المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إيماننا بوجود الإمام المهدي يقتضي مبايعته على كيفيه معينه


وهج الإيمان
12-12-2014, 05:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
- مَن ماتَ بغيرِ إمامٍ ماتَ ميتةَ الجاهليَّةِ .
الراوي: معاوية بن أبي سفيان المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 1134
خلاصة حكم المحدث: حسن

والأرض لاتخلو من قائم لله بحجة إما ظاهر مشهور وإما خائف مغمور
أنقل الآتي :

كنز العمال الإصدار 2.01 - للمتقي الهندي
المجلد العاشر >> كتاب العلم من قسم الأفعال باب في فضله والتحريض عليه
29391- عن كميل بن زياد قال: أخذ بيدي علي بن أبي طالب فأخرجني إلى ناحية الجبانة فلما أصحر تنفس ثم قال: يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها، احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة: عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق، يا كميل العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم يزكوا على العمل والمال تنقصه النفقة يا كميل محبة العالم دين يدان بها العلم يكسب العالم الطاعة لربه في حياته، وجميل الأحدوثة بعد وفاته وصنيعة المال تزول بزواله، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، يا كميل مات خزان الأموال وهم أحياء والعلماء باقون ما بقي الدهر أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة هاه إن ههنا وأشار إلى صدره علما لو أصبت له حملة ثم قال اللهم بلى أصبته لقنا (لقنا: أي فهما غير ثقة. النهاية 4/266. ب) غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا ويستظهر بحجج الله على كتابه، وبنعمه على كتابه أو منقادا لأهل الحق لا بصيرة له في أحيائه يقتدح الشك في قلبه بأول عارض من شبهة، اللهم لا ذا ولا ذاك أو منهوما باللذات سلس القياد للشهوات أو مغرى بجمع الأموال والإدخار وليسا من دعاة الدين أقرب شبها بهما الأنعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه ثم قال: اللهم بلى لا تخلوا الأرض من قائم لله بحجة إما ظاهر مشهور وإما خائف مغمور لئلا تبطل حجج الله وبيناته وكم وأين أولئك، أولئك هم الأقلون عددا الأعظمون عند الله قدرا بهم يدفع الله عن حججه حتى يؤدوها إلى نظرائهم ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقيقة الأمر، فباشروا روح اليقين، واستسهلوا ما استوعر منه المترفون، وانسوا بما استوحش منه الجاهلون صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالنظر الأعلى يا كميل أولئك خلفاء الله في أرضه الدعاة إلى دينه هاه شوقا إلى رؤيتهم أستغفر الله لي ولك.
ابن الأنباري في المصاحف والمرهبي في العلم ونصر في الحجة، (حل، كر).


قال ابن عبد البر المتوفى سنة 463 : (( وهو حديث مشهور عند أهل العلم يستغني عن الاسناد لشهرته عندهم )) (1).
وقال ابن كثير : (( وقد روى عن كميل جماعة كثيرة من التابعين وله الأثر المشهور عن علي بن أبي طالب الذي أوله " القلوب أوعية فخيرها أوعاها " وهو طويل قد رواه جماعة من الحفاظ الثقات وفيه مواعظ وكلام حسن رضي الله عن قائله) (2) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) جامع بيان العلم وفضله ج 2 ص 112
(2) البداية والنهاية ج 9 ص 57

فمن هو إمام زماننا الذي إن متنا ولم نعرفه متنا ميتة الجاهليه والخائف المغمور الطريد الشريد المبتلى بالبلاء الشديد :
رقم الحديث: 1974
(حديث مرفوع) أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ ، قَالَ : أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عُثْمَانَ الْحَرَّانِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُمَارَةُ بْنُ الْقَعْقَاعِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلاءِ اخْتَارَهُمُ اللَّهُ لِلآخِرَةِ وَلَمْ يَخْتَرْهُمْ لِلدُّنْيَا وَسَيَلْقَوْنَ بَعْدِي تَشْرِيدًا وَتَطْرِيدًا وَبَلاءً شَدِيدًا " .

http://library.islamweb.net/hadith/d...77945&hid=1974 (http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=341&pid=177945&hid=1974)

من هو إمام الزمان الذي هو أمان أهل الأرض ولولاه لساخت بماعليها أحد الثقلين الذين لايفترقا :
- النجومُ أمانٌ لأهلِ السماءِ، و أهلُ بيتي أمانٌ لأمتي

الراوي: سلمة بن الأكوع المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 9313
خلاصة حكم المحدث: حسن


أنقل التالي :

قال الهيثمي ـ في مقارنة لطيفة بين الكتاب والعترة ـ: (سمّى رسول الله(صلى الله عليه وآله)القرآن وعترته ثَقَلين; لأن الثَقَل كل نفيس خطير مصون. وهذان كذلك; إذ كل منهما معدن للعلوم اللدنيّة والأسرار والحكم العليّة والأحكام الشرعيّة. ولذا حث رسول الله(صلى الله عليه وآله) على الاقتداء والتمسك بهم والتعلم منهم، وقال: الحمد لله الذي جعل فينا الحكمة أهل البيت. وقيل: سمّيا ثقلين لثقل وجوب رعاية حقوقهما.
ثم الذين وقع الحث عليهم منهم إنما هم العارفون بكتاب الله وسنة رسوله; إذ هم الذين لا يفارقون الكتاب إلى الحوض، ويؤيده الخبر السابق: ولا تعلموهم فإنهم اعلم منكم. وتميّزوا بذلك عن بقية العلماء، لأن الله اذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً... وشرّفهم بالكرامات الباهرة والمزايا المتكاثرة.
... وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت اشارة إلى عدم انقطاع متأهلّ منهم للتمسّك به إلى يوم القيامة، كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض.
ويشهد لذلك قوله(صلى الله عليه وآله): في كل خلف من أمتي عدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين تحريف الضالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين. ألا إن ائمتكم وفدكم إلى الله فانظروا من توفدون.
ثم أحق من يتمسك به منهم إمامهم وعالمهم علي بن أبي طالب(كرّم الله وجهه) لمزيد علمه ودقائق مستنبطاته، ومن ثم قال أبوبكر: عليٌّ عترة رسول الله(صلى الله عليه وآله). (1)
وقال في قوله تعالى: (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) (2) أشار(صلى الله عليه وآله) إلى وجود هذا المعنى في اهل بيته، وأنهم امان لأهل الأرض كما كان هو أماناً لهم.
وفي ذلك احاديث كثيرة... منها ما رواه الحاكم وصحّحه على شرط الشيخين:
(النجوم أمان لأهل الأرض من الغرق، وأهل بيتي أمان لاُمتي من الاختلاف، فإذا خالفتها قبيلة من العرب اختلفوا فصاروا حزب ابليس).
وقال: (وجاء من طرق عديدة يقوي بعضها بعضاً: إنما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا...
وفي رواية مسلم: ومن تخلف عنها غرق. وفي رواية: هلك.
وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة في بني إسرائيل، من دخله غفر له). (3)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


(1)الصواعق المحرقة: 90.

(2) سورة الأنفال: 33

(3) الصواعق المحرقة: 91.



يجيبنا عن سؤالنا العلامه الفخر الرازي :
أولاد الإمام العسكري عليه السلام
أما الحسن بن العسكري الإمام ( فله ابنان وبنتان.
أما الابنان، فأحدهما: صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، والثاني موسى درج في حياة أبيه. وأما البنتان، فاطمة درجت في حياة أبيها، وأم موسى درجت أيضآ (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الشجره المباركه في الأنساب الطالبية – الفخر الرازي – مصدر الكتاب موقع الوراق ( 1 /22 )
هذا الذي يغيب غيبه تليها غيبه أخرى بروايتين مسلم بهما عند الفريقين :

جاء في كتاب البرهان في علامات صاحب الزمان مخطوط من جامعة الملك سعود





http://alkafi.net/up/uploads/images/alkafinetbb2a0e72b4.jpg




http://alkafi.net/up/uploads/images/alkafinet931d7208ee.jpg






http://alkafi.net/up/uploads/images/alkafinetaf365667cc.jpg




http://alkafi.net/up/uploads/images/alkafinet31ab7787ca.jpg




قال عن العلامه المتقي الهندي ابن العماد الحنبلي في شذرات الذهب ج8 ص376 :
" وفيها علي المتقي بن حسام الدين الهندي ثم المكي كان من العلماء العاملين وعباد الله الصالحين على جانب عظيم من الورع والتقوى والاجتهاد في العبادة ورفض السوى وله مصنفات عديدة وكرامات كثيرة وتوفي بمكة المشرفة بعد مجاورته بها مدة طويلة"


الإمام المختفي المسلم بأنه من عقب الإمام العسكري عليه السلام :
http://store2.up-00.com/2014-11/1417092741652.jpg

http://store2.up-00.com/2014-11/1417092741763.jpg

http://store2.up-00.com/2014-11/1417092741854.jpg

http://store2.up-00.com/2014-11/1417092741945.jpg

http://store2.up-00.com/2014-11/1417092742036.jpg

ولأننا ننتفع بوجوده كما ورد هنا :

روى الحمويني بسنده عن سليمان بن مهران الأعمش عن الصادق جعفر بن محمّد عن أبيه محمّد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عليهم السلام، قال: «نحن أئمة المسلمين وحجج الله على العالمين وسادة المؤمنين، وقادة الغرّ المحجلين وموالي المؤمنين ، ونحن أمان أهل الأرض، كما ان النجوم أمان لأهل السماء، ونحن الذين بنا يمسك الله السماء أن تقع على الأرض الاّ بإذنه، وبنا يمسك الأرض أن تميد بأهلها وبنا ينزل الغيث وينشر الرحمة، ويخرج بركات الأرض، ولو لا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها. ثم قال: ولم تخل الأرض منذ خلق الله آدم من حجة لله فيها، ظاهر مشهور أو غائب مستور، ولا تخلو الى أن تقوم الساعة من حجة لله فيها، ولو لا ذلك لم يعبد الله.
فقال سليمان: فقلت للصادق عليه السّلام فكيف ينتفع الناس بالحجة الغائب المستور؟ قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب»(1).


وروى القندوزي عن جابر بن يزيد الجعفي ، قال: «سمعت جابر ابن عبدالله الأنصاري يقول قال لي رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، يا جابر ان أوصيائي وأئمة المسلمين من بعدي أولهم علي ثم الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم محمّد بن علي المعروف بالباقر ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام ثم جعفر بن محمّد ثم موسى بن جعفر ثم علي بن موسى ثم محمّد بن علي ثم علي بن محمّد ثم الحسن بن علي ثم القائم اسمه اسمي وكنيته كنيتي، ابن الحسن بن علي، ذاك الذي يفتح الله تبارك وتعالى على يديه مشارق الأرض ومغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة، لا يثبت على القول بإمامته الاّ من امتحن الله قلبه للإيمان، قال جابر، فقلت يا رسول الله: فهل للناس الانتفاع به في غيبته؟ فقال: اي والذي بعثني بالنبوة انهم يستضيؤون بنور ولايته في غيبته كانتفاع الناس بالشمس وان سترها سحاب. هذا من مكنون سرّ الله ومخزون علم الله، فاكتمه عن أهله»(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ
(1) فرائد السمطين ج1 ص46، وقد ورد بهذا المضمون وبعبارات مشابهة في ينابيع المودة للقندوزي ص478، وغاية المرام للسيد هاشم البحراني، و(البحار) للعلامة المجلسي ج52 ص93، وكمال الدين والامالي للصدوق.
(2) ينابيع المودّة ص494.
والقندوزي والحمويني من أهل السنه حتى أريح من يشكك في أنهما من أهل السنه :
أقول : جاء في مركز الفتوى رقم الفتوى 52163: ويرويها القندوزي المتوفى سنة 1294هـ أو أبو إسحاق الحمويني المتوفى سنة 722هـ وكل منهما يرويها في كتاب له يُشَك في نسبته إليه لا سيما وأنهما سنيان

وبإعتراف عمر بن الخطاب بقوله في أهل البيت الذين منهم الامام المهدي :


- صعدتُ المنبرَ إلى عمرَ فقلتُ : انزلْ عن منبرِ أبي واذهبْ إلى منبرِ أبيكَ . فقال : إنَّ أبي لَم يكُن لهُ منبرٌ ، فأقعدَني معَهُ ، فلمَّا نزلَ ، قال : أيْ بُنَيَّ مَن علَّمَكَ هذا ؟ قلتُ : ما علَّمنِيهِ أحدٌ . قال : أيْ بُنَيَّ وهل أنبتَ على رؤوسِنا الشَّعرُ إلَّا اللهُ ، ثمَّ أنتُم ، ووضعَ يدَهُ على رأسِهِ ، وقال : أيْ بُنَيَّ لَو جعلتَ تأتِينا وتغشانا .
الراوي: الحسين بن علي بن أبي طالب المحدث: الذهبي - المصدر: سير أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 3/285
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح



فألزمنا لإنتفاعنا به ببيعته حتى في غيبته
تأملوا كيف كان حذيفه يبايع الإمام علي عليه السلام وهو في الكوفه والإمام في علي عليه السلام في المدينه :

«كان حذيفة عليلاً بالكوفة في سنة ست وثلاثين، فبلغه مقتل عثمان وبيعة الناس لعلي، عليه السلام، فقال: اخرجوني وادعوا الصلاة جامعةً، فوُضع على المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، وصلّى على النبي وعلى آله، ثم قَال: أيها الناس..! إنَّ الناس قد بايعوا عليّاً، فعليكم بتقوى الله وانصروا عليّاً و وازروه؛ فو الله إنه لعلى الحق آخِراً و أوَّلاً، وإنه لخير مَن مضى بعد نبيِّكم ومَن بقي إلى يوم القيامة، ثم أطبق يمينه على يساره، ثم قال: اللهم اشهد أني قد بايعت عليّاً، وقال: الحمد لله الذي أبقاني إلى هذا اليوم، وقال لابنَيْهِ صفوان وسعد: احملاني وكونا معه، فستكون له حروب كثيرة، فيهلك فيها خلق من الناس، فاجتهدا أن تستشهدا معه، فإنه والله عَلَى الحق، ومن خالفه عَلَى البَاطل، ومَات حذيفة بعد هذا اليوم بسبعة أيام». (1)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مروج الذهب، للمسعودي/ ج2 - 23 المطبعة البهية - مصر.


أقول : والمسعودي : شافعي ترجمه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى ( 3/456)

وهذا جواب الميرزا جواد التبريزي في سؤال عنه :

(1112) المسعودي صاحب تاريخ (المسعودي مروج الذهب) هل هو شيعي أم سني؟


بسمه تعالى؛ هو من مورخي أبناء العامة.




وقد ورد لدينا في الدعاء أننا نشهد الله أنناعرفنا حقه وإلتزمنا ببيعته كما ورد في دعاء العهد وهو كتاب في مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي :


"اللهم إني أُجدِّد في صبيحة يومي هذا وما عشت فيه من أيام حياتي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي، لا أحول عنها ولا أزول أبداً "



وقد ورد في دعاء العهدالصغير كزياره للإمام المهدي عليه السلام بعد صلاة الصبح الإلتزام بالبيعه له وتأملوا ماجاء في كيفيتها أنقل التالي :

وقد أوردها السيد الجليل ابن طاوس رضي الله عنه كما يلي:
"أللهم بلغ مولاي صاحب العصر والزمان صلوات الله عليه، عن جميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها، وبرها وبحرها، وسهلها وجبلها، حيهم وميتهم، وعن والدي وولدي، وعني من الصلوات والتحيات، زنة عرش الله ومداد كلماته، ومنتهى رضاه، وعدد ما أحصاه كتابه، وأحاط به علمه، أللهم إني أجدد له في هذا اليوم وفي كل يوم عهداً وعقداً وبيعة له في رقبتي.
أللهم كما شرفتني بهذا التشريف، وفضلتني بهذه الفضيلة، وخصصتني بهذه النعمة، فصل على مولاي وسيدي صاحب الزمان، واجعلني من أنصاره وأشياعه، والذابين عنه، واجعلني من المستشهدين بين يديه، طائعاً غير مكرَه، في الصف الذي نعتَّ أهله فقلت: “كأنهم بنيان مرصوص“ على طاعتك وطاعة رسولك وآله عليهم السلام أللهم هذه بيعة له في عنقي إلى يوم القيامة. (1)
"ويصفق بيده اليمنى على اليسرى ".(2)


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)عمدة الزائر 359 / 360. المراد: الخائف على الإسلام من غلبة الجهال، يدل عليه – إضافة إلى الثوابت - ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام، حول قوله تعالى: " فأوجس في نفسه خيفة موسى" وهو قوله عليه صلوات الله تعالى: لم يوجس موسى عليه السلام خيفة على نفسه، بل أشفق من غلبة الجهال، ودولة الضلال. إبن أبي الحديد، شرح النهج 1/207، وقد أورد هذه الزيارة ابن المشهدي في المزار632-633، والجلسي في البحار99/110 نقلاً عن السيد ابن طاوس.
(2) هذه العبارة أوردها المجلسي رحمه الله، قال: وجدت في بعض الكتب القديمة بعد ذلك. ثم أورد العبارة المذكورة. البحار99/111


دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان

وهج الإيمان
15-02-2018, 09:32 PM
سبحان الله وبحمده