بنت الحجة(عج)
24-11-2007, 02:39 PM
أشباح تطارد أطفالنا.
تلك هي (أفلام الرعب) التي اقتحمت منازلنا ولوثت عقول أطفالنا ولقيت قبولاً
واسعاً من شريحة كبيرة من صغار وكبار السن حتى أصبح الحديث عنها يتصدر
مجالس الشباب والمراهقين... حول آخر ما صدر وأنتج في سوق الأفلام المرعبة
حتى تحولت منامــات الآلاف من أبنائنا صغاراً وكباراً شبابا وفتيات إلى كوابيس
وأحلام مرعبة.
أصحاب محــلات بيع أفلام الفيديو هم الأكثر استفادة من تسويق الثقافة الهوليودية المرعبة وغزو البيوت والعقول بأشرطة وأقراص الفيديو.
سألنا (ع.ب) وهو بائع في محل بيع أشرطة الفيديو....
س: ماهي الأفلام الأكثر طلباً هذه الأيام ؟
أفلام الرعب هي الأكثر طلباً هذه الأيام.
س: هل لديك عملاء في محلك ؟
نعم لدي الكثير من العملاء.
س: هل عملاء المحل من الكبار فقط ؟
إن بين عملاء المحل أطفال وطلاب في المراحل الدراسية الأولية اعتادوا على طلب مشاهدة هذة الأفلام لاسيما الأكثر رعباً من بينها.
وقد سألنا بعض الاستشاريين النفسيين عن المخاطر على نفسية الطفل والشباب وكل من يشاهد هذة الأفلام؟
وقد أجاب عن هذا السؤال د (ع.ش)
إن مشاهدة أفلام الرعب التي تعرضها المحطات الفضائية أو عبر أشرطة الفيديو تكمن خطورتها في إن المشاهدة في المرة الأولى يكون لها تأثير على المشاهد الذي يحاول التخلص من الخوف الذي يحيط به أثناء المشاهدة الأولى فيكرر مشاهدة مثل
هذة الأفلام حتى تصبح أمراً اعتيادياً بالنسبة له وتصبح درجة الخوف لديه في المشاهدات التالية أقل من المرات الأولى أي إن غريزة حب المشاهدة لهذا النوع
من الأفلام تزداد لديهم بعد تجاوز مرحلة الخوف الشديد لديهم من المشاهدة الأولى.
نحذر أولياء الأمور من خطورة ترك الحرية لأبنائهم خاصة صغار السن في مشاهدة تلك الأفلام الدموية لما لها من تأثير على الفرد والمجتمع.
تلك هي (أفلام الرعب) التي اقتحمت منازلنا ولوثت عقول أطفالنا ولقيت قبولاً
واسعاً من شريحة كبيرة من صغار وكبار السن حتى أصبح الحديث عنها يتصدر
مجالس الشباب والمراهقين... حول آخر ما صدر وأنتج في سوق الأفلام المرعبة
حتى تحولت منامــات الآلاف من أبنائنا صغاراً وكباراً شبابا وفتيات إلى كوابيس
وأحلام مرعبة.
أصحاب محــلات بيع أفلام الفيديو هم الأكثر استفادة من تسويق الثقافة الهوليودية المرعبة وغزو البيوت والعقول بأشرطة وأقراص الفيديو.
سألنا (ع.ب) وهو بائع في محل بيع أشرطة الفيديو....
س: ماهي الأفلام الأكثر طلباً هذه الأيام ؟
أفلام الرعب هي الأكثر طلباً هذه الأيام.
س: هل لديك عملاء في محلك ؟
نعم لدي الكثير من العملاء.
س: هل عملاء المحل من الكبار فقط ؟
إن بين عملاء المحل أطفال وطلاب في المراحل الدراسية الأولية اعتادوا على طلب مشاهدة هذة الأفلام لاسيما الأكثر رعباً من بينها.
وقد سألنا بعض الاستشاريين النفسيين عن المخاطر على نفسية الطفل والشباب وكل من يشاهد هذة الأفلام؟
وقد أجاب عن هذا السؤال د (ع.ش)
إن مشاهدة أفلام الرعب التي تعرضها المحطات الفضائية أو عبر أشرطة الفيديو تكمن خطورتها في إن المشاهدة في المرة الأولى يكون لها تأثير على المشاهد الذي يحاول التخلص من الخوف الذي يحيط به أثناء المشاهدة الأولى فيكرر مشاهدة مثل
هذة الأفلام حتى تصبح أمراً اعتيادياً بالنسبة له وتصبح درجة الخوف لديه في المشاهدات التالية أقل من المرات الأولى أي إن غريزة حب المشاهدة لهذا النوع
من الأفلام تزداد لديهم بعد تجاوز مرحلة الخوف الشديد لديهم من المشاهدة الأولى.
نحذر أولياء الأمور من خطورة ترك الحرية لأبنائهم خاصة صغار السن في مشاهدة تلك الأفلام الدموية لما لها من تأثير على الفرد والمجتمع.