جعفر المندلاوي
18-05-2015, 02:45 PM
العدو الحقيقي هو امريكا ؟؟
=================
بقلمي
====
منذ شهور والصراع السياسي والاعلامي محليا وعربيا وعالميا محتدم بين اتجاهين او منهجين ،:
الاول: يمثل المنهج الجاهلي الظلامي الداعشي وهذا مدعوم من الفكر السلفي الوهابي وتخندق معه الخط القومي العروبي والحكومات التي تقع تحت الوصاية الامريكية الراعية لهذا الفكر ، لا لشيء سوى من باب عدو عدوي صديقي وشتان بينهما ..
الثاني : ويتمثل بالمنهج الفكري المناهض للامبريالية وهي فكر منهج مدرسة أهل البيت المستند الى الاسلام الصحيح في رد الظلم والعدوان وحماية الانسان حيثما كان ومن أي جنس كان ..
وفي العراق وهو احدى ساحات المواجهة المباشرة مع الفكر الظلامي ، اصطف مع العدو الداعشي زمرة من السياسيين والاعلاميين يرقصون على جراح الضحايا وهم بالآلآف من ابناء الشعب ، وصارت لهم امتدادات اقليمية وساهموا وسهلوا التدخلات الدولية من مخابرات ومرتزقة دخلوا في خندق العدو ضد الشعب .. حتى صار العراق قسمين او اتجاهين لا غير فقسم مع العراق ووحدته وحماية شعبه ، وقسم مع تدمير العراق وتقسيمه وايذا شعبه ،،
وهنا لابد ان يكون للسياسيين المتصدين وقفة جريئة وشجاعة لوقف هذا الانهيار في البناء المجتمعي للعراق ووقف نزيف الدم والارض ،، ونرى ان الحل الوحيد لحسم المعركة ضد الارهاب هو اتخاذ قرار تاريخي بفك الارتباط الفوري مع الولايات المتحدة وطرد السفير الامريكي وكل موظفيها واغلاقها وتعبئة الجماهير بقوة الاستناد الى المرجعية الدينية وفصائل الحشد الشعبي ،، مع الاخذ بالاعتبار الدعم الايراني والروسي لاي قرار نتخذه .. ولا ننسى ان هذا القرار سيحظى بدعم الجماهير الغاضبة من السلوك الامريكي المشين واهانته المستمرة للحكومة العراقية ..
رغم ان القرار يعد خطوة ثورية انقلابية لكنه هو الحل الوحيد لخروج العراق من ازماته ومآسيه ..
18-5-2015
=================
بقلمي
====
منذ شهور والصراع السياسي والاعلامي محليا وعربيا وعالميا محتدم بين اتجاهين او منهجين ،:
الاول: يمثل المنهج الجاهلي الظلامي الداعشي وهذا مدعوم من الفكر السلفي الوهابي وتخندق معه الخط القومي العروبي والحكومات التي تقع تحت الوصاية الامريكية الراعية لهذا الفكر ، لا لشيء سوى من باب عدو عدوي صديقي وشتان بينهما ..
الثاني : ويتمثل بالمنهج الفكري المناهض للامبريالية وهي فكر منهج مدرسة أهل البيت المستند الى الاسلام الصحيح في رد الظلم والعدوان وحماية الانسان حيثما كان ومن أي جنس كان ..
وفي العراق وهو احدى ساحات المواجهة المباشرة مع الفكر الظلامي ، اصطف مع العدو الداعشي زمرة من السياسيين والاعلاميين يرقصون على جراح الضحايا وهم بالآلآف من ابناء الشعب ، وصارت لهم امتدادات اقليمية وساهموا وسهلوا التدخلات الدولية من مخابرات ومرتزقة دخلوا في خندق العدو ضد الشعب .. حتى صار العراق قسمين او اتجاهين لا غير فقسم مع العراق ووحدته وحماية شعبه ، وقسم مع تدمير العراق وتقسيمه وايذا شعبه ،،
وهنا لابد ان يكون للسياسيين المتصدين وقفة جريئة وشجاعة لوقف هذا الانهيار في البناء المجتمعي للعراق ووقف نزيف الدم والارض ،، ونرى ان الحل الوحيد لحسم المعركة ضد الارهاب هو اتخاذ قرار تاريخي بفك الارتباط الفوري مع الولايات المتحدة وطرد السفير الامريكي وكل موظفيها واغلاقها وتعبئة الجماهير بقوة الاستناد الى المرجعية الدينية وفصائل الحشد الشعبي ،، مع الاخذ بالاعتبار الدعم الايراني والروسي لاي قرار نتخذه .. ولا ننسى ان هذا القرار سيحظى بدعم الجماهير الغاضبة من السلوك الامريكي المشين واهانته المستمرة للحكومة العراقية ..
رغم ان القرار يعد خطوة ثورية انقلابية لكنه هو الحل الوحيد لخروج العراق من ازماته ومآسيه ..
18-5-2015