am-jana
19-12-2014, 08:45 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
"هل السكر " مغذي " للخلايا السرطانية ؟
دعونا ننظر في الأدلة المعروفة ما إذا كان السكر يسبب سرعة نمو و انتشار الخلايا السرطانية.
في الحقيقة السكر يغذي كل خلية في جسمنا حتى الخلايا السرطانية ، و لكن استهلاك خلايا السرطان من السكر اكتر ب 4 او 5 من استهلاك الخلايا الطبيعية و بالاصح ان الخلايا السرطانية لا تستطيع التكاثر بسرعة بدونه.
و في بحث في جامعة يونسي في سيول ، كوريا ، وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات السكر في الدم و مرض السكري تعد عوامل خطر لتطوير عدة أنواع من السرطانات وزيادة خطر الوفاة في سرطانات البنكرياس و الكبد ، و أورام خبيثة أخرى عديدة . و بالنسبة لأولئك غير المصابين بالسكري ، وزيادة خطر الاصابة بالسرطان مع ارتفاع نسبة السكر في الدم عند التحليل بعد الصيام ل 8 ساعات.
و هذا بحث بسيط في قاعدة معلومات بمب ميد ( PubMed ) يكشف عن أن السكر يلعب دورا مباشرا في تطور السرطان.
و بعض الإحصاءات من مجلات البحث : الخاصة بالسكر والسرطان كانت النتيجة النهائية و هي ان الأطباء في جميع أنحاء العالم يحذرون مرضاهم ، من تناول السكر بمختلف اشكالة و هذا مثال :
الدكتور بلايلوك ، أستاذ جراحة المخ والأعصاب السريري في كلية الطب بجامعة ميسيسيبي ينصح كل مرضى السرطان لتجنب السكر ، بغض النظر عن المصدر
فالعسل هو سكر حتى وإن كان يحتوي على بعض مركبات الفلافونويد، لكنه بنهاية الأمر سكر و يمكن استخدامه من قبل الخلايا السرطانية
الفركتوز أيضاً سكر ، و على الرغم أنه لا يعزز إفراز الأنسولين ، فانه ايضاً لا يعد خيارا جيدا ، لسبب واحد لأنه يزيد من ضرر الجذور الحرة على الخلايا ، وبالتالي زيادة خطر الاصابة بالسرطان.
الخلايا السرطانية لها شهية و نهم كبير للسكر (الجلوكوز ) ، و تغذية مريض السرطان باتباع نظام غذائي ذا محتوى مرتفع من السكر يؤدي إلى زيادة نمو وانتشار السرطان.
و بالعموم حتى الفواكه تستبعد من الحمية المضادة للسرطان لاحتوائها على السكر ، على الرغم من أنها تحتوي على مركبات الفلافونويد المضادة للسرطان و بعض المواد المضادة للاكسدة القوية جداً، و بالتالي ينبغي ان يتجنبها على وجه الخصوص المرضى الذين يعانون من ورم خبيث بالفعل . و يمكن للمرضى الذين لا يعانون من الورم التمتع بالفواكه ذات المحتوى المنخفض من السكر ، مثل الفراولة ، والتوت ، و الجريب فروت ، ولكن فقط بكميات محدودة.
قام بإعداد هذا البحث بناءا على أبحاثة و أبحاث و دراسات أخرى البروفيسور حمدي خليل الباحث في امراض السرطان و علاجاته
بوسطن ، أمريكا
"هل السكر " مغذي " للخلايا السرطانية ؟
دعونا ننظر في الأدلة المعروفة ما إذا كان السكر يسبب سرعة نمو و انتشار الخلايا السرطانية.
في الحقيقة السكر يغذي كل خلية في جسمنا حتى الخلايا السرطانية ، و لكن استهلاك خلايا السرطان من السكر اكتر ب 4 او 5 من استهلاك الخلايا الطبيعية و بالاصح ان الخلايا السرطانية لا تستطيع التكاثر بسرعة بدونه.
و في بحث في جامعة يونسي في سيول ، كوريا ، وجد الباحثون أن ارتفاع مستويات السكر في الدم و مرض السكري تعد عوامل خطر لتطوير عدة أنواع من السرطانات وزيادة خطر الوفاة في سرطانات البنكرياس و الكبد ، و أورام خبيثة أخرى عديدة . و بالنسبة لأولئك غير المصابين بالسكري ، وزيادة خطر الاصابة بالسرطان مع ارتفاع نسبة السكر في الدم عند التحليل بعد الصيام ل 8 ساعات.
و هذا بحث بسيط في قاعدة معلومات بمب ميد ( PubMed ) يكشف عن أن السكر يلعب دورا مباشرا في تطور السرطان.
و بعض الإحصاءات من مجلات البحث : الخاصة بالسكر والسرطان كانت النتيجة النهائية و هي ان الأطباء في جميع أنحاء العالم يحذرون مرضاهم ، من تناول السكر بمختلف اشكالة و هذا مثال :
الدكتور بلايلوك ، أستاذ جراحة المخ والأعصاب السريري في كلية الطب بجامعة ميسيسيبي ينصح كل مرضى السرطان لتجنب السكر ، بغض النظر عن المصدر
فالعسل هو سكر حتى وإن كان يحتوي على بعض مركبات الفلافونويد، لكنه بنهاية الأمر سكر و يمكن استخدامه من قبل الخلايا السرطانية
الفركتوز أيضاً سكر ، و على الرغم أنه لا يعزز إفراز الأنسولين ، فانه ايضاً لا يعد خيارا جيدا ، لسبب واحد لأنه يزيد من ضرر الجذور الحرة على الخلايا ، وبالتالي زيادة خطر الاصابة بالسرطان.
الخلايا السرطانية لها شهية و نهم كبير للسكر (الجلوكوز ) ، و تغذية مريض السرطان باتباع نظام غذائي ذا محتوى مرتفع من السكر يؤدي إلى زيادة نمو وانتشار السرطان.
و بالعموم حتى الفواكه تستبعد من الحمية المضادة للسرطان لاحتوائها على السكر ، على الرغم من أنها تحتوي على مركبات الفلافونويد المضادة للسرطان و بعض المواد المضادة للاكسدة القوية جداً، و بالتالي ينبغي ان يتجنبها على وجه الخصوص المرضى الذين يعانون من ورم خبيث بالفعل . و يمكن للمرضى الذين لا يعانون من الورم التمتع بالفواكه ذات المحتوى المنخفض من السكر ، مثل الفراولة ، والتوت ، و الجريب فروت ، ولكن فقط بكميات محدودة.
قام بإعداد هذا البحث بناءا على أبحاثة و أبحاث و دراسات أخرى البروفيسور حمدي خليل الباحث في امراض السرطان و علاجاته
بوسطن ، أمريكا