شجون الزهراء
15-12-2014, 01:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الذي يبدو من خلال النصوص الشرعية أعني الآيات والروايات أنّ هناك بعد الموت عالمين : عالم البرزخ ، وعالم القيامة الذي يبدأ بحشر الناس ، فعالم البرزخ هو عالم القبر ، وعالم المثال الذي يعيش فيه الإنسان بعد الموت إلى الحشر ، وفي عالم القيامة يتمّ الحشر والحساب والجزاء ، فعالم البرزخ تذهب إليه روح الإنسان بعد الموت حتّى حلول يوم القيامة .
والبرزخ معناه : الحاجز بين الشيئين ، فعالم البرزخ حاجز بين عالم الدنيا وعالم البعث والقيامة ، قال اللّه تبارك وتعالى : { وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } {المؤمنون/100}.
وفي الواقع ليست لدنيا معلومات قرآنية كثيرة عن هذا العالم سوى أنّ عمر هذا العالم قصير بالنسبة إلى الآخرة ، وأنّ أرواح الصالحين يستقرّ في الدرجات العليا في هذا العالم ، وتتنعّم بنعمٍ كثيرة ، قال اللّه تبارك وتعالى : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } {آل عمران/169} ، وأنّ أرواح الظالمين والطواغيت وأنصارهم معذّبة في هذا العالم كما قال تعالى بشأن فرعون وآل فرعون : { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } {غافر/46}.
وقد يستفاد من بعض الآيات القرآنية أنّ هناك طائفة ثالثة بين الصالحين والطالحين لا يشملها أيّ من الجزائين ، يبدو أنّها تدخل في حالة شبيهة بالسبات في عالم البرزخ حتّى تُبعث يوم القيامة ، قال اللّه تعالى : { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } {الروم/ 55 ـ 56}.
وعلى أيّ حال فهذا موجز عمّا نعرفه عن عالم البرزخ ، والروايات في عالم البرزخ كثيرة ، وقد روي عن النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) أنّه قال : « القبر روضة من رياض الجنّة ، أو حفرة من حفر النيران » صحيح الترمذي / كتاب صفة القيامة / الباب / 26 / الحديث / 2460، ونقل هذا الحديث في مصادرنا الشيعية تارةً عن الإمام امير المؤمنين (سلام اللّه عليه) ، وأخرى عن الإمام عليّ بن الحسين السجّاد (سلام اللّه عليه) بحار الأنوار 6 : 214 و218.
وأمّا عالم القيامة الذي يبدأ ببعث الناس وحشرهم فقد وردت عنه في القرآن والسنّة تفاصيل أكثر ، واللّه العالم .
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الذي يبدو من خلال النصوص الشرعية أعني الآيات والروايات أنّ هناك بعد الموت عالمين : عالم البرزخ ، وعالم القيامة الذي يبدأ بحشر الناس ، فعالم البرزخ هو عالم القبر ، وعالم المثال الذي يعيش فيه الإنسان بعد الموت إلى الحشر ، وفي عالم القيامة يتمّ الحشر والحساب والجزاء ، فعالم البرزخ تذهب إليه روح الإنسان بعد الموت حتّى حلول يوم القيامة .
والبرزخ معناه : الحاجز بين الشيئين ، فعالم البرزخ حاجز بين عالم الدنيا وعالم البعث والقيامة ، قال اللّه تبارك وتعالى : { وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ } {المؤمنون/100}.
وفي الواقع ليست لدنيا معلومات قرآنية كثيرة عن هذا العالم سوى أنّ عمر هذا العالم قصير بالنسبة إلى الآخرة ، وأنّ أرواح الصالحين يستقرّ في الدرجات العليا في هذا العالم ، وتتنعّم بنعمٍ كثيرة ، قال اللّه تبارك وتعالى : { وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } {آل عمران/169} ، وأنّ أرواح الظالمين والطواغيت وأنصارهم معذّبة في هذا العالم كما قال تعالى بشأن فرعون وآل فرعون : { النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ } {غافر/46}.
وقد يستفاد من بعض الآيات القرآنية أنّ هناك طائفة ثالثة بين الصالحين والطالحين لا يشملها أيّ من الجزائين ، يبدو أنّها تدخل في حالة شبيهة بالسبات في عالم البرزخ حتّى تُبعث يوم القيامة ، قال اللّه تعالى : { وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ كَذَلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ * وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } {الروم/ 55 ـ 56}.
وعلى أيّ حال فهذا موجز عمّا نعرفه عن عالم البرزخ ، والروايات في عالم البرزخ كثيرة ، وقد روي عن النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله وسلّم) أنّه قال : « القبر روضة من رياض الجنّة ، أو حفرة من حفر النيران » صحيح الترمذي / كتاب صفة القيامة / الباب / 26 / الحديث / 2460، ونقل هذا الحديث في مصادرنا الشيعية تارةً عن الإمام امير المؤمنين (سلام اللّه عليه) ، وأخرى عن الإمام عليّ بن الحسين السجّاد (سلام اللّه عليه) بحار الأنوار 6 : 214 و218.
وأمّا عالم القيامة الذي يبدأ ببعث الناس وحشرهم فقد وردت عنه في القرآن والسنّة تفاصيل أكثر ، واللّه العالم .