المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ادعوا أن الناس أصيبوا بالذهول عند رحيل رسول الله فهل صدقوا ..؟؟!!!


كربلائية حسينية
26-01-2012, 11:07 PM
بسمه تعالى

يدعون أن عمر و عثمان و الناس
أصيبوا بالذهول و الإخراس و الخبال من صدمة فقد رسول الله ..




الإمام الحافظ زين الدين أبي الفرج عبدالرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي الدمشقي
لطائف المعارف فيما المواسم العام من الوظائف
و اختلفوا في وقت دفنه فقيل : دفن من ساعته و فيه بعد و قيل : من ليلة الثلاثاء و قيل : ليلة الأربعاء و لما توفي صلى الله عليه و سلم اضطرب المسلمون فمنهم من دهش فخربط و منهم من أقعد فلم يطق القيام و منهم من اعتقل لسانه فلم ينطق الكلام و منهم من أنكر موته بالكلية و قال : إنما بعث إليه كما بعث إلى موسى و كان من هؤلاء عمر و بلغ الخبر أبا بكر فأقبل مسرعا حتى دخل بيت عائشة و رسول الله صلى الله عليه و سلم مسجى فكشف عن وجهه الثوب و أكب عليه و قبل
جبهته مرارا و هو يبكي و هو يقول : وانبياه واخليلاه واصفياه
: إنالله و إنا إليه راجعون مات و الله رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : و الله لا يجمع الله عليك موتتين أما الموتة التي كتب الله عليك فقدمتها ثم دخل المسجد و عمر يكلم الناس و هم مجتمعون عليه فتكلم أبو بكر و تشهد و حمد الله فأقبل الناس إليه و تركوا عمر فقال : من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات و من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت و تلا : { و ما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } الآية فاستيقن الناس كلهم بموته و كأنهم لم يسمعوا هذه الآية من قبل أن يتلوها أبو بكر فتلقاها الناس منه فما يسمع أحد إلا يتلوها و قالت فاطمة عليها السلام : يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل أنعاه يا أبتاه من ربه ما أدناه و عاشت بعده ستة أشهر فما ضحكت في تلك المدة و حق لها ذلك
-------------




الروض الأنف السهيلي - الصفحة : 434 - ما حدث للصحابة عقب وفاته صلى الله عليه وسلم

ومن ذلك ما روي عن عائشة رضي الله عنها وغيرها من الصحابة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض، وارتفعت الرنة وسجي رسول الله صلى الله عليه وسلم الملائكة، دهش الناس، وطاشت عقولهم وأقحموا، واختلطوا، فمنهم من خبل، ومنهم من أصمت، ومنهم من أقعد إلى أرض، فكان عمر ممن حبل وجعل يصيح، ويحلف: ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان ممن أخرس عثمان بن عفان حتى جعل يذهب به ويجاء، ولا يستطيع كلاماً، وكان ممن أقعد: علي، رضي الله عنه، فلم يستطع حراكاً، وأما عبد الله بن أنيس، فأضني حتى مات كمداً، وبلغ الخبر أبا بكر رضي الله عنه، وهو بالسنح، فجاء وعيناه نهملان، وزفراته تتردد في صدره، وغصصه ترتفع كقطع الجرة، وهو في ذلك رضوان الله عليه، جلد العقل والمقالة، حتى دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأكب عليه، وكشف وجهه ومسحه وقبل جبينه، وجعل يبكي، ويقول: بأبي أنت وأمي طبت حياً وميتاً، وانقطع لموتك ما لم ينقطع لموت أحد من الأنبياء من النبوة، فعظمت عن الصفة، وجللت عن البكاء، وخصصت حتى صرت مسلاةً، وعممت حتى صرنا فيك سواء، ولو أن موتك كان اختياراً لجدنا لموتك بالنفوس، ولولا أنك نهيت عن البكاء لأنفدنا عليك ماء الشؤون، فأما ما لا نستطيع نفيه فكمد وإدناف يتحالفان لا يبرحان، اللهم أبلغه عنا، اذكرنا يا محمد عند ربك، ولنكن من بالك، فلولا ما خلفت من السكينة، لم نقم لما خلفت من الوحشة، اللهم أبلغ نبيك عنا، واحفظه فينا، ثم خرج لما قضى الناس غمراتهم، وقام خطيباً فيهم بخطبة جلها الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم وقال فيها: أشهد إن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخاتم أنبيائه، وأشهد أن الكتاب كما نزل، وأن الدين كما شرع، وأن الحديث كما حدث، وأن القول كما قال، وأن الله هو الحق المبين، في كلام طويل، ثم قال: أيها الناس من كان يعبد محمداً، فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لم يمت، وأن الله قد تقدم لكم في أمره، فلا تدعوه جزعاً، وأن الله تبارك وتعالى قد اختار لنبيه عليه السلام ما عنده على ما عندكم، وقبضه إلى ثوابه، وخلف فيكم كتابه وسنة نبيه، فمن أخذ بهما عرف، ومن فرق بينهما أنكر: "يا أيُّها الذين آمنوا كونوا قَوَّامِين بالقِسْطِ" النساء ولا يشغلنكم الشيطان بموت نبيكم ولا يلفتنكم عن دينكم، وعاجلوا الشيطان بالخزي تعجزوه، ولا تستنظروه فيلحق بكم. فلما فرغ من خطبته، قال: يا عمر أأنت الذي بلغني عنك أنك تقول على باب نبي الله، والذي نفس عمر بيده: ما مات نبي الله، أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم كذا: كذا، وكذا، وقال الله عز وجل في كتابه: "إنك مَيِّتٌ وإنهم مَيِّتُون" الزمر فقال عمر: والله لكأني لم أسمع بها في كتاب الله تعالى قبل الآن لما نزل بنا، أشهد أن الكتاب كما نزل، وأن الحديث كما حدث، وأن الله تبارك وتعالى حي لا يموت "إنَّا للّه وإنَّا إليه راجعون" البقرة صلوات الله على رسوله، وعند الله نحتسب رسوله


----------------------------



صحيح البخاري - كتاب فضائل الصحابة - من أنفق زوجين من شيء من الأشياء في سبيل الله دعي من أبواب يعني الجنة

3467 حدثنا إسماعيل بن عبد الله حدثنا سليمان بن بلال عن هشام بن عروة قال أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مات وأبو بكر بالسنح قال إسماعيل يعني بالعالية فقام عمر يقول والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت وقال عمر والله ما كان يقع في نفسي إلا ذاك وليبعثنه الله فليقطعن أيدي رجال وأرجلهم فجاء أبو بكر فكشف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبله قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وميتا والذي نفسي بيده لا يذيقك الله الموتتين أبدا ثم خرج فقال أيها الحالف على رسلك فلما تكلم أبو بكر جلس عمر فحمد الله أبو بكر وأثنى عليه وقال ألا من كان يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت وقال إنك ميت وإنهم ميتون وقال وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين قال فنشج الناس يبكون قال واجتمعت الأنصار إلى سعد بن عبادة في سقيفة بني ساعدة فقالوا منا أمير ومنكم أمير فذهب إليهم أبو بكر وعمر بن الخطاب وأبو عبيدة بن الجراح فذهب عمر يتكلم فأسكته أبو بكر وكان عمر يقول والله ما أردت بذلك إلا أني قد هيأت كلاما قد أعجبني خشيت أن لا يبلغه أبو بكر ثم تكلم أبو بكر - ص 1342 - فتكلم أبلغ الناس فقال في كلامه نحن الأمراء وأنتم الوزراء فقال حباب بن المنذر لا والله لا نفعل منا أمير ومنكم أمير فقال أبو بكر لا ولكنا الأمراء وأنتم الوزراء هم أوسط العرب دارا وأعربهم أحسابا فبايعوا عمر أو أبا عبيدة بن الجراح فقال عمر بل نبايعك أنت فأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ عمر بيده فبايعه وبايعه الناس فقال قائل قتلتم سعد بن عبادة فقال عمر قتله الله وقال عبد الله بن سالم عن الزبيدي قال عبد الرحمن بن القاسم أخبرني القاسم أن عائشة رضي الله عنها قالت شخص بصر النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال في الرفيق الأعلى ثلاثا وقص الحديث قالت فما كانت من خطبتهما من خطبة إلا نفع الله بها لقد خوف عمر الناس وإن فيهم لنفاقا فردهم الله بذلك ثم لقد بصر أبو بكر الناس الهدى وعرفهم الحق الذي عليهم وخرجوا به يتلون وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل إلى الشاكرين

-------------


و مما يستدلون به أيضاً هذه الرواية :

الطبقات الكبرى لابن سعد - الجزء 2 الصفحة 312

أخبرنا محمد بن عمر حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت عثمان بن عفان يقول توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم فحزن عليه رجال من أصحابه حتى كاد بعضهم يوسوس فكنت ممن حزن عليه فبينا أنا جالس في أطم من آطام المدينة وقد بويع أبو بكر إذ مر بي عمر فلم أشعر به لما بي من الحزن فانطلق عمر حتى دخل على أبي بكر فقال يا خليفة رسول الله ألا أعجبك مررت على عثمان فسلمت عليه فلم يرد علي السلام فقام أبو بكر فأخذ بيد عمر فأقبلا جميعا حتى أتياني فقال لي أبو بكر يا عثمان جاءني أخوك فزعم أنه
مر بك فسلم عليك فلم ترد عليه فما الذي حملك على ذلك فقلت يا خليفة رسول الله ما فعلت فقال عمر بلى والله ولكنها عبيتكم يا بني أمية فقلت والله ما شعرت أنك مررت بي ولا سلمت علي فقال أبو بكر صدقت أراك والله شغلت عن ذلك بأمر حدثت به نفسك قال فقلت أجل قال فما هو فقلت توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم ولم أسأله عن نجاة هذه الأمة ما هو وكنت أحدث بذلك نفسي وأعجب من تفريطي في ذلك فقال أبو بكر قد سألته عن ذلك فأخبرني به فقال عثمان ما هو قال أبو بكر سألته فقلت يا رسول الله ما نجاة هذه الأمة فقال من قبل مني الكلمة التي عرضتها على عمي فردها علي فهي له نجاة والكلمة التي عرضها على عمه شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا أرسله الله . انتهى



نرى أن عثمان بايع و الصحابة بايعوا أبو بكر ثم عاش حالة الصدمة و الإنهيار
أين ذهب الذهول عندما بايع ..؟؟
المعروف أن المصدوم و المذهول لدرجة عدم الشعور بمن حوله يكون بعد حدوث الأمر المفجع و ليس
بعد أن يذهب لأمر بيعة و خلافة بكامل قواه العقلية و من بعدها بذهل و يصدم ..!!
- عثمان حزن لأنه فرَّط في سؤال رسول الله
و الطامة الكبرى اعتراف عثمان أن رسول الله لم يخبرهم بما ينجي الأمة الإسلامية يعني نعود لموضوع الوصية و الرزية و أكتب لكم كتاب لا تضلوا بعده أبداً و قربوا له و لا تقربوا له إنه يهجر حسبنا كتاب الله ...

فعن أي ذهول تتحدثون ...؟؟!!

و أيضا ورد فيما أعلاه ما يلي :

( ..وكان ممن أخرس عثمان بن عفان حتى جعل يذهب به ويجاء، ولا يستطيع كلاماً،..)

و لكننا بالعودة للرواية في الطبقات الكبرى نرى أن عثمان بايع أبو بكر و كان يتكلم بطلاقة فأين هذا الإخراس ..

أصيب بالذهول و الخرس فأعاده أبو بكر لوعيه فبايع أبو بكر ثم عادت له حالة الذهول المزعومة ..؟؟!!!!!!
من يصدق هذه التراهات ..؟؟

من كل ما سبق نجد أن ليس هناك كل هذا التهويل الذي يدعونه

فهاهم الصحابة يتسابقون للسقيفة و لم نرى أبو بكر مفجوع لفقدان رسول الله كما لم نرى عمر و عثمان مفجوعان بمصاب فقدان سيد الخلائق و هما يبايعون أبو بكر و عمر يخوف الناس و يجبرهم على البيعة ..
رأيناهم بكامل قواهم العقلية يتفاوضون مع الأنصار و المهاجرين من أجل البيعة و يرشونهم بالوزارة ..
أين ما تدعون من أنهم كانوا تخبلوا و أخرسوا ... ؟؟!!

و هل من تكون هذه حالته تصح بيعته ..؟؟

بمعنى شخص كعثمان مثلاً كان يذهب و يجاء به و لا يشعر بما حوله يعني عقله غائب
هل تصح بيعته .. و هو لا يدري ما يجري حوله ..؟؟
هب أن أبو بكر أدركه و ثبت قلب عثمان و جعله يستفيق من ذهوله.. هل كان تثبيت أبو بكر لعثمان وقتي يعني فقط بوقت البيعة ثم يعود له الذهول ..؟؟

هناك قشة قد يتعلق بها سقيفي يحاول أن يكون ذكي و هي قولهم :
( ..وكان ممن أقعد: علي، رضي الله عنه، فلم يستطع حراكاً، .. )
فأقول الإمام عليه السلام لم يكون في السقيفة فأبو بكر لم يثبت قلبه كما حصل مع البقية ..
و هو الوحيد الذي بقي مع رسول الله فابحثوا عن قشة أخرى ..
::::::::
و نقول


خيارات أمامكم :

- أبو بكر أخذ البيعة من الناس بالتخويف و الذين بايعوه لم يكونوا بكامل عقلهم و كانوا يعانون من الصدمة و لا يشعرون بما حولهم فلا يدرون من يبايعون ..! و كما يقول عمر كانت فلتة ...
- أبو بكر أخذ البيعة بالخدعة و اعتمد على عامل الصدمة و الخوف لدى الناس
- لم يهتم أحد لرحيل رسول الله و وثبوا للسقيفة يتلاقفونها ... و تركوا رسول الله مسجى لم يهتموا لأمره .. بل فرحوا برحيله كما فضحتهم الزهراء ...
و بدأوا بالمفاوضة و الرشاوي و التخويف و التهديد حتى يتم الأمر لأبو بكر ..


أمر أخير أحب الإشارة إليه :
هل أبو بكر أحرص على أمة الإسلام من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم
بحيث يسرع ليهدأ الناس و يدعوهم للبيعته و رسول الله لم يعلم بما سيؤول إليه حال الناس بعده فترك أمته تتلاطم في بحار الفتن و " الذهول " ..

نترك العقلاء يتفكرون ...

~ كربلائية حسينية ~

أبواسد البغدادي
27-01-2012, 12:12 AM
اللهم صل على محمد وآل محمد
لا يوم كيومك ياحبيبي يارسول الله
الا لعنة الله على اهل السقيفة ..
عن اي ذهول يتكلم القوم الجهلاء !؟ فلو ان احدهم تكقل بتربية دجاجة وتعلق بها وماتت عنه يذهل ويحزن !
وهل الذهول ينجيهم من عذاب الله تعالى على سوء اعمالهم وتركهم لخير البشر مسجى !
لكن الشيطان موجود ويبرر لهم فعلتهم بان انتخاب الامير افضل من دفن تغسيل النبي ودفنه ؟!
بلينا بقوم لايفقهون
جزيتم خيرا اختي المباركة وعذرا على الاطالة
ممنون منك

محمدالمهدي79
27-01-2012, 12:27 AM
1- قال الله سبحانه وتعالى: ﴿ وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ الله وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ الله فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ الله عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أبداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة:99-100].

يقول الشيخ الطوسي عند تفسيره لهذه الآية في تفسيره "التبيان": [أخبر الله تعالى أن الذين سبقوا أولا إلى الإيمان بالله ورسوله والإقرار بهما من الذين هاجروا من مكة إلى المدينة وإلى الحبشة ومن الأنصار الذين سبقوا أوَّلاً غيرهم إلى الإسـلام من نظرائهم من أهـل المدينة والذين تبعوا هؤلاء بأفعال الخير والدخول في الإسلام بعدهم وسلوكهم منهاجهم...](85).

قلت: أيُّ مؤمنٍ بالـقـرآن يمكنه - بعد أن يرى هذه الآيات الطافحة بالبشـارة بالرحمة والرضوان والوعد بالجنة والفوز العظيم للمهاجرين والأنصار، الذين هم أنفسهم المؤسسون الأصليون لبيعة أبي بكر رضي الله عنه في السقيفة - أن يصدق مثل ذلك الحديث القائل:[ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة!]؟

الآن لنر بعض أولئك المهاجرين الذين كانوا في بيعة السقيفة وبايعوا أبا بكر رضي الله عنه وبقوا أوفياء لبيعتهم، ممن مدحهم الله تعالى في هذه الآيات: فأحدهم "عمرو بن عثمان بن عمرو بن كعب" رضي الله عنه من بني سعد، كان من المهاجرين الأوائل إلى الحبشة، وكانت هجـرتهم أول هجـرة في الإسلام، واستشهد في معركة القادسية في خلافة عمر رضي الله عنه مجتهدا في سبيل الله تحت إمرة سعد بن أبي وقَّاص رضي الله عنه(86)، ومنهم "هبَّار بن أبي سفيان بن عبد الأسد بن مخزوم" رضي الله عنه وقد استشهد (على أصح الأقوال) في معركة أجنادين في الشام في خلافة أبي بكر رضي الله عنه(87)، ومنهم أخو هبار الأخير "عبد الله بن سفيان" رضي الله عنه الذي استشهد في الشام في معركة اليرموك في خلافة عمر رضي الله عنه(88)، وغيرهم الكثير ممن لا يتسع المجال هنا لشرح حالهم.

2- ويقول سبحانه: ﴿ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ الله وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ * يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ * خَالِدِينَ فِيهَا أبداً إِنَّ الله عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [التوبة:20-22].

فكيف ينسجم القول بارتداد الكثير من الأصحاب بعد رسول الله مع هذه الآيات البينات؟! ولكي نعرف من هؤلاء الموعودون بهذا الثواب العظيم نأتي بآيات أخرى تضمنت نفس العبارات والألفاظ:

3 - يقول الله رب العالمين: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ الله وَالَّذِينَ ءَاوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ﴾ [الأنفال:72]. فهؤلاء الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا، هل هم إلا المهاجرون إلى الحبشة ثم إلى المدينة ثم المجاهدون مع رسول الله؟ وكذلك الذين آووا ونصروا، هل هم إلا أهل المدينة؟ أي أنهم مؤسسو بيعة السقيفة أنفسهم. فهل هؤلاء ارتدوا على أعقابهم كفاراً بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟! لنسمع إجابة سورة الأنفال هذه نفسها على افتراء أولـئك المفترين وأعداء الإسلام والمسلمين، حيث يقول سبحانه: ﴿ وَالَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ الله وَالَّذِينَ ءَاوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ المُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [الأنفال:74]. الله الخالق، الذي يعلم الظاهر والباطن، يقول"أولـئك هم المؤمنون حقاً"، ولكن كتابي "الاحتجاج على أهل اللجاج" و"البرهان" في تفسير القرآن (لمؤلفيهما: الطبرسي(89) والبحراني(90) على الترتيب) مليئان مع الأسف بروايات الغلاة التي تقول: أولـئك ارتدُّوا بعد رسول الله إلا ثلاثة! ومن المفارقات العجيـبة أن اثنين من أولـئك الثلاثة لا تشملهم الآية الكريمة من ناحية الهجـرة والجهاد بالمال وإيواء المهاجرين! لأن سلمان وأبا ذر لم يكونا لا من المهاجرين ولا من الأنصار، فلا هم من الذين أُخْرِجوا من ديارهم وأُجبِروا تحت ضغط العذاب والفتنة في الدين على ترك أهلهم وديارهم ووطنهم، ولا هم من الذين أنفقوا أموالهم في سبيل الله، لأنهم كانوا فقراء، ولا هم من أهل المدينة الذين آووا ونصروا المهاجرين، وهذا أمر لا يخفى على من له معرفة بتاريخ الإسلام وسيرة أولـئك الكرام، إذ لكل منهم تاريخ معروف وسيرة واضحة يُعْلَم منها أنهم لم يكونوا من المهاجرين ولا من الأنصار(91)، وإليكم نبذة من سيرتهم:

1 - أما سلمان الفارسي رضي الله عنه فكان من أهل أصفهان وترك وطنه وابتعد عن أهله بحثاً عن الدين الحق، ولم يكن عند ذاك متشرِّفاً بنعمة الإسلام بعد، لذلك لا يصـح اعتباره مصـداقاً لقوله تعالـى: "الذين آمنوا وهاجروا"، ثم سكن آخر الأمر في المدينة حيث صار عبداً لامرأة أو رجل يهودي، ثم اشتراه نبي الإسلام (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في السنة الثالثة أو الرابعة للهجرة بعد غزوة أحد وأعتقه(92). لذا فإنه رضي الله عنه ليس فقط لم يكن مصداقاً واضحاً لـ﴿ الذين آمنوا وهاجروا ﴾ بل كذلك لم يكن مصداقا لـ ﴿ وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم ﴾ (93)، ولما لم يكن من الأنصار أيضاً، لم يكن مصداقاً لبقية الآية أي لـ﴿ الذين آووا ونصروا ﴾. وهذا لا يمنع أنه كان على أعلى درجات الإيمان بل كان في قمة الإيمان رضي الله عنه وأرضاه.

2 - وأما أبو ذر رضي الله عنه فكان من قبيلة غفار، وبعد أن بُعِثَ النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) واشتهر نبؤه بين العرب ووصل خبره لأبي ذر، ذهب إلى مكة ليستطلع الأمر بنفسه، فلقي رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) فأسلم، وأمَرَه رسول الله بكتمان إيمانه والعودة إلى بلده إلى حين قوة الإسلام، فلما هاجر رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى المدينة لحق به أبو ذر رضي الله عنه طائعا مختارا دون أن يضطره أحد إلى الهـجـرة من وطنه(94).

3 - وأما المقداد رضي الله عنه، فمع أنه من السابقين الأولين الذين آمنوا برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) في مكة، إلا أن هجـرته تمَّـت بطريقة خاصة وهي أنه لما خرج كفار مكة لقتال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ومن معه من المسلمين في المدينة، خرج المقداد متنكرا مع عتبة بن غزوان ضمن صفوف كفار قريش، واتجه للمدينة ولحق بالمسلمين فيها. نعم كان المقداد من المهاجرين الأوائل إلى الحبشة، لذلك تشمله الآية الكريمة، ولكن سيرة المقداد رضي الله عنه تدل على أنه لم يكن يعتقد بنص الله عز وجل على علي بالخلافة بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، يدل على ذلك ما نقله الطبري في تاريخه حين قال: [وقال (أي عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طُعِن) للمقداد بن الأسود: إذا وضعتمـوني في حفرتي فأجمع هـؤلاء الرهـط في بيـت حتـى يختاروا رجلا منهم،و قال لصهيب: صَلِّ بالناس ثلاثة أيام، وأدخِل عليّاً وعثمان والزبيـر وسـعدا وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة إن قدم، وقم على رؤوسهم فإن اجتمع خمسة ورضوا رجلا وأبى واحد فاشدخ رأسه أو اضرب رأسه بالسيف، وإن اتفق أربعة فرضوا رجلا منهم وأبى اثنان فاضرب رؤوسهما...(إلى قوله): فلما دُفِنَ عمر جمع المقداد أهل الشـورى في بيت المسـور بن مخرمة ويُقال في بيت المال..إلخ](95). فقبول المقداد رضي الله عنه لهذه المهمة دليل على عدم اعتقاده بالنص على علي بالخلافة. طبعا هذا لا يمنع أن مقدادا كان من مؤيدي وأنصار علي عليه السلام وسعى لنقل الخلافة إليه بعد عمر رضي الله عنه.

لا شك أن أولـئك الكرام الثلاثة كانوا من كبار أصحاب الرسول المختار وأجلتهم، ومن المشمولين بثناء الله ورحمته ورضوانه، لكن اثنين منهم على الأقل ليسا مصاديق واضحة لتلك الآية المذكورة، وإنما ذكرنا ذلك لكي نبين فضـيحـة ذلـك الحديث الكاذب والمـخالـف للـوجدان والمتعارض مع آيات الله، فالقول بارتداد جلّ الصحابة على أعقابهم إلا ثلاثة بسبب انصرافهم عن بيعة علي عليه السلام ليس إلا هراء وافتراء(96).

4 - وقال سبحانه وتعالى: ﴿ لَقَدْ تَابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة:117].

يقول الشيخ الطوسي في تفسيره: [أقســم اللـه تعالى في هذه الآية، لأن لام لقد لام القسم، بأنه تعالى تاب على النبي والمهاجرين والأنصار بمعنى أنه رجع إليهم وقبل توبتهم، الذين اتبعوه في ساعة العسرة، يعني في الخروج معه إلى تبوك، والعسرة صعوبة الأمر وكان ذلك في غزاة تبوك لأنـه لحقهم فيها مشـقّـة شديدة من قلة الماء حتى نحروا الإبـل وعصروا كروشها ومصوا النوى وقل زادهم وظهرهم،..(إلى قوله): وقيل من شدة ما لحقهم هَمَّ كثير منهم بالرجوع فتاب الله عليهم...أي رجع عليهم بقبول توبتهم إنه بهم رؤوف رحيم.](97).

قلت: ففي هذه الآية يضع الله تعالى المهاجرين والأنصار في صف واحد مع النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويشملهم جميعاً بالتوبة والرأفة والرحمة، إعلاما لنا أن مقام المهاجرين والأنصار في توبة الله عليهم مثل مقام النبي المختار (صلّى الله عليه وآله وسلّم). فهل مثل هؤلاء صاروا مرتدين؟؟

5- ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِالله.. ﴾ [آل عمران:110].

قال الشيخ الطوسي عليه الرحمة في تفسير التبيان: [واختلف المفسرون في المعـنـِيِّ بقوله كنتم خير أمة، فقال قوم: هم الذين هاجروا مع النبي صلى الله عليه وآله، ذكره ابن عباس وعمر بن الخطاب والسُدِّي، وقال عكرمة نزلت في ابن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأُبَيّ بن كعب ومعاذ بن جبل، وقال الضحاك: هم من أصحاب رسول الله خاصة...](98).

وأيَّاً كانوا فإنهم عند الله خير أمة، أمّا عند جماعة الغلاة واضعي الحديث، فإنهم كانوا أسوأ أمة!(99). فأيهما نقبل: قول الرب سبحانه أم قول الغلاة المخالفين للقرآن؟

6- يقول تعالى بدأً من الآية الرابعة من سورة الفتح: ﴿ هُو الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ المُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ......... لِيُدْخِلَ المُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَيُكَفِّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ عِنْدَ الله فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ إلى الآية 18 حيث يقول: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ الله عَنِ المُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا ﴾ إلى الآية 26 حيث يقول: ﴿ إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الجَاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ الله سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى المُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ الله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ﴾ ثم يختتم السورة بقوله: ﴿ مُحَمَّدٌ رَسُولُ الله وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ..الآية ﴾ [الفتح:29].

من كان هؤلاء المشار إليهم في هذه الآيات؟ هل كان لهذه الآيات مصاديق في الخارج أم لا؟ هل مات جميعهم قبل وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أم بعد وفاته؟ هل تدخلوا في اختيار الخليفة بعده (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أم لم يتدخلوا؟ هل جميع هذه الآيات نزلت في أولئك الثلاثة أم أنها تشمل آخرين؟..إنها أسئلة تطرحها هذه الآيات، والذي يحق له الإجابة عنها هو المؤمن، لا الغالي المفرط في التعصب مثل "عبد الله بن القاسم الحضرمي"! الذي يجب أن يجيب عن هذه الأسئلة هو المؤمن بالقرآن المعتقد أنه تنزيل رب العالمين العالم بالظواهر والبواطن، لا عبد الله بن القاسم الحضرمي (و أمثاله) الغالي الكذاب الذي يفتري على لسان إمام من الأئمة أنه قال: ارتد الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة!.

7 - وهناك آيات عديدة أخرى في مدح أصحاب رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) نشير لبعضها مثل قوله تعالى: ﴿ ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالمُؤْمِنُونَ كُلٌّ ءَامَنَ بِالله وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ.. ﴾ [البقرة:285]. هل ارتد أولئـك المؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله؟ هل كان لهذه الآية الكريمة عندما نزلت مصاديق أم لا؟ إن كان لها مصاديق فمن كانوا؟، أو قوله تعالى: ﴿ لَقَدْ مَنَّ الله عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ ءَايَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران:164].

هل كان هناك مؤمنون منَّ الله عليهم بما ذكر؟ وفي حال وجودهم فهل ماتوا جميعاً قبل رحلة رسول الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ)؟ هل يستطيع أحد أن يدعي مثل هذا الادعاء؟

8 - وتلك الآية الكريمة التي نزلت بحق المؤمنين المجاهدين في واقعة حمراء الأسد التي يقول الله تعالى فيها: ﴿ .. وَأَنَّ الله لا يُضِيعُ أَجْرَ المُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِـلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا الله وَنِعْمَ الْوَكِيلُ (173) فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ الله وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ الله وَالله ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ ﴾ [آل عمران:171-174].

هل مثل هؤلاء المؤمنين كان لهم وجود أم لا؟ وإن كان لهم وجود فمن كانوا؟ هل كانوا أولـئك الثلاثة فقط الذين لم يرتدوا بعد رسول الله، أي سلمان والمقداد وأبو ذر؟! هذا في حين أن سلمان لم يكن في ذلك الحين بين أولئك المؤمنين المشار إليهم في الآية أصلاً لأنها نزلت في شأن مجاهدي غزوة أُحُد وسلمان لم يلتق برسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ويُسْـلِم على يديه إلا بعد أُحُد، كما أن وجود أبي ذر رضي الله عنه بينهم ليس مؤكداً، إذن مَن هم الذين يمدحهم الله في هذه الآيات كل هذا المديح؟ وهل ماتوا جميعاً قبل وفاة النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم)؟ الحقيقة أن اسم مجاهدي بدر وأحد مسجل في التاريخ وأكثرهم كانوا أحياء في زمن الخلفاء بعد رسول الله وسيرتهم المليئة بالفخار والعظمة مدونة معروفة.

9 - أو الآيات الكريمة: ﴿ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لأُولِي الأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ الله قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ......(إلى قوله تعالى): فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَو أُنْثَى بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِنْ عِنْدِ الله وَالله عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ ﴾ [آل عمران:190-195].

يقول الشيخ الطوسي في تفسيره الشريف "التبيان": [وقال (الطبري): الآية مختصة بمن هاجر من أصحاب النبي (صلّى الله عليه وآله) من وطنه وأهله مفارقا لأهل الشرك بالله إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) وغيرهم من تُبَّاع رسول الله (صلّى الله عليه وآله) من الذين رغبوا إليه تعالى في تعجيل نصرهم على أعدائهم وعلموا أنه لا يخلف الميعاد بذلك، غير أنهم سألوا تعجيله وقالوا لا صبر لنا على أناتك وحلمك، وقوَّى (أي الطبري) ذلك بما بعد هذه الآية من قوله فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر وأنثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا...الآيات بعدها،(يقول الطوسي) وذلك لا يليق إلا بما ذكره ولا يليق بالأقاويل الباقية وإلى هذا أومأ البلخي لأنه قال في الآية الأخرى والتي قبلها (نزلت) في الذين هاجروا إلى النبي (صلّى الله عليه وآله)، ثم (نزلت) في جميع من سلك سبيلهم واتبع آثارهم من المسلمين...](100).

نسأل ثانية: من هم هؤلاء الذين قال الله تعالى عنهم أنهم هاجروا وأُخْرِجوا من ديارهم وأموالهم وأوذوا في سبيله وقاتلوا وقتلوا وأنه سيدخلهم جناته؟ إنهم المهاجرون والأنصار أي نفس أولئك الذين يقول ذلك الحديث الموضوع عنهم: ارتدّ الناس على أعقابهم كفارا إلا ثلاثة. أي قلب يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر يمكنه أن يقبل بعد ذلك بمثل ذلك الحديث الموضوع الذي وضعه الغلاة المنحرفون؟

10 - والآية الكريمة: ﴿ لِلْفُقَرَاءِ المُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ الله وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ الله وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَو كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر:8-9].

من كان هؤلاء الذين أُخْرِجوا من ديارهم واضطروا لترك أموالهم طلباً لرضا الله تعالى وفضله، الذين نصروا الله ورسوله وسماهم الله بالصادقين؟ ألم يكونوا هم أنفسهم الذين حضروا السقيفة؟ وهل كان هؤلاء الذين تبوَّؤا الدار والإيمان، والذين أحبوا المهاجرين إليهم وآووهم في بيوتهم وآثروهم على أنفسهم، إلا الأنصار الذين أتوا بسعد بن عبادة رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إلى السقيفة وأرادوا أن يجعلوه خليفة ويبايعوه؟

محمدالمهدي79
27-01-2012, 12:32 AM
الموضوع منقول للافادة وللرد على أسد البغدادي الذي قال

الا لعنة الله على اهل السقيفة ..
عن اي ذهول يتكلم القوم الجهلاء !؟ فلو ان احدهم تكقل بتربية دجاجة وتعلق بها وماتت عنه يذهل ويحزن !
وهل الذهول ينجيهم من عذاب الله تعالى على سوء اعمالهم وتركهم لخير البشر مسجى !
لكن الشيطان موجود ويبرر لهم فعلتهم بان انتخاب الامير افضل من دفن تغسيل النبي ودفنه ؟!
بلينا بقوم لايفقهون
جزيتم خيرا اختي المباركة وعذرا على الاطالة
ممنون منك

تلعن صحابة رسول وتلعن من أوى رسول الله في المدينة وهم الانصار وبعد ذلك تدعي حب رسول الله والله عجيب امركم

كربلائية حسينية
27-01-2012, 12:38 AM
بسمه تعالى
أخي المكرم أبو أسد البغدادي .. الغريب أنه يذهل ثم يعود لصوابه ليبايع أبو بكر ثم يعود لذهوله مرة أخرى ..
يعني واقعاً كلام لا يقبله طفل فاقد عقله و ليس سوي ..
::::
الزميل محمد 79
ممكن تتفضل علينا و تخبرنا ما دخل ما نسخته من مواضيع غيرك لتجاوب به على هذا الموضوع ..؟؟
فكل ما كتبته ليس له أي صلة بالموضوع .. لا نرى أي فائدة ترجى مما نسخت ..
أتمنى عندما تنسخ مرة أخرى ردود غيرك أن تنقل ما له علاقة بالموضوع على الأقل ..
مع الشكر .. و أرجو أن تحول الموضوع للعن ... !

صكار الوهابية
27-01-2012, 12:52 AM
الموضوع منقول للافادة وللرد على أسد البغدادي الذي قال



تلعن صحابة رسول وتلعن من أوى رسول الله في المدينة وهم الانصار وبعد ذلك تدعي حب رسول الله والله عجيب امركم

تدعون ان الامام علي ابن ابي طالب كان يصلي وهو سكران وتدعون انكم تحبو كيف هذا اذا كانو ا عمر وابا بكر يفعلو ذلك فحاشا ابا الحسنين عليهم السلام فعل هذا وهنا تدافع عن عموري وابا بكوري

أبواسد البغدادي
27-01-2012, 12:53 AM
الموضوع منقول للافادة وللرد على أسد البغدادي الذي قال



تلعن صحابة رسول وتلعن من أوى رسول الله في المدينة وهم الانصار وبعد ذلك تدعي حب رسول الله والله عجيب امركم
لا اعلم لماذا تحملون الايات والرويات على الاطلاق ؟ حينما تريدون شي يصب في مصلحتكم ولا تخصصون ! واعتقد فهمت المقصد .......
ومن ثم الموضوع يتناول الذهول ممن يدعي حبي النبي صلى الله عليه وآله !
بمعنى اخر ان الذي يذهل ويحزن لا يترك خير البشر ويرتمي باحضان السقيفة المقيتة لكسب ملذات الدنيا ؟
وايضا لوكانت البيعة بهذه الاهمية لماذا حصل التنازع والنزوا على صدر الصحابي سعد !
وانكم تدعون النبي صلوات ربي عليه لم يوصي ؟
لماذا لاتسلمون بان النبي اوصى لخير الخلق بعده وتنتهي المشكلة ؟
واما اللعن فالله تعالى لعن كل منافق ومرتد ويتربص بالاسلام الدوائر ؟ فلا فرق بين مهاجر وانصاري ان لم يحترم حرم الدين ؟
واليك ياحبيب قلبي فسحة الليلة تتدبر في سورة التوبة وبعدها تعالى وناقشني
بلينا بقوم لايفقهون

محمدالمهدي79
27-01-2012, 01:39 AM
الزميل محمد 79
ممكن تتفضل علينا و تخبرنا ما دخل ما نسخته من مواضيع غيرك لتجاوب به على هذا الموضوع ..؟؟
فكل ما كتبته ليس له أي صلة بالموضوع .. لا نرى أي فائدة ترجى مما نسخت ..
أتمنى عندما تنسخ مرة أخرى ردود غيرك أن تنقل ما له علاقة بالموضوع على الأقل ..
مع الشكر .. و أرجو أن تحول الموضوع للعن ... !

أولا أنا جوابي كان للبغدادي الذي لعن صحابة رسول الله من المهاجرين والانصار

ثانيا وأما موضوع الذهول والمبايعة وما الى ذلك فلا يجعلهم منافقين فالموضوع لا يثير الدهشة والاستغراب الا من كان في نفسه شيئا على هؤلاء العظماء ونحن نعلم جيداً مدى كرهكم لهؤلاء الذين حموا الدين وأوصلوا الاسلام الى كل اصقاع الارض وجمعوا القرأن حتى مجئ الخليفة الرابع علي ابن ابي طالب والذي ليس لديكم أي دليل حسي أو واضح وقطعي سوى بعض التأويلات والاحاديث التي تتحمل معنيين او اكثر.


تدعون ان الامام علي ابن ابي طالب كان يصلي وهو سكران وتدعون انكم تحبو كيف هذا اذا كانو ا عمر وابا بكر يفعلو ذلك فحاشا ابا الحسنين عليهم السلام فعل هذا وهنا تدافع عن عموري وابا بكوري

حبنا وحب الصحابة لال البيت معروف وواضح كالشمس والدليل على ذلك أنه لا يوجد أي عالم ديني من أهل السنة والجماعة يستطيع أو يتجرأ سب علي وأولاده عليهم السلام كما تفعلون أنتم تسبون في صحابة وامهات رسول الله فإم كنا نعادي أل البيت لكنا نسبهم ونهينهم ونحط من قدرهم في منتدياتنا كما تفعلون بالصحابة في منتدياتكم ولكن نحن أهل السنة والجماعة من الله علينا بأن جعلنا امة وسطا نحب أل بيت رسول ونجلهم ونقدرهم ونحب صحابة رسول الله من الذين أووا رسول وبايعوه تحت الشجرة وحاربوا معه في بدر واحد والاحزاب وهذه الدلائل كلها مذكورة وواضحة وضوح الشمس في القرأن لاينكرها الا من كان في قلبه حقد دفين لهؤلاء فاصبح لايصدق قول النبي ولا القران.

كربلائية حسينية
27-01-2012, 01:51 AM
بسمه تعالى
لم تقول شيئاً يتعلق بالموضوع فيه فائدة ..
المهم
طالما ليس عندك أي رد على ما ورد و أنت هنا لتشوش على أصل الموضوع لتصرف الأنظار عن أكاذيب معتقدكم الرجاء منك الخروج من موضوعي باحترام لأنني لا أحب أن تضيع فكرة الموضوع بهذه التصرفات التي أكل عليها الدهر و شرب ..
إذا أردت الرد على أي تعليق افتح به موضوع و لا تشتت هنا من فضلك
و شكرا

كربلائية حسينية
27-01-2012, 01:56 AM
بسمه تعالى
أبو أسد البغدادي و صكار الوهابية .. شرفنا حضوركما

محمدالمهدي79
27-01-2012, 02:23 AM
معتقدنا هو من القرأن بدون تأويل ما تهوى أنفسنا إليه

معتقدنا مستقاة من السنة النبوية ومروية عن أناس فتحوا اصقاع الارض ونشروا الاسلام في بلدنا أنا وانتي وهو العراق فلا يستطيع أحد أن ينكر التاريخ بأن العراق فتح في عهد عمر رضي الله عنه وأرضاه

معتقدنا مروي من أل البيت عليهم السلام والدليل على ذلك بأننا أهل السنة والجماعة نحب أل البيت ونجلهم والاحاديث المروية عن أل البيت لدى أهل السنة والجماعة أكثر بكثير من الاحاديث المروية لديكم الشيعة

هذا معتقدنا زميلة كربلائية فلا تستطيعين أن تكذبي عقيدة أحد بدون الاستبيان والدليل القاطع

وثانيا ما ذكرته كان في صلب الموضوع وهي أيات مذكورة في حق هؤلاء ولا اعتقد أن يكون القران يوماً ليس له علاقة بنا

نهروان العنزي
27-01-2012, 02:31 AM
السلام عليكم ورحمة الله
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد

نشروا الدين ؟؟؟

اشو ابو هريرة نقل 5000 حديث
وعائشة 2000

وباقي الاحاديث توزعت على الصحابة وزعه انت معرفتك

واحدهم كان ما يعرف يغتسل غسل الجنابة وتقول لي نشروا الدين ؟؟؟
واحدهم كان ما يعرف متى يوجب الغسل وتقول لي نشروا الدين ؟؟

اي دين هذا الذي نشروه وابو بكر احرق احاديث النبي صلى الله عليه واله
اي دين هذا الذي نشروه وعمر منع تدوين الحديث

اي دين هذا الذي نشروه وابو بكر وعمر وبعض الصحابة ما يعرفون شرب الخمر من الكبائر لو لا ؟

كيف بالذي لا يعرف الدين ينشر الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

محمدالمهدي79
27-01-2012, 03:00 AM
والاحاديث المروية عن أل البيت لما لم تذكرها لدى اهل السنة والجماعة ام تريد أن أتيها لك

كربلائية حسينية
27-01-2012, 04:18 AM
معتقدنا هو من القرأن بدون تأويل ما تهوى أنفسنا إليه

معتقدنا مستقاة من السنة النبوية ومروية عن أناس فتحوا اصقاع الارض ونشروا الاسلام في بلدنا أنا وانتي وهو العراق فلا يستطيع أحد أن ينكر التاريخ بأن العراق فتح في عهد عمر رضي الله عنه وأرضاه

معتقدنا مروي من أل البيت عليهم السلام والدليل على ذلك بأننا أهل السنة والجماعة نحب أل البيت ونجلهم والاحاديث المروية عن أل البيت لدى أهل السنة والجماعة أكثر بكثير من الاحاديث المروية لديكم الشيعة

هذا معتقدنا زميلة كربلائية فلا تستطيعين أن تكذبي عقيدة أحد بدون الاستبيان والدليل القاطع

وثانيا ما ذكرته كان في صلب الموضوع وهي أيات مذكورة في حق هؤلاء ولا اعتقد أن يكون القران يوماً ليس له علاقة بنا



بسمه تعالى
تصور يا فاضل أن هذه البلد التي فتحها عمر كما تقول أصبحت شيعية مثلها مثل بلاد فارس ..
أليست مفارقة عجيبة
فنجد أن عمر فشل في تلك الفتوحات ...:)
ثم الحب ليس لقلة لسان بارك الله فيك
الحب اتباع
بماذا اتبعت أهل البيت هل تبرأت من عدوهم و واليتهم ..؟؟
اما كلامك عن المرويات عن أهل البيت فأتمنى أن تبحث في هذا المنتدى المبارك و كلي ثقة انك ستجد موضوع يخبرك فيه بعدد مرويات الشيعة عن اهل البيت مقابل ما عندكم ..
الآيات ليس بها أدنى رد على الموضوع الله يهديك ..
أكرر لك أن تلتزم بالمادة الحوارية من فضلك فأنت إلى الان لم ترد بأي رد على أصل الموضوع ...
و شكرا على أي حال لمشاركتك ..

أبواسد البغدادي
27-01-2012, 02:18 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد
الاخ محمد المهدي ؟ هداك الله تعالى
قد تشعبت بموضوع الاخت كربلائية وهذا ديدنكم !الهروووب!
وعلى الاقل كنت تجيب عن سؤالي حينما طلبت منك بالامس ان تاخذ فسحة ايمانية ليلة الجمعة وتتدبر بسورة التوبة !
بلينا بقوم لايفقهون

كربلائية حسينية
13-01-2013, 08:09 PM
يا رسول الله
مأجورين

النجف الاشرف
14-01-2013, 10:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختي الفاضله , ولكن هل قصر رسول الله صلى الله عليه واله - وحاشاه - بان يفههم هولاء بان لكل كتاب آجل ؟!!
حتى يرفضوا بان يعترفوا بان رسول الله مات ؟!!!!!!!!
والسلام عليكم

فضّه
15-01-2013, 12:13 AM
سبحان الله هم يقولون ان ابو بكر اوصى فيمن يخلفه


يا ناس كيف رسول الله وامينه وخاتم الرسالات لم يوصي سيما المجتمع كان على هذا القدر من الجهل الفضيع

بحيث ارتجت اركانهم بخبر وفاته


الم يخطب فيهم وقال اوشك ان ادعى فاجيب !!!


المسأله واضحه جدا لمن عنده ذرة عداله وانصاف مع نفسه



ولكن هيهات فالمحروم المحروم هو من ترك ولاية ابن ابي طالب صلوةا الله عليه



حبيبتي الكربلائيه


انت رااااااااااائعه دائما

جزاك الله خيييييييييييييييييييييييير الجزاء اغبطك والله على هذا النشاط الولائي المميز


بالتوفيق دائما حبيبتي

كربلائية حسينية
25-12-2014, 01:20 AM
نفتقد وجودك أختي العزيزة فضة ..
يرفع