المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاصول السلفيه بين الحيره والظلال والكفر والتكفير


ابو منتظر الناصري
10-01-2015, 10:05 PM
الحافظ الذهبي الشافعي:
(ان برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وآراء الأوائل ومحارات العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ولفقت بين العقل والنقل فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل ، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار : مظلما مكسوفا) .
[زغل العلم / 42 ] مكتبة الصحوه الاسلاميه


مشاهدة الوثيقه

https://www.facebook.com/pages/%D8%A7%D8%A8%D9%88-%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%B8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%B6%D9%8A/828782437152662?ref=bookmarks:21-316::21-316::21-316::21-316:

ابو منتظر الناصري
12-01-2015, 12:49 AM
الاصول السلفيه بين الكفر والالحاد والتكفير والحيره والظلال


(ان برعت في الأصول وتوابعها من المنطق والحكمة والفلسفة وآراء الأوائل ومحارات العقول واعتصمت مع ذلك بالكتاب والسنة وأصول السلف ولفقت بين العقل والنقل فما أظنك في ذلك تبلغ رتبة ابن تيمية ولا والله تقاربها ، وقد رأيت ما آل أمره إليه من الحط عليه والهجر والتضليل والتكفير والتكذيب بحق وبباطل ، فقد كان قبل أن يدخل في هذه الصناعة منورا مضيئا على محياه سيما السلف ثم صار : مظلما مكسوفا) .
[زغل العلم / 42 ] مكتبة الصحوه الاسلاميه:c031:


مشاهدة الوثيقه

https://plus.google.com/u/0/105452824132873608285/posts/E6iag4RaoS3?pid=6103188412355971650&oid=105452824132873608285

عابر سبيل سني
15-02-2015, 01:16 AM
وما هي الأصول السلفية؟

هل المقصود الأصول الفقهية أم الأصول العقائدية ؟

حسنا لندرس الموضوع ونفصله حبة حبة

بالنسبة للأصول الفقهية فلا توجد ضوابط - فمن الناحية العملية يستطيع السلفي المبارك من هيئة افتاء ( تتبع ولي الأمر) أن يفتي بدون ضوابط - لا بل أن ينقض فتواه في اليوم التالي بشرط أن تكون هذه الفتوى تخدم سياسة ولي الأمر أو لا تمس مصالحه المادية.
و المبرر جاهز دائما : الاجتهاد

وعندما نأتي للأصول العقائدية فأيضا لا توجد ثوابت فهناك اجتهادات في التوحيد مثلا اذا يجوز أن تصور رب العالمين بالادراك الحسي ويوصف بصفات المخلوقين.
و اللتسنن بسنة عمر وزيد وليس ما قال الله وما قال الرسول.

و ربما أكثر الثوابت العقائدية هي طاعة ولي الأمر فوق كل الاعتبارات العقائدية وهذه أيضا نسبية ومرحلية - اذ عندما يهلك ولي الأمر و يخلفه آخر - تذهب عصمة الأول و تثبت للثاني ويكفر الخروج عليه. أو عندما يتغلب عليه طاغوت آخر أيضا.
و في حالة تعدد ولاة الأمر عليه أن يختار بين هذا وذاك وان كانا على النقيض, فترى السلفي الداعشي يقاتل السلفي التحالفي.

اذن لا توجد أصول ثابتة ابدا