رضا البطاوى
14-12-2014, 12:59 PM
النفخ فى البوق :
البوق هو الناقور وهى آلة لإصدار صوتا أى صيحة أى نداء أى دعاء أى نقر وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "يوم ينفخ فى الصور "وقال بسورة المدثر "فإذا نقر فى الناقور "وقال بسورة يس"إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون "وقوله بسورة ق"واستمع يوم يناد المنادى من مكان قريب "وعدد مرات النفخ مرتين :
الأولى :يحدث فيها صعق أى موت كل المخلوقات الموجودة فى السموات والأرض عدا من أراد الله وهم حملة العرش والنافخ فى الصور وكرسى العرش وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله "وفى المستثنين من الموت قال بسورة الحاقة "والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ".
الثانية ويحدث فيها قيام الموتى وهو البعث أفواجا وهو فزعهم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا ما شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون "وقال بسورة النبأ"ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون " وقال بسورة النمل "ويوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين ".
ونتيجة النفخة الثانية هى البعث الذى يخرج الناس فيه للساهرة وهى أرض الحشر وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة "والناس يقفون فى صفوف فيها مصداق لقوله بسورة الكهف "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربك صفا ".
البوق هو الناقور وهى آلة لإصدار صوتا أى صيحة أى نداء أى دعاء أى نقر وفى هذا قال تعالى بسورة النبأ "يوم ينفخ فى الصور "وقال بسورة المدثر "فإذا نقر فى الناقور "وقال بسورة يس"إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون "وقوله بسورة ق"واستمع يوم يناد المنادى من مكان قريب "وعدد مرات النفخ مرتين :
الأولى :يحدث فيها صعق أى موت كل المخلوقات الموجودة فى السموات والأرض عدا من أراد الله وهم حملة العرش والنافخ فى الصور وكرسى العرش وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله "وفى المستثنين من الموت قال بسورة الحاقة "والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ".
الثانية ويحدث فيها قيام الموتى وهو البعث أفواجا وهو فزعهم وفى هذا قال تعالى بسورة الزمر "ونفخ فى الصور فصعق من فى السموات ومن فى الأرض إلا ما شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون "وقال بسورة النبأ"ونفخ فى الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون " وقال بسورة النمل "ويوم ينفخ فى الصور ففزع من فى السموات ومن فى الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين ".
ونتيجة النفخة الثانية هى البعث الذى يخرج الناس فيه للساهرة وهى أرض الحشر وفى هذا قال تعالى بسورة النازعات "فإنما هى زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة "والناس يقفون فى صفوف فيها مصداق لقوله بسورة الكهف "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وعرضوا على ربك صفا ".