شجون الزهراء
15-01-2015, 04:35 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزوج والزوجة إسعيا لتكن بيوتكم بيوت محراب عبادة وطاعة لله عزّ وجلّ، لذلك من الأهداف التي نأمل من الزوجين تحقيقها:
1- أن يشيع الزوجان روح الطاعة والعبادة في المنزل.
2- أن يواظب الزوجان على صلاة السنن في المنزل ليقتدي بهما الأولاد في ذلك؟
3- أن تعلم الزوجة أن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.
4- أن يخصص الزوجان مكاناً في المنزل كمسجد للعبادة.
5- أن يجتمع أفراد الأسرة على قراءة القرآن مرة كلّ أسبوع في حلقة تلاوة.
واجعلوا بيوتكم قبلة:
بيت المسلم يجب أن يكون تجسيداً للإسلام بكل ما فيه من خيرات وبركات. ومن هدى النبي (ص) أن نتخذ المساجد في البيوت، وأن نواظب على صلاة السنن في البيت، فقد قال (ص): "صلوا أيها الناس في بيوتكم (يعني الصلوات المسنونة)، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".
صلاة المرأة في بيتها:
أما المرأة فصلواتها كلها – مفروضة ومسنونة – في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، لأنّ في ذلك صيانة لها وحفاظاً عليها، فقد روي أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله (ص) فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، فقال (ص): "قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة".
في بيتنا مسجد:
وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجداً (ركناً خاصاً للصلاة والعبادة). والأسرة المسلمة تدرك جيداً أنّ التقرب إلى الله تعالى لا يكون بأداء الصلاة فقط، بل إنّ العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون من ذكر الله – سبحانه – ويحرصون على أذكار اليوم والليلة، قال (ص): "مَثلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت".
حلقة القرآن المنزلية:
وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة كلّ شهر على الأقل، وما أجمل أن تجتمع كلّ أسرة مرة في الأسبوع تتعلم أمور دينها، وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول (ص)؛ حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبي (ص)، فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن والصلاة بالليل والبكاء بين يدي الله – سبحانه –.
والأسرة المسلمة تستثمر الأوقات المباركة المخصوصة، مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك... فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها، وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.
المصدر: كتاب منازل النور/ دليل البيوت السعيدة للكاتب محمود سمير
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
عزيزي الزوج والزوجة إسعيا لتكن بيوتكم بيوت محراب عبادة وطاعة لله عزّ وجلّ، لذلك من الأهداف التي نأمل من الزوجين تحقيقها:
1- أن يشيع الزوجان روح الطاعة والعبادة في المنزل.
2- أن يواظب الزوجان على صلاة السنن في المنزل ليقتدي بهما الأولاد في ذلك؟
3- أن تعلم الزوجة أن صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد.
4- أن يخصص الزوجان مكاناً في المنزل كمسجد للعبادة.
5- أن يجتمع أفراد الأسرة على قراءة القرآن مرة كلّ أسبوع في حلقة تلاوة.
واجعلوا بيوتكم قبلة:
بيت المسلم يجب أن يكون تجسيداً للإسلام بكل ما فيه من خيرات وبركات. ومن هدى النبي (ص) أن نتخذ المساجد في البيوت، وأن نواظب على صلاة السنن في البيت، فقد قال (ص): "صلوا أيها الناس في بيوتكم (يعني الصلوات المسنونة)، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة".
صلاة المرأة في بيتها:
أما المرأة فصلواتها كلها – مفروضة ومسنونة – في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، لأنّ في ذلك صيانة لها وحفاظاً عليها، فقد روي أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله (ص) فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، فقال (ص): "قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة".
في بيتنا مسجد:
وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجداً (ركناً خاصاً للصلاة والعبادة). والأسرة المسلمة تدرك جيداً أنّ التقرب إلى الله تعالى لا يكون بأداء الصلاة فقط، بل إنّ العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون من ذكر الله – سبحانه – ويحرصون على أذكار اليوم والليلة، قال (ص): "مَثلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت".
حلقة القرآن المنزلية:
وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة كلّ شهر على الأقل، وما أجمل أن تجتمع كلّ أسرة مرة في الأسبوع تتعلم أمور دينها، وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول (ص)؛ حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبي (ص)، فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن والصلاة بالليل والبكاء بين يدي الله – سبحانه –.
والأسرة المسلمة تستثمر الأوقات المباركة المخصوصة، مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك... فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها، وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.
المصدر: كتاب منازل النور/ دليل البيوت السعيدة للكاتب محمود سمير