المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حسن الظن بالله سبحانه


(علي الأكبر)
19-03-2015, 08:11 PM
باب حسن الظن بالله عزوجل

1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن داود بن كثير، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه آله: قال الله تبارك وتعالى: لايتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فأنهم لواجتهدوا و أتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم، ومني يبلغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت.

3 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: أحسن الظن بالله فإن الله عزوجل يقول: أنا عند ظن عبدي المؤمن بي، إن خيرا فخيرا وإن شرا فشرا

وعن الإمام الصادق عليه السلام: "من حسن ظنه بالله كان الله عند ظنه به ومن رضي بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل

قصة حول حسن الظن بالله تعالى:

عن أبي عبد الله عليه السلام قال: "إن آخر عبد يؤمَر به إلى النار فيلتفت فيقول الله جل جلاله: اعجلوه، فإذا أتي به قال له: عبدي لم التفت؟ فيقول: يا رب ما كان ظني بك هذا فيقول الله جل جلاله: عبدي ما كان ظنك بي؟ فيقول: يا رب كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي وتدخلني جنتك. قال: فيقول الله جل جلاله: ملائكتي، وعزتي وجلالي وآلائي وارتفاع مكاني ما ظن بي هذا ساعةً من حياته خيراً قط ولو ظن بي ساعةً من حياته خيراً ما روَّعته بالنار، أجيزوا له كذبه وأدخلوه الجنة".

2 - قال النبي إنَّ اللهَ جلَّ وعلا يقولُ : أنا عندَ ظنِّ عبدي بي إنْ ظنَّ خيرًا فله وإنْ ظنَّ شرًّا فله

الراوي : أبو هريرة المحدث : ابن حبان

المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم: 639 خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه

عن أبي هريرة - قال : قال النبي : يقول الله تعالى : ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم ، وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) . رواه البخاري و مسلم .
عن جابر ، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ؛ عز وجل ؛ فإن قوما قد أرداهم (1) سوء ظنهم بالله ، فقال لهم : ( وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين (2)

عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : « إن حسن الظن بالله من حسن العبادة »