة لأبي بكر ؟
أم أنهم كانوا مؤمنين قبل شهادة رسول الله و بعدها أصبحوا غير مؤمنين عندما لم يأبوا إلا أبو بكر بل رفضوا بيعته جذرياً ثم بعد امتناع أمير المؤمنين علي صلوات ربي و سلامه عليه ستة أشهر
ثم بايع (( شكلياً )) أبو بكر عادوا جميعاً و أصبحوا مؤمنين يأبون إلا أبو بكر ...؟؟
ما وضعهم لو كان أحدهم توفي أو قُتل قبل أن يعود للإيمان و يأبى إلا أبو بكر كسعد بن عبادة
" الذي قتله الجن كما يزعم عمر " .. مات قبل أن يعود للإيمان هذا ما وضعه بالضبط و ما حكمه عند مدرسة السقيفة ..؟؟

~ عكس الإيمان النفاق هما طريقان لا ثالث لهما إما أن يكون الشخص مؤمن أو يكون منافق ..
{ فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ }
و حديث الرسول يقول : يأبى الله و المؤمنون إلا أبو بكر أي أن ارادة الله و المؤمنون كانت متحدة في اختيار أبو بكر فإذا كان كذلك كل من خالف هذه الإرادة لا يكون من " المؤمنون "
فما حكم من ذكرنا أعلاه من أسماء الصحابة و أهل البيت ..؟؟

يقول تعالى : { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }

يقول تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }
و كما في الحديث - المزعوم - يأبى الله و المؤمنون إلا أبو بكر
و هؤلاء الذين امتنعوا عن البيعة لابد أنهم سمعوا هذه الآيات المباركة و أيقنوا معانيها فكيف لهم أن يتركوا العمل بما جاء بها من حكم .؟؟
بلحاظ أن الامام علي و فاطمة الزهراء وردت بحقيهما أحاديث كثيرة عن رسول الله بأسانيد فولاية صحيحة 100% بأنهم على الحق دوماً ..


فإما أن تخرجوا هؤلاء الصحابة من دائرة الإيمان و تسقطوا عدالة الصحابة و أسطورة منزلتهم العظيمة و تُكَذِّبوا رسول الله في أحاديثه عن الامام علي و فاطمة ..فتحكمون عليهم بأنهم قد ضلوا ضلالاً مبينا .. بل و تكفيرهم بحسب الآيات و بحسب قول لبن تيمية بتكفير من يشاق الرسول ..
و إما الاعتراف بالحق و هو أن الموصى به من الله و رسوله ليس أبو بكر بل هو أمير المؤمنين علي عليه السلام و الحديث محرف تحريف فاضح ..و على ذلك أدلة و شواهد كثيرة جداً لا تتصورون حجمها ..
لكنكم في هذه الحالة ستسقطون أبو بكر و حزبه
فالعدالة ساقطة بكل الأحوال ..!

3 - عمر عندما قال النبي يهجر و يهذي حسبنا كتاب الله و هو قول الخوارج كما قال الذهبي
هل كان ممن أبو إلا أبو بكر عندما قال النبي يهجر ..؟؟ أي هل كان من المؤمنون ..؟؟

4 - قال ابن حزم : ((فلذلك نطق عمر ومن وافقه بما نطقوا به، مما كان سببا إلى حرمان الخير بالكتاب الذي لو كتبه لم يضل بعده، )) نفهم من كلامه أن بسبب منع عمر لكتابة الكتاب حرمة الأمة من الكتاب فوقع الضلال و يؤيد قول ابن حزم الآية الشريفة : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }
ما هو ذلك الضلال و من الذي وقع فيه و ما حكم من تسبب فيه ..؟؟

بالطبع نحن هنا في معرض الزام أهل الخلاف بما ألزموا به أنفسهم و إلا فنحن لا نعترف بحديث عائشة (( يأبى الله و المؤمنون إلا أبو بكر )) فهو غير صادر عن رسول الله إنما هو صناعة سقيفية بحتة و إن كان فعلاً صادر عن رسول الله فهو في حق أمير المؤمينن علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه و بهذا إن شاء الله سيكون لنا بحث آخر أكثر تفصيلاً و بياناً .. و الله الموفق

{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ }
كربلائية حسينية

كربلائية حسينية
07-12-2014, 11:31 AM
بسمه تعالى

قال رسول الله (( واهتدوا بهدي عمار )) و قال أيضاً في عمار : رسول الله (( لا يعرض على عمار أمرين إلا اختار أرشدهما ))
(( مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 113
24864 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد قال ثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يخير بين أمرين الا اختار أرشدهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم )) انتهى





- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الأحاديث بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 327
6902 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سالم المرادي عن عمرو بن هرم عن ربعي بن حراش : عن حذيقة قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ( إني لا أرى بقائي فيكم إلا قليلا فاقتدوا باللذين من بعدي - وأشار إلى أبي بكر وعمر - واهتدوا بهدي عمار وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه )
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
__________________________



فإذا رسول الله أعطى عمار بن ياسر شهادة بأنه مهدي من اهتدى بهديه و هذا يعني أن من لا يهتدي بهديه ضال ..
و أنه إذا عُرض عليه أمران لا يختار إلا الأرشد بينهما ..
فعندما عُرض على عمار رضوان الله تعالى عليه مبايعة أبو بكر اختار الأرشد
و هو ترك بيعته و عدم الاعتراف به كخليفة و اتبع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
فالسؤال بعد هذه المعطيات ..
هل كان عمار من المؤمنين الذين أبوا إلا أبو بكر كما قال مسلم في صحيحه ؟؟
أم أنه كان خارج دائرة الإيمان و كلام رسول الله في عمار ليس صحيحاً ..؟؟