عاشق الامام
23-11-2007, 09:56 PM
بعد استشهاد السيد الشهيد الصدر الثاني (قد) بفترة زمنية تصدى ثلاثة من طلبته للمرجعية وهم السيد الحسني دام ظلة والشيخ اليعقوبي والشيخ الطائي وهذا ما لا يروق للسيد مقتدى الذي يرى إن الزعامة يجب إن تبقى في بيت آل الصدر وكان المرجعية هي احتكار لعائلة معينه وليس هي اختيار من الله تعلى لمن يشاء من عباده وبقى الحال حتى سقوط النظام في 4/9/2003 وهن رفع السيد مقتدى صيصيته ُ وطمع إن يكون له نمن الأمر شيء ولكن هذا الأمر بأي صفة هل بصفة المرجعية ؟ فهو لا يمتلك ما يثبت به ذلك .هل بصفة القيادة ؟؟ فهو يحتاج إلى تامين شرعي من احد المراجع ولو بصفة الوكالة وهنا سعى للسيد الحائري للحصول على تلك الوكالة ،غير انهُ وجود مرجعية السيد الحسني والتي أخذت ولأول يوم من تصديها أخذت على عاتقها العمل على تأسيس دولة العدل الإلهي بقيادة قائم آل محمد فكانت تقف عائقا امامهُ فسلك طريق مشابه لهذه المرجعية فأسس ما سماه بحكومة مقتدى وشكل ما يسمى بجيش المهدي (عليه السلام) واستغل عاطفة الناس وحبهم للسيد الشهيد (قس سره) ووكالة السيد الحائري ليضفي على تشكيلهُ الشرعية ولم تكن محاربة ومقارعة المحتل في أساسياته في بادئ الأمر وذكر للفضائيات انهُ أسس ذلك لحماية المرجعية وذلك بعد استشهاد السيد محمد باقر الحكيم (قدس سره) .
لكن هذه الحكومة لا تروق لبعض الأحزاب الشيعية فحركت المحتل ورفعت قميص عثمان أشعلت حرب لا هوادة لها بعد أن غلقت جريدة الحوزة وطالبت باعتقال السيد مقتدى بحجة تورطهُ في قتل مجيد الخوئي ......................... وهنا كانت المفاجئة الكبرى حيث سحب السيد الحائري في هذا الوقت العصيب وكالة وشرعية السيد مقتدى فاخذ أنصاره يطرقون أبواب المراجع للحصول على تأييد وشرعية منهم وهنا ويعدان رأى الناس انتهاك الحرمات انتفضوا بجميع طوائفهم سنةً وشيعة مما غي مجرى الأحداث وسياسة تلك الأحزاب واتصل أياد علاوي رئيس الحكومة السابق بلندن وطلب حضور السيد السيستاني من هنالك والتدخل ليكون له الدور في حل تلك المشكلة إما السيد القائد فلم يكن لهُ الخيار إما الموت أو القبول بمقترحات السيد السيستاني التي هي نفس مقترحات الوفد الذي يترأسه سيد حسين الصدر ولما سئل السيد مقتدى من قبل بعض الفضائيات عن سبب قبولهِ لمقترحات السيد السيستاني ورفضه لمقترحات الوفد قال [امرنا السيد الوالد أن لانخطوا خطوة ولانقول قول إلا بأمر الحوزة الناطقة] ولا اعلم كان أمر تشكيل الجيش بأمر من الحوزة حتى لايُحل إلا بأمر منها ؟؟!!! وهل كان يعتبر حوزة السيد السيستاني حوزة ناطقة بعد إن كان يعتبرها ساكتة قبل يومين من قبولهِ تلك الحول وهن أمر بإطاعة السيد السيستاني وقال اسلم لهُ مدينة جدي أمير المؤمنين بطبق من ذهب وسلم السلاح للمحتل وكأنه لا يعرف إن القائد لا يسلم جيشه ولا يحله إلا إذا اعترف بالهزيمة ، والحال ذهب بهاء تلك القيادة واخذ أنصاره يرحلون عنه وهنا ومحاولة للحكومة لإعادة بعض ماء الوجه جاءت بسياسة جديدة مشروطة بموافقتهِ بالدخول معها بتلك الحكومة ودخل معهم بالائتلاف مخالفا السيد الحائري الذي أوجب انتخاب قائمتهُ الخاصة حتى كان ذلك الجيش مطيه وصلت من خلال ظهرها تلك الأحزاب إلى سدة الحكم مقابل الشهرة والتحدث باسم القائد الجديد بالفضائيات حتى إن قناة الفرات التي لم تذكر اسم السيد الصدر يوماً إذا بها تظهر صورة القائد الجديد على شاشتها وهكذا....
ثم كانت المحاولة الثانية إقحامه في حرب طائفية فأدخلت أنصاره في صفوف الجيش والشرطة ثم بدأ يعمل عمل رئيس الخارجية الدبلوماسي ويذهب إلى تلك الدولة ...وتلك .... وتلك ... والأعلام يشهر ويرفع اسم القائد الذي سيلم شعث الأمة ويجلب لها الأمن والأمان حتى ذهب إلى ملك السعودية وما إن عاد وقبل أن يصل إلى العراق وإذا بصوت الانفجار في العسكريين (عليهم السلام ) يصم أسماعة فقال لقناة العراقية التي أرادت أن ترد لهُ بعض ماء الوجه [[حبيبي آنه بعد بطلت من السياسة ما أدخل بالسياسة قلت لهم ابنوا أئمة البقيع فكان الجواب النتيجة تهديم العسكريين ]] فلا اعرف إذا كنت لا تعرف السياسة لماذا تدخل بها وأدخلت الشعب بحرب طائفية لاهواده لها حتى استغاث السنة والشيعة من جيش المهدي فكان القرار تصفيتهم جميعا مع المحافظة على ماء وجه القائد لكن بدون إراقة دماء وفضائح إعلامية فأمر أنصار برفع العلم على دورياتهم حبا بالعراق ظاهرا وباطنا علامة على تلك الأنصار للقبض عليهم غفلة لكن أنفضح الأمر وترك الخط بعض الأنصار ممن تدعوا لتلك الخطة وغيرت السياسة سيادتها وأجلت القضية حتى جاء المطالب لتطبيق قانون الفدرالية من آل الحكيم فاعترض بعض القادة فكانت العملية الأولى تصفية القادة وزعزعة الأمن في الجنوب لما كانت الخطة الثانية الأنصار من جيش المهدي فكانت حادثة الحرمين الثعبانية وهنا لكي يتسنى للحكومة إلقاء القبض على ثلة الأنصار بدون إراقة دماء أيضا جاء بخطة جديدة غير خطة العلم فقام بتجميد الجيش ثم جعل رأسه بالتراب ضنا منهُ الثعلب لايراهُ ويعود إليه ليأكلُه كما هو الحال في النعامة وهذا هو هدفهُ القضاء على ثلة الانصارمقابل الإبقاء على حياتهِ ومنصبه لكن لا حياة لمن تنادي ......!!!!!!!
لكن هذه الحكومة لا تروق لبعض الأحزاب الشيعية فحركت المحتل ورفعت قميص عثمان أشعلت حرب لا هوادة لها بعد أن غلقت جريدة الحوزة وطالبت باعتقال السيد مقتدى بحجة تورطهُ في قتل مجيد الخوئي ......................... وهنا كانت المفاجئة الكبرى حيث سحب السيد الحائري في هذا الوقت العصيب وكالة وشرعية السيد مقتدى فاخذ أنصاره يطرقون أبواب المراجع للحصول على تأييد وشرعية منهم وهنا ويعدان رأى الناس انتهاك الحرمات انتفضوا بجميع طوائفهم سنةً وشيعة مما غي مجرى الأحداث وسياسة تلك الأحزاب واتصل أياد علاوي رئيس الحكومة السابق بلندن وطلب حضور السيد السيستاني من هنالك والتدخل ليكون له الدور في حل تلك المشكلة إما السيد القائد فلم يكن لهُ الخيار إما الموت أو القبول بمقترحات السيد السيستاني التي هي نفس مقترحات الوفد الذي يترأسه سيد حسين الصدر ولما سئل السيد مقتدى من قبل بعض الفضائيات عن سبب قبولهِ لمقترحات السيد السيستاني ورفضه لمقترحات الوفد قال [امرنا السيد الوالد أن لانخطوا خطوة ولانقول قول إلا بأمر الحوزة الناطقة] ولا اعلم كان أمر تشكيل الجيش بأمر من الحوزة حتى لايُحل إلا بأمر منها ؟؟!!! وهل كان يعتبر حوزة السيد السيستاني حوزة ناطقة بعد إن كان يعتبرها ساكتة قبل يومين من قبولهِ تلك الحول وهن أمر بإطاعة السيد السيستاني وقال اسلم لهُ مدينة جدي أمير المؤمنين بطبق من ذهب وسلم السلاح للمحتل وكأنه لا يعرف إن القائد لا يسلم جيشه ولا يحله إلا إذا اعترف بالهزيمة ، والحال ذهب بهاء تلك القيادة واخذ أنصاره يرحلون عنه وهنا ومحاولة للحكومة لإعادة بعض ماء الوجه جاءت بسياسة جديدة مشروطة بموافقتهِ بالدخول معها بتلك الحكومة ودخل معهم بالائتلاف مخالفا السيد الحائري الذي أوجب انتخاب قائمتهُ الخاصة حتى كان ذلك الجيش مطيه وصلت من خلال ظهرها تلك الأحزاب إلى سدة الحكم مقابل الشهرة والتحدث باسم القائد الجديد بالفضائيات حتى إن قناة الفرات التي لم تذكر اسم السيد الصدر يوماً إذا بها تظهر صورة القائد الجديد على شاشتها وهكذا....
ثم كانت المحاولة الثانية إقحامه في حرب طائفية فأدخلت أنصاره في صفوف الجيش والشرطة ثم بدأ يعمل عمل رئيس الخارجية الدبلوماسي ويذهب إلى تلك الدولة ...وتلك .... وتلك ... والأعلام يشهر ويرفع اسم القائد الذي سيلم شعث الأمة ويجلب لها الأمن والأمان حتى ذهب إلى ملك السعودية وما إن عاد وقبل أن يصل إلى العراق وإذا بصوت الانفجار في العسكريين (عليهم السلام ) يصم أسماعة فقال لقناة العراقية التي أرادت أن ترد لهُ بعض ماء الوجه [[حبيبي آنه بعد بطلت من السياسة ما أدخل بالسياسة قلت لهم ابنوا أئمة البقيع فكان الجواب النتيجة تهديم العسكريين ]] فلا اعرف إذا كنت لا تعرف السياسة لماذا تدخل بها وأدخلت الشعب بحرب طائفية لاهواده لها حتى استغاث السنة والشيعة من جيش المهدي فكان القرار تصفيتهم جميعا مع المحافظة على ماء وجه القائد لكن بدون إراقة دماء وفضائح إعلامية فأمر أنصار برفع العلم على دورياتهم حبا بالعراق ظاهرا وباطنا علامة على تلك الأنصار للقبض عليهم غفلة لكن أنفضح الأمر وترك الخط بعض الأنصار ممن تدعوا لتلك الخطة وغيرت السياسة سيادتها وأجلت القضية حتى جاء المطالب لتطبيق قانون الفدرالية من آل الحكيم فاعترض بعض القادة فكانت العملية الأولى تصفية القادة وزعزعة الأمن في الجنوب لما كانت الخطة الثانية الأنصار من جيش المهدي فكانت حادثة الحرمين الثعبانية وهنا لكي يتسنى للحكومة إلقاء القبض على ثلة الأنصار بدون إراقة دماء أيضا جاء بخطة جديدة غير خطة العلم فقام بتجميد الجيش ثم جعل رأسه بالتراب ضنا منهُ الثعلب لايراهُ ويعود إليه ليأكلُه كما هو الحال في النعامة وهذا هو هدفهُ القضاء على ثلة الانصارمقابل الإبقاء على حياتهِ ومنصبه لكن لا حياة لمن تنادي ......!!!!!!!