حفيد الكرار
13-12-2014, 09:32 PM
معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء ـ الشيخ محمد حرز الدين
http://4.bp.blogspot.com/-4-amkQy_9Wo/VIO2650DqII/AAAAAAAABBk/f_woOQ52-qQ/s1600/Maaref.jpg
اسم الكتاب: معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء
المؤلف: حجة الإسلام والمسلمين المرحوم الشيخ محمد حرز الدين
تعليق: حفيد المؤلف: الشيخ محمد حسين حرز الدين
نشر: مكتبة آية الله المرعشي النجفي
سنة الطبع: 1405هـ
عدد الصفحات: ج1=416 ج2=419 ج3=330
تنويه: الكتاب من الكتب المهمة جداً في مجاله، وهو من الكتب المشهورة كذلك لدى أهل الإختصاص، وصار مرجعاً لكل من جاء بعده في مجاله. والكتاب برغم كونه من الكتب المتصدرة في مجاله وبرغم كل حفاوة أهل الإختصاص (رفع الله شأنهم) به، إلا أنه ـ بحسب رأينا ـ لم يعط حقه بعد من حيث المزيد من الدراسة والتحقيق، وحتى شكل الطباعة والإخراج!
ما يعطي الكتاب أهمية أكبر ـ إضافة لتبحّر مؤلفه ورسوخ قدمه في موضوع الكتاب ـ أن مؤلفه عاش فترة ذهبية يزدهر فيها العلم والعلماء، فعاصر العديد من جهابذة العلم وأساطين المذهب( أعلى الله كلمته)، إضافة لنفس الفترة الخاصة التي ازدحمت بالعديد من الأحداث المفصلية في تاريخ العراق والمنطقة بشكل عام.
لو أنه ـ مثلاً ـ تم استخراج ما كتبه من تفاصيل قضية "المشروطة والمستبدة" التي كان يذكرها في ثنايا الكتاب بين الفينة والأخرى، لشكّل ذلك مادة مرجعية موثقة من شخصية تنقل مباشرة عن الحدث وأصحابه، وتحيط بتفاصيل التفاصيل في تلك القضية المفصلية.
تنزيل الكتاب:ـ
ج1 (http://www.mediafire.com/download/4amtvfquvbofrqz/) ج2 (http://www.mediafire.com/download/cb6v3b6p4nz0ydd/) ج3 (http://www.mediafire.com/download/v3rh25lmksos1v8/)
نبذة حول المؤلف الفذ(رحمه الله تعالى):
كنا نتمنى أن نتحدث عن هذا الكتاب الفريد وذكر بعض مزياه بشيء من التفصيل لعل ذلك يحفز القارىء على مزيد من الإهتمام بهذا السفر الخالد، إلا أن الانشغال يمنعنا من ذلك، فاضطررنا للإحالة على بعض ما كتب حول المؤلف(قده)، فإليكم هذه النبذة:
اسمه ونسبه
الشيخ محمّد بن الشيخ علي بن الشيخ عبد الله حرز الدين.
ولادته
ولد في التاسع من ذي الحجّة 1273ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
دراسته
درس مبادئ العلوم الدينية في سنّ مبكّر، فقرأ الكتب الأربعة المشهورة: الشرائع واللمعتين والمسالك والمدارك كما قال هو: (قرأنا الكتب الأربعة على عدّة من فضلاء العصر وجهابذة الفقه، وكان الفقه في عصرنا مديد الباع طويل الذراع).
من أساتذته
أخويه الشيخ عبد الحسين والشيخ حسن، الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ إبراهيم الغراوي، الشيخ محمّد الإيرواني المعروف بالفاضل الإيرواني، الشيخ محمّد حسين الكاظمي، الشيخ حبيب الله الرشتي، السيّد محمّد الشرموطي، الشيخ محمّد حسن المامقاني، الشيخ حسين الخليلي، الشيخ لطف الله المازندراني، الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، الشيخ هادي الطهراني، السيد رضا الهمداني، السيّد محمد الهندي.
من تلامذته
نجله الشيخ علي حرز الدين، السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، السيّد محمّد باقر الجيلاني الأصفهاني، الشيخ محمّد تقي والشيخ محمّد ابنا الشيخ حسين الخليلي ، الشيخ صادق الخليلي، السيّد حسن والسيّد هادي ابنا السيّد صالح القزويني، السيّد حسين ابن السيّد راضي القزويني، الشيخ هادي الطرفي، السيّد محمّد تقي الشاه عبد العظيمي، الشيخ صادق الطبيب.
أخلاقه
كان معروفاً بالتواضع ومواسات عامّة الطبقات، زار الحسين(عليه السلام) ماشياً على قدميه أكثر من خمسين مرّة، وكان يصحبه في هذه الزيارات كبار الفضلاء.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «عالم فاضل كامل أديب متبحّر في جميع العلوم العقلية والنقلية والرياضية، حسن المحاضرة، حلو المفاكهة والمناظرة، متضلّع في السير والتواريخ، وأيّام العرب ووقائعها، وحافظ لأخبار العلماء وقصصهم، له اليد الطولى في العلوم الغريبة».
2ـ قال السيّد جواد شبّر(قدس سره) في أدب الطف: «كنت أُشاهده في مجالس سيّد الشهداء، وأين ما حلّ فله صدر النادي، وأبرز مميّزاته تقشّفه وزهده في الدنيا، ورضي بالقليل من شظف العيش».
3ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي(قدس سره): «كان من المعاريف والأجلّاء في النجف الأشرف، وكان مضطلعاً بالرجال والأنساب والسير والتواريخ وغيرها».
4ـ قال عمر كحالة في معجم المؤلّفين: «فاضل عارف بالرجال».
من مؤلّفاته
معارف الرجال، الفوائد الرجالية، مراقد المعارف، المسائل في الفقه الاستدلالي، مفتاح النجاة، القواعد الفقهية، قواعد الأحكام، الطهارة وأنواعها، جامع الأُصول، مصادر الأُصول، المسائل الغروية في العلوم العقلية والنقلية، الاحتجاج في علم الكلام، الأربعون حديثاً، رسالة في الإعجاز والمعجز ووجه إعجاز القرآن، الطب وأساس العلاج، الأسرار النجفية في الكيمياء، رسالة في علم النجوم، رسالة في المقادير والموازين والمساحات، قواعد اللغات الثلاث العربية والفارسية والتركية، وشى البرود (ديوان شعره).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني من جمادى الأُولى 1365ﻫ، ودُفن بمقبرته الخاصّة المجاورة لداره ومسجده.
رثاؤه
رثاه العديد من الشعراء والأُدباء بالقصائد، ومنهم الشيخ علي البازي بقوله:
رزءٌ بكى الدينُ الحنيفُ لهولِهِ ** وتعطّلت أحكامُ شرع أحمد
وملائك الرحمن حزناً أرّخوا ** بمدامع تنعى افتقاد محمّد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: موسوعة طبقات الفقهاء: 548 رقم4754، مستدركات أعيان الشيعة 1/156، فهرس التراث 2/370.
http://4.bp.blogspot.com/-4-amkQy_9Wo/VIO2650DqII/AAAAAAAABBk/f_woOQ52-qQ/s1600/Maaref.jpg
اسم الكتاب: معارف الرجال في تراجم العلماء والأدباء
المؤلف: حجة الإسلام والمسلمين المرحوم الشيخ محمد حرز الدين
تعليق: حفيد المؤلف: الشيخ محمد حسين حرز الدين
نشر: مكتبة آية الله المرعشي النجفي
سنة الطبع: 1405هـ
عدد الصفحات: ج1=416 ج2=419 ج3=330
تنويه: الكتاب من الكتب المهمة جداً في مجاله، وهو من الكتب المشهورة كذلك لدى أهل الإختصاص، وصار مرجعاً لكل من جاء بعده في مجاله. والكتاب برغم كونه من الكتب المتصدرة في مجاله وبرغم كل حفاوة أهل الإختصاص (رفع الله شأنهم) به، إلا أنه ـ بحسب رأينا ـ لم يعط حقه بعد من حيث المزيد من الدراسة والتحقيق، وحتى شكل الطباعة والإخراج!
ما يعطي الكتاب أهمية أكبر ـ إضافة لتبحّر مؤلفه ورسوخ قدمه في موضوع الكتاب ـ أن مؤلفه عاش فترة ذهبية يزدهر فيها العلم والعلماء، فعاصر العديد من جهابذة العلم وأساطين المذهب( أعلى الله كلمته)، إضافة لنفس الفترة الخاصة التي ازدحمت بالعديد من الأحداث المفصلية في تاريخ العراق والمنطقة بشكل عام.
لو أنه ـ مثلاً ـ تم استخراج ما كتبه من تفاصيل قضية "المشروطة والمستبدة" التي كان يذكرها في ثنايا الكتاب بين الفينة والأخرى، لشكّل ذلك مادة مرجعية موثقة من شخصية تنقل مباشرة عن الحدث وأصحابه، وتحيط بتفاصيل التفاصيل في تلك القضية المفصلية.
تنزيل الكتاب:ـ
ج1 (http://www.mediafire.com/download/4amtvfquvbofrqz/) ج2 (http://www.mediafire.com/download/cb6v3b6p4nz0ydd/) ج3 (http://www.mediafire.com/download/v3rh25lmksos1v8/)
نبذة حول المؤلف الفذ(رحمه الله تعالى):
كنا نتمنى أن نتحدث عن هذا الكتاب الفريد وذكر بعض مزياه بشيء من التفصيل لعل ذلك يحفز القارىء على مزيد من الإهتمام بهذا السفر الخالد، إلا أن الانشغال يمنعنا من ذلك، فاضطررنا للإحالة على بعض ما كتب حول المؤلف(قده)، فإليكم هذه النبذة:
اسمه ونسبه
الشيخ محمّد بن الشيخ علي بن الشيخ عبد الله حرز الدين.
ولادته
ولد في التاسع من ذي الحجّة 1273ﻫ بمدينة النجف الأشرف.
دراسته
درس مبادئ العلوم الدينية في سنّ مبكّر، فقرأ الكتب الأربعة المشهورة: الشرائع واللمعتين والمسالك والمدارك كما قال هو: (قرأنا الكتب الأربعة على عدّة من فضلاء العصر وجهابذة الفقه، وكان الفقه في عصرنا مديد الباع طويل الذراع).
من أساتذته
أخويه الشيخ عبد الحسين والشيخ حسن، الشيخ محمّد طه نجف، الشيخ إبراهيم الغراوي، الشيخ محمّد الإيرواني المعروف بالفاضل الإيرواني، الشيخ محمّد حسين الكاظمي، الشيخ حبيب الله الرشتي، السيّد محمّد الشرموطي، الشيخ محمّد حسن المامقاني، الشيخ حسين الخليلي، الشيخ لطف الله المازندراني، الشيخ محمّد كاظم الخراساني المعروف بالآخوند، السيّد محمّد كاظم الطباطبائي اليزدي، الشيخ هادي الطهراني، السيد رضا الهمداني، السيّد محمد الهندي.
من تلامذته
نجله الشيخ علي حرز الدين، السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، السيّد محمّد باقر الجيلاني الأصفهاني، الشيخ محمّد تقي والشيخ محمّد ابنا الشيخ حسين الخليلي ، الشيخ صادق الخليلي، السيّد حسن والسيّد هادي ابنا السيّد صالح القزويني، السيّد حسين ابن السيّد راضي القزويني، الشيخ هادي الطرفي، السيّد محمّد تقي الشاه عبد العظيمي، الشيخ صادق الطبيب.
أخلاقه
كان معروفاً بالتواضع ومواسات عامّة الطبقات، زار الحسين(عليه السلام) ماشياً على قدميه أكثر من خمسين مرّة، وكان يصحبه في هذه الزيارات كبار الفضلاء.
من أقوال العلماء فيه
1ـ قال السيّد حسن الصدر(قدس سره) في تكملة أمل الآمل: «عالم فاضل كامل أديب متبحّر في جميع العلوم العقلية والنقلية والرياضية، حسن المحاضرة، حلو المفاكهة والمناظرة، متضلّع في السير والتواريخ، وأيّام العرب ووقائعها، وحافظ لأخبار العلماء وقصصهم، له اليد الطولى في العلوم الغريبة».
2ـ قال السيّد جواد شبّر(قدس سره) في أدب الطف: «كنت أُشاهده في مجالس سيّد الشهداء، وأين ما حلّ فله صدر النادي، وأبرز مميّزاته تقشّفه وزهده في الدنيا، ورضي بالقليل من شظف العيش».
3ـ قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي(قدس سره): «كان من المعاريف والأجلّاء في النجف الأشرف، وكان مضطلعاً بالرجال والأنساب والسير والتواريخ وغيرها».
4ـ قال عمر كحالة في معجم المؤلّفين: «فاضل عارف بالرجال».
من مؤلّفاته
معارف الرجال، الفوائد الرجالية، مراقد المعارف، المسائل في الفقه الاستدلالي، مفتاح النجاة، القواعد الفقهية، قواعد الأحكام، الطهارة وأنواعها، جامع الأُصول، مصادر الأُصول، المسائل الغروية في العلوم العقلية والنقلية، الاحتجاج في علم الكلام، الأربعون حديثاً، رسالة في الإعجاز والمعجز ووجه إعجاز القرآن، الطب وأساس العلاج، الأسرار النجفية في الكيمياء، رسالة في علم النجوم، رسالة في المقادير والموازين والمساحات، قواعد اللغات الثلاث العربية والفارسية والتركية، وشى البرود (ديوان شعره).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثاني من جمادى الأُولى 1365ﻫ، ودُفن بمقبرته الخاصّة المجاورة لداره ومسجده.
رثاؤه
رثاه العديد من الشعراء والأُدباء بالقصائد، ومنهم الشيخ علي البازي بقوله:
رزءٌ بكى الدينُ الحنيفُ لهولِهِ ** وتعطّلت أحكامُ شرع أحمد
وملائك الرحمن حزناً أرّخوا ** بمدامع تنعى افتقاد محمّد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. اُنظر: موسوعة طبقات الفقهاء: 548 رقم4754، مستدركات أعيان الشيعة 1/156، فهرس التراث 2/370.