(علي الأكبر)
08-04-2015, 01:38 PM
من كتاب الكافي للكليني رضوان الله عليه
باب ذكر الله عزوجل كثيرا
1 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من شئ إلا وله حدينتهي إليه إلا الذكر فليس له حد ينتهي إليه فرض الله عزوجل الفرائض فمن أداهن فهو حد هن ; و شهر رمضان فمن صامه فهو حده والحج فمن حج فهو حده إلا الذكرفإن الله عزوجل لم يرض منه بالقليل ولم يجعل له حداينتهي إليه ثم تلاهذه الآية " ياأيها الذين
آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا(1) " فقال: لم يجعل الله عزوجل له حد اينتهي إليه، قال: وكان أبي عليه السلام كثير الذكر لقد كنت أمشي معه وإنه ليذكر الله وآكل معه الطعام وإنه ليذكر الله ولقد كان يحدث القوم [و] ما يشغله ذلك عن ذكر الله وكنت أرى لسانه لازقا بحنكه يقول: لاإله إلا الله.
وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ويأمر بالقراءة من كان يقرأمنا ومن كان لايقرأ منا أمره بالذكر.
والبيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزوجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضئ لاهل السماء كما يضئ الكوكب الدري لاهل الارض والبيت الذي لايقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا اخبركم بخير أعمالكم لكم أرفعها في درجاتكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من الدينار والدرهم وخير لكم من أن تلقوا عدو كم فتقتلوهم ويقتلو كم؟ فقالوا: بلى، فقال: ذكر الله عزوجل كثيرا، ثم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: من خير أهل المسجد؟ فقال: أكثر هم لله ذكرا.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من اعطي لسانا ذاكرا فقد اعطي خير الدنيا والآخرة.
وقال: في قوله تعالى: " ولا تمنن تستكثر(2) " قال: لاتستكثر ما عملت من خيرلله.
2 حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا.
3 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد ; وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود بن سرحان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكثر ذكر الله عزوجل أحبه الله ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براء تان: براءة من النار وبراءة من النفاق.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن بكر بن أبي بكر، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام من الذكر الكثيرالذي قال الله عزوجل: " اذكروا الله ذكرا كثيرا ".
عنه عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي اسامة زيد الشحام و منصور بن حازم وسعيد الاعرج، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله.
5 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أكثر ذكر الله عزوجل أظلة الله في جنته.
ومن مصادر أهل السنة
1 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : [img]مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت . متفق عليه .
البخاري الدعوات (6044) ، مسلم صلاة المسافرين وقصرها (779).
ولفظ مسلم : [img]مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت . البخاري ( 6407 ) ، ومسلم ( 779 ) .
2 - وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم ( 2700 ) .
مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2700) ، الترمذي القراءات (2945) ، أبو داود الصلاة (1455) ، ابن ماجه المقدمة (225) ، أحمد (2/252) ، الدارمي المقدمة (344).
3 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال : سيروا هذا جمدان ، سبق المفردون . قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات . رواه مسلم ( 2676 ) .
البخاري أحاديث الأنبياء (3184) ، أحمد ().
5 - وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله رواه الترمذي ( 3375 ) ، وابن ماجه ( 3793 ) .
أتشبث به : أي أستمسك به .
الترمذي الدعوات (3375) ، ابن ماجه الأدب (3793).
6 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا . فقال : آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك ، قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة . رواه مسلم ( 2701 ) .
قوله : " تهمة لكم " أي : شكا في صدقكم .
مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2701) ، الترمذي الدعوات (3379) ، النسائي آداب القضاة (5426) ، أحمد (4/92).
7 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : [قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم [ . رواه البخاري ( 7455 ) ، ومسلم ( 2675 ) .
البخاري التوحيد (6970) ، مسلم التوبة (2675) ، الترمذي الدعوات (3603) ، ابن ماجه الأدب (3822) ، أحمد (2/251).
8 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ذكر الله تعالى رواه الترمذي ( 3377 ) ، وابن ماجه (3790 ) .
باب ذكر الله عزوجل كثيرا
1 عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الاشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: ما من شئ إلا وله حدينتهي إليه إلا الذكر فليس له حد ينتهي إليه فرض الله عزوجل الفرائض فمن أداهن فهو حد هن ; و شهر رمضان فمن صامه فهو حده والحج فمن حج فهو حده إلا الذكرفإن الله عزوجل لم يرض منه بالقليل ولم يجعل له حداينتهي إليه ثم تلاهذه الآية " ياأيها الذين
آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا(1) " فقال: لم يجعل الله عزوجل له حد اينتهي إليه، قال: وكان أبي عليه السلام كثير الذكر لقد كنت أمشي معه وإنه ليذكر الله وآكل معه الطعام وإنه ليذكر الله ولقد كان يحدث القوم [و] ما يشغله ذلك عن ذكر الله وكنت أرى لسانه لازقا بحنكه يقول: لاإله إلا الله.
وكان يجمعنا فيأمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس ويأمر بالقراءة من كان يقرأمنا ومن كان لايقرأ منا أمره بالذكر.
والبيت الذي يقرأ فيه القرآن ويذكر الله عزوجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين ويضئ لاهل السماء كما يضئ الكوكب الدري لاهل الارض والبيت الذي لايقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ألا اخبركم بخير أعمالكم لكم أرفعها في درجاتكم وأزكاها عند مليككم وخير لكم من الدينار والدرهم وخير لكم من أن تلقوا عدو كم فتقتلوهم ويقتلو كم؟ فقالوا: بلى، فقال: ذكر الله عزوجل كثيرا، ثم قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: من خير أهل المسجد؟ فقال: أكثر هم لله ذكرا.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من اعطي لسانا ذاكرا فقد اعطي خير الدنيا والآخرة.
وقال: في قوله تعالى: " ولا تمنن تستكثر(2) " قال: لاتستكثر ما عملت من خيرلله.
2 حميد بن زياد، عن ابن سماعة، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: شيعتنا الذين إذا خلوا ذكروا الله كثيرا.
3 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد ; وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، جميعا، عن الحسن بن علي الوشاء، عن داود بن سرحان، عن أبي عبدالله عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أكثر ذكر الله عزوجل أحبه الله ومن ذكر الله كثيرا كتبت له براء تان: براءة من النار وبراءة من النفاق.
4 محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن بكر بن أبي بكر، عن زرارة بن أعين، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام من الذكر الكثيرالذي قال الله عزوجل: " اذكروا الله ذكرا كثيرا ".
عنه عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن أبي اسامة زيد الشحام و منصور بن حازم وسعيد الاعرج، عن أبي عبدالله عليه السلام مثله.
5 الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن داود الحمار، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: من أكثر ذكر الله عزوجل أظلة الله في جنته.
ومن مصادر أهل السنة
1 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : [img]مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت . متفق عليه .
البخاري الدعوات (6044) ، مسلم صلاة المسافرين وقصرها (779).
ولفظ مسلم : [img]مثل البيت الذي يذكر الله فيه والبيت الذي لا يذكر الله فيه مثل الحي والميت . البخاري ( 6407 ) ، ومسلم ( 779 ) .
2 - وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة ، وغشيتهم الرحمة ، ونزلت عليهم السكينة ، وذكرهم الله فيمن عنده . رواه مسلم ( 2700 ) .
مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2700) ، الترمذي القراءات (2945) ، أبو داود الصلاة (1455) ، ابن ماجه المقدمة (225) ، أحمد (2/252) ، الدارمي المقدمة (344).
3 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير في طريق مكة فمر على جبل يقال له جمدان فقال : سيروا هذا جمدان ، سبق المفردون . قالوا : وما المفردون يا رسول الله ؟ قال : الذاكرون الله كثيرا والذاكرات . رواه مسلم ( 2676 ) .
البخاري أحاديث الأنبياء (3184) ، أحمد ().
5 - وعن عبد الله بن بسر رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله رواه الترمذي ( 3375 ) ، وابن ماجه ( 3793 ) .
أتشبث به : أي أستمسك به .
الترمذي الدعوات (3375) ، ابن ماجه الأدب (3793).
6 - وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : ، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال : " ما أجلسكم ؟ قالوا : جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا . فقال : آلله ما أجلسكم إلا ذاك ؟ قالوا : والله ما أجلسنا إلا ذاك ، قال : أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ، ولكنه أتاني جبريل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة . رواه مسلم ( 2701 ) .
قوله : " تهمة لكم " أي : شكا في صدقكم .
مسلم الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار (2701) ، الترمذي الدعوات (3379) ، النسائي آداب القضاة (5426) ، أحمد (4/92).
7 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : [قال الله عز وجل : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم [ . رواه البخاري ( 7455 ) ، ومسلم ( 2675 ) .
البخاري التوحيد (6970) ، مسلم التوبة (2675) ، الترمذي الدعوات (3603) ، ابن ماجه الأدب (3822) ، أحمد (2/251).
8 - وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ذكر الله تعالى رواه الترمذي ( 3377 ) ، وابن ماجه (3790 ) .