وهج الإيمان
13-02-2015, 06:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بريده الأسلمي آمن بأن الإمام علي عليه السلام خليفة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( وليه والأولى به ) : :
- بعث رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَعثَينِ إلى اليمنِ على أحدِهما عليُّ بنُ أبي طالبٍ . . . . . لا تقَعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/262
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
تأملوا :
قال الفضيل بن مرزوق : سمعت الحسن المثنى بن الحسن بن علي يقول لرجل ممن يغلو فيهم : ويحكم أحبونا لله ، فإن أطعنا الله فأحبونا ، وإن عصينا الله فأبغضونا. فقال له رجل: إنكم قرابة رسول الله وأهل بيته ! فقال: ويحك ! لو كان الله مانعًا بقرابة من رسول الله أحدًا بغير طاعةِ الله لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أبًا وأمًّا ، والله إني لأخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين ، وإني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين ، ويلكم اتقوا الله وقولوا فينا الحق فإنه أبلغ فيما تريدون ونحن نرضى به منكم . ثم قال: لقد أساء بنا آباؤنا إن كان هذا الذي تقولون من دين الله ثم لم يُطلِعونا عليه ولم يرغِّبونا فيه ؟!!! فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله عليه السلام لعلي: " من كنت مولاه فعلي مولاه " ؟! فقال: أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذا وليكم من بعدي" ، فإن أنصح الناس كان للناس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسوله اختارا عليا لهذا الأمر والقيام بعد النبي عليه السلام ، إنْ كان لأعظم الناس في ذلك خطيئةً وجُرْمًا إذْ تَرَك ما أمرَهُ به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقوم فيه كما أمره أو يعذر فيه إلى الناس" إهـــ .
أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن .
قال العلامة ابن كثير في البداية والنهاية: (وقال ابن جرير: حدثنا أحمد ابن عثمان أبو الجوزاء، حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، وهو صدوق، حدثني مهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب ثم قال: «أيها الناس إني وليكم»، قالوا: صدقت، فرفع يد علي فقال: «هذا وليي والمؤدي عني، وإنّ الله موالي من والاه ومعادي من عاداه»)
قال ابن كثير: (قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب) (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البداية والنهاية 5/ 212.
جاء في روضة الصّفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا. فارسي ، لمير خواند المؤرّخ محمّد بن خاوند شاه بن محمود المتوفى سنة ٩٠٣
: « وذكر صاحب الغنية عن بعضهم أنه كان بيد بريدة بن الحصيب الأسلمي راية ، فدخل المدينة ونصبها على باب علي ، فلمّا علم عمر بن الخطاب بذلك خاطبه بقوله : قد بايع الناس كلّهم أبا بكر فلم تخالف؟ فقال بريدة : إنّا لا نبايع إلاّصاحب هذا البيت ، فاجتمع الأصحاب عنده وسألوه عمّا يدعوه إلى أنْ يقول مثل هذه الأقوال ، فذكر لهم قصّة ارسال النبي إيّاه وخالد بن الوليد مع علي بن أبي طالب في سرية إلى اليمن ، قال : فوالله لم يكن شيء في هذا السفر أبغض إليّ من قرب علي ، ولا شيء أحبّ إليَّ من فراقه ، فلمّا قدمنا على رسول الله قال : كيف وجدتم صاحبكم؟ فشكوته لما كنت أجده عليه في قلبي ، فتغيّر وجه رسول الله وقال : يا بريدة لا تقع في رجلٍ إنّه لأولى الناس بكم بعدي ».
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج20 :
والقول بالتفضيل قول قديم ، قد قال به كثير من الصحابة والتابعين ، فمن الصحابة
عمار ، والمقداد ، وأبو ذر ، وسلمان ، وجابر بن عبد الله ، وأبى بن كعب ،
وحذيفة ، و بريدة ، وأبو أيوب ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وأبو
الهيثم بن التيهان ، و خزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، والعباس بن
عبد المطلب وبنوه ، وبنو هاشم كافة ، وبنو المطلب كافة .
قال أبو بكر الباقلاني في مناقب الائمة الاربعة :
والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم
هذه الولايه التي بلغها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في آية البلاغ كما أورد ذلك ابن ابي حاتم في تفسيره وقد اشترط الصحه فيما أخرجه وبتبليغه صلى الله عليه وآله وسلم إكتمل الدين :
http://s30.postimg.org/p3p16bcg1/75883856768924848134.jpg
http://store2.up-00.com/2015-02/1423750170221.jpg
لقد كان الإمام علي عليه السلام يصرح بأحقيته فهو ولي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( القائم بأمر الخلافه بعده ) :
- أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
قال العلامه ابن عثيمين في التعليق على صحيح مسلم ص80 :
لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .)اهـ
وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :
..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..
ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
[ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة
http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/6953.htm
فهذا معنى الولي تأملوا ماورد في صحيح مسلم :
(فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث ما تركناه صدقة) فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق )
لقد غدروا به بعدما أيقنوا بفضله وأحقيته عليهم والنص عليه !!! :
- واللهِ إنه لَعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأُمِّيِّ إليَّ: أنَّ هذه الأمةَ ستغدرُكَ مِن بعدي
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/186
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
ومنهم من كتم ذلك وأصابتهم دعوته :
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
" س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.
http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm
أخرجه أبو موسى.
النص عليه كوضوح الشمس في رابعة النهار :
- أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: تخريج كتاب السنه- الصفحة أو الرقم: 1188
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
والعبره بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب فلايقول قائل قصد إستخلافه في حادثه معينه وليس بعد رحيله
- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو بابي الذي أوتى منه وهو خليفتي من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن عراق الكناني المصدر:تنزيه الشريعه- الصفحة أو الرقم: 1/353
خلاصة حكم المحدث: فيه عبد الله بن داهر قال صالح بن محمد شيخ صدوق فلعل الآفة من غيره
- قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
اللهم صل على محمد وآل محمد
بريده الأسلمي آمن بأن الإمام علي عليه السلام خليفة المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( وليه والأولى به ) : :
- بعث رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بَعثَينِ إلى اليمنِ على أحدِهما عليُّ بنُ أبي طالبٍ . . . . . لا تقَعْ في عليٍّ فإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليُّكم بعدي
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 5/262
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
تأملوا :
قال الفضيل بن مرزوق : سمعت الحسن المثنى بن الحسن بن علي يقول لرجل ممن يغلو فيهم : ويحكم أحبونا لله ، فإن أطعنا الله فأحبونا ، وإن عصينا الله فأبغضونا. فقال له رجل: إنكم قرابة رسول الله وأهل بيته ! فقال: ويحك ! لو كان الله مانعًا بقرابة من رسول الله أحدًا بغير طاعةِ الله لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أبًا وأمًّا ، والله إني لأخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين ، وإني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين ، ويلكم اتقوا الله وقولوا فينا الحق فإنه أبلغ فيما تريدون ونحن نرضى به منكم . ثم قال: لقد أساء بنا آباؤنا إن كان هذا الذي تقولون من دين الله ثم لم يُطلِعونا عليه ولم يرغِّبونا فيه ؟!!! فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله عليه السلام لعلي: " من كنت مولاه فعلي مولاه " ؟! فقال: أما والله أن لو يعني بذلك الإمرة والسلطان لأفصح لهم بذلك كما أفصح لهم بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت ولقال لهم : "أيها الناس هذا وليكم من بعدي" ، فإن أنصح الناس كان للناس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسوله اختارا عليا لهذا الأمر والقيام بعد النبي عليه السلام ، إنْ كان لأعظم الناس في ذلك خطيئةً وجُرْمًا إذْ تَرَك ما أمرَهُ به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أن يقوم فيه كما أمره أو يعذر فيه إلى الناس" إهـــ .
أخرجه ابن سعد في ( الطبقات) (5/ 319) واللفظ له ، واللالكائي في (إعتقاد أهل السنة) (2690) وابن عساكر (13/ 67 -68 ، 70) وإسناده حسن .
قال العلامة ابن كثير في البداية والنهاية: (وقال ابن جرير: حدثنا أحمد ابن عثمان أبو الجوزاء، حدثنا محمد بن خالد بن عثمة، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، وهو صدوق، حدثني مهاجر بن مسمار، عن عائشة بنت سعد سمعت أباها يقول: سمعت رسول الله يقول يوم الجحفة وأخذ بيد علي فخطب ثم قال: «أيها الناس إني وليكم»، قالوا: صدقت، فرفع يد علي فقال: «هذا وليي والمؤدي عني، وإنّ الله موالي من والاه ومعادي من عاداه»)
قال ابن كثير: (قال شيخنا الذهبي: وهذا حديث حسن غريب) (1).
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) البداية والنهاية 5/ 212.
جاء في روضة الصّفا في سيرة الأنبياء والملوك والخلفا. فارسي ، لمير خواند المؤرّخ محمّد بن خاوند شاه بن محمود المتوفى سنة ٩٠٣
: « وذكر صاحب الغنية عن بعضهم أنه كان بيد بريدة بن الحصيب الأسلمي راية ، فدخل المدينة ونصبها على باب علي ، فلمّا علم عمر بن الخطاب بذلك خاطبه بقوله : قد بايع الناس كلّهم أبا بكر فلم تخالف؟ فقال بريدة : إنّا لا نبايع إلاّصاحب هذا البيت ، فاجتمع الأصحاب عنده وسألوه عمّا يدعوه إلى أنْ يقول مثل هذه الأقوال ، فذكر لهم قصّة ارسال النبي إيّاه وخالد بن الوليد مع علي بن أبي طالب في سرية إلى اليمن ، قال : فوالله لم يكن شيء في هذا السفر أبغض إليّ من قرب علي ، ولا شيء أحبّ إليَّ من فراقه ، فلمّا قدمنا على رسول الله قال : كيف وجدتم صاحبكم؟ فشكوته لما كنت أجده عليه في قلبي ، فتغيّر وجه رسول الله وقال : يا بريدة لا تقع في رجلٍ إنّه لأولى الناس بكم بعدي ».
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج ج20 :
والقول بالتفضيل قول قديم ، قد قال به كثير من الصحابة والتابعين ، فمن الصحابة
عمار ، والمقداد ، وأبو ذر ، وسلمان ، وجابر بن عبد الله ، وأبى بن كعب ،
وحذيفة ، و بريدة ، وأبو أيوب ، وسهل بن حنيف ، وعثمان بن حنيف ، وأبو
الهيثم بن التيهان ، و خزيمة بن ثابت ، وأبو الطفيل عامر بن واثلة ، والعباس بن
عبد المطلب وبنوه ، وبنو هاشم كافة ، وبنو المطلب كافة .
قال أبو بكر الباقلاني في مناقب الائمة الاربعة :
والقول بتفضيل علي رضوان الله عليه مشهور عند كثير من الصحابة ، كالذي يروى عن عبد الله بن عباس ، وحذيفة بن اليمان ، وعمار ، وجابر بن عبد الله ، وأبي الهيثم بن التيهان ، وغيرهم
هذه الولايه التي بلغها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في آية البلاغ كما أورد ذلك ابن ابي حاتم في تفسيره وقد اشترط الصحه فيما أخرجه وبتبليغه صلى الله عليه وآله وسلم إكتمل الدين :
http://s30.postimg.org/p3p16bcg1/75883856768924848134.jpg
http://store2.up-00.com/2015-02/1423750170221.jpg
لقد كان الإمام علي عليه السلام يصرح بأحقيته فهو ولي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم ( القائم بأمر الخلافه بعده ) :
- أنَّ عليًّا كان يقولُ في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يقولُ { أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} واللهِ لا ننقَلِبُ على أعقابِنا بعدَ إذ هدانا اللهُ تعالى واللهِ لئن مات أو قُتِلَ لأُقاتِلَنَّ على ما قاتَل عليه حتَّى أموتَ واللهِ إنِّي لَأَخوه ووَليُّه وابنُ عمِّه ووارثُه فمَن أحقُّ به منِّي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/137
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
قال العلامه ابن عثيمين في التعليق على صحيح مسلم ص80 :
لايمكن أن نخطئ الصحابة رضي الله عنهم في بيعة أبي بكر رضي الله عنه ، ونصوب علي بن أبي طالب رضي الله عنه فيما رأى لأن مارآه علي رضي الله عنه مخالف لما جاءت به السنة وهو أنه أحق من أبي بكر رضي الله عنه وغيره لقرابته من رسول الله صلى الله عليه وسلم .)اهـ
وقد قال الإمام علي عليه السلام لأبي بكر عندما أنكر عليه عدم البيعه له :
..استبددْتَ علينا بالأمرِ، وكنا نرى لقرابتِنا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نصيبًا، حتى فاضتْ عينا أبي بكرٍ ..
ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبًا، فاستبدَّ علينا، فوجَدْنا في أنفُسنا ..
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4240
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
[ صحيح البخاري ]
الكتاب : الجامع الصحيح المختصر
المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي
الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة - بيروت
الطبعة الثالثة ، 1407 - 1987
تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق
عدد الأجزاء : 6
مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا
[ ش ( فوجدت ) من الموجدة وهي الغض وحصل ذلك لها على مقتضى البشرية ثم سكن بعد ذلك لما علمت وجه الحق . ( فهجرته ) لم تلتق به . ( يؤذن ) يعلم . ( وجه ) عذر في عدم مبايعته لاشتغاله ببنت رسول الله صلى الله عليه و سلم وتسلية خاطرها . ( استنكر . . ) رآها متغيرة وكأنها تنكر عليه . ( كراهية لمحضر عمر ) أي مخافة أن يحضر عمر رضي الله عنه معه وإنما كره ذلك لأن حضوره قد يكثر المعاتبة . ( لم ننفس ) لم نحسدك على الخلافة . ( استبددت ) من الاستبداد وهو الاستقلال بالشيء أي لم تعطنا شيئا من الإمارة أو الولاية ولم تأخذ رأينا فيها . ( بالأمر ) بأمر الخلافة
http://islamport.com/w/mtn/Web/3007/6953.htm
فهذا معنى الولي تأملوا ماورد في صحيح مسلم :
(فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أبو بكر : أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئتما تطلب ميراثك من ابن أخيك ويطلب هذا ميراث امرأته من أبيها ، فقال أبو بكر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما نورث ما تركناه صدقة) فرأيتماه كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إنه لصادق بار راشد تابع للحق ، ثم توفي أبو بكر وأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وولي أبي بكر فرأيتماني كاذباً آثماً غادراً خائناً والله يعلم إني لصادق بار راشد تابع للحق )
لقد غدروا به بعدما أيقنوا بفضله وأحقيته عليهم والنص عليه !!! :
- واللهِ إنه لَعهدُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الأُمِّيِّ إليَّ: أنَّ هذه الأمةَ ستغدرُكَ مِن بعدي
الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: البوصيري - المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 7/186
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
ومنهم من كتم ذلك وأصابتهم دعوته :
الكتاب : أسد الغابة
المؤلف : ابن الأثير
" س " عبد الرحمن بن مدلج، أورده ابن عقدة وروى بإسناده عن غيلان سعد بن طالب، عن أبي إسحاق، عن عمر ذي مرّ، ويزيد بن يثيع، وسعيد بن وهب، وهانئ بن هانئ - قال أبو إسحاق: وحدثني من لا أحصي: أن علياً نشد الناس في الرحبة: من سمع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه " . فقام نفر شهدوا أنهم سمعوا ذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكتم قوم، فما خرجوا من الدنيا حتى عموا، وأصابتهم آفة، منهم: يزيد بن وديعة، و عبد الرحمن بن مدلج.
http://islamport.com/w/tkh/Web/266/714.htm
أخرجه أبو موسى.
النص عليه كوضوح الشمس في رابعة النهار :
- أنت مني بمنزلة هارون من موسى ألا إنك لست نبيا أنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي في كل مؤمن من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني المصدر: تخريج كتاب السنه- الصفحة أو الرقم: 1188
خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن
والعبره بعموم اللفظ وليس بخصوص السبب فلايقول قائل قصد إستخلافه في حادثه معينه وليس بعد رحيله
- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو آخذ بيد علي هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظلمة وهو الصديق الأكبر وهو بابي الذي أوتى منه وهو خليفتي من بعدي
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن عراق الكناني المصدر:تنزيه الشريعه- الصفحة أو الرقم: 1/353
خلاصة حكم المحدث: فيه عبد الله بن داهر قال صالح بن محمد شيخ صدوق فلعل الآفة من غيره
- قال رسولُ اللهِ إني تارِكٌ فيكم الخَلِيفَتَيْنِ من بَعْدِي كتابَ اللهِ وعِتْرَتِي أَهْلَ بَيْتِي وإنهما لن يَتَفَرَّقا حتى يَرِدَا عَلَىَّ الحَوْضَ
الراوي: زيد بن ثابت المحدث: الألباني - المصدر: تخريج كتاب السنة - الصفحة أو الرقم: 754
خلاصة حكم المحدث: صحيح
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان