الشيخ الهاد
21-02-2015, 04:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
أخرج الصدوق رضوان الله تعالى عليه قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال سمعت : دعبل بن علي الخزاعي يقول: لما أنشدت مولاي الرضا عليه السلام قصيدتي التي أولها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا عليه السلام بكاء شديداً ، ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين ، فهل تدري من هذا الامام، ومتى يقوم؟!.
فقلت: لا يا سيدي إلاّ إني سمعت بخروج إمام منكم ، يطهر الأرض من الفساد، ويملؤها عدلاً.
فقال عليه السلام : يا دعبل الامام بعدي محمد ابني ، وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم ، المنتظر في غيبته ، المطاع في ظهوره ، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج ، فيملاها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ..؛ وأمّا متى؟ فإخبار عن الوقت .
ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام أنّ النبي عليه السلام قيل له: يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك؟!.
فقال: مثله مثل الساعة (لا يجليها لوقتها إلاّ هو ثقلت في السماوات والارض لا تأتيكم إلاّ بغتة) .
قلت أنا الهاد : إسناده حسن صحيح دون كلام ، وهو نصّ ولا أقل من الظهور أنّ خروج مولانا المهدي كالساعة لا يعلمها إلاّ هو سبحانه .
تفسير صاحب البحار لآية الساعة !!!.
قال تعالى في الآية 187 من سورة الأعراف : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) .
قال المجلسي قدس سره : (لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ) أي لا يظهرها ، ولا يكشف عن علمها إلاّ هو سبحانه، ولا يعلم أحد سواه متى تكون قبل كونها .اهـ.
وقال أيضاً قدس سره : (يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا) أي يسألونك عنها كأنك حفي بها أي عالم بها، قد أكثرت المسألة عنها .اهـ.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
أخرج الصدوق رضوان الله تعالى عليه قال : حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن عبد السلام بن صالح الهروي ، قال سمعت : دعبل بن علي الخزاعي يقول: لما أنشدت مولاي الرضا عليه السلام قصيدتي التي أولها:
مدارس آيات خلت من تلاوة * ومنزل وحي مقفر العرصات
فلما انتهيت إلى قولي:
خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات
يميز فينا كل حق وباطل * ويجزي على النعماء والنقمات
بكى الرضا عليه السلام بكاء شديداً ، ثم رفع رأسه إلي فقال لي: يا خزاعي نطق روح القدس على لسانك بهذين البيتين ، فهل تدري من هذا الامام، ومتى يقوم؟!.
فقلت: لا يا سيدي إلاّ إني سمعت بخروج إمام منكم ، يطهر الأرض من الفساد، ويملؤها عدلاً.
فقال عليه السلام : يا دعبل الامام بعدي محمد ابني ، وبعد محمد ابنه علي ، وبعد علي ابنه الحسن ، وبعد الحسن ابنه الحجة القائم ، المنتظر في غيبته ، المطاع في ظهوره ، لو لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج ، فيملاها عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ..؛ وأمّا متى؟ فإخبار عن الوقت .
ولقد حدثني أبي عن أبيه عن آبائه عن علي عليه السلام أنّ النبي عليه السلام قيل له: يا رسول الله متى يخرج القائم من ذريتك؟!.
فقال: مثله مثل الساعة (لا يجليها لوقتها إلاّ هو ثقلت في السماوات والارض لا تأتيكم إلاّ بغتة) .
قلت أنا الهاد : إسناده حسن صحيح دون كلام ، وهو نصّ ولا أقل من الظهور أنّ خروج مولانا المهدي كالساعة لا يعلمها إلاّ هو سبحانه .
تفسير صاحب البحار لآية الساعة !!!.
قال تعالى في الآية 187 من سورة الأعراف : (يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ) .
قال المجلسي قدس سره : (لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ) أي لا يظهرها ، ولا يكشف عن علمها إلاّ هو سبحانه، ولا يعلم أحد سواه متى تكون قبل كونها .اهـ.
وقال أيضاً قدس سره : (يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا) أي يسألونك عنها كأنك حفي بها أي عالم بها، قد أكثرت المسألة عنها .اهـ.