شجون الزهراء
24-01-2015, 12:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فلماذا كل هذا الاهتمام بالمهدي الموعود ؟ . . .
ولماذا هذا التأكيد عليه ؟
للجواب نضع عدة نقاط :
( أ ) كل هذا الاهتمام ، للتعريف بالامام المهدي لجميع الخلق ، وأنه صاحب الحكم الالهي ودولة الحق الذي وعد الله عباده بها ، فيعتقد به من لم يدركه بقلبه ويدعو له بالفرج ، ويطيعه من يدركه .
( ب ) كل هذا ، لاجل الذين يدركون غيبته ، لئلا يزيغوا ويضلوا ، لئلا يشكوا في إمامهم ووجوده وظهوره ، لتتركز عقيدتهم بامامهم اكثر ، ليعدوا أنفسهم لظهوره ، ليرفعوا الموانع المانعة عن ظهوره .
( ج ) كل هذا ، لاجل معرفة الذين يدركون غيبته أهمية قيام دولته - عجل الله فرجه - التي بشر بها الانبياء والصديقون والائمة عليهم السلام وتمنوا لو أدركوها .
( د ) كل هذا ، ليطمئن المؤمن بوجود رجعة في الدنيا قبل الاخرة ، يؤخذ للمظلوم حقه من الظالم ، يعذب المجرمون ويذوقوا عذاب الدنيا قبل الاخرة ، ينعم المحسنون والمتقون في الدنيا قبل الاخرة .
( ه ) كل هذا ، ليعرف الخلق أن أولياء الله الصالحين - الذين تجرعوا غصص الظلم وانواع العذاب - سيحكمون الارض بالعدل ، لانهم الوارثون . . . ( إن الارض يرثها عبادي الصالحون ) .
( و ) كل هذا ، ليعرف الناس عظم مسالة المهدي ودولته ، وما يصيبه وشيعته في غيبته ، فيحزنوا عليهم ويدعوا لهم بالفرج ، فيكونوا قد شاركوهم فيما يجري عليهم من مصائب وآلام ، ويشتركوا معهم بالاجر والثواب .
( ز ) وأخيرا لا آخرا ، كل هذا ، ليعرف الخلق باجمعه : أن للحق دولة ، ترفع فيها كلمة الله ، وكلمة الله هي العليا .
( 2 ) من كتب عن المهدي إلى اخر القرن الرابع كما ذكرنا سابقا : ان اللة سبحانه ثم الانبياء كافة هم الذين ذكروا المهدي وفتحوا أبواب البحث عنه وعن ظهوره عجل اللة فرجه الشريف .
وعند ظهور نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم برسالته كان الترويج لفكرة المنقذ المنتظر أكثر ، حيث أولى صلى الله عليه وآله وسلم اهتماما كبيرا بقضية المهدي ورد الشبهات عنه ، والاحاديث الواردة عنه صلى الله عليه وآله وسلم من طريق الفريقين خير شاهد على هذا المطلب .
ومن بعده صلى الله عليه وآله وسلم كانت مهنة التبليغ لفكرة الامام المهدي على عهدة خلفائه أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فكانوا ينتهزون الفرص لتثبيت المسلمين على الاعتقاد بالمهدي ، والروايات الكثيرة الواردة عنهم في هذا الشان شاهد لهذا المطلب .
وكلما قرب وقت ولادة الامام عجل الله فرجه كان الاهتمام بذكره والخبر باحواله وصفاته وغيبته أكثر ، حتى أن الامامين العسكريين سلام الله عليهما كان عندهما نوع ما من الغيبة وعدم الاتصال مباشرة باصحابهم وخروج التوقيعات من قبلهم ، كل هذا ليتعود الشيعة على ما سيحصل من غيبة الامام القائم عجل الله فرجه الشريف .
وعند ولادة الامام المهدي بدأ نوع جديد من التحرك والتبليغ من قبل أبيه الامام العسكري ، لان هذه المرحلة تعدت من المرحلة النظرية إلى العملية ، فبدأ الامام العسكري عليه السلام بخطوات كبيرة لثبيت عقائد الشيعة بإمامة ولده المهدي المنتظر ورد الشبهات عنه ، حتى أن الامام العسكري عليه السلام كان يظهر والده المهدي إلى خواص شيعته بين حين وآخر ، وكانوا يتحدثون معه ويسألونه فيجيبهم .
وبعد شهادة الامام العسكري عليه السلام ، وتسلم الامام المهدي منصب الامامة ، كانت مهمة التبليغ على شخص الامام بواسطة النواب الخاصين رضوان الله عليهم ، فكانت ترد عليه الاسئلة من شيعته بواسطة الابواب وتخرج التوقيعات من الناحية المقدسة فيها جوابات الاسئلة وحل مشاكل الشيعة ورد الشبهات عنه عجل اللة فرجه الشريف .
وآخر توقيع ، خرج عنه في الغيبة الصغرى إلى علي بن محمد السمري اخر ابوابه الخاصين نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر اخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع امرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية [ التامة ] ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل ، وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب وامتلاء الارض جورا . . . ( 1 )
وبعد وقوع الغيبة الكبرى صارت مهمة التبليغ الاسلامي بصورة عامة وتثبيت عقائد الشيعة بإمامة المهدي المنتظر وغيبته بصورة خاصة على عهدة الفقهاء والمحدثين .
ففي التوقيع الخارج على محمد بن عثمان العمري رضوان الله عليه : . . . واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ( 2 ) . ففي بداية الغيبة الكبرى كانت مهمة ترسيخ عقائد الشيعة بامامهم كبيرة
* هامش *
( 1 ) كمال الدين 2 : 516 رقم 44 .
( 2 ) كمال الدين 2 : 684 رقم 4 . ( * )
وصعبة ، لذا ترى علماءنا رضوان ، الله عليهم بدئوا برد الشبهات عنه عجل الله فرجه بمناظراتهم ودروسهم وخطبهم ومؤلفاتهم .
من العلماء من موضوع الامام المهدي عجل الله فرجه والدفاع عنه إلي آخر القرن الرابع الهجري . فمنهم :
( 1 ) أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق الاحمري النهاوندي ، سمع منه أبو احمد القاسم بن محمد الهمداني في تسع وستين ومائتين ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 2 ) أبو اسحاق ابراهيم بن صالح الانماطي الكوفي الاسدي ، من اصحاب الامام الكاظم عليه السلام ثقة ، له كتاب الغيبة ، يرويه عنه جعفر بن قولويه بواسطة واحدة ( 2 ) .
( 3 ) احمد بن الحسين بن عبد الله المهراني الآبي ، له كتاب ترتيب الادلة فيما يلزم خصوم الامامية دفعه عن الغيبة والغائب ( 3 ) .
( 4 ) أبو بكر خيثمة احمد بن زهير النسائي ، المتوفي سنة 279 ، له جمع الاحاديث الواردة في المهدي ( 4 ) .
( 5 ) الحافظ أبو نعيم احمد بن عبد الله الاصبهاني ، المتوفي سنة 430 ، له كتاب الاربعين حديثا في ذكر المهدي ، وذكر المهدي ونعوته وحقيقة مخرجه وثبوته ، ومناقب المهدي ( 5 ) .
* هامش *
( 1 ) رجال النجاشي : 19 رقم 21 ، الفهرست للشيخ : 10 - 11 رقم 11 ، الذريعة 16 : 74 رقم 371 .
( 2 ) النجاشي : 15 رقم 13 ، الفهرست : 14 رقم 19 ، معالم العلماء لابن شهر آشوب : 5 رقم 5 ، الذريعة 16 : 75 رقم 373 .
( 3 ) المعالم : 24 رقم 113 .
( 4 ) مجلة تراثنا ، العدد الاول
( 5 ) مجلة تراثنا ، العدد الاول ، صفحة 19 ، والعدد الرابع ، صفحة 101 ، مقالة السيد عبد العزيز الطباطبائى : اهل البيت في المكتبة العربية . ( * )
( 6 ) أبو العباس [ أبو علي ] احمد بن علي الرازي الخضيب [ ابن الخضيب ] ، الايادي ، له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ( 1 ) .
( 7 ) أبو العباس احمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه متقنا لما يرويه فقيها بصيرا بالحديث والرواية ، وهو استاذ الشيخ النجاشي وشيخه ومن استفاد منه ، توفي حدود النيف والعشرة بعد الاربعمائة ، له كتاب أخبار الوكلاء الاربعة ( 2 ) .
( 8 ) أبو الحسن احمد بن محمد بن عمران بن موسى المعروف بابن الجندي ، استاذ الشيخ النجاشي ، له كتاب الغيبة ( 3 ).
( 9 ) أبو عبد الله احمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن ابراهيم بن ايوب الجوهري ، له كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه السلام ، واخبار وكلاء الائمة الاربعة ( 4 ) .
( 10 ) الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الاشرف بن الاغر بن هاشم المعروف بتاج الملك العلوي الحسيني ، المولود بالرملة سنة 482 والمتوفي بحلب سنة 610 عن 128 سنة ، له كتاب الغيبة وما جاء فيها عن النبي والائمة عليهم السلام ووجوب الايمان بها ( 5 ) .
( 11 ) الجلودي ، المتوفي سنة 332 ، له كتب اخبار المهدي ( 6 ) .
( 12 ) أبو محمد الحسن بن حمزة بن على بن عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 97 رقم 240 ، الفهرست : 33 رقم 66 ، المعالم : 8 رقم 82 .
( 2 ) النجاشي : 86 - 87 رقم 209 ، الذريعة 1 : 353 رقم 1860 .
( 3 ) النجاشي : 85 رقم 206 ، الذريعة 16 : 75 رقم 374 .
( 4 ) النجاشي : 85 - 86 رقم 207 ، المعالم : 20 رقم 90 .
( 5 ) الذريعة 16 : 75 رقم 375 .
( 6 ) الذريعة 1 : 352 رقم 1852 . ( * )
بالطبري والمرعش ، كان من اجلاء هذه الطائفة وفقهائها ، توفي سنة 358 ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 13 ) أبو علي الحسن بن محمد بن احمد الصفار البصري ، شيخ من اصحابنا ثقة ، روى عنه الحسن بن سماعة ، له كتاب دلائل خروج القائم عليه السلام ( 2 ) .
( 14 ) أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف بابن أخي طاهر ، المتوفي في ربيع الاول سنة 358 ، له كتاب الغيبة وذكر القائم عليه السلام ( 3 ) .
( 15 ) أبو الحسن حنظلة بن زكريا بن حنظلة بن خالد بن العيار التميمي القزويني ، له كتاب الغيبة ( 4 ) .
( 16 ) أبو الحسن سلامة بن محمد بن اسماعيل [ اسماء ] ، بن عبد الله بن موسى بن أبي الاكرم الارذني [ الازوني ] ، المتوفي سنة 339 ، له كتاب الغيبة وكشف الحيرة ( 5 ) .
( 17 ) أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني الاسدي الكوفي ، المتوفي سنة 250 أو 271 ، له كتاب أخبار المهدي ويسميه المسند ( 6 ) .
( 18 ) أبو الفضل عباس بن هشام الناشري الاسدي ، من اصحاب
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 64 رقم 150 ، المعالم : 36 رقم 215 ، الذريعة 16 : 76 رقم 380 .
( 2 ) النجاشي : 48 رقم 101 .
( 3 ) النجاشي : 64 رقم 149 ، الذريعة 16 : 83 رقم 416 .
( 4 ) النجاشي : 147 رقم 380 ، الذريعة 16 : 76 رقم 384 .
( 5 ) النجاشي : 192 رقم 514 ، الذريعة 16 : 83 رقم 419 .
( 6 ) الفهرست : 176 رقم 374 ، المعالم : 88 رقم 612 ، الذريعة 1 : 352 رقم 1852 . ( * )
الرضا عليه السلام ، متوفي سنة 220 ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 19 ) أبو العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك الحميري القمي ، ثقة ، شيخ القميين ووجههم ، له كتاب الغيبة والحيرة ، وقرب الاسناد إلى صاحب الامر عليه السلام ، والتوقيعات ( 2 ) .
( 20 ) أبو محمد عبد الوهاب المادرائي [ البادرائي ] له كتاب الغيبة ( 3 ) .
( 21 ) أبو القاسم علي بن الحسن بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 329 س ، له كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة ( 4 ) .
( 22 ) أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسن بن جعفر بن محهد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف بالشريف المرتضى علم الهدى ، مولده في رجب سنة 355 ، قال النجاشي : مات لخمس بقين من شهر ربيع الاول سنة 436 وصلى عليه ابنه وتوليت غسله ومعي الشريف أبو يعلى . . . ، له كتاب الغيبة ، المقنع في الغيبة ( 5 ) .
( 23 ) أبو الحسن علي بن محمد بن ابراهيم بن ابان المعروف بعلان الرازي الكليني ، خال ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني ، وأحد العدة الذين يروي عنهم عن سهل بن زياد في كتابه الكافي ، له كتاب اخبار القائم عليه السلام ( 6 ) .
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 380 رقم 741 ، الذريعة 16 : 76 رقم 386 .
( 2 ) النجاشي : 219 رقم 573 ، الفهرست 189 رقم 407 الذريعة 16 : 83 رقم 415 .
( 3 ) النجاشي : 247 رقم 652 ، الذريعة 16 : 76 رقم 387 .
( 4 ) النجاشي : 261 رقم 684 ، الفهرست للطوسي : 119 ، مقدمة كتاب الامامة والتبصرة المطبوع في بيروت 1407 .
( 5 ) النجاشي : 270 - 271 رقم 708 ، الفهرست : 218 - 220 رقم 472 المعالم : 69 - 70 رقم 77 ، ، الذريعة 16 : 77 رقم 390 .
( 6 ) الذريعة 1 : 345 رقم 1803 . ( * )
( 24 ) علي بن محمد بن علي بن سالم بن عمر بن رباح بن قيس السواق القلا ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 25 ) أبو الحسن علي بن مهزيار الدورقي الاهوازي ، كان ابوه نصرانيا وقيل : إن عليا ايضا أسلم وهو صغير ومن الله عليه بمعرفة هذا الامر ، وتفقه وروى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام ، واختص بابي جعفر الثاني ، له كتاب القائم ( 2 ) .
( 26 ) أبو موسى عيسى بن مهران المستعطف ، له كتاب المهدي ( 3 ) .
( 27 ) أبو محمد الفضل بن شاذان بن جبرئيل [ الخليل ] الازدي النيسابوري ، المتوفي سنة 260 ، لقي على بن محمد التقي عليه السلام ، له كتاب اثبات الرجعة ، والرجعة حديث ، والقائم عليه السلام ( 4 ) .
( 28 ) أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني ، المعروف بابن أبي زينب الكاتب ، تلميذ ثقة الاسلام الكليني ، له كتاب الغيبة ، ويعرف هذا الكتاب بملاء العيبة في طول الغيبة ( 5 ) .
( 29 ) أبو علي محمد بن احمد بن الجنيد ، قال النجاشي : سمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام وسيف أيضا وصى به إلى جاريته ، له كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان في الغيبة ( 6 ) . * ( هامش ) *
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 259 - 260 رقم 679 ، الذريعة 16 : 78 رقم 393 .
( 2 ) النجاشي : 253 - 254 رقم 664 .
( 3 ) النجاشي : 297 رقم 807 ، الفهرست : 249 - 250 رقم 549 ، المعالم : 86 رقم 593 .
( 4 ) النجاشي : 306 - 307 رقم 840 ، الفهرست : 254 - 255 رقم 559 ، المعالم : 90 - 91 رقم 627 ، الذريعة 16 - 78 رقم 395
( 5 ) النجاشي : 383 رقم 1043 ، المعالم : 118 رقم 783 ، الذريعة 16 : 79 رقم 398 .
( 6 ) كذا ورد اسم الكتاب في المعالم ، وفي الفهرست ؟ إزالة الالوان عن قلوب الاخوان في معنى كتاب الغيبة ، وفي النجاشي : كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان . راجع : النجاشي : 385 رفم 1047 ، الفهرست : 267 - 269 رقم 592 ، المعالم : 97 ( * )
( 30 ) أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ، المعروف بالصفواني ، الشريك مع النعماني في القراءة على ثقة الاسلام الكليني ، له كتاب الغيبة وكشف الحيرة ( 1 )
( 31 ) أبو العنبس محمد بن اسحاق بن أبي العنبس العنيسي الصيمري ، له كتاب صاحب الزمان ( 2 ) .
( 32 ) أبو الحسين محمد بن بحر الرهني السجستاني [الشيباني] المتكلم ، له كتاب الحجة في إبطاء القائم عليه السلام ( 3 )
( 33 ) محمد بن الحسن بن جمهور العمي [ القمي ] البصري ، روي عن الرضا عليه السلام ، له كتاب صاحب الزمان عليه السلام ، وكتاب وقت خروج القائم ( 4 ) .
( 34 ) أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، قرأ على الشيخ المفيد ، له كتاب الغيبة ( 5 ) .
( 35 ) محمد بن زيد بن علي الفارسي ، له كتاب الغيبة ( 6 ) .
( 36 ) أبو جعفر محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني ، المتوفى سنة 323 ، كان متقدما في اصحابنا ومستقيم الطريقة ، فحمله الحسد لاب . القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الردية ، فظهرت منه -
* هامش *
- 98 رقم 665 .
( 1 ) الذريعة 16 : 37 رقم 157 ، و 16 : 84 رقم 420 .
( 2 ) الفهرست لابن النديم : 216 - 217 ، وفي كون المراد من صاحب الزمان الامام المهدي نظر .
( 3 ) المعالم : 96 رقم 662 .
( 4 ) الفهرست : 284 رقم 617 ، المعالم : 103 - 104 رقم 689 .
( 5 ) الفهرست : 285 - 288 رقم 620 ، المعالم : 114 - 115 رقم 766 ، الذريعة 16 : 79 رقم 399 .
( 6 ) الذريعة 16 : 79 - 80 رقم 400 . ( * )
مقالات منكرة ، وخرج في لعنه التوقيع من الناحية ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفي سنة 381 ، له كتاب اكمال الدين واتمام النعمة ، الفه بامر الامام المهدي عجل الله فرجه ، والرسالة الاولى في الغيبة ، والرسالة الثانية في الغيبة ، والرسالة الثالثة في الغيبة ( 2 ) .
( 38 ) أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، المتوفي سنة 449 ، له كتاب البرهان على طول عمر صاحب الزمان ، والاستطراف في ذكر ما ورد في الغيبة في الانصاف ( 3 ) .
( 39 ) أبو بكر محمد بن القاسم البغدادي ، معاصر ابن همام الذي توفي سنة 332 له كتاب الغيبة ( 4 ) .
( 40 ) أبو النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياض السلمي السمرقندي ، المعروف بالعياشي ، كان في اول عمره عامي المذهب وسمع حديث العامة فاكثر منه ، ثم تبصر وعاد إلينا ، له كتاب الغيبة ( 5 ) .
( 41 ) أبو الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني ، من السفراء ، قرأ على المفيد وحضر مجلس درس المرتضى والشيخ ولم يقرأ عليهما ، له كتاب الغيببة ( 6 ) .
* هامش *
( 1 ) كتابه الغيبة كتبه قبل ضلاله . راجع النجاشي : 378 رقم 1029 ، الذريعة 16 : 80 رقم 401 .
( 2 ) النجاشي : 389 - 392 رقم 1049 ، المعالم : 111 - 112 ، رقم 764 ، الفهرست : 304 - 305 رقم 661 ، الذريعة 16 : 83 رقم 412 و 413 و 414 ، و 16 : 80 رقم 402 .
( 3 ) الذريعة 3 : 92 رقم 292 ، كشف الحجب : 43 رقم 194 .
( 4 ) الذريعة 16 : 80 رقم 403 .
( 5 ) النجاشي : 350 - 353 رقم 944 ، الفهرست : 317 - 320 رقم 690 ، المعالم : 99 - 100 رقم 668 .
( 6 ) الذريعة 16 : 82 رقم 406 . ( * )
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
فلماذا كل هذا الاهتمام بالمهدي الموعود ؟ . . .
ولماذا هذا التأكيد عليه ؟
للجواب نضع عدة نقاط :
( أ ) كل هذا الاهتمام ، للتعريف بالامام المهدي لجميع الخلق ، وأنه صاحب الحكم الالهي ودولة الحق الذي وعد الله عباده بها ، فيعتقد به من لم يدركه بقلبه ويدعو له بالفرج ، ويطيعه من يدركه .
( ب ) كل هذا ، لاجل الذين يدركون غيبته ، لئلا يزيغوا ويضلوا ، لئلا يشكوا في إمامهم ووجوده وظهوره ، لتتركز عقيدتهم بامامهم اكثر ، ليعدوا أنفسهم لظهوره ، ليرفعوا الموانع المانعة عن ظهوره .
( ج ) كل هذا ، لاجل معرفة الذين يدركون غيبته أهمية قيام دولته - عجل الله فرجه - التي بشر بها الانبياء والصديقون والائمة عليهم السلام وتمنوا لو أدركوها .
( د ) كل هذا ، ليطمئن المؤمن بوجود رجعة في الدنيا قبل الاخرة ، يؤخذ للمظلوم حقه من الظالم ، يعذب المجرمون ويذوقوا عذاب الدنيا قبل الاخرة ، ينعم المحسنون والمتقون في الدنيا قبل الاخرة .
( ه ) كل هذا ، ليعرف الخلق أن أولياء الله الصالحين - الذين تجرعوا غصص الظلم وانواع العذاب - سيحكمون الارض بالعدل ، لانهم الوارثون . . . ( إن الارض يرثها عبادي الصالحون ) .
( و ) كل هذا ، ليعرف الناس عظم مسالة المهدي ودولته ، وما يصيبه وشيعته في غيبته ، فيحزنوا عليهم ويدعوا لهم بالفرج ، فيكونوا قد شاركوهم فيما يجري عليهم من مصائب وآلام ، ويشتركوا معهم بالاجر والثواب .
( ز ) وأخيرا لا آخرا ، كل هذا ، ليعرف الخلق باجمعه : أن للحق دولة ، ترفع فيها كلمة الله ، وكلمة الله هي العليا .
( 2 ) من كتب عن المهدي إلى اخر القرن الرابع كما ذكرنا سابقا : ان اللة سبحانه ثم الانبياء كافة هم الذين ذكروا المهدي وفتحوا أبواب البحث عنه وعن ظهوره عجل اللة فرجه الشريف .
وعند ظهور نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم برسالته كان الترويج لفكرة المنقذ المنتظر أكثر ، حيث أولى صلى الله عليه وآله وسلم اهتماما كبيرا بقضية المهدي ورد الشبهات عنه ، والاحاديث الواردة عنه صلى الله عليه وآله وسلم من طريق الفريقين خير شاهد على هذا المطلب .
ومن بعده صلى الله عليه وآله وسلم كانت مهنة التبليغ لفكرة الامام المهدي على عهدة خلفائه أئمة أهل البيت عليهم السلام ، فكانوا ينتهزون الفرص لتثبيت المسلمين على الاعتقاد بالمهدي ، والروايات الكثيرة الواردة عنهم في هذا الشان شاهد لهذا المطلب .
وكلما قرب وقت ولادة الامام عجل الله فرجه كان الاهتمام بذكره والخبر باحواله وصفاته وغيبته أكثر ، حتى أن الامامين العسكريين سلام الله عليهما كان عندهما نوع ما من الغيبة وعدم الاتصال مباشرة باصحابهم وخروج التوقيعات من قبلهم ، كل هذا ليتعود الشيعة على ما سيحصل من غيبة الامام القائم عجل الله فرجه الشريف .
وعند ولادة الامام المهدي بدأ نوع جديد من التحرك والتبليغ من قبل أبيه الامام العسكري ، لان هذه المرحلة تعدت من المرحلة النظرية إلى العملية ، فبدأ الامام العسكري عليه السلام بخطوات كبيرة لثبيت عقائد الشيعة بإمامة ولده المهدي المنتظر ورد الشبهات عنه ، حتى أن الامام العسكري عليه السلام كان يظهر والده المهدي إلى خواص شيعته بين حين وآخر ، وكانوا يتحدثون معه ويسألونه فيجيبهم .
وبعد شهادة الامام العسكري عليه السلام ، وتسلم الامام المهدي منصب الامامة ، كانت مهمة التبليغ على شخص الامام بواسطة النواب الخاصين رضوان الله عليهم ، فكانت ترد عليه الاسئلة من شيعته بواسطة الابواب وتخرج التوقيعات من الناحية المقدسة فيها جوابات الاسئلة وحل مشاكل الشيعة ورد الشبهات عنه عجل اللة فرجه الشريف .
وآخر توقيع ، خرج عنه في الغيبة الصغرى إلى علي بن محمد السمري اخر ابوابه الخاصين نسخته : بسم الله الرحمن الرحيم يا علي بن محمد السمري أعظم الله أجر اخوانك فيك ، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام ، فاجمع امرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك ، فقد وقعت الغيبة الثانية [ التامة ] ، فلا ظهور إلا بعد إذن الله عز وجل ، وذلك بعد طول الامد وقسوة القلوب وامتلاء الارض جورا . . . ( 1 )
وبعد وقوع الغيبة الكبرى صارت مهمة التبليغ الاسلامي بصورة عامة وتثبيت عقائد الشيعة بإمامة المهدي المنتظر وغيبته بصورة خاصة على عهدة الفقهاء والمحدثين .
ففي التوقيع الخارج على محمد بن عثمان العمري رضوان الله عليه : . . . واما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فانهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم ( 2 ) . ففي بداية الغيبة الكبرى كانت مهمة ترسيخ عقائد الشيعة بامامهم كبيرة
* هامش *
( 1 ) كمال الدين 2 : 516 رقم 44 .
( 2 ) كمال الدين 2 : 684 رقم 4 . ( * )
وصعبة ، لذا ترى علماءنا رضوان ، الله عليهم بدئوا برد الشبهات عنه عجل الله فرجه بمناظراتهم ودروسهم وخطبهم ومؤلفاتهم .
من العلماء من موضوع الامام المهدي عجل الله فرجه والدفاع عنه إلي آخر القرن الرابع الهجري . فمنهم :
( 1 ) أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق الاحمري النهاوندي ، سمع منه أبو احمد القاسم بن محمد الهمداني في تسع وستين ومائتين ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 2 ) أبو اسحاق ابراهيم بن صالح الانماطي الكوفي الاسدي ، من اصحاب الامام الكاظم عليه السلام ثقة ، له كتاب الغيبة ، يرويه عنه جعفر بن قولويه بواسطة واحدة ( 2 ) .
( 3 ) احمد بن الحسين بن عبد الله المهراني الآبي ، له كتاب ترتيب الادلة فيما يلزم خصوم الامامية دفعه عن الغيبة والغائب ( 3 ) .
( 4 ) أبو بكر خيثمة احمد بن زهير النسائي ، المتوفي سنة 279 ، له جمع الاحاديث الواردة في المهدي ( 4 ) .
( 5 ) الحافظ أبو نعيم احمد بن عبد الله الاصبهاني ، المتوفي سنة 430 ، له كتاب الاربعين حديثا في ذكر المهدي ، وذكر المهدي ونعوته وحقيقة مخرجه وثبوته ، ومناقب المهدي ( 5 ) .
* هامش *
( 1 ) رجال النجاشي : 19 رقم 21 ، الفهرست للشيخ : 10 - 11 رقم 11 ، الذريعة 16 : 74 رقم 371 .
( 2 ) النجاشي : 15 رقم 13 ، الفهرست : 14 رقم 19 ، معالم العلماء لابن شهر آشوب : 5 رقم 5 ، الذريعة 16 : 75 رقم 373 .
( 3 ) المعالم : 24 رقم 113 .
( 4 ) مجلة تراثنا ، العدد الاول
( 5 ) مجلة تراثنا ، العدد الاول ، صفحة 19 ، والعدد الرابع ، صفحة 101 ، مقالة السيد عبد العزيز الطباطبائى : اهل البيت في المكتبة العربية . ( * )
( 6 ) أبو العباس [ أبو علي ] احمد بن علي الرازي الخضيب [ ابن الخضيب ] ، الايادي ، له كتاب الشفاء والجلاء في الغيبة ( 1 ) .
( 7 ) أبو العباس احمد بن علي بن العباس بن نوح السيرافي ، نزيل البصرة ، كان ثقة في حديثه متقنا لما يرويه فقيها بصيرا بالحديث والرواية ، وهو استاذ الشيخ النجاشي وشيخه ومن استفاد منه ، توفي حدود النيف والعشرة بعد الاربعمائة ، له كتاب أخبار الوكلاء الاربعة ( 2 ) .
( 8 ) أبو الحسن احمد بن محمد بن عمران بن موسى المعروف بابن الجندي ، استاذ الشيخ النجاشي ، له كتاب الغيبة ( 3 ).
( 9 ) أبو عبد الله احمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسن بن عياش بن ابراهيم بن ايوب الجوهري ، له كتاب ما نزل من القرآن في صاحب الزمان عليه السلام ، واخبار وكلاء الائمة الاربعة ( 4 ) .
( 10 ) الحافظ النسابة الواعظ الشاعر الاشرف بن الاغر بن هاشم المعروف بتاج الملك العلوي الحسيني ، المولود بالرملة سنة 482 والمتوفي بحلب سنة 610 عن 128 سنة ، له كتاب الغيبة وما جاء فيها عن النبي والائمة عليهم السلام ووجوب الايمان بها ( 5 ) .
( 11 ) الجلودي ، المتوفي سنة 332 ، له كتب اخبار المهدي ( 6 ) .
( 12 ) أبو محمد الحسن بن حمزة بن على بن عبد الله بن محمد بن الحسن ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 97 رقم 240 ، الفهرست : 33 رقم 66 ، المعالم : 8 رقم 82 .
( 2 ) النجاشي : 86 - 87 رقم 209 ، الذريعة 1 : 353 رقم 1860 .
( 3 ) النجاشي : 85 رقم 206 ، الذريعة 16 : 75 رقم 374 .
( 4 ) النجاشي : 85 - 86 رقم 207 ، المعالم : 20 رقم 90 .
( 5 ) الذريعة 16 : 75 رقم 375 .
( 6 ) الذريعة 1 : 352 رقم 1852 . ( * )
بالطبري والمرعش ، كان من اجلاء هذه الطائفة وفقهائها ، توفي سنة 358 ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 13 ) أبو علي الحسن بن محمد بن احمد الصفار البصري ، شيخ من اصحابنا ثقة ، روى عنه الحسن بن سماعة ، له كتاب دلائل خروج القائم عليه السلام ( 2 ) .
( 14 ) أبو محمد الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله ابن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف بابن أخي طاهر ، المتوفي في ربيع الاول سنة 358 ، له كتاب الغيبة وذكر القائم عليه السلام ( 3 ) .
( 15 ) أبو الحسن حنظلة بن زكريا بن حنظلة بن خالد بن العيار التميمي القزويني ، له كتاب الغيبة ( 4 ) .
( 16 ) أبو الحسن سلامة بن محمد بن اسماعيل [ اسماء ] ، بن عبد الله بن موسى بن أبي الاكرم الارذني [ الازوني ] ، المتوفي سنة 339 ، له كتاب الغيبة وكشف الحيرة ( 5 ) .
( 17 ) أبو سعيد عباد بن يعقوب الرواجني الاسدي الكوفي ، المتوفي سنة 250 أو 271 ، له كتاب أخبار المهدي ويسميه المسند ( 6 ) .
( 18 ) أبو الفضل عباس بن هشام الناشري الاسدي ، من اصحاب
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 64 رقم 150 ، المعالم : 36 رقم 215 ، الذريعة 16 : 76 رقم 380 .
( 2 ) النجاشي : 48 رقم 101 .
( 3 ) النجاشي : 64 رقم 149 ، الذريعة 16 : 83 رقم 416 .
( 4 ) النجاشي : 147 رقم 380 ، الذريعة 16 : 76 رقم 384 .
( 5 ) النجاشي : 192 رقم 514 ، الذريعة 16 : 83 رقم 419 .
( 6 ) الفهرست : 176 رقم 374 ، المعالم : 88 رقم 612 ، الذريعة 1 : 352 رقم 1852 . ( * )
الرضا عليه السلام ، متوفي سنة 220 ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 19 ) أبو العباس عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك الحميري القمي ، ثقة ، شيخ القميين ووجههم ، له كتاب الغيبة والحيرة ، وقرب الاسناد إلى صاحب الامر عليه السلام ، والتوقيعات ( 2 ) .
( 20 ) أبو محمد عبد الوهاب المادرائي [ البادرائي ] له كتاب الغيبة ( 3 ) .
( 21 ) أبو القاسم علي بن الحسن بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفى سنة 329 س ، له كتاب الامامة والتبصرة من الحيرة ( 4 ) .
( 22 ) أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن موسى بن ابراهيم بن موسن بن جعفر بن محهد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، المعروف بالشريف المرتضى علم الهدى ، مولده في رجب سنة 355 ، قال النجاشي : مات لخمس بقين من شهر ربيع الاول سنة 436 وصلى عليه ابنه وتوليت غسله ومعي الشريف أبو يعلى . . . ، له كتاب الغيبة ، المقنع في الغيبة ( 5 ) .
( 23 ) أبو الحسن علي بن محمد بن ابراهيم بن ابان المعروف بعلان الرازي الكليني ، خال ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني ، وأحد العدة الذين يروي عنهم عن سهل بن زياد في كتابه الكافي ، له كتاب اخبار القائم عليه السلام ( 6 ) .
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 380 رقم 741 ، الذريعة 16 : 76 رقم 386 .
( 2 ) النجاشي : 219 رقم 573 ، الفهرست 189 رقم 407 الذريعة 16 : 83 رقم 415 .
( 3 ) النجاشي : 247 رقم 652 ، الذريعة 16 : 76 رقم 387 .
( 4 ) النجاشي : 261 رقم 684 ، الفهرست للطوسي : 119 ، مقدمة كتاب الامامة والتبصرة المطبوع في بيروت 1407 .
( 5 ) النجاشي : 270 - 271 رقم 708 ، الفهرست : 218 - 220 رقم 472 المعالم : 69 - 70 رقم 77 ، ، الذريعة 16 : 77 رقم 390 .
( 6 ) الذريعة 1 : 345 رقم 1803 . ( * )
( 24 ) علي بن محمد بن علي بن سالم بن عمر بن رباح بن قيس السواق القلا ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
( 25 ) أبو الحسن علي بن مهزيار الدورقي الاهوازي ، كان ابوه نصرانيا وقيل : إن عليا ايضا أسلم وهو صغير ومن الله عليه بمعرفة هذا الامر ، وتفقه وروى عن الرضا وأبي جعفر عليهما السلام ، واختص بابي جعفر الثاني ، له كتاب القائم ( 2 ) .
( 26 ) أبو موسى عيسى بن مهران المستعطف ، له كتاب المهدي ( 3 ) .
( 27 ) أبو محمد الفضل بن شاذان بن جبرئيل [ الخليل ] الازدي النيسابوري ، المتوفي سنة 260 ، لقي على بن محمد التقي عليه السلام ، له كتاب اثبات الرجعة ، والرجعة حديث ، والقائم عليه السلام ( 4 ) .
( 28 ) أبو عبد الله محمد بن ابراهيم بن جعفر النعماني ، المعروف بابن أبي زينب الكاتب ، تلميذ ثقة الاسلام الكليني ، له كتاب الغيبة ، ويعرف هذا الكتاب بملاء العيبة في طول الغيبة ( 5 ) .
( 29 ) أبو علي محمد بن احمد بن الجنيد ، قال النجاشي : سمعت بعض شيوخنا يذكر أنه كان عنده مال للصاحب عليه السلام وسيف أيضا وصى به إلى جاريته ، له كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان في الغيبة ( 6 ) . * ( هامش ) *
* هامش *
( 1 ) النجاشي : 259 - 260 رقم 679 ، الذريعة 16 : 78 رقم 393 .
( 2 ) النجاشي : 253 - 254 رقم 664 .
( 3 ) النجاشي : 297 رقم 807 ، الفهرست : 249 - 250 رقم 549 ، المعالم : 86 رقم 593 .
( 4 ) النجاشي : 306 - 307 رقم 840 ، الفهرست : 254 - 255 رقم 559 ، المعالم : 90 - 91 رقم 627 ، الذريعة 16 - 78 رقم 395
( 5 ) النجاشي : 383 رقم 1043 ، المعالم : 118 رقم 783 ، الذريعة 16 : 79 رقم 398 .
( 6 ) كذا ورد اسم الكتاب في المعالم ، وفي الفهرست ؟ إزالة الالوان عن قلوب الاخوان في معنى كتاب الغيبة ، وفي النجاشي : كتاب إزالة الران عن قلوب الاخوان . راجع : النجاشي : 385 رفم 1047 ، الفهرست : 267 - 269 رقم 592 ، المعالم : 97 ( * )
( 30 ) أبو عبد الله محمد بن احمد بن عبد الله بن قضاعة بن صفوان بن مهران الجمال ، المعروف بالصفواني ، الشريك مع النعماني في القراءة على ثقة الاسلام الكليني ، له كتاب الغيبة وكشف الحيرة ( 1 )
( 31 ) أبو العنبس محمد بن اسحاق بن أبي العنبس العنيسي الصيمري ، له كتاب صاحب الزمان ( 2 ) .
( 32 ) أبو الحسين محمد بن بحر الرهني السجستاني [الشيباني] المتكلم ، له كتاب الحجة في إبطاء القائم عليه السلام ( 3 )
( 33 ) محمد بن الحسن بن جمهور العمي [ القمي ] البصري ، روي عن الرضا عليه السلام ، له كتاب صاحب الزمان عليه السلام ، وكتاب وقت خروج القائم ( 4 ) .
( 34 ) أبو جعفر محمد بن الحسن بن علي الطوسي ، قرأ على الشيخ المفيد ، له كتاب الغيبة ( 5 ) .
( 35 ) محمد بن زيد بن علي الفارسي ، له كتاب الغيبة ( 6 ) .
( 36 ) أبو جعفر محمد بن علي بن أبي العزاقر الشلمغاني ، المتوفى سنة 323 ، كان متقدما في اصحابنا ومستقيم الطريقة ، فحمله الحسد لاب . القاسم الحسين بن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الردية ، فظهرت منه -
* هامش *
- 98 رقم 665 .
( 1 ) الذريعة 16 : 37 رقم 157 ، و 16 : 84 رقم 420 .
( 2 ) الفهرست لابن النديم : 216 - 217 ، وفي كون المراد من صاحب الزمان الامام المهدي نظر .
( 3 ) المعالم : 96 رقم 662 .
( 4 ) الفهرست : 284 رقم 617 ، المعالم : 103 - 104 رقم 689 .
( 5 ) الفهرست : 285 - 288 رقم 620 ، المعالم : 114 - 115 رقم 766 ، الذريعة 16 : 79 رقم 399 .
( 6 ) الذريعة 16 : 79 - 80 رقم 400 . ( * )
مقالات منكرة ، وخرج في لعنه التوقيع من الناحية ، له كتاب الغيبة ( 1 ) .
أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، المتوفي سنة 381 ، له كتاب اكمال الدين واتمام النعمة ، الفه بامر الامام المهدي عجل الله فرجه ، والرسالة الاولى في الغيبة ، والرسالة الثانية في الغيبة ، والرسالة الثالثة في الغيبة ( 2 ) .
( 38 ) أبو الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي ، المتوفي سنة 449 ، له كتاب البرهان على طول عمر صاحب الزمان ، والاستطراف في ذكر ما ورد في الغيبة في الانصاف ( 3 ) .
( 39 ) أبو بكر محمد بن القاسم البغدادي ، معاصر ابن همام الذي توفي سنة 332 له كتاب الغيبة ( 4 ) .
( 40 ) أبو النضر محمد بن مسعود بن محمد بن عياض السلمي السمرقندي ، المعروف بالعياشي ، كان في اول عمره عامي المذهب وسمع حديث العامة فاكثر منه ، ثم تبصر وعاد إلينا ، له كتاب الغيبة ( 5 ) .
( 41 ) أبو الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني ، من السفراء ، قرأ على المفيد وحضر مجلس درس المرتضى والشيخ ولم يقرأ عليهما ، له كتاب الغيببة ( 6 ) .
* هامش *
( 1 ) كتابه الغيبة كتبه قبل ضلاله . راجع النجاشي : 378 رقم 1029 ، الذريعة 16 : 80 رقم 401 .
( 2 ) النجاشي : 389 - 392 رقم 1049 ، المعالم : 111 - 112 ، رقم 764 ، الفهرست : 304 - 305 رقم 661 ، الذريعة 16 : 83 رقم 412 و 413 و 414 ، و 16 : 80 رقم 402 .
( 3 ) الذريعة 3 : 92 رقم 292 ، كشف الحجب : 43 رقم 194 .
( 4 ) الذريعة 16 : 80 رقم 403 .
( 5 ) النجاشي : 350 - 353 رقم 944 ، الفهرست : 317 - 320 رقم 690 ، المعالم : 99 - 100 رقم 668 .
( 6 ) الذريعة 16 : 82 رقم 406 . ( * )