am-jana
10-01-2015, 08:02 PM
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
الامام جعفر الصادق والمذاهب الاربعه-- لابل وكل المذاهب الموجوده والمنقرضه
نقل أرباب السير أهل التاريخ في طبقات الرجال وتراجمهم أن الإمام الصادق(عليه السلام) كان قبلةً لأهل العلم على اختلاف مشاربهم، ولاسيما أهل المذاهب سواءً الباقية منها أو المنقرضة، ومن الذين تتلمذوا على يديه هم :
مالك بن أنس بن مالك أل اصبحي، صاحب المذهب المالكي، والذي عرُف بكتابه (الموطأ) وابن جريج، وإسماعيل، ومن أشهرهم محمد بن إدريس الشافعي؛ إمام المذهب الشافعي
وممن تتلمذ على يده(عليه السلام) أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي، حيث أخذ منه قرابة عامين من الزمان علم الفقه وشيئاً من الآداب، حتى نقل عنه قول: (لولا السنتان لهلك النعمان). وله مع الإمام وتلاميذه جملة من المناظرات والاحتجاجات نقلتها الكتب
وممن أخذ عنه(عليه السلام) أحمد بن حنبل، حيث روى الكثير عنه في مسند أحمد وممنّ أخذ عنه عمّه زيد بن الإمام الباقر والمعروف بـ(زيد الشهيد ).
وبالجملة فقد كان دوحة للعلوم والمعارف من حديث، أو فقه، أو تفسير، بحيث قصده البعيد والقريب، والموالي والمُخالف لينهلَ من بحر علمه، حتى صار(عليه السلام) عَلماً بارزاً يعترفُ به أهل الشرق والغرب، وقد جاء في كتاب تاريخ العرب لمير علي قوله:
إن الإمام الصادق يُعتبر في الواقع أول منْ أسسّ المدارس الفلسفية والعقلية في الإسلام، حيث حضر عنده طلاب الفلسفة من أنحاء الدنيا
الامام جعفر الصادق والمذاهب الاربعه-- لابل وكل المذاهب الموجوده والمنقرضه
نقل أرباب السير أهل التاريخ في طبقات الرجال وتراجمهم أن الإمام الصادق(عليه السلام) كان قبلةً لأهل العلم على اختلاف مشاربهم، ولاسيما أهل المذاهب سواءً الباقية منها أو المنقرضة، ومن الذين تتلمذوا على يديه هم :
مالك بن أنس بن مالك أل اصبحي، صاحب المذهب المالكي، والذي عرُف بكتابه (الموطأ) وابن جريج، وإسماعيل، ومن أشهرهم محمد بن إدريس الشافعي؛ إمام المذهب الشافعي
وممن تتلمذ على يده(عليه السلام) أبو حنيفة النعمان صاحب المذهب الحنفي، حيث أخذ منه قرابة عامين من الزمان علم الفقه وشيئاً من الآداب، حتى نقل عنه قول: (لولا السنتان لهلك النعمان). وله مع الإمام وتلاميذه جملة من المناظرات والاحتجاجات نقلتها الكتب
وممن أخذ عنه(عليه السلام) أحمد بن حنبل، حيث روى الكثير عنه في مسند أحمد وممنّ أخذ عنه عمّه زيد بن الإمام الباقر والمعروف بـ(زيد الشهيد ).
وبالجملة فقد كان دوحة للعلوم والمعارف من حديث، أو فقه، أو تفسير، بحيث قصده البعيد والقريب، والموالي والمُخالف لينهلَ من بحر علمه، حتى صار(عليه السلام) عَلماً بارزاً يعترفُ به أهل الشرق والغرب، وقد جاء في كتاب تاريخ العرب لمير علي قوله:
إن الإمام الصادق يُعتبر في الواقع أول منْ أسسّ المدارس الفلسفية والعقلية في الإسلام، حيث حضر عنده طلاب الفلسفة من أنحاء الدنيا