كربلائية حسينية
16-12-2014, 08:01 PM
بسمه تعالى
قال تعالى : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }
عندما نسأل أهل الخلاف عن سبب وفاة رسول الله يجاوبوننا بأن امرأة يهودية سمته بشاة أكل منها في خيبر مستندين على قول عائشة الذي ادعته في مرض رسول الله بأنه قال لها لازلت أجد ألم ذلك الطعام - أي الشاة المسمومة بخيبر -
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - بَاب مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَفَاتِهِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ
وَقَالَ يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ
4166 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ثُمَّ مَا صَلَّى لَنَا بَعْدَهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ .
____________________
و في رواية أخرى يخبرها بأنه حان أوان انقطاع أبهره من السم
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 60
4393 - أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن يحيى الأشقر ثنا يوسف بن موسى المروزي ثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة ثنا يونس عن ابن شهاب قال : قال عروة : كانت عائشة رضي الله عنها تقول : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في مرضه الذي توفي فيه يا عائشة إني أجد ألم الطعام الذي أكلته بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و قد أخرجه البخاري فقال و قال يونس
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
__________________________
و الأبهر هو عرق مستنبط في القلب إذا انقطع مات صاحبه ..
عون المعبود شرح سنن أبي داود - كِتَاب الدِّيَاتِ - رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية
( قَطَعَتْ أَبْهَرَيَّ ) : قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْأَبْهَرُ عِرْقٌ فِي الظَّهْرِ وَهُمَا أَبْهَرَانِ ، وَقِيلَ هُمَا الْأَكْحَلَانِ اللَّذَانِ فِي الذِّرَاعَيْنِ ، وَقِيلَ هُوَ عِرْقٌ مُسْتَبْطِنٌ الْقَلْبَ فَإِذَا انْقَطَعَ لَمْ تَبْقَ مَعَهُ حَيَاةٌ انْتَهَى .
__________________
لسان العرب - ابن منظور
والأَبْهرُ عِرْق في الظهر، يقال هو الوَرِيدُ في العُنق، وبعضهم يجعله عرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْب؛ وقيل: الأَبْهَرانِ الأَكْحَلانِ، وفلان شديد الأَبْهَرِ أَي الظهر.
والأَبْهَرُ عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه؛ وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي؛ قال أَبو عبيد: الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة؛ ..)) انتهى المطلب
_________________________
إلى هنا أثبتنا أن أهل الخلاف يعتقدون أن المرأة اليهودية التي سمت الشاة في خيبر هي قاتلة رسول الله .. الحدث عظيم كما لا يخفى و مصيبة ما بعدها مصيبة فلابد للأسئلة أن تتبلور في ذهن القارئ عن هذا الحدث مما يدعونا لنستطلع المزيد من المصادر بحثاً عن التفاصيل ..
في هذه الرويات رسول الله يسأل المرأة عن سبب فعلها فتخبره أنها أرادات قتله و اختبار صدقه
فلو كان نبياً حقاً لن تجد سبيلاً لقتله حيث سيطلعه الله على أمر السم فلا يتأثر و إن كان كاذباً و ليس نبياً - ملكاً - تريح الناس منه بقتله ..
مسند أحمد بن حنبل - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء 1 الصفحة 305
2785 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج ثنا عباد عن هلال عن عكرمة عن بن عباس : ان امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه و سلم شاة مسمومة فأرسل إليها فقال ما حملك على ما صنعت قالت أحببت أو أردت ان كنت نبيا فإن الله سيطلعك عليه وان لم تكن نبيا أريح الناس منك قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا وجد من ذلك شيئا احتجم قال فسافر مرة فلما أحرم وجد من ذلك شيئا فاحتجم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ... وقال ابن كثير في البداية : تفرد به أحمد وإسناده حسن
____________________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 4 الصفحة 122
7090 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا أبو عتاب سهل بن جماد ثنا عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن يهودية أهدت شاة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال لهم النبي صلى الله عليه و سلم كفوا أيديكم فإن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة قال : فأرسل إلى صاحبتها فقال : أسممت طعامك هذا قالت : نعم أحببت إن كنت كاذبا أن أريح الناس منك و إن كنت صادقا علمت أن الله سيطلعك عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اذكروا اسم الله و كلوا فأكلنا فلم يضر أحدا منا شيئا
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
______________________
سنن أبي داود - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 4 الصفحة 296
4514 - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. وَحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. زَادَ فَأَهْدَتْ لَهُ يَهُودِيَّةٌ بِخَيْبَرَ شَاةً مَصْلِيَّةً سَمَّتْهَا فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْهَا وَأَكَلَ الْقَوْمُ فَقَالَ « ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ فَإِنَّهَا أَخْبَرَتْنِى أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ». فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الأَنْصَارِىُّ فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ « مَا حَمَلَكِ عَلَى الَّذِى صَنَعْتِ ». قَالَتْ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ الَّذِى صَنَعْتُ وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ. فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُتِلَتْ ثُمَّ قَالَ فِى وَجَعِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ « مَا زِلْتُ أَجِدُ مِنَ الأَكْلَةِ الَّتِى أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِى ».
تعليق المستخدم :
قال الألباني: حسن صحيح.
_____________________
إلى هنا في تسلسل الأحداث النتائج عندنا هي كالتالي :
1 - الرسول أكل من الشاة المسمومة التي أهدتها له المرأة اليهودية ثم أخبرته الشاة أنها مسمومة بعد أن أكل منها فتوقف عن الأكل ..
2 - الرسول سأل اليهودية عن سبب ما قامت به فقالت له لو كنت نبياً سيطلعك الله على أمرها فلا تأكل منها و لا تتأثر و إن كنت ملكاً و لست نبياً ستموت و أريح الناس منك ..
3 - رسول الله توفي بسبب هذه الشاة المسمومة بعد مدة زمنية طويلة من وقت أكلها أي أن أثر السم بقي في جسمه الطاهر طوال تلك الفترة ..
جيد لنذهب الآن لصحيح مسلم نجد الرسول يقول لليهودية ما كان الله ليسلطك على هذا - أي على قتلي - بمعني لن تنالي مرادكِ بقتلي ..
صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - 4060 بَاب السُّمِّ
2190 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ قَالَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكِ قَالَ أَوْ قَالَ عَلَيَّ قَالَ قَالُوا أَلَا نَقْتُلُهَا قَالَ لَا قَالَ فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ زَيْدٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ أَنَّ يَهُودِيَّةً جَعَلَتْ سَمًّا فِي لَحْمٍ ثُمَّ أَتَتْ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ خَالِدٍ .
________________________
و يقول شراح الحديث أن المعنى من (( يسلطك علي )) أي أن الله عصم نبيه من الناس و لن يتأثر بمحاولة القتل هذه .. في النتيجة جريمة المرأة اليهودية لن تنجح ..
صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب السَّلَامِ - بيان عصمته صلى الله عليه وسلم من الناس كلهم
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكَ أَوْ قَالَ : عَلَيَّ ) فِيهِ بَيَانُ عِصْمَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ : وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وَهِيَ مُعْجِزَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَلَامَتِهِ مِنَ السُّمِّ الْمُهْلِكِ لِغَيْرِهِ ، وَفِي إِعْلَامِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ بِأَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ، وَكَلَامِ عُضْوٍ مِنْهُ لَهُ ، فَقَدْ جَاءَ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الذِّرَاعَ تُخْبِرُنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ) وَهَذِهِ الْمَرْأَةُ الْيَهُودِيَّةُ الْفَاعِلَةُ لِلسُّمِّ - ص 350 - اسْمُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ الْحَارِثِ أُخْتُ مَرْحَبٍ الْيَهُودِيِّ ، رَوَيْنَا تَسْمِيَتَهَا هَذِهِ فِي مَغَازِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَدَلَائِلِ النُّبُوَّةِ لِلْبَيْهَقِيِّ . انتهى
_______________
عون المعبود شرح سنن أبي داود - كِتَاب الدِّيَاتِ - عصمته صلى الله عليه وسلم من الناس
قَالَ النَّوَوِيُّ : أَمَّا السَّمُّ فَبِفَتْحِ السِّينِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ الْفَتْحُ أَفْصَحُ جَمْعُهُ سِمَامٌ وَسُمُومٌ ، أَوْ أَطْعَمَهُ فَمَاتَ ، أَيِ الرَّجُلُ ، أَيُقَادُ أَيْ أَيُقْتَصُّ مِنْهُ ، أَيْ مِنَ السَّاقِي .
( أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : فِي خَيْبَرَ ( بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ ) : وَأَكْثَرَتْ مِنَ السُّمِّ فِي الذِّرَاعِ لَمَّا قِيلَ لَهَا إِنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يُحِبُّهَا ( فَأَكَلَ ) : أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مِنْهَا ) : أَيْ مِنَ الشَّاةِ وَأَكَلَ مَعَهُ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ أَمْسِكُوا فَإِنَّهَا مَسْمُومَةٌ ( فَجِيءَ بِهَا ) : أَيْ بِالْيَهُودِيَّةِ ( فَسَأَلَهَا ) : أَيِ الْيَهُودِيَّةَ ( عَنْ ذَلِكَ ) الْأَمْرِ ( فَقَالَتْ ) : الْيَهُودِيَّةُ ( فَقَالَ ) : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لِيُسَلِّطَكِ ) : بِكَسْرِ الْكَافِ ( عَلَى ذَلِكَ ) : أَيْ عَلَى قَتْلِي ، فِيهِ بَيَانُ عِصْمَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وَهِيَ مُعْجِزَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَلَامَتِهِ مِنَ السُّمِّ الْمُهْلِكِ لِغَيْرِهِ ، وَفِي إِعْلَامِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ، وَكَلَامِ عُضْوٍ مَيِّتٍ لَهُ ، كَمَا جَاءَ فِي - ص 176 - الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الذِّرَاعَ تُخْبِرُنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ( أَوْ قَالَ عَلِيٌّ ) : شَكٌ مِنَ الرَّاوِي ( قَالَ ) : أَيْ أَنَسٌ ( فَقَالُوا ) : أَيِ الصَّحَابَةُ ( أَلَا نَقْتُلُهَا ) : أَيِ الْيَهُودِيَّةَ بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَالِاسْتِفْهَامُ لِلتَّقْرِيرِ ( قَالَ ) : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا ) : لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ ، ثُمَّ مَاتَ بِشْرٌ فَقَتَلَهَا بِهِ قِصَاصًا ( فَمَا زِلْتُ ) : قَوْلُ أَنَسٍ ( أَعْرِفُهَا ) أَيِ الْعَلَامَةَ كَأَنَّهُ بَقِيَ لِلسُّمِّ عَلَامَةٌ وَأَثَرٌ مِنْ سَوَادٍ أَوْ غَيْرِهِ ( فِي لَهَوَاتِ ) : بِفَتْحِ اللَّامِ وَالْهَاءِ وَالْوَاوِ جَمْعُ لَهَاةٍ وَهِيَ اللَّحْمَةُ الْمُعَلَّقَةُ فِي أَصْلِ الْحَنَكِ ، وَقِيلَ هِيَ مَا بَيْنَ مُنْقَطِعِ اللِّسَانِ إِلَى مُنْقَطِعِ أَصْلِ الْفَمِ وَمُرَادُ أَنَسٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَرِيهِ الْمَرَضُ مِنْ تِلْكَ الْأَكْلَةِ أَحْيَانًا وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ ذَلِكَ فِي اللَّهَوَاتِ بِتَغَيُّرِ لَوْنِهَا أَوْ بِنُتُوٍّ فِيهَا أَوْ تَحْفِيرٍ قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ . انتهى
___________________________________
بعد هذه المعطيات التي قدمناها نقف على عدة نقاط و أسئلة محيرة منها :
1 - اليهودية أطلقت تحدي كبير في مواجهة الله و رسوله حين قدمت الشاة المسمومة لرسول الله
قالت : (( إن كنت نبياً سيطلعك الله على أمر السم و تنجو و إن كنت ملكاً و لست نبياً أريح الناس منك بقتلك )) و هنا نقف و ندقق بكلامها قالت إن كنت نبياً ستنجو لأن الله سيطلعك و إن لم تكن نبياً ستموت .. ماذا حصل بالواقع ..؟؟ النبي مات بأثر ذلك السم عند أهل الخلاف مما يعني أنهم أكدوا قول اليهودية و أنها انتصرت بتحديها و أثبتت أنه ليس نبياً لأنه لو كان نبياً لما تأثر بالسم ..
فعليه يكون أهل الخلاف جعلوا الرسول ملكاً ادعى النبوة و ليس نبياً حقاً و إلا لما جعل الله لسم هذه اليهودية تأثيراً عليه و لأعلمه قبل أني أكل من الشاة أنها مسمومة .. وقع اهل الخلاف في مأزق كبير فلو قالوا لم يتأثر بالسم نقول لهم إذاً كيف تروي عائشة أن سبب شهادته السم
و إن قلتم تأثر بالسم جعلوا نبيهم ملكاً مدعي النبوة ..!
خصوصاً و أنه قال لها لن يسلطك الله علي ..
الآن تأثر بالسم بالحال أو بعد حين هذا لن يغير من الأمر شيئاً .. فالسم وجد سبيلاً على رسول الله و تأثر به و لم يطلع الله نبيه على السم إلا بعد أن أكل مما يعني أن كلام اليهودية تحقق بأنه ليس نبياً عند السنة ..!
2 - إذا كان الله لن يسلط المرأة اليهودية لقتل رسول الله و أن الله يعصم نبيه من الناس كما قال شراح الحديث فكيف تأثر الرسول بالسم الذي بقي ببدنه فترة طويلة و كيف استشهد بسبب هذا السم ..؟؟
3 - إذا كان المقدر أن لا يكون لسم هذه الشاة سبيلاً على رسول الله و أن لا يضره ذلك السم فلماذا ترك الله تعالى رسوله يأكل من الشاة ثم يخبره بأنها مسمومة و بعد سنوات يظهر أثر ذلك الذي أكله عليه و يتوفى منه ..
4 - فيما نقرأه في الكتب و التقارير العلمية أن السم القاتل على المدى الطويل لا يعطى للضحية مرة واحدة فقط و بكمية كبيرة كما فعلت اليهودية بالشاة بل يُسقى السم بجرعات ضئيلة كل فترة و فترة و على المدى الطويل و نتيجة تراكم هذا السم في أعضاء الجسم الحيوية و زيادة كميته بالجسم تموت الضحية و خلال فترة سقاية الضحية السم تكون هناك أعراض مصاحبة تظهر على الضحية كالاعياء و الاستفراغ من غير محدد السبب و الغثيان و التشنجات المفاجئة و غيرها حتى تصل كمية السم لنسبة عالية بالجسم فيموت الإنسان ..
و لا يوجد - على أقل تقدير على حسب اطلاعنا - سم تُسقى منه الضحية مرة واحدة و يبقى أثره سنوات طويلة و بعدها فجأة تظهر أعراضه المميتة فيموت الإنسان ..
و من حياة رسول الله بعد حادثة الشاة المسمومة نرى أنه كان يمارس حياته بشكل طبيعي جداً لم نراه اشتكى من عارض صحي نتيجة هذا السم ..
كان يذهب للمعارك و يخطب و يدير شؤون المسلمين بشكل طبيعي جداً .. لكنه كانت تظهر عليه أعراض كل عام ..!!
صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الجزء 1 الصفحة 1057
10566 - ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام حتى كان هذا أوان قطع أبهري
( ابن السني أبو نعيم في الطب ) عن أبي هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5629 في صحيح الجامع . انتهى
~~~~~~
و من ناحية أخرى نجد أن
البشر بن البراء مات بعد سنة من أكله السم
مما يعني أن السم لم يكون فتاك يقتل بالحال ..
فكيف لليهودية أن تعرف أنه نبي أم لا خلال فترة سنوات طويلة ..؟؟
بحسب هدفها و دافعها للجريمة هو معرفة حقيقة النبي هل كان نبياً حقاً أم مدعي كذاب..
و من المنطقي أن تستخدم سم فتاك لترى النتيجة سريعاً
لماذا استخدمت سماً يقتل الضحية على المدى الطويل ..؟؟
حسناً لو تركنا كل هذا على جنب و أهملناه
إذا كان الله عصم نبيه من الناس - سم اليهودية -
فكيف يعذب نبيه بالسم كل عام بآلام مبرحة ..؟؟!!
____________________
نستنتج مما سبق من معطيات أن سم الشاة لم يكون السبب بمقتل رسول الله و لابد من وجود سبب آخر أو بالأحرى سم آخر تم سقيه لرسول الله
و بسببه مرض فجأة و أدى لاستشهاده ..
يتبع مع بقية البحث و التحقيق و التناقضات التي وقع بها القوم حتى كشفوا زيف روايتهم حول سبب مقتل الرسول الأعظم ..
كربلائية حسينية
قال تعالى : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّه كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ }
عندما نسأل أهل الخلاف عن سبب وفاة رسول الله يجاوبوننا بأن امرأة يهودية سمته بشاة أكل منها في خيبر مستندين على قول عائشة الذي ادعته في مرض رسول الله بأنه قال لها لازلت أجد ألم ذلك الطعام - أي الشاة المسمومة بخيبر -
صحيح البخاري - كِتَاب الْمَغَازِي - بَاب مَرَضِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَفَاتِهِ وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ
وَقَالَ يُونُسُ عَنْ الزُّهْرِيِّ قَالَ عُرْوَةُ قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي مَاتَ فِيهِ يَا عَائِشَةُ مَا أَزَالُ أَجِدُ أَلَمَ الطَّعَامِ الَّذِي أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ وَجَدْتُ انْقِطَاعَ أَبْهَرِي مِنْ ذَلِكَ السُّمِّ
4166 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ عُقَيْلٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ أُمِّ الْفَضْلِ بِنْتِ الْحَارِثِ قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْمَغْرِبِ بِالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ثُمَّ مَا صَلَّى لَنَا بَعْدَهَا حَتَّى قَبَضَهُ اللَّهُ .
____________________
و في رواية أخرى يخبرها بأنه حان أوان انقطاع أبهره من السم
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 3 الصفحة 60
4393 - أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن يحيى الأشقر ثنا يوسف بن موسى المروزي ثنا أحمد بن صالح ثنا عنبسة ثنا يونس عن ابن شهاب قال : قال عروة : كانت عائشة رضي الله عنها تقول : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول في مرضه الذي توفي فيه يا عائشة إني أجد ألم الطعام الذي أكلته بخيبر فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و قد أخرجه البخاري فقال و قال يونس
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
__________________________
و الأبهر هو عرق مستنبط في القلب إذا انقطع مات صاحبه ..
عون المعبود شرح سنن أبي داود - كِتَاب الدِّيَاتِ - رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يأكل الهدية
( قَطَعَتْ أَبْهَرَيَّ ) : قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْأَبْهَرُ عِرْقٌ فِي الظَّهْرِ وَهُمَا أَبْهَرَانِ ، وَقِيلَ هُمَا الْأَكْحَلَانِ اللَّذَانِ فِي الذِّرَاعَيْنِ ، وَقِيلَ هُوَ عِرْقٌ مُسْتَبْطِنٌ الْقَلْبَ فَإِذَا انْقَطَعَ لَمْ تَبْقَ مَعَهُ حَيَاةٌ انْتَهَى .
__________________
لسان العرب - ابن منظور
والأَبْهرُ عِرْق في الظهر، يقال هو الوَرِيدُ في العُنق، وبعضهم يجعله عرْقاً مُسْتَبْطِنَ الصُّلْب؛ وقيل: الأَبْهَرانِ الأَكْحَلانِ، وفلان شديد الأَبْهَرِ أَي الظهر.
والأَبْهَرُ عِرْقٌ إِذا انقطع مات صاحبه؛ وهما أَبْهَرانِ يخرجان من القلب ثم يتشعب منهما سائر الشَّرايين.
وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: ما زالت أُكْلَةُ خيبر تعاودني فهذا أَوان قَطَعَتْ أَبْهَرِي؛ قال أَبو عبيد: الأَبْهَرُ عرق مستبطن في الصلب والقلب متصل به فإِذا انقطع لم تكن معه حياة؛ ..)) انتهى المطلب
_________________________
إلى هنا أثبتنا أن أهل الخلاف يعتقدون أن المرأة اليهودية التي سمت الشاة في خيبر هي قاتلة رسول الله .. الحدث عظيم كما لا يخفى و مصيبة ما بعدها مصيبة فلابد للأسئلة أن تتبلور في ذهن القارئ عن هذا الحدث مما يدعونا لنستطلع المزيد من المصادر بحثاً عن التفاصيل ..
في هذه الرويات رسول الله يسأل المرأة عن سبب فعلها فتخبره أنها أرادات قتله و اختبار صدقه
فلو كان نبياً حقاً لن تجد سبيلاً لقتله حيث سيطلعه الله على أمر السم فلا يتأثر و إن كان كاذباً و ليس نبياً - ملكاً - تريح الناس منه بقتله ..
مسند أحمد بن حنبل - الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها - الجزء 1 الصفحة 305
2785 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سريج ثنا عباد عن هلال عن عكرمة عن بن عباس : ان امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه و سلم شاة مسمومة فأرسل إليها فقال ما حملك على ما صنعت قالت أحببت أو أردت ان كنت نبيا فإن الله سيطلعك عليه وان لم تكن نبيا أريح الناس منك قال وكان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا وجد من ذلك شيئا احتجم قال فسافر مرة فلما أحرم وجد من ذلك شيئا فاحتجم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح ... وقال ابن كثير في البداية : تفرد به أحمد وإسناده حسن
____________________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم - بتعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 4 الصفحة 122
7090 - حدثنا أبو أحمد بكر بن محمد الصيرفي بمرو ثنا أبو قلابة الرقاشي ثنا أبو عتاب سهل بن جماد ثنا عبد الملك بن أبي نضرة عن أبيه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه : أن يهودية أهدت شاة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم سميطا فلما بسط القوم أيديهم قال لهم النبي صلى الله عليه و سلم كفوا أيديكم فإن عضوا من أعضائها يخبرني أنها مسمومة قال : فأرسل إلى صاحبتها فقال : أسممت طعامك هذا قالت : نعم أحببت إن كنت كاذبا أن أريح الناس منك و إن كنت صادقا علمت أن الله سيطلعك عليه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : اذكروا اسم الله و كلوا فأكلنا فلم يضر أحدا منا شيئا
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح
______________________
سنن أبي داود - بأحكام الألباني على الأحاديث - الجزء 4 الصفحة 296
4514 - حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. وَحَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ فِى مَوْضِعٍ آخَرَ عَنْ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِى سَلَمَةَ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقْبَلُ الْهَدِيَّةَ وَلاَ يَأْكُلُ الصَّدَقَةَ. زَادَ فَأَهْدَتْ لَهُ يَهُودِيَّةٌ بِخَيْبَرَ شَاةً مَصْلِيَّةً سَمَّتْهَا فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْهَا وَأَكَلَ الْقَوْمُ فَقَالَ « ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ فَإِنَّهَا أَخْبَرَتْنِى أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ». فَمَاتَ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ الأَنْصَارِىُّ فَأَرْسَلَ إِلَى الْيَهُودِيَّةِ « مَا حَمَلَكِ عَلَى الَّذِى صَنَعْتِ ». قَالَتْ إِنْ كُنْتَ نَبِيًّا لَمْ يَضُرَّكَ الَّذِى صَنَعْتُ وَإِنْ كُنْتَ مَلِكًا أَرَحْتُ النَّاسَ مِنْكَ. فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقُتِلَتْ ثُمَّ قَالَ فِى وَجَعِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ « مَا زِلْتُ أَجِدُ مِنَ الأَكْلَةِ الَّتِى أَكَلْتُ بِخَيْبَرَ فَهَذَا أَوَانُ قَطَعَتْ أَبْهَرِى ».
تعليق المستخدم :
قال الألباني: حسن صحيح.
_____________________
إلى هنا في تسلسل الأحداث النتائج عندنا هي كالتالي :
1 - الرسول أكل من الشاة المسمومة التي أهدتها له المرأة اليهودية ثم أخبرته الشاة أنها مسمومة بعد أن أكل منها فتوقف عن الأكل ..
2 - الرسول سأل اليهودية عن سبب ما قامت به فقالت له لو كنت نبياً سيطلعك الله على أمرها فلا تأكل منها و لا تتأثر و إن كنت ملكاً و لست نبياً ستموت و أريح الناس منك ..
3 - رسول الله توفي بسبب هذه الشاة المسمومة بعد مدة زمنية طويلة من وقت أكلها أي أن أثر السم بقي في جسمه الطاهر طوال تلك الفترة ..
جيد لنذهب الآن لصحيح مسلم نجد الرسول يقول لليهودية ما كان الله ليسلطك على هذا - أي على قتلي - بمعني لن تنالي مرادكِ بقتلي ..
صحيح مسلم - كِتَاب السَّلَامِ - 4060 بَاب السُّمِّ
2190 حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَبِيبٍ الْحَارِثِيُّ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ هِشَامِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ فَأَكَلَ مِنْهَا فَجِيءَ بِهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ فَقَالَتْ أَرَدْتُ لِأَقْتُلَكَ قَالَ مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكِ قَالَ أَوْ قَالَ عَلَيَّ قَالَ قَالُوا أَلَا نَقْتُلُهَا قَالَ لَا قَالَ فَمَا زِلْتُ أَعْرِفُهَا فِي لَهَوَاتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ زَيْدٍ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يُحَدِّثُ أَنَّ يَهُودِيَّةً جَعَلَتْ سَمًّا فِي لَحْمٍ ثُمَّ أَتَتْ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَحْوِ حَدِيثِ خَالِدٍ .
________________________
و يقول شراح الحديث أن المعنى من (( يسلطك علي )) أي أن الله عصم نبيه من الناس و لن يتأثر بمحاولة القتل هذه .. في النتيجة جريمة المرأة اليهودية لن تنجح ..
صحيح مسلم بشرح النووي - كِتَاب السَّلَامِ - بيان عصمته صلى الله عليه وسلم من الناس كلهم
وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا كَانَ اللَّهُ لِيُسَلِّطَكِ عَلَى ذَاكَ أَوْ قَالَ : عَلَيَّ ) فِيهِ بَيَانُ عِصْمَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ : وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وَهِيَ مُعْجِزَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَلَامَتِهِ مِنَ السُّمِّ الْمُهْلِكِ لِغَيْرِهِ ، وَفِي إِعْلَامِ اللَّهِ تَعَالَى لَهُ بِأَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ، وَكَلَامِ عُضْوٍ مِنْهُ لَهُ ، فَقَدْ جَاءَ فِي غَيْرِ مُسْلِمٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الذِّرَاعَ تُخْبِرُنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ) وَهَذِهِ الْمَرْأَةُ الْيَهُودِيَّةُ الْفَاعِلَةُ لِلسُّمِّ - ص 350 - اسْمُهَا زَيْنَبُ بِنْتُ الْحَارِثِ أُخْتُ مَرْحَبٍ الْيَهُودِيِّ ، رَوَيْنَا تَسْمِيَتَهَا هَذِهِ فِي مَغَازِي مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَدَلَائِلِ النُّبُوَّةِ لِلْبَيْهَقِيِّ . انتهى
_______________
عون المعبود شرح سنن أبي داود - كِتَاب الدِّيَاتِ - عصمته صلى الله عليه وسلم من الناس
قَالَ النَّوَوِيُّ : أَمَّا السَّمُّ فَبِفَتْحِ السِّينِ وَضَمِّهَا وَكَسْرِهَا ثَلَاثُ لُغَاتٍ الْفَتْحُ أَفْصَحُ جَمْعُهُ سِمَامٌ وَسُمُومٌ ، أَوْ أَطْعَمَهُ فَمَاتَ ، أَيِ الرَّجُلُ ، أَيُقَادُ أَيْ أَيُقْتَصُّ مِنْهُ ، أَيْ مِنَ السَّاقِي .
( أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : فِي خَيْبَرَ ( بِشَاةٍ مَسْمُومَةٍ ) : وَأَكْثَرَتْ مِنَ السُّمِّ فِي الذِّرَاعِ لَمَّا قِيلَ لَهَا إِنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يُحِبُّهَا ( فَأَكَلَ ) : أَيِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مِنْهَا ) : أَيْ مِنَ الشَّاةِ وَأَكَلَ مَعَهُ بِشْرُ بْنُ الْبَرَاءِ ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ أَمْسِكُوا فَإِنَّهَا مَسْمُومَةٌ ( فَجِيءَ بِهَا ) : أَيْ بِالْيَهُودِيَّةِ ( فَسَأَلَهَا ) : أَيِ الْيَهُودِيَّةَ ( عَنْ ذَلِكَ ) الْأَمْرِ ( فَقَالَتْ ) : الْيَهُودِيَّةُ ( فَقَالَ ) : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لِيُسَلِّطَكِ ) : بِكَسْرِ الْكَافِ ( عَلَى ذَلِكَ ) : أَيْ عَلَى قَتْلِي ، فِيهِ بَيَانُ عِصْمَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ النَّاسِ كُلِّهِمْ كَمَا قَالَ اللَّهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وَهِيَ مُعْجِزَةٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَلَامَتِهِ مِنَ السُّمِّ الْمُهْلِكِ لِغَيْرِهِ ، وَفِي إِعْلَامِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ، وَكَلَامِ عُضْوٍ مَيِّتٍ لَهُ ، كَمَا جَاءَ فِي - ص 176 - الرِّوَايَةِ الْآتِيَةِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الذِّرَاعَ تُخْبِرُنِي أَنَّهَا مَسْمُومَةٌ ( أَوْ قَالَ عَلِيٌّ ) : شَكٌ مِنَ الرَّاوِي ( قَالَ ) : أَيْ أَنَسٌ ( فَقَالُوا ) : أَيِ الصَّحَابَةُ ( أَلَا نَقْتُلُهَا ) : أَيِ الْيَهُودِيَّةَ بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ وَالِاسْتِفْهَامُ لِلتَّقْرِيرِ ( قَالَ ) : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا ) : لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَنْتَقِمُ لِنَفْسِهِ ، ثُمَّ مَاتَ بِشْرٌ فَقَتَلَهَا بِهِ قِصَاصًا ( فَمَا زِلْتُ ) : قَوْلُ أَنَسٍ ( أَعْرِفُهَا ) أَيِ الْعَلَامَةَ كَأَنَّهُ بَقِيَ لِلسُّمِّ عَلَامَةٌ وَأَثَرٌ مِنْ سَوَادٍ أَوْ غَيْرِهِ ( فِي لَهَوَاتِ ) : بِفَتْحِ اللَّامِ وَالْهَاءِ وَالْوَاوِ جَمْعُ لَهَاةٍ وَهِيَ اللَّحْمَةُ الْمُعَلَّقَةُ فِي أَصْلِ الْحَنَكِ ، وَقِيلَ هِيَ مَا بَيْنَ مُنْقَطِعِ اللِّسَانِ إِلَى مُنْقَطِعِ أَصْلِ الْفَمِ وَمُرَادُ أَنَسٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَعْتَرِيهِ الْمَرَضُ مِنْ تِلْكَ الْأَكْلَةِ أَحْيَانًا وَيَحْتَمِلُ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ ذَلِكَ فِي اللَّهَوَاتِ بِتَغَيُّرِ لَوْنِهَا أَوْ بِنُتُوٍّ فِيهَا أَوْ تَحْفِيرٍ قَالَهُ الْقَسْطَلَّانِيُّ . انتهى
___________________________________
بعد هذه المعطيات التي قدمناها نقف على عدة نقاط و أسئلة محيرة منها :
1 - اليهودية أطلقت تحدي كبير في مواجهة الله و رسوله حين قدمت الشاة المسمومة لرسول الله
قالت : (( إن كنت نبياً سيطلعك الله على أمر السم و تنجو و إن كنت ملكاً و لست نبياً أريح الناس منك بقتلك )) و هنا نقف و ندقق بكلامها قالت إن كنت نبياً ستنجو لأن الله سيطلعك و إن لم تكن نبياً ستموت .. ماذا حصل بالواقع ..؟؟ النبي مات بأثر ذلك السم عند أهل الخلاف مما يعني أنهم أكدوا قول اليهودية و أنها انتصرت بتحديها و أثبتت أنه ليس نبياً لأنه لو كان نبياً لما تأثر بالسم ..
فعليه يكون أهل الخلاف جعلوا الرسول ملكاً ادعى النبوة و ليس نبياً حقاً و إلا لما جعل الله لسم هذه اليهودية تأثيراً عليه و لأعلمه قبل أني أكل من الشاة أنها مسمومة .. وقع اهل الخلاف في مأزق كبير فلو قالوا لم يتأثر بالسم نقول لهم إذاً كيف تروي عائشة أن سبب شهادته السم
و إن قلتم تأثر بالسم جعلوا نبيهم ملكاً مدعي النبوة ..!
خصوصاً و أنه قال لها لن يسلطك الله علي ..
الآن تأثر بالسم بالحال أو بعد حين هذا لن يغير من الأمر شيئاً .. فالسم وجد سبيلاً على رسول الله و تأثر به و لم يطلع الله نبيه على السم إلا بعد أن أكل مما يعني أن كلام اليهودية تحقق بأنه ليس نبياً عند السنة ..!
2 - إذا كان الله لن يسلط المرأة اليهودية لقتل رسول الله و أن الله يعصم نبيه من الناس كما قال شراح الحديث فكيف تأثر الرسول بالسم الذي بقي ببدنه فترة طويلة و كيف استشهد بسبب هذا السم ..؟؟
3 - إذا كان المقدر أن لا يكون لسم هذه الشاة سبيلاً على رسول الله و أن لا يضره ذلك السم فلماذا ترك الله تعالى رسوله يأكل من الشاة ثم يخبره بأنها مسمومة و بعد سنوات يظهر أثر ذلك الذي أكله عليه و يتوفى منه ..
4 - فيما نقرأه في الكتب و التقارير العلمية أن السم القاتل على المدى الطويل لا يعطى للضحية مرة واحدة فقط و بكمية كبيرة كما فعلت اليهودية بالشاة بل يُسقى السم بجرعات ضئيلة كل فترة و فترة و على المدى الطويل و نتيجة تراكم هذا السم في أعضاء الجسم الحيوية و زيادة كميته بالجسم تموت الضحية و خلال فترة سقاية الضحية السم تكون هناك أعراض مصاحبة تظهر على الضحية كالاعياء و الاستفراغ من غير محدد السبب و الغثيان و التشنجات المفاجئة و غيرها حتى تصل كمية السم لنسبة عالية بالجسم فيموت الإنسان ..
و لا يوجد - على أقل تقدير على حسب اطلاعنا - سم تُسقى منه الضحية مرة واحدة و يبقى أثره سنوات طويلة و بعدها فجأة تظهر أعراضه المميتة فيموت الإنسان ..
و من حياة رسول الله بعد حادثة الشاة المسمومة نرى أنه كان يمارس حياته بشكل طبيعي جداً لم نراه اشتكى من عارض صحي نتيجة هذا السم ..
كان يذهب للمعارك و يخطب و يدير شؤون المسلمين بشكل طبيعي جداً .. لكنه كانت تظهر عليه أعراض كل عام ..!!
صحيح وضعيف الجامع الصغير وزيادته
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
الجزء 1 الصفحة 1057
10566 - ما زالت أكلة خيبر تعاودني كل عام حتى كان هذا أوان قطع أبهري
( ابن السني أبو نعيم في الطب ) عن أبي هريرة .
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5629 في صحيح الجامع . انتهى
~~~~~~
و من ناحية أخرى نجد أن
البشر بن البراء مات بعد سنة من أكله السم
مما يعني أن السم لم يكون فتاك يقتل بالحال ..
فكيف لليهودية أن تعرف أنه نبي أم لا خلال فترة سنوات طويلة ..؟؟
بحسب هدفها و دافعها للجريمة هو معرفة حقيقة النبي هل كان نبياً حقاً أم مدعي كذاب..
و من المنطقي أن تستخدم سم فتاك لترى النتيجة سريعاً
لماذا استخدمت سماً يقتل الضحية على المدى الطويل ..؟؟
حسناً لو تركنا كل هذا على جنب و أهملناه
إذا كان الله عصم نبيه من الناس - سم اليهودية -
فكيف يعذب نبيه بالسم كل عام بآلام مبرحة ..؟؟!!
____________________
نستنتج مما سبق من معطيات أن سم الشاة لم يكون السبب بمقتل رسول الله و لابد من وجود سبب آخر أو بالأحرى سم آخر تم سقيه لرسول الله
و بسببه مرض فجأة و أدى لاستشهاده ..
يتبع مع بقية البحث و التحقيق و التناقضات التي وقع بها القوم حتى كشفوا زيف روايتهم حول سبب مقتل الرسول الأعظم ..
كربلائية حسينية