مشاهدة النسخة كاملة : الاتفاق النووي الايراني وفرضية عصر الظهور
الباحث الطائي
04-04-2015, 08:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
------------------------------------
مواكبتا للاحداث المهمة الجارية في منطقة الظهور والعالم ، وما نتابعه من احداث تحت فرضية عصر الظهور .
فان الحدث المتعلق بايران فيما يخص المفاوضات حول برنامجها النووي ، له حصة واحتمال مهم ايضا في داخل دائرة فرضية عصر الظهور .
انقل ادناه الرواية التالية المتعلقة بالطرح :
ما رواه ابن طاووس في الملاحم والفتن ص30 و117 ، ورواه المجلسي في البحار:51/83 عن أربعين الحافظ أبي نعيم ، الحديث السابع والعشرين في مجيئه - أي المهدي عليه السلام - من قبل المشرق . وروى شبيهاً به في:52/243 عن الإمام الباقر عليه السلام قال: (كأني بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحق فلايعطونه ، ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا . ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم (أي المهدي عليه السلام )قتلاهم شهداء . أما إني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب هذا الأمر )
المهم في هذه الرواية ، على فرض صحة المتن . ففيه :
1- متعلقه بالخرسانيين / اهل ايران الان .
2- الرواية تربط احداث العلامة بالظهور .
( لعلـّـه لحد الان وتحت فرضية عصر الظهور وما يجري من احداث نتابعها ، ورؤوس خيوط علامتية نحاول ان نمسكها ونتابعها )*
فانّ اهم مصداق واضح مهم للحق الذي يطلبه اهل ايران كما عند اكثر الباحثين والدارسين هو حق التكنلوجيا النووية السلمية والتي يعارضها الغرب .
ولقد كان هناك جولات مباحثات سابقة بين ايران والغرب من قبل ( لعلها اثنين رئيسيين سابقين ) فشلت ولم تحقق الغرض والتفاهم .
والان فان المفاوضات الاخيرة بين ايران ودول 5+1 يظهر انها شبه اتفقت رسميا / سياسياً على حل النزاع القائم حول المشروع النووي الايراني وبقي هناك بعض التفاصيل الاخرى لعله تحتاج الى استكمال ومن ثم يكون التفعيل العملي للاتفاق وشروطه بين الطرفين .
لحد الان يمكن القول من جهة انه تقدم ممتاز وناجح في المفاوضات ، ولكن لا يمكن لحد الان القطع به عمليا على ارض الواقع ،
والمهــم الذي اريد الاشارة اليه وما يتعلق بالعـلامات ، فانه اذا كان فرض / احتمال ان يكـون المقصـود من ( يطلبون الحق فلا يعطونه ) في الرواية هو كما يظنه الكثير من الباحثين ، فان مصـير هذا الاتفاق الاخير هو الفشل !
لأنّ منطوق الرواية السابقة كما يظهر منها وما فهمه الباحثين ، بان الطرف الاخر سوف لن يعطيهم هذا الحق مما يجعلهم يتحركون ( يضعون السيوف على عواتقهم ) ومن ثَـمّ َ يتنازل الطرف الاخر ويعطيهم الحق ولكن يرفض الايرانيين / اهل خرسان ذالك حتى يقوموا (1) ، ويستمر قيامهم ويتصل حتى الظهور وتسليم رايتهم للامام الحجة ع .
ولذالك نحن الان نَـخْـتَـبِـر فهم / تفسير مقصود الرواية وتحت فرضية عصر الظهور . وهذا بدوره يعني اننا :
1- نحاول بالدائرة الاوسع ، التحقق من فرضـية عصر الظهور نفسها بما نتابـعه من حيثيات علامات مفترضـة متعددة ، كفتـنة الشام واحداث الحجاز والقضية الايرانية الان محل الطرح وغيرها .
2- الدائرة الاصغر ، نتابع تدقيقنا لما نفهمه من تفاصيل كل علامة ومتابعة امكانية انطابقها علـى الواقع المشهود بما يرتبط من تحقق او فهم تفسيرها .
لذالك وضعنا هذا الطرح من اجل فتح ملف علامة " احـــداث ايران " وجعله تحت المتابعة العلاماتية ، كحال ملف علامة الشام والحجاز .
والله اعلم
الباحث الطائي
----------------------------------------------------------------------------------------
(1) : يظهر من تعبير ( يقوموا ) ان الايرانيين بعد فشل طلبهم الثالث ووضع سيوفهم على عواتقهم ( التجهز للحرب ) فان لهم قيام قبيل الظهور ، اي هناك حرب ستقوم / تشترك بها ايران قبيل الظهور وتستمر الى ما بعده ، وإن لم يتبين محلها وعلى من بالتحديد ولكن يمكن القول على الاكثر انها في منطقة الظهور وان الطرف الاخر هو على الارجح نفس من عاداهم ( ومن يسانده ) في طلب هذا الحق سبب الخلاف . مع ملاحظة مهمة وهو ان الرواية تبين ان راية الخراسانيين القائمة قبيل الظهور هي راية هدى وقتلاهم شهداء ، كحال راية اليماني اهدى الرايات .
الباحث الطائي
07-04-2015, 06:36 AM
بسمه تعالى
يتبع
سؤال طرح علينا بخصوص الموضوع كما ادناه مع الجواب :
( على ماذا بنيت ذلك وحددت ايران* ، الا يكون الامر لليمن بدل الشام وهم فعلا واضعين سيوفهم على عواتقهم في وقت سيوف ايران في اغمادها*، وضح اكثر لو سمحت روما للفائدة*)
الجـــواب : انت لو تنظر لخارطة المنطقة التي تضم منطقة الظهور ومحيطها .
ستجد ان العراق مثلا ، فان شماله تركيا وغربه الشام والاردن وشرقه ايران ، وجنوبه وهو المهم دول الخليج ومنها الحجاز وكذالك اليمن فهو في جهة جنوب العراق وهو جنوب الحجاز لا شرقها !
ولذالك لا يصلح توصيف اليمن كما يظهر لي انها شرقا سواء لمن في الحجاز او العراق خصوصا ، والرواية تتكلم عن اناس يخرجون من المشرق ( مشرق منطقة الظهور )*
نعم كل الوطن العربي وايران يصطلح عليهم مشرقيين بالنسبة لاهل الغرب ، وهذا خارج فهم الطرح ويصح فقط اذا كان هناك قرينة ان المعصوم ع يتحدث عن مشرق الارض ( كما مثلا في علامة الفتنة الشرقية والتي تمتد الى اهل الغرب ) ، ولكن من فهم سياق الرواية ان متعلق الحديث عن اناس يخرجون في مشرق منطقة الظهور ورايتهم راية هدى واحداثهم تستمر حتى يسلمون رايتهم للامام الحجة ع ( في العراق / الكوفة ) .
فضلا ان هناك ثبت لدينا ان هناك ثلاث رايات متزامنة متسابقة للعراق ، احدها راية ضلال وهي راية السفياني تاتي من جهة المغرب ( مغرب العراق / الكوفة ) واخرى ثانية للخرساني من المشرق ( وهنا ربُِط الخرساني / الايراني مع جهة المشرق ) وهي راية هدى ،
واخرى ثالثة اهدى الرايات وهي راية اليماني ومحلها من ( اليمن ) وهذه جنوب العراق . فاذا اضفنا هذه الرواية الى التي طرحناها هنا ، فلا يمكن فرض ان اهل المشرق هم من اليمن لان محلهم الجغرافي يختلف وكذالك وجود راية محددة مذكورة مختصة بالخرسانيين من المشرق وفي نفس الوقت ، فتامل*
والله اعلم
والسلام عليكم
ابو سجأد
07-04-2015, 11:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله يبارك بيك اخي على متابعة الاحداث اوï»» باول وشرحها وربطها بالقضية المهدوية
سابقا كنت افكر كثيرا في كيفية انه تم الاتفاق والروايات تقول العكس الى ان قرأت الموضوع اعï»»ه وتبين تفاصيل الموضوع وكيفية ان اهل الغرب ربما سيلغون الاتفاق خصوصا ان هناك دول معارضة بشدة لهذا الاتفاق .
قبل فترة شهر او اقل دار نقاش صغير بين احد اصدقائي واحد المستشارين الايرانيين حول السلاح ومعركة تكريت فقال المستشار ان هذه المعارك مهمة ولكن الجمهورية لاتعتبرها معركتها فساله صديقي متعجبا لماذا ؟ فاجاب . نعم انه واجب شرعي علينا ان نقف معكم ولكن معركتنا الكبرى مع اسرائيل وهي تقترب اكثر واكثر ونحن نتهيأ لها فقد اكد لنا سماحة السيد الولي بان معركتنا قادمة لامحال فاسرائيل لن تتحمل المشروع الننوي الايراني وستضرب ايران بالصواريخ ونحن بانتظار ذلك لمحاربة اسرائيل ومن معها جميعا وهذه المعركة اقتربت جدا . ونحن الان جاهزون لها .
الباحث الطائي
08-04-2015, 07:56 AM
بسمه تعالى
الاخ العزيز المجاهد ابو ســجّاد حفظه الله وبقية المجاهدين ،
اهلا بكم ، وافرحني تواجدكم ، سلّمكم الله ونصركم .
اشكر مروركم وتعليقكم ، والسلام عليكم .
الباحث الطائي
04-12-2016, 09:45 AM
هدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت 3 ديسمبر/كانون الأول، بتعليق تنفيذ بنود الاتفاق النووي في حال مددت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على بلاده.
ونقلت قناة "Press TV"عن ظريف قوله: "إذا عادت (واشنطن) إلى العقوبات لن نواصل الالتزام بالاتفاق".
ويأتي هذا التصريح على خلفية مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس 1 ديسمبر/تشرين الأول، على قرار بتمديد العقوبات ضد إيران لمدة 10 أعوام أخرى. ومن المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تمديد تلك العقوبات حتى يدخل القرار حيز التنفيذ.
وتعتبر طهران أن هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا للاتفاق النووي الموقع بين إيران والسداسية الدولية في 14 يوليو/تموز من العام 2015 والذي ينص على رفع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن الجمهورية الإسلامية.
من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، أنه لا يجوز السماح لأي طرف من الأطراف المشاركة في الاتفاق بتقويضه.
وقال روحاني: "إن هذا الاتفاق جاء كنتيجة عمل سبع دول ولا يمكن السماح بأن بلد واحد انطلاقا من إراداته.. بتقويض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها.. يتطلب ذلك جهودا مشتركة".
---------------------------------
انتهى النقل عن موقع روسيا اليوم الاخباري
هدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، السبت 3 ديسمبر/كانون الأول، بتعليق تنفيذ بنود الاتفاق النووي في حال مددت الولايات المتحدة العقوبات المفروضة على بلاده.
ونقلت قناة "Press TV"عن ظريف قوله: "إذا عادت (واشنطن) إلى العقوبات لن نواصل الالتزام بالاتفاق".
ويأتي هذا التصريح على خلفية مصادقة مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس 1 ديسمبر/تشرين الأول، على قرار بتمديد العقوبات ضد إيران لمدة 10 أعوام أخرى. ومن المقرر أن يوقع الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تمديد تلك العقوبات حتى يدخل القرار حيز التنفيذ.
وتعتبر طهران أن هذا القرار يمثل انتهاكا صارخا للاتفاق النووي الموقع بين إيران والسداسية الدولية في 14 يوليو/تموز من العام 2015 والذي ينص على رفع العقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن الجمهورية الإسلامية.
من جانبه، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، السبت، أنه لا يجوز السماح لأي طرف من الأطراف المشاركة في الاتفاق بتقويضه.
وقال روحاني: "إن هذا الاتفاق جاء كنتيجة عمل سبع دول ولا يمكن السماح بأن بلد واحد انطلاقا من إراداته.. بتقويض الاتفاقيات التي تم التوصل إليها.. يتطلب ذلك جهودا مشتركة".
---------------------------------
انتهى النقل عن موقع روسيا اليوم الاخباري حسب الرابط ادناه :
http://ar.rt.com/i9xx
اقــــــــول :
لعل هذا الأمر يحمل متغيرات جديدة في المستقبل لها مدخل في تفسير فرضية العلامة . نستمر معكم بالمتابعة الدقيقية والله أعلم
الباحث الطائي
الباحث الطائي
26-01-2017, 03:20 PM
بسمه تعالى
نرفع الموضوع مجددا ، ونتابع معكم بعض المستجدات المهمة*
انقل ادناه من موقع روسيا اليوم RT*
هل يبطل ترامب الاتفاق النووي الإيراني؟
تاريخ النشر:18.01.2017*|*19:21 GMT*|*أخبار العالم , الرابط ادناه :*
https://ar.rt.com/if14
ما فتئ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يلوح بعزمه نقض أو إلغاء الاتفاق النووي مع إيران الذي أبرمته الولايات المتحدة إلى جانب خمس دول أربع منها دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي..
*ترامب عاد بعد فوزه في انتخابات الرئاسة ليؤكد مضيه في طريق تنفيذ وعده بنقض الاتفاق الذي ثبت بقرار أممي، واصفا إياه بالأكثر سوءا وحماقة.*
طهران قالت على لسان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي إنها ترفض بالمطلق فكرة تعديل أي بند من بنود الاتفاق النووي، مضيفا أنها لن تعيد التفاوض بهذا الشأن.
يقول مراقبون إن ترامب بالغ في الإيمان بوعوده الانتخابية، فاتفاق كهذا شهدت عليه مجموعة من كبريات الدول وأكثر تأثيرا واختلافا سياسيا لن يلغيه رئيس الولايات المتحدة بقرار منفرد منه،
إلا إن أراد الانسحاب وعزل واشنطن، ويقول آخرون إن كل ما يقوله ترامب لن يتحقق بالضرورة. فهل بمقدور ترامب فعلا المس بالاتفاق النووي مع إيران تعديلا أو إلغاء؟
انتهــــى النقل
اقـــــــــول :*
بعد ان كنّا افترضنا ( وتحت فرضية عصر الظهور ) بان مصداق الرواية محل الطرح هي بخصوص ايران ، ومتعلق الحق الافتراضي محل المتابعة هو الملف النووي الايراني المثير للجدل والمسبب لازمة سياسية بينها وبين دول الغرب .
كنّا قد شهدنا قبل فترة ليست بالطويلة وقبل انتهاء فترة الحكم الرئاسية للرئيس الامريكي اوباما انفراجا للازمة واتفاقا شبه نهائي لها ، وعلى اثره هدئت التوقعات بخصوص هذه الرواية وعلامتها وكانت مؤشرا تراجعيا على الافتراض .
الان ومع قدوم الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب ، وما نقلناه اعلاه من موقفه السلبي الرافض للاتفاق النووي بين دول الغرب وايران ، يعود الامل وينفتح الباب من جديد للمتابعة الدقيقة للاحداث القادمة وربطها بالتقدير الافتراضي الذي وضعناه لتفسير العلامة . لانه اذا حصل ونقضت امريكا هذا الاتفاق فان ايران هددت ايضا بالعودة وبشكل اكبر مما كان لتوسيع نشاطها النووي ، وبالمجمل فهو تصعيد لمواقف الطرفين ومقدمة لتهديد عسكري وقائي من جانب الغرب ضد ايران كما كانوا يهددون به من قبل .
والله اعلم
الباحث الطائي
الباحث الطائي
25-04-2018, 04:40 PM
تحديث لآخر التطورات والاحداث
عن موقع قناة العالم الاخباري الايراني ( منقول )
-------------------------------------
بقي 17 يوما فقط حتى الثاني عشر من مايو ايار 2018، الذي وعد ترامب بانه لن يمدد فيه تعليق الحظر على ايران بأي حال من الاحوال، فيما التقى ماكرون امس الثلاثاء في البيت الابيض ترامب بهدف اقناعه ببقاء الولايات المتحدة في الاتفاق النووي الذي ابرمته مجموعة الست مع ايران، على ان تستكمل المستشارة الالمانية انغلا ميركل مهمة ماكرون في الاسبوع القادم خلال زيارتها للولايات المتحدة.
لكن هل ترامب مصر على العمل بتهديده والخروج من الاتفاق النووي وعدم تمديد تعليق العقوبات على ايران، ام انه كما في المرات السابقة يدق على طبول الازمة حتى الدقيقة التسعين، ومن ثم يعمد الى كسب الوقت من خلال تكرار التهديدات؟.
في جلستهما امس ، كان الخطابان مختلفين، فترامب وصف الاتفاق النووي بانه كارثي ، فيما اعتبره الآخر بانه افضل ما هو متاح في الظروف الراهنة، مع ذلك، اتفق الطرفان على قضية وهي ضرورة تعديل او ما وصفاه بـ استكمال الاتفاق النووي، مع فارق ان ترامب اراد ان يتم ذلك خلال ايام، فيما حاول ماكرون مسايرة ترامب بطرحه اربع نقاط، وطالب بفرصة اطول لتحقيق امنياته. واللافت في تصريحات الطرفين ان ترامب وماكرون طرحا ثلاث قضايا هي وقف كامل النشاط النووي الايراني، والنفوذ الايراني في المنطقة ووقف البرنامج الصاروخي وانشطته ، وهي توقعات لم يتمكن الاتفاق النووي من تحقيقها.
تأكيد الطرفين عدة مرات في تصريحاتهما القلق من نفوذ ايران في المنطقة وقدراتها الصاروخية ، كان محاولة للإيحاء بأن ايران تهدد امن المنطقة في ظل نفوذها في سوريا والعراق ولبنان ، لكن عدم النضج السياسي لترامب جعله يكشف عن السبب الحقيقي وراء قلقه ، حين اشار في تصريحاته الى ضرورة منع ايران من الوصول الى البحر الابيض المتوسط ، ومن الواضح ان طرح هذه القضية يثبت بكل صراحة عدم وجود اي اساس لادعاءات ترامب حول الصواريخ الايرانية ونفوذ طهران في المنطقة وضرورة وقف كامل الانشطة النووية الايرانية ، وان طرح هذه القضايا لا يمت الى الواقع بصلة ويأتي في اطار التذرع الطفولي فقط. هذا في وقت كانت الاتهامات جاهزة ضد ايران على الطاولة الغربية منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران وعلى مدى السنوات الاربعين الماضية ، وقد اكد المسؤولون الايرانيون على مختلف المستويات ان اميركا لا يمكن الوثوق بها في اتفاق مثل الاتفاق النووي ، لكنهم التزموا بالاتفاق واستحقاقاته، وتجنبوا اي نكث به، وهو ما اكده كل اطراف الاتفاق اي مجموعة 5+1 باستثناء اميركا، بالاضافة الى التقارير المتعددة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
مثل شهير يقول "من يلوح لا يضرب"، ويمكن هنا في تحليل موقف ترامب الاشارة الى عدة نقاط ، الاولى ان هناك مراقبين يرون ان قضايا منطقتي شبه الجزيرة *الكورية والشرق الاوسط تمثلان كفتي ميزان، كلما خفت كفة ثقلت الاخرى، وعلى هذا الاساس فان ترامب الذي يشعر بارتياح اكثر خلال الايام الاخيرة من جانب كوريا الشمالية مقارنة مع السابق، ويعد الساعات للقاء الزعيم الكوري الشمالي يبدو من الطبيعي ان يزيد من تهديداته لايران، والثانية ان من المقرر بعد عشرين يوما اي في الرابع عشر من مايو ايار نقل السفارة الاميركية رسميا الى القدس رغم رفض الرأي العام العالمي لذلك، ومن البديهي ان التصعيد حول الاتفاق النووي وتشديد الحظر على ايران يمكن ان يساعد ترامب في حرف انظار الرأي العام عن قضية القدس، النقطة الثالثة هي ان هذه التهديدات لا تبدوا بعيدة عن زيارة بن سلمان الى اللولايات المتحدة، ومطالبته ترامب والسياسيين الاميركيين تحديد الجمهورية الاسلامية والعداء معها، لانه يجب تحديد ما ستنفق عليها الدولارات السعودية، خاصة ان ترامب رجل اعمال وتجارة، ويحسن التسويق بأسعار واثمان مضاعفة، وهو ما يحتاج الى ضجيج وعويل.
وفي الختام، رغم تهديدات ترامب وتصريحات ماكرون ومسؤولين اوروبيين اخرين، فان ايران قطعت الشك باليقين بان قدراتها الصاروخية والدفاعية لن تكون موضع نقاش، ولن يكون هناك خطة عمل اقليمية مشتركة، وخيارات ايران في للرد على خروج اميركا من الاتفاق النووي تطرح في وسائل الاعلام الواحد تلو الاخر، الخروج المتبادل، والعودة الى الوضع السابق لما قبل الاتفاق النووي خلال ساعات، والخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي، وغير ذلك، وهذا ليس الا الجزء اليسير من القضية، وهناك خيارات وصفها المسؤولون الايرانيون بانها ستكون مفاجئة، وعلى ترامب الا يختبر طهران!.
انتهــــــى ،،،
اقـــــــــول :
تصعيد سياسي مهم وخطير يهدد الاتفاق النووي الايراني مع الغرب بسبب اصرار امريكا الخروج منه
وحتى عملية تعديله الترقيعية التي خرجا بها الرئيسين الامريكي والفرنسي مؤخرا غير مبشرة بالخير لان ايران تعتبر بشكل قاطع ان موضوع صواريخها الباليستية وتطويرها حق ثابت وخط احمر غير قابل للمفاوضة والنقاش .
مما يعني اننا امام محتمل وتطور في سيناريوا كالاتي مثلا : وهو اولا سوف يقوم الغرب ابلاغ ايران بضرورة تعديل الاتفاق بشروط جديدة وادخال شرط خطر صواريخها ، وسوف ترفض ايران بالتاكيد مما يعني ايضا احتمال كسر والغاء الاتفاق النووي من جانب امريكا وبعض الدول الغربية الاخرى ! .
فاذا حصل هذا التطور الخطير والمحتمل كثيرا وفق معطيات الوقائع المشهودة فان تطورات وتصعيدات سياسية وعسكرية كثيرة محتملة مهمة ستحصل ولقد اشار الايرانيين الى قسم منها .
الذي يهمنا بخصوص كل هذه التطورات المحتملة هو الحيثية العلاماتية من الاتفاق النووي الايراني من حيث افتراض انه احد اهم العناوين المفسرة للرواية العلاماتية المفتاحية لعصر الظهور محل البحث .
الذي اتوقعه واحتمله اذا وافقت الاطروحة وما افترضناه فيها الحقيقة الواقعية بان ايران سوف تواجه تحدي سياسي وعسكري حقيقي بعد نقض الاتفاق النووي ولعل القرينة المهمة لهذا الافتراض نستخرجها من المقط الروائي التالي : ثم يطلبونه فلا يعطونه . فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم . فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم . ،،، انتهى - اذن وفق الفرض سوف يؤدي نقض الاتفاق النووي الى تصعيد سياسي وعسكري ، ودخول ايران الى مرحلة الاستعداد المتقدمة للحرب ( وضعوا سيوفهم على عواتقهم ) وعلى اثر ذلك وما يشكل من ضغط وخطر وخسارة للطرف الاخر يتراجعون عن موقفهم وشروطهم فيقبلون بالرجوع الى سابق الاتفاق مع ايران ويتنازلون عن الشروط الاضافية ( فيعطون ما سألوا ) ,
ولكن الطرف الايراني هنا لا يقبل بهذا ويقوم وفق الفرضية المطروحة بأستأناف " التخصيب النووي " المحلي وتطويره وتطوير القدرات النووي السلمية بالجهود المحلية , والاستمرار بتطوير " برنامجها الصاروخي " ويستمر هذا التصعيد حتى حصول التطور الجديد بانهم يقوموا ( حتى يقوموا ) ويدخلوا في حرب وخلال فترة قيامهم تدخل ارهاصات علامات الظهور ويتحقق بالفعل ويسلمون رايتهم للامام المهدي ع ( ولا يدفعونها إلا الى صاحبكم ) .
اذن - اذا صح هذا فاننا لعله امام حدث علاماتي مهم جدا محتمل وفق فرضية عصر الظهور متعلقه واحدة من العلامات المفتاحية لعصر الظهور ، وطبعا بمعية العلامات الاخرى في المنطقة والعالم ، فإلى ذلك نلفت الانتباه والله اعلم
الباحث الطائي
الباحث الطائي
10-01-2020, 01:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ادناه اضافة صوتية جديدة للبحث وفق التطوارت المهمة على هذه العلامة المرتقبة
https://youtu.be/yikJz3x8XuM
الباحث الطائي
28-11-2020, 10:57 PM
متابعة للتطورات والاحداث الجديدة
نقلا عن موقع قناة العالم الاخبارية الايرانية
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني بان ايران اكثر شجاعة وإباء من ان تترك جريمة الاغتيال الارهابية الغادرة للشهيد محسن فخري زادة بلا رد، مشددا القول باننا سنرد على ذلك في الوقت المناسب.
وقال الرئيس*روحاني*في تصريحه اليوم السبت خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة*فيروس كورونا، في الاشارة الى اغتيال رئيس منظمة الابحاث والابداعات بوزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية محسن*فخري زادة*يوم امس الجمعة: ان شعبنا وشعوب العالم اطلعوا على عملية الاغتيال الارهابية من قبل المعادين لايران ضد باحث وعالم ايراني خصص وقته خلال الاشهر الاخيرة بالذات لمكافحة كورونا والابحاث المتعلقة بها والعدة الطبية للكشف عن الاصابة بها.
واضاف: ان الشهيد فخري زادة كان يدير عملية*الاكتفاء الذاتي*في مجال الادوية والمعدات في قطاع الابحاث في وزارة الدفاع وقد انجز الكثير من الاعمال ومنها تغطية قسم من حاجات المواطنين في مجال مكافحة كورونا وتمكن من انجاز انشطة جيدة وضعها تحت تصرفنا.
وتابع الرئيس روحاني: ان عملية الاغتيال الوحشية التي استهدفت الشهيد فخري زادة اثبتت بان اعداءنا يعيشون اسابيع مضطربة جدا حيث يشعرون بان مرحلة ضغوطهم انخفضت وان الظروف العالمية قيد التغيير وانه مازالت امامهم عدة اسابيع لاستغلالها الى اقصى حد لخلق ظروف غير مطمئنة في المنطقة وكذلك حرف التوجهات العالمية عن ممارسات الاغتيال والترهيب التي اوجدوها في المناطق المحتلة نحو مشاكل وقضايا اخرى.
وقال: ان جميع غرف الافكار وكل اعداء ايران يعلمون جيدا بان الشعب الايراني ومسؤولي البلاد اكثر شجاعة وإباء من ان يتركوا هذا العمل الاجرامي بلا رد.
واضاف: ان المسؤولين المعنيين سيردون على هذه الجريمة في الوقت المناسب علما بان الشعب الايراني اكثر فطنة وحكمة من ان يقع في فخ الصهاينة.
وقال الرئيس روحاني: يبدو ان البعض يسعون لخلق الفوضى ولكن عليهم ان يعلموا باننا كشفنا عما في ايديهم وهم لن يفلحوا في الوصول الى اهدافهم الخبيثة.
وتابع رئيس الجمهورية: انه على الكيان الصهيوني والذين هم ضد ايران ان يعلموا بان مسيرة التنمية والابحاث في البلاد ستستمر سريعا ومع فقدنا لعزيزنا فخري زادة سيظهر الكثير من امثاله عاقدين العزم والهمة للتعويض عن الفراغ الذي تركه بيننا.
انتهى ،،،
اقول : اصابع الاتهام الايرانية تتجه بوضوح الى ضلوع اسرائيل بشكل رئيسي بعملية اغتيال العالم الايراني الكبير فخري زاده اضافة الى تورط بعض الدول الاقليمية
القيادات السياسية والعسكرية الايرانية توعدت بالانتقام والرد بالوقت والمكان والطريقة المناسبة ، ولكن يظهر من عبارة رئيس الجمهورية الايرانية ان ايران تشعر ان هناك فخ يراد لايران الوقوع به من هذه العملية وان ايران لن تساعد اسرائيل في تحقيق هذا الهدف .
بمعنى - ان دولة الكيان الصهيوني / اسرائيل وبعد وصول كيانها الغاصب وحكومته الى مرحلة تستشعر فيها الخطر الوجودي الكبير على بقائها بعد تعاضم خطر خط المقاومة الاسلامية في ايران ولبنان وسوريا والعراق وغزة واليمن ، واصبحت في حالة من المرحلة والوقت الحرجين لاتخاذ قرار مصيري خطير وهي استغلال الفترة الاخيرة من وجوك الرئيس الامريكي ترامب لضرب ايران القوة الاخطر على وجود كيانها في المنطقة ، وهذا يستدعي جرها الى حرب سريعة من خلال عملية (فخ ) يستدرجها لذلك ومن ثم تقوم اسرائيل وامريكا وحلفائها الاقليميين بتوجيه ضربة قاضية لمحطاتها النووية التي تشكل مصدر القلق الاكبر لدى اسرائيل وامريكا .
وهذا السيناريوا هو الذي اشار اليه الرئيس الايراني ووصفه بالفخ ، ويعززه الحراك السياسي الذي جرى قبيل الحادث والتحرك العسكري في المنطقة بل وحتى توقع ايران لمثل هكذا عمل .
وعليه الوقت الراهن حتى الآن يشير الى ان ايران سوف لن تذهب الى تصعيد عسكري خطير باتجاه اسرائيل وامريكا حتى تفوت الفرصة والذريعة ولعلها تعمل على اجراءات وردود بشكل آخر اقرب للحرب الباردة والطريقة الغير مباشرة وتأديب قاسي لبعض الدول الاقليمية المتهمة بالمشاركة وتحريك اذرعها العسكرية في المنطقة .
هذا كله لحد الان هو وفق الواقع السياسي المشهود للحدث ، ولكن وفق القرآئة الروائية فان اهل المشرق ( ايران ) سوف ينفذ صبرهم ويضعون سيوفهم على عواتقهم ويقوموا .
وهذا يطبق في الواقع السياسي والعسكري للاحداث بمحتملات متعددة منها مثلا قد نشهد قريبا وقبل نهاية ولاية الرئيس ترامب تصعيد وعمليات اخرى ضد ايران لاجبارها على رد الفعل الذي يوفر الفرصة لضربها حسب المخططات الصهيوامريكية المفترضة ، خاصتا وان حكومة الرئيس الجديد بايدن تسعى الى اعادة تطبيع الاتفاق النووي مع ايران وهذا يعتبر ضربة وخسارة كبيرة للكيان الصهيوني . ويتم في هذا المخطط ضرب المفاعلات والمنشآت النووية في ايران بشكل كبير مؤثر وكرد فعل لما سيحصل يتحرك اهل ايران سياسيا وعسكريا ويضربون القواعد والمصالح العسكرية لامريكا واسرائيل ومن يتحالف معهما ويلحقون بها اضرار كبيرة فيتحرك الغرب الى اقناع ايران بالكف ويتعهد لها بتحقيق مطالبها في الحقوق النووية ورفع الحصار عنها ، ولكن اهل ايران وبعد الذي حصل فيهم يرفضون ذلك ( بل وتشير بعض الروايات ان قواتهم العسكرية تتحرك حتى تدخل بيت المقدس ) وتستمر الاحداث الاقليمية والعالمية حتى تدخل بعد فترة ( ليست بالطويلة ) ارهاصات علامات الظهور فيسلمون رايتهم وقتها للامام الحجة ع .
لذلك قد نشهد في الايام القادمة احداث خطيرة في المنطقة ولكل حادث حديث ، والله اعلم
الباحث الطائي
جعفر المندلاوي
05-12-2020, 08:15 AM
بحثٌ استشرافي راق لي جداً .. ومهم جداً ..
ولا يبعد تطابق الأحداث الراهنة بتلكم الرواية ..
وفقكم الباري أخي الاستاذ
وجزاكم خيرا ..
اللهم عجل لوليك الفرج والنصر ..
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024