خادمة الكوثر
15-03-2015, 09:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
ذكر الـــــــــمهدي والرحمــــــــات الـــــــــــــخاصة
روي في تفسير نور الثقلين عن مولانا الامام موسى الكاظم أنه –صلوات الله عليه- وفي بيان مصداق قوله عزوجل
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً
قال:
"النعمة الظاهرة الامام الظاهر والنعمة الباطنة الامام الغائب فسأله الراوي: ويكون في الأئمة من يغيب؟
قال –عليه السلام :-
نعم.. يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الارض ويقرب له كل بعيد ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يده كل شيطان مريد ذاك ابن سيدة الاماء الذي يخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
أول وصية نستلهمها من هذا الحديث الشريف هو ان مولانا الامام الكاظم – صلوات الله عليه - يدعونا فيه وسائر مؤمني عصر الغيبة الى التعرف على مصاديق كون الامام المهدي هو نعمة الهية حتى في غیبته وغاية الامر أنه يكون في عصر الغيبة نعمة باطنية ينبغي الاهتداء الى مصاديقها وسبل الانتفاع منها.
وحقيقة الأمر هو الانتفاع حاصل بالإمام المهدي في غيبته –عجل الله فرجه- مثلما ينتفع بالشمس إذا غيبها السحاب وهذا ما صرح النبي الاكرم –صلى الله عليه وآله- كما جاء في حديثه المشهور المروي في كتاب كمال الدين وتمام النعمة وغيره من المصادر المعتبرة.
اما الوصية الثانية
التي يوصي بها مولانا باب الحوائج الامام الكاظم –عليه السلام- مؤمني عصر الغيبة فهي في الواقع تمثل مفتاح وسبيل العمل بالوصية الأولى والفوز بالمزيد من البركات الالهية لوجود خليفة الله المهدي –أرواحنا فداه-
فما هي هذه الوصية ؟
نتلمس الوصية الكاظمية الثانية لمؤمني عصر الغيبة في قوله –سلام الله عليه-:
يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره.
فهذه العبارة البليغة تشتمل في شطرها الأول على بيان حقيقة أن شخص الامام –عليه السلام- يغيب عن عموم الناس وليس عن المؤمنين فالمخلصون منهم يمكنهم الفوز بلقائه –ارواحنا فداه- او الفوز ببركاته الخاصة كحجة لله تبارك وتعالى.
أما الشطر الثاني من هذه العبارة فهو يشير الى أن دوام ذكر مؤمني عصر الغيبة لإمامهم –ارواحنا فداه- هو مفتاح الفوز ببركات وجوده الخاصة.
اذن ينبغي لنا ان نديم ذكر امامنا بقيه الله المهدي –ارواحنا فداه- بدوام زيارته والدعاء له ومطالعة الاحاديث الشريفة الواردة بشأنه والتشوق اليه والى لقائه وبذلك يفتح الله عزوجل امامنا ابواب الفوز بالبركات الخاصة لوجوده حتى في غيبته –عجل الله فرجه-.
هو الحجة المهدي والكوكب الدري
بطلعته قد اشرقت غرة الدهر
عليه سلام الله منجز وعده
وميعاده المذكور في محكم الذكر
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
ذكر الـــــــــمهدي والرحمــــــــات الـــــــــــــخاصة
روي في تفسير نور الثقلين عن مولانا الامام موسى الكاظم أنه –صلوات الله عليه- وفي بيان مصداق قوله عزوجل
وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً
قال:
"النعمة الظاهرة الامام الظاهر والنعمة الباطنة الامام الغائب فسأله الراوي: ويكون في الأئمة من يغيب؟
قال –عليه السلام :-
نعم.. يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره وهو الثاني عشر منا يسهل الله له كل عسير ويذلل له كل صعب ويظهر له كنوز الارض ويقرب له كل بعيد ويبير به كل جبار عنيد ويهلك على يده كل شيطان مريد ذاك ابن سيدة الاماء الذي يخفى على الناس ولادته ولا يحل لهم تسميته حتى يظهره الله عز وجل فيملأ به الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً.
أول وصية نستلهمها من هذا الحديث الشريف هو ان مولانا الامام الكاظم – صلوات الله عليه - يدعونا فيه وسائر مؤمني عصر الغيبة الى التعرف على مصاديق كون الامام المهدي هو نعمة الهية حتى في غیبته وغاية الامر أنه يكون في عصر الغيبة نعمة باطنية ينبغي الاهتداء الى مصاديقها وسبل الانتفاع منها.
وحقيقة الأمر هو الانتفاع حاصل بالإمام المهدي في غيبته –عجل الله فرجه- مثلما ينتفع بالشمس إذا غيبها السحاب وهذا ما صرح النبي الاكرم –صلى الله عليه وآله- كما جاء في حديثه المشهور المروي في كتاب كمال الدين وتمام النعمة وغيره من المصادر المعتبرة.
اما الوصية الثانية
التي يوصي بها مولانا باب الحوائج الامام الكاظم –عليه السلام- مؤمني عصر الغيبة فهي في الواقع تمثل مفتاح وسبيل العمل بالوصية الأولى والفوز بالمزيد من البركات الالهية لوجود خليفة الله المهدي –أرواحنا فداه-
فما هي هذه الوصية ؟
نتلمس الوصية الكاظمية الثانية لمؤمني عصر الغيبة في قوله –سلام الله عليه-:
يغيب عن أبصار الناس شخصه ولا يغيب عن قلوب المؤمنين ذكره.
فهذه العبارة البليغة تشتمل في شطرها الأول على بيان حقيقة أن شخص الامام –عليه السلام- يغيب عن عموم الناس وليس عن المؤمنين فالمخلصون منهم يمكنهم الفوز بلقائه –ارواحنا فداه- او الفوز ببركاته الخاصة كحجة لله تبارك وتعالى.
أما الشطر الثاني من هذه العبارة فهو يشير الى أن دوام ذكر مؤمني عصر الغيبة لإمامهم –ارواحنا فداه- هو مفتاح الفوز ببركات وجوده الخاصة.
اذن ينبغي لنا ان نديم ذكر امامنا بقيه الله المهدي –ارواحنا فداه- بدوام زيارته والدعاء له ومطالعة الاحاديث الشريفة الواردة بشأنه والتشوق اليه والى لقائه وبذلك يفتح الله عزوجل امامنا ابواب الفوز بالبركات الخاصة لوجوده حتى في غيبته –عجل الله فرجه-.
هو الحجة المهدي والكوكب الدري
بطلعته قد اشرقت غرة الدهر
عليه سلام الله منجز وعده
وميعاده المذكور في محكم الذكر