الشيخ الهاد
19-02-2015, 04:02 PM
روى الكليني علي بن إبراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن مهزم الأسدي قال : قال أبو عبد الله عليه السلام :
(يا مهزم شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه، ولا شجاه (في نسخة: شجنه، وكلاهما بمعنى الحزن) بدنه (وفي نسخة : يديه) ولا يمتدح بنا معلناً (لكونه يتقي)، ولا يجالس لنا عائباً، ولا يخاصم لنا قالياً، إن لقي مؤمناً أكرمه ، وإن لقي جاهلاً هجره).
قلت: جعلت فداك فكيف أصنع بهؤلاء المتشيعة (أي ما موقفي من هؤلاء المنتسبين للتشيع، وليس فيهم الصفات أعلاه؛ فهل اتخذ منهم موقفاً شرعياً ؛ كأن أقاطعهم وما شاكل؟! فكأنّ الإمام عليه السلام قال: لا ؛ لأنّ الله تعالى قد ابتلاهم في انفسهم وأموالهم وو...)؟!!
فقال عليه السلام : (فيهم التمييز وفيهم التبديل، وفيهم التمحيص ، تأتي عليهم سنون تفنيهم، وطاعون يقتلهم، واختلاف يبددهم، شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ، ولا يطمع طمع الغراب ، ولا يسأل عدونا وإن مات جوعاً).
قلت: جعلت فداك: فأين أطلب هؤلاء؟!.
قال عليه السلام : (في أطراف الأرض ، أولئك الخفيض عيشهم ، المنتقلة ديارهم ، إن شهدوا لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا، ومن الموت لا يجزعون ، وفي القبور يتزاورون، وإن لجأ إليهم ذو حاجة منهم رحموه، لن تختلف قلوبهم ، وإن اختلفت بهم الديار...).
قلت أنا القاصر الهاد : إسنادها ضعيف عند السيد الخوئي رحمه الله ، لجهالة حال مهزم الأسدي ، وليس بتام ؛ فإسنادها صحيح أو كالصحيح عند جماعة من العلماء ..، بيان ذلك ..
إنّ يونس بن عبد الرحمن اليقطيني ، من أصحاب الإجماع = أي أجمع قدماء
أصحابنا على تصحيح كلّ ما يصح عنه ، وهذا مما قد صح عنه رضوان الله عليه ..
الزبدة : إسنادها صحيح ، أو كالصحيح .
والرواية مطالبها منيفة ، ومضامينها شريفة ؛ تغني عن كثير من الكتب ، تطوي علوم العلماء في البلاء ، وسر حكمة الحكماء في الابتلاء ، تضمّ غايات السماء ، وألم الأنبياء ، وحرقة الأوصياء وشيعتهم المخلصين -بفتح اللام- النجباء ...؛ فوربي ما طالعتها إلاّ رقّ قلبي، ولانت روحي، بل ضاقت نفسي ، وانهمرت دموعي ، ولا حول ولاقوة إلاّ بالله العظيم ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ...
الحاصل : كلّ ابتلاء نراه ، وأيّ بلاء نتجرعه، من قبيل السنين التي أفنتنا ، والظالمين الذين أهلكونا ، مردّه إلينا ، ولو بنحو جزء السبب ، وإنا لله وإنا إليه راجعون
(يا مهزم شيعتنا من لا يعدو صوته سمعه، ولا شجاه (في نسخة: شجنه، وكلاهما بمعنى الحزن) بدنه (وفي نسخة : يديه) ولا يمتدح بنا معلناً (لكونه يتقي)، ولا يجالس لنا عائباً، ولا يخاصم لنا قالياً، إن لقي مؤمناً أكرمه ، وإن لقي جاهلاً هجره).
قلت: جعلت فداك فكيف أصنع بهؤلاء المتشيعة (أي ما موقفي من هؤلاء المنتسبين للتشيع، وليس فيهم الصفات أعلاه؛ فهل اتخذ منهم موقفاً شرعياً ؛ كأن أقاطعهم وما شاكل؟! فكأنّ الإمام عليه السلام قال: لا ؛ لأنّ الله تعالى قد ابتلاهم في انفسهم وأموالهم وو...)؟!!
فقال عليه السلام : (فيهم التمييز وفيهم التبديل، وفيهم التمحيص ، تأتي عليهم سنون تفنيهم، وطاعون يقتلهم، واختلاف يبددهم، شيعتنا من لا يهر هرير الكلب ، ولا يطمع طمع الغراب ، ولا يسأل عدونا وإن مات جوعاً).
قلت: جعلت فداك: فأين أطلب هؤلاء؟!.
قال عليه السلام : (في أطراف الأرض ، أولئك الخفيض عيشهم ، المنتقلة ديارهم ، إن شهدوا لم يعرفوا ، وإن غابوا لم يفتقدوا، ومن الموت لا يجزعون ، وفي القبور يتزاورون، وإن لجأ إليهم ذو حاجة منهم رحموه، لن تختلف قلوبهم ، وإن اختلفت بهم الديار...).
قلت أنا القاصر الهاد : إسنادها ضعيف عند السيد الخوئي رحمه الله ، لجهالة حال مهزم الأسدي ، وليس بتام ؛ فإسنادها صحيح أو كالصحيح عند جماعة من العلماء ..، بيان ذلك ..
إنّ يونس بن عبد الرحمن اليقطيني ، من أصحاب الإجماع = أي أجمع قدماء
أصحابنا على تصحيح كلّ ما يصح عنه ، وهذا مما قد صح عنه رضوان الله عليه ..
الزبدة : إسنادها صحيح ، أو كالصحيح .
والرواية مطالبها منيفة ، ومضامينها شريفة ؛ تغني عن كثير من الكتب ، تطوي علوم العلماء في البلاء ، وسر حكمة الحكماء في الابتلاء ، تضمّ غايات السماء ، وألم الأنبياء ، وحرقة الأوصياء وشيعتهم المخلصين -بفتح اللام- النجباء ...؛ فوربي ما طالعتها إلاّ رقّ قلبي، ولانت روحي، بل ضاقت نفسي ، وانهمرت دموعي ، ولا حول ولاقوة إلاّ بالله العظيم ، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ...
الحاصل : كلّ ابتلاء نراه ، وأيّ بلاء نتجرعه، من قبيل السنين التي أفنتنا ، والظالمين الذين أهلكونا ، مردّه إلينا ، ولو بنحو جزء السبب ، وإنا لله وإنا إليه راجعون