كربلائية حسينية
07-12-2014, 02:51 PM
بسمه تعالى
على لسان عائشة تروي عن رسول الله أن الله و المؤمنون يأبون إلا أبو بكر كخليفة من بعد رسول الله .. الحديث :
صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - فإن لم تجديني فأتي أبا بكر
4399 2387 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ . انتهى
____________________
و تذكر مصادر التاريخ المعتبرة خبر امتناع و تخلف الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه عن بيعة أبو بكر يوم السقيفة أحد تلك المصادر :
الرياض النضرة في مناقب العشرة - أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري
الجزء 1 الصفحة 115 الشاملة
(( قال ابن شهاب وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال منهم ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير والله أعلم خرجه موسى بن عقبة وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج وعلي بن أبي طالب وابناه والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنوه في بني هاشم والزبير وطلحة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وغيرهم من المهاجرين وخالد بن سعيد بن العاص ثم إنهم بايعوا كلهم فمنهم من أسرع بيعته ومنهم من تأخر حيناً إلا ما روي عن سعد بن عبادة فإنهم قالوا أدركته المنية قبل البيعة ويقال قتلته الجن وقصته مشهورة عند أهل التاريخ وعلى الجملة لا خلاف بين طوائف المسلمين أن أبا بكر توفي يوم توفي ولا مخالف عليه .. )) انتهى المراد
__________________________
قال رسول الله (( واهتدوا بهدي عمار )) و قال أيضاً في عمار : رسول الله (( لا يعرض على عمار أمرين إلا اختار أرشدهما ))
(( مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 113
24864 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد قال ثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يخير بين أمرين الا اختار أرشدهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم )) انتهى
_____
- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الأحاديث بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 327
6902 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سالم المرادي عن عمرو بن هرم عن ربعي بن حراش : عن حذيقة قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ( إني لا أرى بقائي فيكم إلا قليلا فاقتدوا باللذين من بعدي - وأشار إلى أبي بكر وعمر - واهتدوا بهدي عمار وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه )
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
__________________________
قلتُ:
فإذا رسول الله أعطى عمار بن ياسر شهادة بأنه مهدي من اهتدى بهديه و هذا يعني أن من لا يهتدي بهديه ضال ..
و أنه إذا عُرض عليه أمران لا يختار إلا الأرشد بينهما ..
فعندما عُرض على عمار رضوان الله تعالى عليه أمر مبايعة أبو بكر اختار الأرشد
و هو ترك بيعته و عدم الاعتراف به كخليفة و اتبع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
فالسؤال بعد هذه المعطيات ..
هل كان عمار من المؤمنين الذين أبوا إلا أبو بكر كما قال مسلم في صحيحه ؟؟
أم أنه كان خارج دائرة الإيمان و كلام رسول الله في عمار ليس صحيحاً ..؟؟
فإما أن يُكَذِّبْ أهل الخلاف رسول الله و يخطؤونه " كعادتهم " ..
و إما أن يدينوا أبو بكر باغتصاب الخلافة من أمير الؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
و حديث - يأبى الله و المؤمنون إلا أبو بكر - محرف تحريف فاضح ..و على ذلك أدلة و شواهد كثيرة جداً لا تتصورون حجمها ..
و يسقط أبو بكر و حزبه
يقول تعالى : { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }
يقول تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }
و كما في الحديث - المزعوم - يأبى الله و المؤمنون إلا أبو بكر
و عمار امتنع عن البيعة لابد أنه سمع هذه الآيات المباركة و أيقن معانيها فكيف له أن يترك العمل بما جاء بها من حكم .؟؟
فهل انسلخ عمار عن الإيمان و لم يبايع وخرج من المؤمنون الذين أبوا إلا أبو بكر ..؟؟
~ اشكال و رد عليه :
قد يقول قائل لكن عمار بايع .. فنقول :
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه أول من امتنع عن بيعة أبو بكر و بقي ستة أشهر لم يبايع - راجع البخاري و مسلم - و عندما فعل (( شكلياً )) بايع عمار بن ياسر و غيره ممن كانوا ممتنعين .. أي أنهم كانوا مأتمرين بأمر أمير المؤمنين علي عليه السلام ..
فمبايعة عمار إن حصلت كانت شكلية أيضاً و لم تقع فعلياً
فعمار كان يعتقد اعتقاد راسخ أن الإمام و الخليفة هو الامام علي و ليس غيره ..
فطالما أنه لا يختار إلا الأرشد لماذا لم يأبى إلا أبو بكر مع بقية " المؤمنون " ..؟؟!!
كربلائية حسينية
على لسان عائشة تروي عن رسول الله أن الله و المؤمنون يأبون إلا أبو بكر كخليفة من بعد رسول الله .. الحديث :
صحيح مسلم - كِتَاب فَضَائِلِ الصَّحَابَةِ - فإن لم تجديني فأتي أبا بكر
4399 2387 حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ ادْعِي لِي أَبَا بَكْرٍ أَبَاكِ وَأَخَاكِ حَتَّى أَكْتُبَ كِتَابًا فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ وَيَقُولُ قَائِلٌ أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَّا أَبَا بَكْرٍ . انتهى
____________________
و تذكر مصادر التاريخ المعتبرة خبر امتناع و تخلف الصحابي الجليل عمار بن ياسر رضوان الله عليه عن بيعة أبو بكر يوم السقيفة أحد تلك المصادر :
الرياض النضرة في مناقب العشرة - أبو العباس، أحمد بن عبد الله بن محمد، محب الدين الطبري
الجزء 1 الصفحة 115 الشاملة
(( قال ابن شهاب وغضب رجال من المهاجرين في بيعة أبي بكر منهم علي بن أبي طالب والزبير فدخلا بيت فاطمة معهما السلاح فجاءهما عمر بن الخطاب في عصابة من المسلمين منهم أسيد بن حضير وسلمة بن سلامة بن وقش وهما من بني عبد الأشهل ويقال منهم ثابت بن قيس بن شماس من بني الخزرج فأخذ أحدهم سيف الزبير فضرب به الحجر حتى كسره ويقال إنه كان فيهم عبد الرحمن بن عوف ومحمد بن مسلمة وإن محمد بن مسلمة هو الذي كسر سيف الزبير والله أعلم خرجه موسى بن عقبة وهذا محمول على تقدير صحته على تسكين نار الفتنة وإغماد سيفها لا على قصد إهانة الزبير وتخلف عن بيعة أبي بكر يومئذ سعد بن عبادة في طائفة من الخزرج وعلي بن أبي طالب وابناه والعباس عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنوه في بني هاشم والزبير وطلحة وسلمان وعمار وأبو ذر والمقداد وغيرهم من المهاجرين وخالد بن سعيد بن العاص ثم إنهم بايعوا كلهم فمنهم من أسرع بيعته ومنهم من تأخر حيناً إلا ما روي عن سعد بن عبادة فإنهم قالوا أدركته المنية قبل البيعة ويقال قتلته الجن وقصته مشهورة عند أهل التاريخ وعلى الجملة لا خلاف بين طوائف المسلمين أن أبا بكر توفي يوم توفي ولا مخالف عليه .. )) انتهى المراد
__________________________
قال رسول الله (( واهتدوا بهدي عمار )) و قال أيضاً في عمار : رسول الله (( لا يعرض على عمار أمرين إلا اختار أرشدهما ))
(( مسند أحمد بن حنبل بتعليق شعيب الأرنؤوط الجزء 6 الصفحة 113
24864 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد قال ثنا عبد الله بن حبيب عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء بن يسار قال : جاء رجل فوقع في علي وفي عمار رضي الله تعالى عنهما عند عائشة فقالت أما علي فلست قائلة لك فيه شيئا واما عمار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لا يخير بين أمرين الا اختار أرشدهما
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم )) انتهى
_____
- صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان
محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي - الأحاديث بأحكام شعيب الأرنؤوط - الجزء 15 الصفحة 327
6902 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع عن سالم المرادي عن عمرو بن هرم عن ربعي بن حراش : عن حذيقة قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : ( إني لا أرى بقائي فيكم إلا قليلا فاقتدوا باللذين من بعدي - وأشار إلى أبي بكر وعمر - واهتدوا بهدي عمار وما حدثكم ابن مسعود فاقبلوه )
قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح
__________________________
قلتُ:
فإذا رسول الله أعطى عمار بن ياسر شهادة بأنه مهدي من اهتدى بهديه و هذا يعني أن من لا يهتدي بهديه ضال ..
و أنه إذا عُرض عليه أمران لا يختار إلا الأرشد بينهما ..
فعندما عُرض على عمار رضوان الله تعالى عليه أمر مبايعة أبو بكر اختار الأرشد
و هو ترك بيعته و عدم الاعتراف به كخليفة و اتبع أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
فالسؤال بعد هذه المعطيات ..
هل كان عمار من المؤمنين الذين أبوا إلا أبو بكر كما قال مسلم في صحيحه ؟؟
أم أنه كان خارج دائرة الإيمان و كلام رسول الله في عمار ليس صحيحاً ..؟؟
فإما أن يُكَذِّبْ أهل الخلاف رسول الله و يخطؤونه " كعادتهم " ..
و إما أن يدينوا أبو بكر باغتصاب الخلافة من أمير الؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه ..
و حديث - يأبى الله و المؤمنون إلا أبو بكر - محرف تحريف فاضح ..و على ذلك أدلة و شواهد كثيرة جداً لا تتصورون حجمها ..
و يسقط أبو بكر و حزبه
يقول تعالى : { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }
يقول تعالى : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }
و كما في الحديث - المزعوم - يأبى الله و المؤمنون إلا أبو بكر
و عمار امتنع عن البيعة لابد أنه سمع هذه الآيات المباركة و أيقن معانيها فكيف له أن يترك العمل بما جاء بها من حكم .؟؟
فهل انسلخ عمار عن الإيمان و لم يبايع وخرج من المؤمنون الذين أبوا إلا أبو بكر ..؟؟
~ اشكال و رد عليه :
قد يقول قائل لكن عمار بايع .. فنقول :
أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات ربي و سلامه عليه أول من امتنع عن بيعة أبو بكر و بقي ستة أشهر لم يبايع - راجع البخاري و مسلم - و عندما فعل (( شكلياً )) بايع عمار بن ياسر و غيره ممن كانوا ممتنعين .. أي أنهم كانوا مأتمرين بأمر أمير المؤمنين علي عليه السلام ..
فمبايعة عمار إن حصلت كانت شكلية أيضاً و لم تقع فعلياً
فعمار كان يعتقد اعتقاد راسخ أن الإمام و الخليفة هو الامام علي و ليس غيره ..
فطالما أنه لا يختار إلا الأرشد لماذا لم يأبى إلا أبو بكر مع بقية " المؤمنون " ..؟؟!!
كربلائية حسينية