(علي الأكبر)
27-03-2015, 12:58 AM
من كتاب الكافي للكليني المجلد 2 باب التراحم والتعاطف
1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لاصحابه: اتقواالله وكونوا إخوة بررة، متحابين في الله، متواصلين، متراحمين، تزاورواو تلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه.
2 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن كليب الصيداوي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا إخوة بررة كما أمر كم الله عزوجل.
3 عنه، عن محمد بن سنان، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: تواصلوا وتباروا وتراحموا وتعاطفوا.
4 عنه، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف والمؤاساة لاهل الحاجة و تعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عزوجل: " رحماء بينهم " متراحمين، مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الانصار على عهد رسول الله عليه السلام.
ومن مصادر أهل السنة
وفي الحَديثِ: أنَّهُ - علَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ - قالَ: ((ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ))
، وقالَ - علَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ -: ((والَّذي نَفسي بيدِه، لا يَضَعُ اللهُ رَحمَتَهُ إلا عَلَى رَحيمٍ))،
وقال صل الله عليْه وسلَّم -: ((لا تُنزَعُ الرَّحمة إلا مِن شَقي))، وفي الصَّحيحِ أيضًا: ((مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ)).
وقالَ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن نَفَّسَ عَن مُؤمِنٍ كُربة مِن كُرَبِ الدُّنيا، نَفَّسَ اللهُ عَنهُ كُربة مِن كُرَبِ يَومِ القيامة، ومَن يَسَّرَ عَلَى مُعسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عليْه في الدُّنيا والآخِرة، ومَن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنيا والآخِرة، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ)).
ففي البُخاري: أنَّهُ لَمّا أتاهُ النّاموسُ في غارِ حِراءٍ، ورَجَعَ إلى بَيتِه يَرتَجِفُ فُؤادُه، وقالَ لِزَوجِه خَديجة - رَضي اللهُ عَنها -: ((لَقَد خَشيتُ عَلَى نَفسي))، وأخبَرَها الخَبَرَ - قالَت: كَلا، أبشِرْ؛ فواللهِ لا يُخزيكَ اللهُ أبَدًا؛ فواللهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ الحَديثَ، وتَحمِلُ الكَلَّ، وتَكسِبُ المَعدومَ، وتَقري الضَّيف، وتُعينُ عَلَى نَوائِبِ الحق،
وقال صل الله عليه وآله إنما يرحم الله من عباده الرحماء
1 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن الحسن بن محبوب، عن شعيب العقرقوفي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول لاصحابه: اتقواالله وكونوا إخوة بررة، متحابين في الله، متواصلين، متراحمين، تزاورواو تلاقوا وتذاكروا أمرنا وأحيوه.
2 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن سنان، عن كليب الصيداوي، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تواصلوا وتباروا وتراحموا وكونوا إخوة بررة كما أمر كم الله عزوجل.
3 عنه، عن محمد بن سنان، عن عبدالله بن يحيى الكاهلي قال: سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول: تواصلوا وتباروا وتراحموا وتعاطفوا.
4 عنه، عن علي بن الحكم، عن أبي المغرا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: يحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل والتعاون على التعاطف والمؤاساة لاهل الحاجة و تعاطف بعضهم على بعض حتى تكونوا كما أمركم الله عزوجل: " رحماء بينهم " متراحمين، مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على ما مضى عليه معشر الانصار على عهد رسول الله عليه السلام.
ومن مصادر أهل السنة
وفي الحَديثِ: أنَّهُ - علَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ - قالَ: ((ارحَموا مَن في الأرضِ يَرحَمْكُم مَن في السَّماءِ))
، وقالَ - علَيه الصَّلاةُ والسَّلامُ -: ((والَّذي نَفسي بيدِه، لا يَضَعُ اللهُ رَحمَتَهُ إلا عَلَى رَحيمٍ))،
وقال صل الله عليْه وسلَّم -: ((لا تُنزَعُ الرَّحمة إلا مِن شَقي))، وفي الصَّحيحِ أيضًا: ((مَن لا يَرحَمْ لا يُرحَمْ)).
وقالَ - صلَّى الله عليْه وسلَّم -: ((مَن نَفَّسَ عَن مُؤمِنٍ كُربة مِن كُرَبِ الدُّنيا، نَفَّسَ اللهُ عَنهُ كُربة مِن كُرَبِ يَومِ القيامة، ومَن يَسَّرَ عَلَى مُعسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عليْه في الدُّنيا والآخِرة، ومَن سَتَرَ مُسلِمًا سَتَرَهُ اللهُ في الدُّنيا والآخِرة، واللهُ في عَونِ العَبدِ ما كانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ)).
ففي البُخاري: أنَّهُ لَمّا أتاهُ النّاموسُ في غارِ حِراءٍ، ورَجَعَ إلى بَيتِه يَرتَجِفُ فُؤادُه، وقالَ لِزَوجِه خَديجة - رَضي اللهُ عَنها -: ((لَقَد خَشيتُ عَلَى نَفسي))، وأخبَرَها الخَبَرَ - قالَت: كَلا، أبشِرْ؛ فواللهِ لا يُخزيكَ اللهُ أبَدًا؛ فواللهِ إنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وتَصدُقُ الحَديثَ، وتَحمِلُ الكَلَّ، وتَكسِبُ المَعدومَ، وتَقري الضَّيف، وتُعينُ عَلَى نَوائِبِ الحق،
وقال صل الله عليه وآله إنما يرحم الله من عباده الرحماء