قوافي الأيثار
13-05-2015, 10:03 PM
تمسك بابن جعفر أن فيهِ = من الاسرار ما دلت عليهِ
إمامٌ والإمامة كان فيها = حقيقٌ قد توّرت عن أبيهِ
ونورٌ لم تغيبه الأعادي = الى هذا الزمان وما يليه
فما سجنُ الرشيد عناهُ شيئاً = وما تلك الغياهب تعتريه
لأن كيانه ذا من حسينٍ = بهذا فهو يهزمُ قاتليهِ
يقابلُ غيظهم بالكظم حتى = تجسد قولُ رب العرش فيه
تقنن ذلك السنديُّ حتى = على الشيطان فاق بما لديه
فلم يلقَ سوى سيناء موسى = وطفا للحسين مشى اليه
وناراً للكليم حوتهُ ذعراً = وقد نادى لها موسى خذيه
خذيه ودولةً ملئت نفاقا = فعاين كيف اخزى ظالميه
*******
مناقبهُ كثيرٌ ليس تحصى = بها التاريخ يحمل دفتيهِ
لقد اعطى لهذا الدين جهدا = وقدم للهدى حتى بنيهِ
فتلك قبورهم في كل ارضٍ = لها الاسلام تجري مقلتيهِ
لهذا مات مسموماً غريبا = ولم تعلم به حتى ذويهِ
بنفسي ذلك النعشُ المسجى = بمنظره الحزين ذكرتُ فيهِ
حسيناً عند وادي الطفِّ ملقى = وزينب وهي قد ناحت عليهِ
بنفسي ميتا بالسمِّ غدرا = وقد أبقوا السلاسلَ فيه يديهِ
وقد حار الطبيبُ به ونادى = أما من أهلهِ نفرٌ تليهِ
لقد قتلوه ثم علا نداءٌ = بصوتِ البغضِ من وغدٍ سفيهِ
إمامُ الرافضيةِ ماتَ قهراً = فقامت ثورةٌ من عاشقيهِ
فما زالت بها قومٌ تنادي = كما قتلوه تقتلُ زائريهِ
كما في السجن قد اخفوه دهراً = لقد ملئوا السجون بتابعيهِ
لآل البيتِ كم سفكت دماءً = ولم تحفظ محمد في بنيهِ
لحاها أمة لا خيرَ ترجوا = كما تاه اليهودُ يقالُ تيهي
........
عمار جبار خضير
2015
إمامٌ والإمامة كان فيها = حقيقٌ قد توّرت عن أبيهِ
ونورٌ لم تغيبه الأعادي = الى هذا الزمان وما يليه
فما سجنُ الرشيد عناهُ شيئاً = وما تلك الغياهب تعتريه
لأن كيانه ذا من حسينٍ = بهذا فهو يهزمُ قاتليهِ
يقابلُ غيظهم بالكظم حتى = تجسد قولُ رب العرش فيه
تقنن ذلك السنديُّ حتى = على الشيطان فاق بما لديه
فلم يلقَ سوى سيناء موسى = وطفا للحسين مشى اليه
وناراً للكليم حوتهُ ذعراً = وقد نادى لها موسى خذيه
خذيه ودولةً ملئت نفاقا = فعاين كيف اخزى ظالميه
*******
مناقبهُ كثيرٌ ليس تحصى = بها التاريخ يحمل دفتيهِ
لقد اعطى لهذا الدين جهدا = وقدم للهدى حتى بنيهِ
فتلك قبورهم في كل ارضٍ = لها الاسلام تجري مقلتيهِ
لهذا مات مسموماً غريبا = ولم تعلم به حتى ذويهِ
بنفسي ذلك النعشُ المسجى = بمنظره الحزين ذكرتُ فيهِ
حسيناً عند وادي الطفِّ ملقى = وزينب وهي قد ناحت عليهِ
بنفسي ميتا بالسمِّ غدرا = وقد أبقوا السلاسلَ فيه يديهِ
وقد حار الطبيبُ به ونادى = أما من أهلهِ نفرٌ تليهِ
لقد قتلوه ثم علا نداءٌ = بصوتِ البغضِ من وغدٍ سفيهِ
إمامُ الرافضيةِ ماتَ قهراً = فقامت ثورةٌ من عاشقيهِ
فما زالت بها قومٌ تنادي = كما قتلوه تقتلُ زائريهِ
كما في السجن قد اخفوه دهراً = لقد ملئوا السجون بتابعيهِ
لآل البيتِ كم سفكت دماءً = ولم تحفظ محمد في بنيهِ
لحاها أمة لا خيرَ ترجوا = كما تاه اليهودُ يقالُ تيهي
........
عمار جبار خضير
2015