المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المعصيه بين اللذّة العاجلة والعقوبة الآجلة


شجون الزهراء
08-12-2014, 12:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته

إن للذنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرةبالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .. فمن ذلك :
حرمان العلم :فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
حرمان الرزق : إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه . فكما أن تقوى
الله مجلبة للرزق بالمثل ترك المعاصي .
- وحشة فى القلب :وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله وهذا أمر لا يحس به إلا
من كان في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام .
- تعسير أموره عليه : فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه .
- ظلمة يجدها في قلبه :حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل فالطاعة نور والمعصية ظلام .
- حرمان الطاعة : :
فلو لم يكن للذنب عقوبة فكفاه انه صد عن طاعة الله فالعاصي يقطع
عليه طاعات كثيرة كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها .
- المعاصي تفسد العقل :فإن للعقل نور والمعصية تطفئ نور العقل أذا طفئ نوره ضعف
ونقص - أن الذنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها :قال الله تعالى
( كّلاَّ بّلً رّانّ عّلّى" قٍلٍوبٌهٌم مَّا كّانٍوا يّكًسٌبٍونّ )
سورة المطففين 14، الران : هو الذنب بعد الذنب .
- تقصر العمر وتمحق البركة :فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور ينقصه فإذا أعرض العبد
عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته
***
نسألك اللهم خير الأعمال والأهواء ما ظهر منها وما بطن ..
وكل ما فيه خير لنا في الدنيا والأخرة

ايمان احمد
09-12-2014, 01:36 AM
احسنت ورحم الله والديك