rafedy
15-12-2014, 09:41 PM
بينت دراسة علمية نشرت الأربعاء أن جزيئات من الحمض النووي "دي إن ايه" ظلت عالقة في سطح مركبة بعد رحلتها إلى الفضاء، رغم الحرارة الحارقة التي تتعرض لها المركبات عند احتكاكها بالغلاف الجوي للأرض.
وأجريت هذه التجربة خلال مهمة "تيكسوس" الأوروبية في آذار/مارس 2011، وقد أظهرت أن جزيئات الحمض النووي صمدت في وجه درجات الحرارة المحرقة التي تصيب سطح المركبات الداخلة إلى الغلاف الجوي للأرض. ومما فاجأ العلماء أيضا أن هذه الجزيئات لم تصب بتلف، بل ما زالت قادرة على نقل البيانات الوراثية.
وقال أوليفر أولريش الأستاذ في جامعة زوريخ، أحد المشرفين على هذه الدراسة، إنها "تخلص إلى أدلة علمية على أن البيانات الوراثية يمكن أن تصمد في ظروف قاسية جدا في الفضاء وخلال الاحتكاك مع طبقات الغلاف الجوي" الذي يؤدي إلى رفع الحرارة إلى مستوى ألف درجة مئوية.
وبناء على ذلك، فإن البحث عن إمكانية وجود حياة في الفضاء حاليا أو في الماضي، يمكن أن يجري من خلال البحث عن جزيئات من الحمض النووي في الأجرام، بحسب ما جاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "بلوس وان" الأمريكية العلمية.
ويعتقد عدد من العلماء أن جزيئات الحمض النووي التي يحملها الغبار الكوني أو النيازك إلى الأرض قد تصل سالمة، وأنه في المقابل، ورغم كل الاحتياطات المأخوذة، فإن الروبوتات التي أرسلت إلى أجرام فضائية مثل كوكب المريخ لا بد وأن تكون نقلت معها جزيئات سالمة من هذه الأحماض.
:)
وأجريت هذه التجربة خلال مهمة "تيكسوس" الأوروبية في آذار/مارس 2011، وقد أظهرت أن جزيئات الحمض النووي صمدت في وجه درجات الحرارة المحرقة التي تصيب سطح المركبات الداخلة إلى الغلاف الجوي للأرض. ومما فاجأ العلماء أيضا أن هذه الجزيئات لم تصب بتلف، بل ما زالت قادرة على نقل البيانات الوراثية.
وقال أوليفر أولريش الأستاذ في جامعة زوريخ، أحد المشرفين على هذه الدراسة، إنها "تخلص إلى أدلة علمية على أن البيانات الوراثية يمكن أن تصمد في ظروف قاسية جدا في الفضاء وخلال الاحتكاك مع طبقات الغلاف الجوي" الذي يؤدي إلى رفع الحرارة إلى مستوى ألف درجة مئوية.
وبناء على ذلك، فإن البحث عن إمكانية وجود حياة في الفضاء حاليا أو في الماضي، يمكن أن يجري من خلال البحث عن جزيئات من الحمض النووي في الأجرام، بحسب ما جاء في الدراسة التي نشرتها مجلة "بلوس وان" الأمريكية العلمية.
ويعتقد عدد من العلماء أن جزيئات الحمض النووي التي يحملها الغبار الكوني أو النيازك إلى الأرض قد تصل سالمة، وأنه في المقابل، ورغم كل الاحتياطات المأخوذة، فإن الروبوتات التي أرسلت إلى أجرام فضائية مثل كوكب المريخ لا بد وأن تكون نقلت معها جزيئات سالمة من هذه الأحماض.
:)