المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المؤمن لايُلدغ من جحرٍ مرتبن الا الشيعي دائما ملدوغ


الابنودي
19-05-2015, 01:24 PM
معذرة للعنوان
لا اعرف صحة هذا الحديث لاني غير اكاديمي دينياً
ولكن ارى الكثير يرددونه
ان كان صحيح الحديث فنحن الشيعة على اساسه غير مؤمنين
وان كان خطأ فالحمد لله نحن بخير ،،رغم لايعلم السرائر الا الله وهو المزكي حيث يقول تعالى اسمه لاتزكوا انفسكم ،كتبت الكثير في هذا المكان وكانت كلها ارهاصات نفسيه مما نحن عليه ممن ندعي نحن شيعة والكثير غيري يكتبون ولكن كاننا مثل ممن يحطم جبل مبتدءً بأبرة خياط
اختصر كلامي اعدائنا واضحين هم ايتام نظام صدام وان اختلفت تسمياتهم بعد ذلك
فرصة تاريخيه وعهد ذهبي لم يحصلوا عليه الشيعة حتى في زمن الامام علي ع وهذا ليس قولي وانما اخذته من الاخرين ممن درس التاريخ وفقهه
هذه الفرصة كانت بدايت دخول الامريكان وكان بالامكان الاقتصاص من ايتام صدام والخلاص منهم
ولكن تنازعنا فيهم وذهبت ريحنا فخسرنا الفرصة الاولى بتقولبنا واعكافنا على تحقيق رغبات وماجاء به من القادة المبتلين بهم تحت اسماء ومواضيع فدرالية وتقسيم واختلافات بيننا شاب منها راس حتى الاطفال
وبدلا ان نكون نحن من يقود وصاحب قرار اصبحنا تبعا واحتمال لقلة خبرة فينا
فالوجوه نفس الوجوه التي دائما نختار رغم معرفتنا انهم يحملون مشروعا يستنزف الجميع
المهم
عاد ايتام صدام وبمساعدت امريكا وبدؤا هم من يفرضون مايريدون
ووضع الشيعة مذبحون وعلى مدى ثلاث دورات انتخابيه على يد ايتام صدام ومجاملة القادة الشيعة لهم والذين هم من جنسهم ونفس توجهاتهم اذا لم يكونوا اكثر ظلما ففي كل مرة نُلدغ
جاء البعث بملابس داعش وبطائرات امريكا وعلنناً
وفي السابق اعترف البعثيون وعلى لسان منظرهم صلاح العمر انهم اتوا بقطار امريكي
للامانة السنة المغلوب على امرهم هجروا مناطقهم نازحين بعد دخول داعش
فلم تبقى في الارض السنيه الا الدواعش
وسند الدواعش هم من يتمتعون بخيراتنا ويتنعمون بدفاع اخوننا واهلنا واقصد هنا سياسين السنة تحديداً
فتصريحاتهم العدائية علنيه ومعروفة ومنشورة على الملأ وبدون وجل وحياء وخوف
رغم اليوم وبعد فتوى الجهاد الكفائي الحالة الطبيعيه كل من يقف بالضد من فصائل الحشد بكلمة او فعل هو محارب وعدوا ينطبق عليه ماينطبق على العدوا في ساحة المعركه
لان الكل واحد لايقبل التجزئة
وعلى هذا نُلدغ يوميا ولكن لانتنبه
فأين ابطال المقاومة واين الاخرين من تقول هؤلاء علنا من ايتام البعث
فكم مرةً نٌلدغ الخاطر الحسين
شيء غير معقول عدوك يقودك ويتنعم ويتهمك ويقتلك وانت تنظر اليه ويدك تناله وانت اليوم تدفع دماً وشبابا بعمر الورود
ويوماً سنجد ايتام صدام على راس السلطة ولكن بشكل جديد
ومصيرنا الهور والتشريد والشتات وبدون معين ومظلومين

س البغدادي
19-05-2015, 10:28 PM
عزيزنا واستاذنا الفاضل الابنودي ،،
احييكم ،،
حقيقة ان الشيعة ومنذ زمان طويل قد تعودوا كثيرا على الصبر على الاذى الذي يلحقهوا بهم الاخرون ،رغم الكثيرمن الجروح والبلايا التي تعرضوا لها من ابناء جلدتهم واخوتهم في الدين والوطن والدم اليعربي ،لكنهم في كل مرة ديدنهم الصبر والصبر والصبر ،ربما في ذلك تأسيا بسيرة ائمة الهدى من آل البيت الاطهار وخلال عقود من السنين في ظل حكم الامويين والعباسيين وسلطة بني عثمان ،،
لذا وانت ترى انه وخلال الفتوى المباركة من مرجعية السيد الفقيه الاعلى علي السستاني انبرى الشيعة جماعات جماعات ليستجيبوا لهذا الامر الطوعي ورخصوا الغالي والنفيس لدرء الخطر عن الامة والدين والوطن والمذهب والعقيدة غير مبالين للمخاطر والبلايا التي من الممكن ان تعترضهم ،لذا فهم قد اختزلوا كل تلك السنين من الضيم والقهر والظلم والجور عليهم وهبوا هبة رجل واحد ليبعدوا الخطر عن بلدهم ويطهروا ارض العراق من دنس داعش وحلفائهم ،،
ربما هذا الحديث لهو مصداق في حال شيعتنا على مر السنين والعصور لكن لكل شيء نهاية وختام ،
وخاتمة ونهاية هذا الظلم والجور كان وسيكون بيد شيعة امير المؤمنين وتحت راية مرجعية النجف المباركة ،،
ودي