مشاهدة النسخة كاملة : اوراق امريكا الثلاث التي تساقطت في العراق
منتظر العسكري
22-05-2015, 02:30 AM
اوراق امريكا الثلاث التي تساقطت في العراق
تلعب امريكا في العراق بثلاث اوراق رئيسية ومهمة جدا وخطيرة لادامة زخم الصراع في العراق
وحتى يصل الامر بالحكومة العراقية والشعب العراقي الى حالة من الياس من بوادر حل للازمة
وبالنتيجة سوف ندخل امريكا العراق بدعوة من الحكومة والبرلمان العراقي وبمباركة من الشعب
بعد ان عجز الشعب عن ايجاد محرج لازمتة السياسية الخانقة لتقوم امريكا بعدها في العراق
بتفصيل مقاساتها السياسية واهدافها الاستراتيجية وفق اهدافها الكبيرة المعلنة وغير المعلنة
هذا باختصار هو ما تريده امريكا من خلال ادامة زخم الفوضى التي يمر بها العراق الان
ماهي الاوراق الامريكية الرئيسة الثلاث التي تلعب بها امريكا :
اولا : الورقة السنية والصراع الطائفي في العراق
ثانيا : الورقة الكردية والتهديد باستقلال كردستان عن العراق واعلان دولتها الكردية
ثالثا : تمزيق وحدة الصف الشيعي في العراق
ان هذه الاوراق هي اوراق تكتيكية بيد امريكا تلعب بها في العراق وليست اهداف حقيقية لامريكا
بل المطلوب هو استمرار الصراع حتى يستنجد العراق بامريكا لحل مشكلته السياسية
وواهم من يظن ان هذه الاوراق الثلاث كانت ولازالت هدفا استراتيجيا في المنطقة بل هو سياسة
تكتيكية قد تتتغير بعض الشيء ولكن الهدف يبقى ثابتا في العقل الامريكي \هو عودة امريكا الى العراق بقوة
هذه الاوراق اليوم اخذت تضعف وبدات تتساقط واحدة تلو الاخرى في العراق ...
ولكن كيف ..........؟
لقد وقعت امريكا في خطأ استرتيجي كبير وكشفت عن القصور الواضح في العقل الامريكي وبالتحديد عند صانع القرار الامريكي
عندما سقطت في فخ عسكرة الورقة السنية واستخدام قعقعة السلاح كعنصر مهم في الاسراع في تنفيذ المخطط الامريكي بدلا من استخدامها كورقة سياسة ضاغطة فقط
لسببين :
الاول اعتمادها على البعثين في ادارة زخم الصراع العسكري و كذلك اعتماد العشائر السنية كغطاء شعبي لشرعية الورقة السنية
ومن ثم ادخلت داعش لتقود هذه الورقة العسكرية في لعبتها الخبيثة كذراع عسكري سني مقابل
الاذرعة العسكرية الشيعية وبالتالي سوف تصبح داعش هي من تقود السنة في حربها الطائفية في العراق وسوف يكون لها مقبولية في الشارع السني العراقي
السبب الثاني :
تحولت لافتة الورقة السنية بعد ذلك من لافتة سياسية ضاغطة الى لافتة عسكرية
ولكن ما اضعف الورقة السنية تماما عندما اكتشفت امريكا ان ذراعها العسكري السني البعثي قد
تغلفّ بغلاف الارهاب العالمي وتبدلت هويته العسكرية من هوية ثورية منتفظة ضد حكم الشيعة الى
هوية ارهابية فاصبح اهل السنة ذراعا داعشيا ارهابيا عالميا لامريكا فوقعت امريكا في شر اعمالها
وعندها امتلكت الشيعة الشرعية الدينية و القانونية والدولية في محاربة داعش واسقاط هذه الورقة تماما
وحسنا فعلوا الشيعة عندما فصلوا بين مطالب وحقوق اهل السنة وبين اهداف الدواعش السياسين في العراق
هذا التصنيف قد احرج امريكا تماما واضعف ورقتها في العراق
الورقة الكردية :
الورقة الكردية هي الورقة الثانية من خلال التهديد في الانفصال في دولة مستقلة وهذه الورقة
انتهت عندما نادى الشيعة اليوم
لامانع من قيام دولة كردية ولكن بدون كركوك و التي هي بحسابات اهل السنة انها مدينة سنية
وهنا تشابكت الورقة الكردية مع الورقة السنية وتقاطعت اهدافهما فاضعفت احدهما الاخرى
فوقعت امريكا مرة اخرى في حرج الفشل في ادارة الورقة الكردية
وما فشل مسعود البرزاني في زيارته الاخيرة الى امريكا الا عنوان عريض الى سقوط هذه الورقة
حاولت امريكا من جديد في الايام الاخيرة وهي محاولة بائسة بهدف انعاش الورقة السنية والكردية مرة اخرى
وذلك من من خلال تشريع قانون الموازنة العسكرية الامريكية في البرلمان الامريكي باعتبار
البيشمركة والاكراد و كذلك العشائر السنية كدول مستقلة والتعامل معها على هذا الاساس
فكانت رصاصة الرحمة لهذه المحاولة الفاشلة والتي اسقطت عملية الانعاش الجديدة لهاتين الورقتين هي :
رد المرجعية المقدسة في النجف الاشرف السريع والقاطع برفض هذه القانون وطالبت السياسين
برد قوي والعمل على افشاله بكل الطرق
هنا دق جرس ناقوس الخطر على المصالح الامريكية في العراق لان امريكا تعرف اكثر من
غيرها ماذا يعني رفض المرجعية القوي لهذا المشروع
حيث تعلم ان في حالة تمادي امريكا في مشروعها ستكون هناك قرارات حاسمة لاحقة من
المرجعية لاتقل قوة وتاثير عن فتوى الجهاد الكفائي بعد احتلال الموصل
وبالتالي سوف تخسر امريكا الجمل بما حمل ........
الورقة الثالثة :
هو العمل على تمزيق وحدة الصف الشيعي ولكن ظهرت هذه الوحدة بكل قوتها بعد فتوى الجهاد
الكفائي وانضمت جميعا الفصائل والاحزاب الشيعية بكل عناونينها تحت راية المرجعية وسقط هذا
الرهان الامريكي
اين موق ايران ودورها في اسقاط هذه الورقات الثلاث
في الحقيقة كانت ايران الدولة هي الذراع القوي المنفذ لكل قرارات المرجعية في العراق واصبحت ايران
هي من تقود الفصائل الشيعية ميدانيا في العراق وتحت راية المرجعية في النجف
وكان دور السيد الخامنئي دام ظله واضحا وصريحا وقويا في ان تكون ايران الاسلامية بكل امكانياتها العسكرية والاقتصادية في دعم الفتوى والالتزام في طاعة اوامر المرجعية في النجف وتنفيذ اوامرها
فاصبحت بيد المرجعية اليوم امكانيات دولة كبرى في المنطقة وهي دولة ايران الاسلامية فضلا عن العراق وشعبه
وهو التزام شرعي واخلاقي بل هو من صلب اسس بناء الدولة الاسلامية في ايران وسياستها ....
والان امريكا تعيش ازمة الفشل الحقيقي بعد ان اصبح ان الحشد الشعبي المؤسسة العسكرية
القوية في العراق ويكاد ان يكون جيش العراق في المستقبل لسببين:
هو وجود الغطاء الشرعي لهذا الحشد باعتبار ان الحشد ثمرة فتوى المرجعية
والثاني هو االغطاء القانوني له باعتباره اصبح جيشا عراقيا معترف به رسميا ...
حاولت امريكا ان تحفظ ماء وجهها بعد الفشل الذريع في الرمادي فسارعت في تاييد \
دخول الحشد الشعبي الى الانبار وعلى مضض
ولكن السؤال الاخير:
ماهي البدائل الجديدة لامريكا في العراق وبما ذا تفكر امريكا الان وهي تعلم ان النصر للحشد
الشعبي في معركة الانبار امر واقع لامحال باذن الله ..........؟
وبذلك تتنهي وتسقط اوراق امريكا الثلاث في العراق نهائيا ....
وهل سوف تسكت امريكا عن هزيمتها الجديدة في العراق
فماذا ستفعل امريكا في الايام القادمة وماهو رد المرجعية في النجف لتحركات امريكا القادمة في العراق
ان المواجهة في العراق اصبحت واضحة ومكشوفة اليوم :
بين طرفين هما
امريكا وادواتها من جهة
والمرجعية وادواتها من جهة اخرى
منتظر العسكري
منتظر العسكري
22-05-2015, 03:10 AM
اوراق امريكا الثلاثة التي تساقطت في العراق
تلعب امريكا في العراق بثلاث اوراق رئيسية ومهمة جدا وخطيرة لادامة زخم الصراع في العراق
وحتى يصل الامر بالحكومة العراقية والشعب العراقي في النهاية الى حالة من الياس من بوادر حل للازمة
وبالنتيجة سوف تدخل امريكا العراق وبدعوة من الحكومة والبرلمان العراقي وبمباركة من الشعب
بعد ان يعجز الشعب عن ايجاد مخرج لازمتة السياسية الخانقة لتقوم امريكا بعدها في العراق
بتفصيل مقاساتها السياسية وخططها الاستراتيجية وفق اهدافها الكبيرة المعلنة وغير المعلنة
هذا باختصار هو ما تريده امريكا من خلال ادامة زخم الفوضى التي يمر بها العراق الان
ماهي الاوراق الامريكية الرئيسة الثلاث التي تلعب بها امريكا :
اولا : الورقة السنية والصراع الطائفي في العراق
ثانيا : الورقة الكردية والتهديد باستقلال كردستان عن العراق واعلان دولتها الكردية
ثالثا : تمزيق وحدة الصف الشيعي في العراق
ان هذه الاوراق الثلاث هي اوراق تكتيكية بيد امريكا تلعب بها في العراق وليست اهداف حقيقية لامريكا
بل المطلوب هو استمرار الصراع حتى يستنجد العراق بامريكا لحل مشكلته السياسية
وواهم من يظن ان هذه الاوراق الثلاث كانت ولازالت هدفا استراتيجيا لامريكا في في العراق بل هو سياسة
تكتيكية قد تتتغير بعض الشيء ولكن الهدف يبقى ثابتا في العقل الامريكي \
هو عودة امريكا الى العراق بقوة او عودة العراق الى امريكا بعبارة ادق
هذه الاوراق اليوم اخذت تضعف وبدات تتساقط واحدة تلو الاخرى في العراق ...
ولكن كيف ..........؟
لقد وقعت امريكا في خطأ استراتيجي كبير وكشفت عن القصور الواضح في العقل الامريكي وبالتحديد عند صانع القرار الامريكي
عندما سقطت في فخ عسكرة الورقة السنية واستخدام قعقعة السلاح كعنصر مهم في الاسراع في تنفيذ المخطط الامريكي بدلا من استخدامها كورقة سياسة ضاغطة فقط
لسببين :
الاول
اعتمادها على البعثين في ادارة زخم الصراع العسكري و كذلك اعتماد العشائر السنية كغطاء شعبي لشرعية الورقة السنية
ومن ثم ادخلت داعش لتقود هذه الورقة العسكرية في لعبتها الخبيثة كذراع عسكري سني مقابل
الاذرعة العسكرية الشيعية
وبالتالي سوف تصبح داعش هي من تقود السنة في حربها الطائفية في العراق وسوف يكون لها مقبولية في الشارع السني العراقي
السبب الثاني :
تحولت لافتة الورقة السنية بعد ذلك من لافتة سياسية ضاغطة الى لافتة عسكرية
ولكن ما اضعف الورقة السنية تماما عندما اكتشفت امريكا ان ذراعها العسكري السني البعثي قد
تغلفّ بغلاف الارهاب العالمي وتبدلت هويته العسكرية من هوية ثورية منتفظة ضد حكم الشيعة الى
هوية ارهابية فاصبح اهل السنة ذراعا داعشيا ارهابيا عالميا لامريكا فوقعت امريكا في شر اعمالها
وعندها امتلكت الشيعة في العراق الشرعية الدينية و القانونية والدولية في محاربة داعش واسقاط هذه الورقة تماما
وحسنا فعلوا الشيعة عندما فصلوا بين مطالب وحقوق اهل السنة وبين اهداف الدواعش السياسين في العراق
هذا التصنيف الشيعي قد احرج امريكا تماما واضعف ورقتها في العراق
الورقة الكردية :
الورقة الكردية هي الورقة الثانية من خلال التهديد في الانفصال في دولة مستقلة وهذه الورقة
انتهت ايضا عندما نادى الشيعة بهدوء
لامانع من قيام دولة كردية مستقلة ولكن بدون محافظة كركوك و التي هي بحسابات اهل السنة انها مدينة سنية
وهنا تشابكت الورقة الكردية مع الورقة السنية وتقاطعت اهدافهما فاضعفت احدهما الاخرى
فوقعت امريكا مرة اخرى في حرج الفشل في ادارة الورقة الكردية
وما فشل مسعود البرزاني في زيارته الاخيرة الى امريكا الا عنوان عريض الى سقوط هذه الورقة
حاولت امريكا من جديد في الايام الاخيرة وهي محاولة بائسة بهدف انعاش الورقة السنية والكردية مرة اخرى
وذلك من من خلال تشريع قانون الموازنة العسكرية الامريكية في البرلمان الامريكي واعتبار
البيشمركة والاكراد و كذلك العشائر السنية كدول مستقلة والتعامل معها على هذا الاساس في الدعم العسكري والمالي
فانطلقت رصاصة الرحمة لقتل هذه المحاولة الفاشلة والتي اسقطت عملية الانعاش الجديدة لهاتين الورقتينمن خلال :
رد المرجعية المقدسة في النجف الاشرف السريع والقاطع برفض هذه القانون وطالبت السياسين
برد قوي والعمل على افشاله بكل الطرق
هنا دق جرس ناقوس الخطر على المصالح الامريكية في العراق لان امريكا تعرف اكثر من
غيرها ماذا يعني رفض المرجعية القوي لهذا المشروع
حيث تعلم ان في حالة تمادي امريكا في مشروعها ستكون هناك قرارات حاسمة لاحقة من
المرجعية لاتقل قوة وتاثير عن فتوى الجهاد الكفائي بعد احتلال الموصل
وبالتالي سوف تخسر امريكا الجمل بما حمل ........
الورقة الثالثة :
هو العمل على تمزيق وحدة الصف الشيعي ولكن ظهرت هذه الوحدة بكل قوتها بعد فتوى الجهاد
الكفائي وانضمت جميعا الفصائل والاحزاب الشيعية بكل عناونينها تحت راية المرجعية في النجف
وسقط هذا الرهان الامريكي
ماهو موقع ايران ودورها في اسقاط هذه الورقات الثلاث :
في الحقيقة كانت ايران الدولة هي الذراع القوي المنفذ لكل قرارات المرجعية في العراق واصبحت ايران
هي من تقود الفصائل الشيعية ميدانيا في العراق وتحت راية المرجعية في النجف
وكان دور السيد الخامنئي دام ظله واضحا وصريحا وقويا في ان تكون ايران الاسلامية بكل امكانياتها العسكرية والاقتصادية في النجف
في خدمة المرجعية ودعم
الفتوى والالتزام في اوامر المرجعية في النجف وتنفيذها بكل ما اوتيت ايران من قوة
فاصبحت لدى المرجعية في النجف قوة وامكانيات دولة كبرى في المنطقة وهي دولة ايران الاسلامية فضلا عن العراق
واصبح ظهر المرجعية والشيعة في العراق قويا وغير مكشوف امام القوة الامريكية
وهذا بالحقيقة هو التزام شرعي واخلاقي ثابت في ايران الاسلامية بل من صلب اسس بناء الدولة الاسلامية في ايران وسياستها ....
والان امريكا تعيش ازمة الفشل الحقيقي بعد ان اصبح ان الحشد الشعبيهو المؤسسة العسكرية
القوية في العراق ويكاد ان يكون عماد جيش العراق في المستقبل لسببين:
هو وجود الغطاء الشرعي لهذا الحشد باعتبار ان الحشد هو ثمرة فتوى المرجعية
والثاني هو االغطاء القانوني له باعتباره اصبح جيشا عراقيا معترف به رسميا ...
اضافة الى جانب مهم جدا وهو التجهيز والدعم التسليحي والتدريبي من قبل ايران الاسلامية لهذا الحشد المبارك
دون الحاجة الى امريكا والغرب
حاولت امريكا ان تحفظ ماء وجهها بعد الفشل الذريع في الرمادي فسارعت في تاييد \
دخول الحشد الشعبي الى الانبار ولكن على مضض
ويبقى السؤال :
ماهي البدائل الجديدة لامريكا في العراق وبماذا تفكر امريكا الان وهي تعلم ان النصر للحشد
الشعبي في معركة الانبار امرا محسوما وواقعا لامحال باذن الله ..........؟
وبذلك تتنهي وتسقط اوراق امريكا الثلاث في العراق نهائيا ....
وهل سوف تسكت امريكا عن هزيمتها الجديدة في العراق
فماذا ستفعل امريكا في الايام القادمة وماهو رد المرجعية في النجف لتحركات امريكا القادمة في العراق
ان المواجهة في العراق اصبحت واضحة ومكشوفة اليوم :
بين طرفين هما:
امريكا وادواتها من جهة
والمرجعية وادواتها من جهة اخرى
منتظر العسكري
منتظر العسكري
22-05-2015, 03:18 AM
ملاحظة
التكرار كان بسبب عدم وجود خاصية التعديل ولان
كتابة الموضوع كانت مباشرة
لذا اقتضى التنويه
الباحث الطائي
22-05-2015, 04:40 AM
بسمه تعالى
الاخ والاستاذ القدير "منتظــــر العســـــكري " وفقه الله
احسنت ، وقد ذكرت اوراق مهمة واساسية في الواقع السياسي العراقي
احب ان اذكر تعليق مركز بهذه المناسبة ، ومن خلال طرحكم الكريم وفق نظرتي وفهمي لما اتابع .
ما يجري الان في الساحة الشرق اوسطية عموما ، وفي العراق تحديداٍ وخصوصاً هو مشروع قديم حديث تحت عنوان الشرق الاوسط الجديد
مشروع الشرطق الاوسط الجديد هو مشروع اصبح واضحا لدى الجميع ومعلن ومفصل كثيرا خلال العشرة سنوات الاخيرة
هو مشروع استراتيجي كبير لصالح الصهيوامريكية خصوصا ، يقتضي بتقسيم دول الشرق الاوسط الى دويلات وفق مقاسات وحسابات على الاسس الدينية والطائفية والقومية ، بغية اضعافها واستنزافها ودفع اي خطر ممكن منها على مصالح دولة اسرائيل والصهيوامريكية عموما ومن يتحالف معهم .
هذه المقدمة ، والتي نكررها في مناسبات عديدة ، هي ضرورية في الفهم والتقيم
وعليه ، ما يجري في العراق بكل حيثياته المختلفة من ازمات وحروب وفساد هو داخل تحت وعلى اساس تفعيل الخطة التقسيمية في العراق .
بمعنى آخر : هناك كما نعلم خطة لتقسيم العراق الى دولة كردية ودولة سنية ودولة شيعية .
وكل ما يجري الان هو تطبيق لخطة التقسيم وضرورياتها . وبدونها لا يمكن ان تنجح خطتهم .
وعلى اساس هذا الفهم والمرتكز الاساسي ، فان الصهيوامريكية ، تجري كل ما يساعد على انجاح خطتها هذه
نذكر بعض اهم متطلبات تقسيم العراق :
-------------------------------
1- انشاء وتفعيل حكومة المحاصصة ( اي الديمقراطية بعنوانها التسويقي ) ، التي فيها يتقاسم الفرقاء السلطة والنفوذ والغنائم . ولا يسمح ابداً بتشكيل حكومة مركزية موحدة تكون فيها السلطة بيد شخصية متفردة لها الصلاحيات المطلقة ويخضع لها كل القوميات والطوائف !!! ( لان ذلك يمنع ضرورة اساسية مهمة في خطة التقسيم )
2- السماح بالفساد الكبير والشامل في النظام الحكومي التحاصصي ، لانه ضرورة لخلق الانشقاق الداخلي واضعاف البلاد
3- خلق حالة الاختلاف السياسي بين الفراقاء في النظام التحاصصي الحاكم ، وبين مكونات اشعب العراقي الموزعة عليهم ، ولقد تفعّل هذا باوسع وابشع صوره ، وكما نشاهد ان هناك حرب حقيقية بينهم ، بينما المضحك هم تحت قمة البرلمان بجميعهم يمثلون دولة واحدة مستقلة وديمقراطية .
فبعد تفعيل هذه الاساسيات الثلاثة ( على الاقل ) ، فان النتيجة المطلوبة هي دعم اتجاهات سياسية وعسكرية في الداخل تتبنى فكرة التقسيم والانفصال ، وقد تم اعداد الاسباب الضرورية لذلك في المرحلة السابقة . ومازالت مستمرة وتظهر بشكل اوضح سياسيا وعسكريا .
وهذا ما نجده عمليا الان عند الكرد ومحاولة انفصالهم واستقلالهم .
وهذا نجده ولعله في اطواره الاخيرة عند السنة واقليمهم الذي يراد لهم فصله عن العراق .
والحديث والتفاصيل كثيرة وطويلة لمن يريد البحث والتفصيل ، فالحرب والمشروع جاري بكل قوته .
اذن ، ما تفعله امريكا في العراق هو انها الان تغذي مشروع التقسيم وضرورياته ، ويتحالف معها من الداخل وبكل قوة سياسيي الكرد والسنة ، وما حركة داعش الا هي الفوضى الخلاقة لخلق هذا التقسيم وفرضه بالقوة . بالاضافة الى فوئد اخرى .
بقي مسالة واحدة ، من الضروري الاشارة اليها ، وهي موقف الحكومة المركزية والتي يتصدرها قياديي الشيعة السياسيين .
فهنا المفترض انهم على علم ودراية بهذا المشروع الذي اصبح واضحا ولا يخفى على حتى المواطن البسيط !
فلماذا يظهر منهم البرود في الموقف ، والضعف في التعامل ، بل والسلبية المولدة للشك احيانا !!!
هنا لعل الامر بين محتملين ،
الاول هو ضعفهم بسبب الضعف والانهيار السياسي العام في البلاد .
الثاني هو انهم وبشكل غير معلن ، يساعدون في تحقيق مشروع التقسيم ، لمصالح فئوية خاصة بمستقبلهم السياسي ، خاصتا اذا علمنا ان انفصالهم مقابل نوع ضمان من الاستقرار السياسي والاقتصادي هو يعني طول مدة بقائهم في قمة السلطة والحكم بدون مخاوف وازمات خطيرة تهدد مستقبلهم !!!
ملاحظة : وفق هذا الفهم ، فان الشعب العراقي عموما ، بكرده وسنته وشيعته وبقية قومياته وطوائفه هم الخاسر الاكبر .
وإن السياسيين الكرد والسنة والشيعة هم المنتفعين الاكبر ، فضلا عن الربح الصهيوامريكي الاستراتيجي من هذا التقسيم وهو الدائرة الاكبر للقضية .
والله اعلم
والسلام عليكم
منتظر العسكري
22-05-2015, 01:48 PM
وعليكم السلام
اخي الفاضل والاستاذ الباحث الطائي
شكرا لكم على مروركم الكريم وتعليقكم القيم على الموضوع المطروح في هذه الواحة المباركة
مداخلتي على تعليقكم الكريم :
قد لانختلف في الهدف العام على ما تهدف امريكا من تحقيقه في العراق وقد نختلف في الرؤية الشخصية او في بعض التفاصيل
والهدف كما اسلفت في المقال
هو عودة العراق الى امريكا بعد ان شعرت ان العراق قد خرج من اطارها بعد انسحاب القوات الامريكية من العراق
العراق يعتبر مركز ثقل توازن المصالح الغربية في المنطقة بل هو سرة المنطقة
امريكا تريد من العراق والمنطقة ان يكون مثالها السياسي في المنطقة على صورة ومثال الدول الاسكندنافية
ان يشتغل بشانه الخاص الداخلي ويبتعد عن الدور السياسي الخارجي
وهذا يتطلب تقليم اظافره العسكرية وان لايحتفظ بجيش كبير بمستوى الجيوش السابقة
بل ان يكون في العراق جيشا ضعيفا يعمل في داخل حدوده ولايستطيع ان يدفع
الاعتداءات التي تواجهه الا من خلال الاستعانة بامريكا والغرب
وهذا يتطلب اتفاقية ملزمة للعراق وطويلة الامد مع امريكا والغرب وان يدور العراق في الفلك الامريكي
وعندها يصبح العراق انموذج مقبول امريكيا في المنطقة و يكون مثالا للدول الاخرى وشعوبها وعلى دول المنطقة ان تحذو حذوه في تطبيق هذا النموذج الاسكندنافي الاوربي
و لكن تبقى السياسة الامريكية تحتفظ بخيارات البدائل في حالة عدم القدرة على تنفيذ هذا المخطط في المنطقة
والتغيير في دول الخليج مرهون بالانتهاء من نجاح تطبيق هذا النموذج
اليوم
نعم قد يكون التقسيم خيار امريكي ولكن ليس اول الخيارات بل في حالة العجز
التام عن تحقيقه الهدف الاول
ولكن تبقى اوراق التقسيم الثلاث خيارات تكتيكية تمهد للخيار الاول او النموج الاول
وفقكم الله تعالى وشكر على تعليقكم الكريم ومداخلتكم القيمة
تفجير ارهابي داخل مسجد أمير المؤمنين في القديح
منتظر العسكري
22-05-2015, 03:36 PM
الاخ الفاضل مسفر المحترم
خبر مفجع ومؤسف ان يتعرض الشيعة الى هذا الظلم في كل مكان
ولكن اعتقد ان مكان الخبر الذي نقلته لاعلاقة له بالموضوع المنشور
مع التقدير
ابو سجأد
22-05-2015, 04:59 PM
السلام عليكم
السؤال المحير هو لماذا اعطت امريكا الفرصة للحشد الشعبي بتطهير الانبار من الدواعش . ألم تكن افضل لهم بوجود الحكومة المحلية واعضائها الذين ينفذون جميع اوامرهم بالحرف الواحد . ما الغاية من اسقاط الحكومة المحلية الحالية .
اذا كان المخطط ان يدخل الحشد ويطهر المدينة ومن ثم تسليمها للحكومة فكان الافضل ان يدخلوا قبل سقوط المدينه باعتبار ان ثلثي المدينه تحت سيطرة الحكومة وايضا عدم خسارة اعداد كبيرة من الدواعش . الامر والاحتمال الاخر وبرأيي هو الغاية من هذه الخطوه هي استبدال الحكومة المحلية بغيرها لانها فقدت شعبيتها من المجتمع السني وتسليم الامر والمدينة الى السنة المعتدلين من عشائر البو نمر والجغايفة والجبور باعتبارهم الان المتصدي الاول للارهاب والمدافع الحقيقي من اهل السنة عن اهل السنة .
فاعتقد انا اسقاط الرمادي هي لتبديل الحكومة المحلية لانهم لم يحققوا المكاسب الامريكية المطلوبه .
الامر الاخر التفرقة بين الصف الشيعي فانا وانتم وكل العالم نعرف ان كلما زاد الضغط كلما تراصت الصفوف وهذا مانراه الان والحمدلله .
يبقى الاكراد ماعندي تعليق عليهم غير ( الله يخلصنه منهم )
ربي يوفقكم اخوان لهذا الم ضوع الراقي والمتميز بتحليله وقرائته للواقع
منتظر العسكري
23-05-2015, 01:30 AM
السلام عليكم اخي الفاضل ابو سجاد المحترم
اقتباس :
السؤال المحير هو لماذا اعطت امريكا الفرصة للحشد الشعبي بتطهير الانبار من الدواعش . ألم تكن افضل لهم بوجود الحكومة المحلية واعضائها الذين ينفذون جميع اوامرهم بالحرف الواحد . ما الغاية من اسقاط الحكومة المحلية الحالية .
لو تابعنا التصريحات الامريكية عند مهاجمة داعش للرمادي وانسحابها منه قبل اسبوع
ان البنتاغون قد صرح بان داعش لم ولن تستطيع احتلال الرمادي
وان التحالف الدولي سوف يكثف من طلعاته لضرب اوكار داعش
وليس سرا ان في امريكا يعمل خطان هما
خط المخابرات الامريكية السي اي اي
وخط البنتاعون العسكر وزارة الدفاع
و ان العملية الجديدة التي قامت بها المخابرات الامريكية السي اي اي
هو الايعاز الى داعش باحتلال الرمادي
وقد احرجت هذه العملية البنتاعون ووضعتها في مازق كبير
خاصة بعد ان شطب البنتاغون ولجنة الدفاع في الكونغرس فقرة التعامل مع البيشمركة والعشائر السنية باعتبارهما دولتين
لذا صرخ البنتاغون علنا بان احتلال الرمادي هو انتكاسة
وهذا يكشف لنا مدى حدة الصراع بين المؤسستين المخابراتية والعسكرية
وان تاييد الحشد الشعبي كان بقرار البنتاغون وعلى لسان الحكومة الامريكية
كانت تهدف المخابرات الامريكية السي اي اي من الايعاز لداعش باحتلال الرمادي
هو الضغط على الحكومة العراقية والامريكية بتسليح وتمويل العشائر السنية
ولتشكيل مليشيات سنية مدربة وقوية و معترف بها امريكيا وعراقيا ضد الفصائل المقاومة الشيعية في العراق
البنتاغون اراد توجيه ضربة معاكسة للمخابرات الامريكية السي اي اي باعتبار هم قد تجاوزوا الخط الاحمر للعبة
فقد قام البنتاغون فورا
بتاييد دخول الحشد الشعبي الى الرمادي
من اجل قطع الطريق على المخابرات الامريكية
واحراجها ايضا كما فعلت هي في السابق
..........................................
منتظر العسكري
23-05-2015, 01:40 AM
ملاحظة :
يبنبغي الالتفات الى ان عملية احتلال الرمادي كشفت ان هناك ضباط عراقيين في الجيش العراقي و بعض ضباط وزارة الداخلية يعملون بصمت لصالح السي اي اي في العراق
ويبدو على راس هؤلاء هو وزير الدفاع العراقي الحالي
وقد نبهت المرجعية منذ شهر الى ذلك وطلبت من الحكومة تغيير بعض القادة والضباط في الدفاع والداخلية
ابو سجأد
23-05-2015, 01:54 AM
اخي العزيز منتظر
عند الحديث مع امر لواء الرد السريع اخبرنا بان عدد من اعضاء محافظة الانبار اتصلوا به يطلبون العون والنجده من داعش وقد سالهم عن التغيير الكبير الحاصل فاجابوا كنا على اتصال مباشر مع الامريكان وقالوا انهم لن يسمحوا بدخول داعش للمدينة ولكننا تفاجئنا بدخ لهم دون علم وعندما اتصلنا بالامريكان قالوا هذه مدينتكم حرروها كيفما تشاؤون .
يبدو من الواضح هناك اختلاف كبير كما قلت في خط المخابرات والبنتاغون ولكن اليس الاثنان يعمل لصالح امريكا .!! كيف يضرب احدهما الاخر ؟
من جانب اخر وحسب مصادرنا الخاصة يبدو ان الامور تطورت اكثر واكثر مع شدة الصراعات والقرارات من الجتنب الامريكي يقابله الرفض القاطع من المرجعية دام ظلها فوصلت الى مراحل ان تدخل اسلحة متطورة للعراق وحصريا بيد الحشد الشعبي واسلحة تعتبر ذات اهمية كبرى فحسب احد مصادرنا اكد ان هناك صواريخ بالستية اشرفت ايران على ايصالها للمقاومة العراقية . وهنا اذا ماصح الخبر اقول لمن البالستية هل سنضرب بها تركيا او السعودية او الاردن او السفارة الامريكية في بغداد !!! ما الغاية منها . بغض النظر عن كوننا دولة ويجب التسليح بمختلف الاسلحه ولكني اتكلم حصرا عن معركتنا مع داعش فهي حرب شوارع .
منتظر العسكري
23-05-2015, 02:28 AM
حياك الله اخي العزيز ابو سجاد
اقتباس:
ولكن اليس الاثنان يعمل لصالح امريكا .!! كيف يضرب احدهما الاخر ؟
نعم اخي الفاضل ان الاثنين يعملان لصالح امريكا ولكن الاختلاف بينهما في الاولويات
فالسياسة الخارجية الامريكية تديرها السي اي اي
والسياسة العسكرية يديرها البنتاغون
والملف العراقي يترنح بين الاثنين فمرة يكون بيد البنتاغون
ومرة اخرى بيد السي اي اي
ولو تتذكر في بداية الاحتلال الامريكي للعراق
عينت امريكا عن طريق البنتاغون المنسق الامريكي لادرة البلاد الامريكي
كارنك
ومن ثم استبدل بضابط المخابرات الامريكي برايمر
وهناك من الساسة في العراق من يعمل لصالح احدى المؤسستين ايضا وهذا معروف للجميع
واياد علاوي كان ولايزال واجد منهم .. فضلا عن بعض القنوات الفضائية
احتلال الرمادي كانت لعبة مخابراتية فاشلة لانها في الحقيقة اعطت مشروعية كبيرة للحكومة العراقية بالتعامل مع الموضوع بحزم و وبخيارات مفتوحة
لذلك كانت زيارة العبادي الى روسيا هي ضربة اخرى للسياسة الخارجية الامريكية
رغم انها كانت متاخرة
الاسلحة البالستية مهمة جدا في الظرف الحالي رغم اني لاملك معلومات عن هذا الموضوع ولكن كتحليل للخبر اقول :
ليس بعيد ا ان يضرب ما يسمى التحالف السعودي العربي بعض مناطق الجنوب العراقي او الوسط او العتبات المقدسة في كربلاء والنجف بالطائرات او الصواريخ لاشعال حرب طائفية في المنطقة بعد ان عجزت في اليمن من تحقيق ذلك
لان التهور السعودي قد وصل الى مديات خطيرة كبيرة
فلابد ان يكون هناك قوة ردع صاروخية
وهذه خطوة كبيرة ومتقدمة اذا كان الخبر صحيحا
ابو سجأد
23-05-2015, 03:50 AM
بوجود كتائب حزب الله اتوقع هالخبر صحيح ï»»ن طبيعة عمل الكتائب تختلف تماما عن بقية الفصائل المقاومة
منتظر العسكري
23-05-2015, 09:25 AM
وارجو ان يكون الخبر صحيحا لان الاحداث في المنطقة سريعة جدا
واصبح العراق ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات بين القوى الاقليمية والدولية في المنطقة
ولانستطيع التنبؤ بما سوف يحدث الا اذا كانت الدولة والحكومة واعية
للمتغييرات
منتظر العسكري
23-05-2015, 02:56 PM
حبيبي واخي الغالي ابو سجاد
اطراف المعركة واضحة ومكشوفة جدا
هما امريكا وادواتها من طرف فداعش وسياسي السنة الدواعش والعرب الاعراب هم ادواتها
والمرجعية وادواتها من طرف اخر وهم الحشد الشعبي والدعم الايراني السخي
فالمرجعية هي من تقود المعركة مباشرة ولاينكر ذلك الا من كانت على عينيه غشاوة
وان ادواة المعركة عند المرجعية هو الحشد الشعبي كجيش مقاتل عقائدي
والدعم العسكري المفتوح بكل انواعه على هذا الحشد المبارك
من قبل الحبيبة جمهورية ايران الاسلامية وبدعم مباشر من سماحة الامام الخامنئي
فليفهم الجميع ذلك ومن يريد غير ذلك لسبب من الاسباب
فقل له::
الشمس واضحة فارفع النظارة السوداء من على عينيك
ستشاهد الشمس بوضوح
ابو سجأد
23-05-2015, 03:29 PM
حياكم الله اخي منتظر
للاسف واقولها للاسف ان جزء كبير من الشعب الى الان ينظر لاى ايران وتدخلها بالعراق على اساس مصالحها وقسم اخر يرى ايران وامريكا بنفس الصوره مثلما ينظر لامريكا ينظر لايران كعدو ايضا . مع كل الاسف الشعب لايزال في غفوه وغفله .
القسم الاخر يفهم ان ايران داعم رئيسي لشيعة العراق وفصائل المقاوم ولكن بنفس الوقت غير واعي لحقيقة مايجري ولماذا تدعم ايران الفصائل بالمليارات .
اتعجب لقوم يؤمنون بفتوى المرجعية وينذرون انفسهم فداءا وﻻيؤمنون بدعم ايران على اساس الدين ونصرت الشعب ضد نفس القوى التكفيرية .
ابو سجأد
23-05-2015, 03:42 PM
صار يومين مواقع التواصل تنشر اخبار عن سماحة السيد الخامنئي بتشكيل لواء جديد بكل معداته لحماية اي خطر يواجه كربلاء والنجف ويكون تحت امرة السيد السيستاني حفظهم الله .
متعجبين الناس لان السيد انطى هيج امر !!!! لو فاهمين المعركة على حقيقتها ماجان استغربوا واكبر مثال هي سوريا وحزب الله ومعركة القصير واللي بعدها . وهنا شويه قارنوا شنو قيمة القصير وسوريا قياسا بالنجف وكربلاء وبغداد وسامراء ؟؟؟؟
س البغدادي
23-05-2015, 04:35 PM
المعركة واحدة وقلت سابقا ولازات أووكد عليه ان هذه المعركة هي معركة وجود وتحديد مصير وقد وعت عليها المرجعية الفاضلة منذ فترة طويلة ان المنتصر في هذه المعركة هو سيكون سيد الموقف بلا منازع وسيحسب له الف حساب ،لا اهمية للاسماء او العناوين في ذلك ،ان كان سماحة السيد الفقيه المرجع السستاني او القائد الخامنئي فهم من سلالة واحدة وفكر وعقيدة واخدة ومدركين للخطر المحدق بالامة ويعملون معا ولو بينهما مسافات شاسعة ،
المصير واحد ولايدرك ذلك الا من في عقله قليل من التفكر والاحساس،
اللهم احفظ علمائنا وقادتنا وفقهائنا
منتظر العسكري
23-05-2015, 05:04 PM
اخي الفاضل ابو سجاد المحترم
حياكم الله ووفقكم لمرضاته
والسؤال الاخر:
لماذا طلبت المخابرات الامريكية من داعش احتلال الرمادي وعلى عجل .........؟
وكيف سهل ّ لها كبار العسكرين من الضباط العراقين في وزارة الدفاع ذلك ......؟
ولماذا ...........؟
.....................
القصة باختصار :
تم تزويد داعش خلال الايام الماضية باسلحة صاروخية امريكية متطورة وقد ظهرت هذه الاسلحة
الصاروخية لدى داعش في سوريا وظهرت في الرمادي
علما ان هذا النوع من الاسلحة كان من النوع المتفق عليه بين روسيا وامريكا ان لاتزود به داعش
والحركات الارهابية ولن يصل اليها من حلفاء امريكا في المنطقة الداعمة للارهاب
وفي حالة استخدام داعش لهذا النوع من الاسلحة سوف تزود روسيا سوريا والعراق باسلحة اخرى
مضادة لها ومتطورة
وبذلك تنتقل المعركة الى مساحة اوسع وميدان اكبر
ولكن خلال الايام الماضية ظهرت هذه الاسلحة فجأة عند داعش في عملية احتلال الانبار
علما ان هذه الاسلحة الصاروخية الامريكية لاتزود امريكا بها الا الدول والجيوش النظامية فقط
بشرط ان لايصل الى الحركات الارهابية
وقد ظهر من خلال التحقق من الموضوع من قبل المخابرات الروسية مع الجانب الامريكي
ان امريكا نفت ذلك للجانب الروسي انها زودت داعش بهذه الاسلحة
وقالت انها من المحتمل ان داعش حصلت عليها من الجيش العراقي اثناء احتلال الرمادي عندما
ترك مخازن اسلحته ومستودعاته العسكرية غنائم لداعش
قدمت روسيا كشف بهذه الاسلحة الى امريكا وطلبت من امريكا كشف حقيقة الجهة التي استلمت
هذه الصواريخ
كان الجواب الامريكي ان هذه الاسلحة الصاروخية المدرجة بالكشف قد زودت بها امريكا قطر والامارات
وتركيا والسعودية
ويبدو ان داعش قد حصلت عليها من هذه الدول
كيف كانت الخطة المخابراتية الامريكية ..............؟
ان تقوم المخابرات التركية بالايعاز الى حلفائها في وزارة الدفاع العراقية والضباط العراقيين الذين
يعملون لصالح تركيا في الجيش العراقي بان يخرجوا من الرمادي بدون قتال وان يتركوا المخازن والاسلحة في مكانها
وعند دخول داعش سوف تستولي على هذه الاسلحة العراقية الموجودة في هذه المخازن
ومن ثم يقال ان هذه ىالاسلحة الجديدة قد حصلت عليها داعش من الجيش العراقي
لكن العراق اعترف بان هذه الاسلحة الموجودة بالكشف المقدم من روسيا ليس من اسلحته
وعندما كاشفت روسيا امريكا بهذه الحقيقة اعلنت امريكا ان هذه الاسلحة وصلت من الامارات وقطر والسعودية وت ركيا
بمساعدة المخابرات التركية وكان احتلال داعش للانبار من اجل التغطية على هذه الاسلحة وعدم
كشف سر تزويد داعش من قبل الامارات وقطر وتركيا والسعودية
ويكون المبرر ان هذه الاسلحة حصلت عليها داعش من مخازن الجيش العراقي الانبار
ولما اكتشفت روسيا حقيقة الامر اشتد الصراع الروسي الامريكي باعتبار ان امريكا تخطت الاتفاق المبرم بينهما
والبنتاغون اعلن هذه الحقيقة واخبر روسيا بذلك واعلن براءته من تزويد داعش بهذه الاسلحة .......
واعتبر ذلك التصرف السيء من المخابرات الامريكية هو اهانة للبنتاغون
واحراج لها امام روسيا ويشكل خطورة على التوازن االامني في المنطقة
ويبدو ان الحشد الشعبي البطل
بدات تظهر لديه الان اسلحة صاروخية متطورة وهذا ما يقلق امريكا وحلفائها اليوم في المنطقة ...
ابو سجأد
23-05-2015, 05:36 PM
الله يبارك بيك اخي منتظر معلومات جديدة تكشف سر المؤامرة
رب ضارة نافعة
حاولوا دعم داعش فانقلبت الطاولة عليهم والان العراق بدأ يتسلح بمعدات متطورة وحديثة من ايران وروسيا وفي حديث الرئيس بوتين من على قناة العالم قال بان روسيا ستساعد العراق عسكريا بالمعدات التي يمتلكها الجيش الروسي . وفي تصريح اخر ï»»وباما يقول من حق العراق اللجوء لروسيا لتسليح الجيش .
الخير فيما وقع ونسأل الله ان يحفظ المجاهدين .
اخي س البغدادي العزيز
بالفعل هي معركة وجود اكون او ï»» اكون والسيد السيستاني والسيد الخامنئي حفظهم الله هم ابوا هذه الامة والاسلام بحمايتهم الان ومسؤوليتهم كبيرة جدا . كان الله في عونهم ونسال الله ان يحفظ علمائنا ومراجعنا ومجاهدينا جميعا
جعفر المندلاوي
23-05-2015, 05:36 PM
السلام عليكم
في ظل هذه الظروف والتجاذبات والصراعات من كل الاطراف حول وعن العراق ،
أظن ان مفاتيح الحل لا زالت بيد المرجعية وورقتها الرابحة (الحشد الشعبي)
وبالتالي يجب على سياسيي الشيعة ان يفهوا انهم ليسوا وحدهم في المواجهة ..
وما عليهم سوى موقف جريء وعدم التخاذل واعطاء تنازلات على حساب المذهب .
واعادة اصطفافهم مع البعض ، وهذا كفيل بخسف كل أحلام أمريكا في العراق ،
وأظن ان هناك مرضا قد اصاب السياسيين ، انهم يعتقدون ان امريكا لاتقهر وهذ ضعف في ايمانهم
وعدم ثقة بانفسهم ..
فالشعب الفيتنامي انتصر على القوى العظمى امريكا ذات السلاح النووي ، والصومال هزمتها عن قريب .. والشواهد كثيرة ،، فقط نحتاج الى سياسيين اقوياء يحملون شرف المسؤولية وارادة الشارع العراقي!
مع الود
منتظر العسكري
24-05-2015, 02:20 AM
رواية الحكومة العراقية والامريكية حول سقوط الرمادي:
هذه اسباب سقوط الانبار كما يصورها لنا وزير الدفاع العراقي ورئيس الوزراء والبنتاغون والرئيس اوباما ووزير الدفاع الامريكي:::
اعتبر وزير الدفاع خالد العبيدي، السبت، أن انسحاب القوات الأمنية من مدينة الرمادي "لم يكن مبررا"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة المقصرين.
وقال العبيدي لعدد من وسائل الإعلام بينها السومرية نيوز، إن "الانسحاب من الرمادي لم يكن مبررا مهما كانت الأسباب"، مشيراً إلى أنه "سوف تتم محاسبة المقصرين".
وأضاف العبيدي، أن "العراق يمر بظروف عصيبة ونحن بحاجة إلى إعلام وطني ينقل الحقيقة وما يجري على الأرض".
> العبيدي: أخذنا زمام المبادرة من العدو الداعشي المرتد باسناد الحشد الشعبي وابناء العشائر
> وزير الدفاع يرفع شعار "قادمون يانينوى" ويؤكد أنها المعركة الفصل
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، أمس الأول الخميس (21 أيار 2015)، أن تنظيم "داعش" لم ولن يحقق "نصراً إستراتيجياً"، مشيراً إلى أن كل ما حققه هو
"ثغرة" حصلت في الرمادي لأسباب يجري التحقيق بها.
وأكد رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الأمريكي مارتن ديمبسي، في (21 أيار 2015)، أن قوات الجيش العراقي "اختارت" الانسحاب من مدينة الرمادي، ولم يجبرها "داعش" على ذلك،
فيما أشار إلى أن السلطات العراقية والأميركية تجرى تحقيقاً لمعرفة ما حصل بالضبط.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس الأول الخميس، سيطرة "داعش" على الرمادي بـ"الانتكاسة التكتيكية"،
واعتبر أن ذلك لا يعني خسارة المعركة ضد التنظيم،
فيما أكد أن التحالف الدولي بحاجة إلى تكثيف التدريب في المناطق "السنية" بالعراق وإشراك العشائر بصورة أكبر في القتال.
وكشفت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أمس الجمعة (22 أيار 2015)،
أن انسحاب القوات العراقية من مدينة الرمادي جاء
نتيجة اعتقاد القوات العراقية أنها لن تتمكن من الحصول على دعم جوي بسبب عاصفة رملية حصلت في المدينة،
فيما أكدت أن الانسحاب جاء نتيجة "قرار أحادي" اتخذه القائد الميداني هناك بناء على "تحليله الخاطئ".
اترك التعليق للمشاركين في الحوار
منتظر العسكري
24-05-2015, 02:54 AM
بالنسبة لي ان الجواب الصحيح :
ان سبب سقوط الرمادي بسبب عاصفة رملية حصلت في الرمادي
جعفر المندلاوي
24-05-2015, 11:11 AM
دائما .. تكون الحقيقة كقطعة الثلج المغمورة في الماء ,, لا يظهر منها الاّ الجزء اليسير .. والجزء الأعظم مغمور..
والولايات المتحدة كانت دائما ، لديها الاجابات جاهزة عن ما يجري هنا وهناك لانها تعمل وفق خطط تعلم مسبقا نتائجها..
اما وزارة الدفاع العراقية ،، فانها تتعب كثيرا الى تجد مبررا يمكن تمريره في الاعلام على تلك الانتكاسات .. لانها لم تدرك الى الآن خطورة المرحلة وآثارها أو ربما تغض الطرف .. أما الكلام للاستهلاك الاعلامي فلا يجدي شيئا .. والمفروض من الحكومة ان تجعل زمام الامور بيد الحشد ، لان ما يحصل في الرمادي مسوغا كافيا لهذا الاجراء ..
س البغدادي
24-05-2015, 09:31 PM
المهم من كل تلك التبريرات الامريكية والرسمية العراقية ان داعش قد سيطر على الرمادي كمدينة كاملة بفعل انسحاب قطعات الجيش او الامن العراقية منها وليس بسبب قوة داعش ،وهذا معناه ان هناك خلل في بناء المؤسسة العسكرية المتمثلة بالجيش والشرطة الاتحادية وهذا هو ماحصل في الموصل وتكريت وتلك المدن التي سقطت بيد داعش مع الاخذ بعين الاعتبار الحاضنة المبيرة والواسعة للنفوذ الداعشي في تلك المناطق والذي الى درجة كبيرة ساهمت بسقوط تلك المدن بيد داعش وحلفائها ،لكن هل الخلل في المؤسسة العسكرية ام في البيئة الحاضنة لتواجد تلك القطعات العسكرية ام بسبب الجو العام المنافر للجيش وقوات الامن العراقية في تلك المناطق والذي له الدور الكبير والفعال للتسهيل بالسقوط ،
ولذا هل علينا الاتحال والتعويل على تلك المؤسسات الرسمية العسكرية في هذا الظرف الخالي ام الاهتمام الزائد بالنوع والكم بمؤسسة الحشد الشعبي المرجعي بكافة فصائل المقاومة الاسلامية البطلة لتكون بديلا واقول بديلا لمؤسسة الجيش وبناء الجيش بصورة صحيحة بعقيدة قتالية احترافية مميته واقتصار دوره على حماية الحدود ودرء الخطر بمايستوجب حضوره ،
مجرد رأي
ابو سجأد
25-05-2015, 12:23 AM
وزراة الدفاع لاتستطيع اقناع نفسها فكيف ستقنع الشعب هل ستكشف لهم حقيقة الخونة . مستحيل
امريكا ومن معها رسموا الخطة ووضعوا الاجوبة وهيئوا الاعلام وباشروا بالعمل مثلها مثل غيرها
البرلمان العراقي والسياسيين خجولين لايستطيعون الظهور والتبرير ولايملكون القوة لقول الحقيقة او حتى كتابتها على ورق الا بعض البرلمانيين المجاهدين وهم عد الاصابع .
بقي الحشد الشعبي ومهمته كبيرة جدا فعليه خوض معارك دينية واخلاقية وعسكرية في الداخل (الحكومة) وفي الخارج في ساحات القتال .
الله يكون بعونك ياوطن
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024