حسين كاظم 0
25-03-2015, 12:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللــــــهــــم صـــــــل علـــــــــى محـــــــــمـــد وآلــــ محــــــــمـــد
السلام عليكم
وَعِنْدَ جُهَيّْنَةَ خَبَرَ تِكْرِيّتْ ....
<< وَعِنْدَ جُهَيّْنَةَ خَبَرَ تِكْرِيّتْ >> الحشد الشعبي تكون إثر شرارة الفتوى والحكم الشرعي للجهاد الكفائي وكان له الدور بتوحيد رؤى المقاومة الإسلامية في العراق والمنطقة أجمع .. قبل فتوى المرجعية العليا كانت الأحزاب الإسلامية كل يعمل من منظاره ومن زاوية واحدة وبتكليف شرعي للدفاع عن وطنه، أما اليوم تجمعت جميع الحركات والأحزاب الإسلامية لتنطلق من منطلق واحد إن صح التعبير وهو القضاء وسحق المجاميع التكفيرية الظلامية المدعومة عدةً وعدداً من قبل دول الشر العالمي ( الثالوث المشؤوم ) فبعد المعارك في سامراء وآمرلي وجرف الصخر التي تجلت يومًا بعد يوم، وحدة الصف والتكتيك العالي والثقة بالنفس مما جعل النصر حليف أبناؤنا إخوتنا في الحشد الشعبي حتى وصولا لتكريت وحزام تكريت .. إنطلقت العمليات تحت شعار ( لبيك يارسول الله ) وراياتهم يوما بعد يوم تزف لنا النصر والتقدم في المعركة وبان الفكر التكفيري مدى الجُبن والخوف من الحشد الشعبي حتى أن غرفة عملياته انهارت وأصبح كل واحد منهم يلوم الآخر حتى وصل بهم الأمر لإرتداء ملابس النساء للهروب! وهناك من تم تصفيتهم نقلا عن الجهد الإستخباراتي للحشد الشعبي والوكالات الإخبارية والمواقع الإلكترونية .. واليوم نتفاجأ الحشد قد توقف بسبب عدد الألغام في حزام تكريت ويذكر بأن هناك المئتين انتحاري في قلب تكريت. الحقيقة ليست مسألة ألغام فقط بل الموضوع أكبر من هذا، الوضع العسكري والساحة في تكريت تذكرنا لمعركة القصير قبل كذا عام حين حاصر أسود حزب الله التكفيريين لمدة أسبوع وحقيقة الموضوع بأنه قد تدخلت فيه دول عظمى آنذاك حيث كانت غرفة العمليات أميريكية إسرائيلية وشاهدنا عند بوابة الهروب من القصير عددا من الأسلحة والعجلات التي تحمل الرقم الإسرائيلي.. تكريت اليوم غرفة العمليات للدواعش الظلاميين أمريكية إسرائيلية وقد حوصروا ويجب ايقاف المعركة لحفظ الإعلام من تلك التسريبات اولا وإخراج قادة العمليات من المعركة وهناك أيضا رموز لتنظيم داعش عناصر مخابراتية عالمية يجب إخراجهم بتوافق الحكومة العراقية طبعا ولكن المصيبة الكبرى القائدة الجديدة التي تتزعم الدعم المالي واللوجستي للدواعش ، ثأراً منها لزوجها الطاغية ( اللعين صدام ) وهي هند آكلة الأكباد لهذا العصر ( ساجدة خيرالله طلفاح ) التي كانت تقود جريمة سبايكر بنفسها واليوم أسمها يطلق على الجهاز اللاسلكي في المعارك ... إجمالا الحشد الشعبي حقق المراد وطاولة الحوار واللعب بيده وهو عازم لملاحقة آخر جرذان العصر من الدواعش الظلاميين فجعل تكريت منطلقا للهدف المأمول وصولا والإنتهاء بالموصل وهذا لا يرضي أمريكا اللقيطة فهي تريد حرب استنزاف طاحنة لتصفية الحشد الشعبي وحركات المقاومة في المنطقة.
بِقَلَمْ / المُخْتَٰارْ الثَّقَفِّيّْ ١٧ آذار ٢٠١٥
اللــــــهــــم صـــــــل علـــــــــى محـــــــــمـــد وآلــــ محــــــــمـــد
السلام عليكم
وَعِنْدَ جُهَيّْنَةَ خَبَرَ تِكْرِيّتْ ....
<< وَعِنْدَ جُهَيّْنَةَ خَبَرَ تِكْرِيّتْ >> الحشد الشعبي تكون إثر شرارة الفتوى والحكم الشرعي للجهاد الكفائي وكان له الدور بتوحيد رؤى المقاومة الإسلامية في العراق والمنطقة أجمع .. قبل فتوى المرجعية العليا كانت الأحزاب الإسلامية كل يعمل من منظاره ومن زاوية واحدة وبتكليف شرعي للدفاع عن وطنه، أما اليوم تجمعت جميع الحركات والأحزاب الإسلامية لتنطلق من منطلق واحد إن صح التعبير وهو القضاء وسحق المجاميع التكفيرية الظلامية المدعومة عدةً وعدداً من قبل دول الشر العالمي ( الثالوث المشؤوم ) فبعد المعارك في سامراء وآمرلي وجرف الصخر التي تجلت يومًا بعد يوم، وحدة الصف والتكتيك العالي والثقة بالنفس مما جعل النصر حليف أبناؤنا إخوتنا في الحشد الشعبي حتى وصولا لتكريت وحزام تكريت .. إنطلقت العمليات تحت شعار ( لبيك يارسول الله ) وراياتهم يوما بعد يوم تزف لنا النصر والتقدم في المعركة وبان الفكر التكفيري مدى الجُبن والخوف من الحشد الشعبي حتى أن غرفة عملياته انهارت وأصبح كل واحد منهم يلوم الآخر حتى وصل بهم الأمر لإرتداء ملابس النساء للهروب! وهناك من تم تصفيتهم نقلا عن الجهد الإستخباراتي للحشد الشعبي والوكالات الإخبارية والمواقع الإلكترونية .. واليوم نتفاجأ الحشد قد توقف بسبب عدد الألغام في حزام تكريت ويذكر بأن هناك المئتين انتحاري في قلب تكريت. الحقيقة ليست مسألة ألغام فقط بل الموضوع أكبر من هذا، الوضع العسكري والساحة في تكريت تذكرنا لمعركة القصير قبل كذا عام حين حاصر أسود حزب الله التكفيريين لمدة أسبوع وحقيقة الموضوع بأنه قد تدخلت فيه دول عظمى آنذاك حيث كانت غرفة العمليات أميريكية إسرائيلية وشاهدنا عند بوابة الهروب من القصير عددا من الأسلحة والعجلات التي تحمل الرقم الإسرائيلي.. تكريت اليوم غرفة العمليات للدواعش الظلاميين أمريكية إسرائيلية وقد حوصروا ويجب ايقاف المعركة لحفظ الإعلام من تلك التسريبات اولا وإخراج قادة العمليات من المعركة وهناك أيضا رموز لتنظيم داعش عناصر مخابراتية عالمية يجب إخراجهم بتوافق الحكومة العراقية طبعا ولكن المصيبة الكبرى القائدة الجديدة التي تتزعم الدعم المالي واللوجستي للدواعش ، ثأراً منها لزوجها الطاغية ( اللعين صدام ) وهي هند آكلة الأكباد لهذا العصر ( ساجدة خيرالله طلفاح ) التي كانت تقود جريمة سبايكر بنفسها واليوم أسمها يطلق على الجهاز اللاسلكي في المعارك ... إجمالا الحشد الشعبي حقق المراد وطاولة الحوار واللعب بيده وهو عازم لملاحقة آخر جرذان العصر من الدواعش الظلاميين فجعل تكريت منطلقا للهدف المأمول وصولا والإنتهاء بالموصل وهذا لا يرضي أمريكا اللقيطة فهي تريد حرب استنزاف طاحنة لتصفية الحشد الشعبي وحركات المقاومة في المنطقة.
بِقَلَمْ / المُخْتَٰارْ الثَّقَفِّيّْ ١٧ آذار ٢٠١٥