الشيخ عباس محمد
07-06-2015, 05:05 PM
إسلام الشيخين الظاهري
ماذا كانت عقيدة أبو بكر وعمر في حياة الرسول هل كانا مؤمنين أم كافرين أم منافقين?
هذه التشقيقات ليست جامعة، بل هناك عنوان رابع مكمل لها، وهو أنهما مسلمان بالإسلام الظاهر وقد يجتمع هذا العنوان مع النفاق، ولكن قد يكون النفاق ظاهراً كنفاق عبد الله بن أبي بن أبي سلول رأس النفاق والمنافقين، وقد يكون خفياً كما في الاثني عشر منافقاً الذين يعلمهم حذيفة الذي يسمى حافظ سرّ رسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) في المنافقين، بل من المنافقين من حجب الله تعالى عن رسوله (صلى الله عله وآله وسلم) العلم بهم لمصلحة وحكمة ولكي يتعامل معهم كمسلمين ظاهراً فقال عزَّ وجلَّ: (( وَممَّن حَولَكم مّنَ الأَعرَاب منَاقفونَ وَمن أَهل المَدينَة مَرَدوا عَلَى النَّفاق لاَ تَعلَمهم نَحن نَعلَمهم سَنعَذّبهم مَّرَّتَين ثمَّ يرَدّونَ إلَى عَذَاب عَظيم )) (التوبة : 1 1) فهناك تكشف وتبلى السرائر!
وقد كان عمر بن الخطاب كان يسأل حذيفة عن هؤلاء الاثني عشر منافقاً وهل هومنهم!! فلو كان مؤمناً حقاً ومبشراً بالجنة وبالشهادة كيف له أن يسأل حذيفة هل أنا منهم؟!
أما حديث الردّة الذي يرويه السنة والشيعة، فإنه لا يخرج هؤلاء المرتدّين عن ولاية أمير المؤمنين(ع) عن الإسلام، فتكون بمعنى الردّة دون الردّة، كما تحمل أحاديث الكفر على مرتكب بعض الكبائر فيحمل على الكفر دون الكفر.
فالكفر المخرج من الملة ننفيه عن أكثر الصحابة وكذا عن أبي بكر وعمر، والإيمان لا نثبته لجميع الصحابة ولا لأحد منهم ولا من غيرهم إلا بدليل صحيح صريح ثابت لا يدخله شك، كإيمان علي وفاطمة والحسنين(عليهم السلام) وعمار وأبويه وأبي ذر والمقداد وسلمان وزيد بن حارثة، وغيرهم ممن استشهد في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين يديه دفاعاً عن الدين وعن النبي (صلى الله عله وآله وسلم) وفي سبيل الله تعالى، وكذلك حمزة وجعفر وعبد الله بن عباس وأبيه العباس وخديجة وأم سلمة وسائر المؤمنين والمؤمنات الذين يعلمهم الله تعالى ورسوله، ولا نستطيع معرفته أو التعرف عليه إلا باخبار عالم الغيب لأنّه من الغيب فقد قال تعالى: (( وقالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إن الله غفور رحيم * إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ))الحجرات:15،14. فقوله تعالى: (لم يرتابوا) فانا نعتقد بأن عمر قد ارتاب في صلح الحديبية كما هو ثابت وبقي محاججاً لرسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) وبعدها لم يقتنع وذهب إلى أبي بكر حتى أنه قال: ((فعملت لذلك أعمالاً)) وبعد ذلك اعتزل القوم والجيش ورسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) في تلك المحنة ثم أرسل ابنه عبد الله ليأتيه بفرس كان قد آجرها إلى أحد المسلمين المقاتلين ولكن ابن عمر رأى الصحابة يبايعون رسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) تحت الشجرة حين أتاهم فبايع وذهب إلى أبيه يناديه أن نزلت آية البيعة هلم فأتى عمر فبايع، ولذلك كانوا يقولون أن ابن عمر أسلم قبل عمر لأجل هذه المبايعة. (البخاري 5 / 69) فتأمل!!
وكذلك ارتيابه في سؤاله لحذيفة هل إنه من المنافقين!!
وكذلك عند موته انه كان يقول : وددت أني نجوت منها كفافاً لا لي ولا عليَّ !!(رواه البخاري 8 / 126).
وكذلك حين أراد النبي (صلى الله عله وآله وسلم) كتابة وصيته رماه بالهجر.
وما إلى ذلك من عقد الخلافة لأبي بكر والنبي (صلى الله عله وآله وسلم) لم يدفن بعد وفاته ودون حضور أهل بيت النبي والإمام علي وبني هاشم وما تبع ذلك.
أما أبو بكر فقد آجر الناقة للنبي (صلى الله عله وآله وسلم) عند الهجرة وكان يمن على رسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) بإسلامه وأمواله فيقول النبي (صلى الله عله وآله وسلم) : (إن أمنَّ الناس علي أبو بكر) والمن مذموم لا ممدوح خصوصاً مع وجود الآية الكريمة: (( يَمنّونَ عَلَيكَ أَن أَسلَموا قل لَّا تَمنّوا عَلَيَّ إسلَامَكم بَل اللَّه يَمنّ عَلَيكم أَن هَدَاكم للإيمَان إن كنتم صَادقينَ )) (الحجرات:17).
وقد اتهمهما أمير المؤمنين(ع) كما في البخاري ــ مع تحريفه ومسلم للرواية واخفائه لقول علي(ع) بأنهما (كاذبان آثمان غادران خائنان)ــ (البخاري بتصرف 6 / 191 وغيره ومسلم 5 / 152).
وكذا فرارهما من الزحف في أكثر المعارك كبدر والخندق وخيبر وحنين! وما إلى ذلك.
فلم يثبت لنا صدقه ولا إيمانه.
ماذا كانت عقيدة أبو بكر وعمر في حياة الرسول هل كانا مؤمنين أم كافرين أم منافقين?
هذه التشقيقات ليست جامعة، بل هناك عنوان رابع مكمل لها، وهو أنهما مسلمان بالإسلام الظاهر وقد يجتمع هذا العنوان مع النفاق، ولكن قد يكون النفاق ظاهراً كنفاق عبد الله بن أبي بن أبي سلول رأس النفاق والمنافقين، وقد يكون خفياً كما في الاثني عشر منافقاً الذين يعلمهم حذيفة الذي يسمى حافظ سرّ رسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) في المنافقين، بل من المنافقين من حجب الله تعالى عن رسوله (صلى الله عله وآله وسلم) العلم بهم لمصلحة وحكمة ولكي يتعامل معهم كمسلمين ظاهراً فقال عزَّ وجلَّ: (( وَممَّن حَولَكم مّنَ الأَعرَاب منَاقفونَ وَمن أَهل المَدينَة مَرَدوا عَلَى النَّفاق لاَ تَعلَمهم نَحن نَعلَمهم سَنعَذّبهم مَّرَّتَين ثمَّ يرَدّونَ إلَى عَذَاب عَظيم )) (التوبة : 1 1) فهناك تكشف وتبلى السرائر!
وقد كان عمر بن الخطاب كان يسأل حذيفة عن هؤلاء الاثني عشر منافقاً وهل هومنهم!! فلو كان مؤمناً حقاً ومبشراً بالجنة وبالشهادة كيف له أن يسأل حذيفة هل أنا منهم؟!
أما حديث الردّة الذي يرويه السنة والشيعة، فإنه لا يخرج هؤلاء المرتدّين عن ولاية أمير المؤمنين(ع) عن الإسلام، فتكون بمعنى الردّة دون الردّة، كما تحمل أحاديث الكفر على مرتكب بعض الكبائر فيحمل على الكفر دون الكفر.
فالكفر المخرج من الملة ننفيه عن أكثر الصحابة وكذا عن أبي بكر وعمر، والإيمان لا نثبته لجميع الصحابة ولا لأحد منهم ولا من غيرهم إلا بدليل صحيح صريح ثابت لا يدخله شك، كإيمان علي وفاطمة والحسنين(عليهم السلام) وعمار وأبويه وأبي ذر والمقداد وسلمان وزيد بن حارثة، وغيرهم ممن استشهد في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين يديه دفاعاً عن الدين وعن النبي (صلى الله عله وآله وسلم) وفي سبيل الله تعالى، وكذلك حمزة وجعفر وعبد الله بن عباس وأبيه العباس وخديجة وأم سلمة وسائر المؤمنين والمؤمنات الذين يعلمهم الله تعالى ورسوله، ولا نستطيع معرفته أو التعرف عليه إلا باخبار عالم الغيب لأنّه من الغيب فقد قال تعالى: (( وقالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئاً إن الله غفور رحيم * إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون ))الحجرات:15،14. فقوله تعالى: (لم يرتابوا) فانا نعتقد بأن عمر قد ارتاب في صلح الحديبية كما هو ثابت وبقي محاججاً لرسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) وبعدها لم يقتنع وذهب إلى أبي بكر حتى أنه قال: ((فعملت لذلك أعمالاً)) وبعد ذلك اعتزل القوم والجيش ورسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) في تلك المحنة ثم أرسل ابنه عبد الله ليأتيه بفرس كان قد آجرها إلى أحد المسلمين المقاتلين ولكن ابن عمر رأى الصحابة يبايعون رسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) تحت الشجرة حين أتاهم فبايع وذهب إلى أبيه يناديه أن نزلت آية البيعة هلم فأتى عمر فبايع، ولذلك كانوا يقولون أن ابن عمر أسلم قبل عمر لأجل هذه المبايعة. (البخاري 5 / 69) فتأمل!!
وكذلك ارتيابه في سؤاله لحذيفة هل إنه من المنافقين!!
وكذلك عند موته انه كان يقول : وددت أني نجوت منها كفافاً لا لي ولا عليَّ !!(رواه البخاري 8 / 126).
وكذلك حين أراد النبي (صلى الله عله وآله وسلم) كتابة وصيته رماه بالهجر.
وما إلى ذلك من عقد الخلافة لأبي بكر والنبي (صلى الله عله وآله وسلم) لم يدفن بعد وفاته ودون حضور أهل بيت النبي والإمام علي وبني هاشم وما تبع ذلك.
أما أبو بكر فقد آجر الناقة للنبي (صلى الله عله وآله وسلم) عند الهجرة وكان يمن على رسول الله (صلى الله عله وآله وسلم) بإسلامه وأمواله فيقول النبي (صلى الله عله وآله وسلم) : (إن أمنَّ الناس علي أبو بكر) والمن مذموم لا ممدوح خصوصاً مع وجود الآية الكريمة: (( يَمنّونَ عَلَيكَ أَن أَسلَموا قل لَّا تَمنّوا عَلَيَّ إسلَامَكم بَل اللَّه يَمنّ عَلَيكم أَن هَدَاكم للإيمَان إن كنتم صَادقينَ )) (الحجرات:17).
وقد اتهمهما أمير المؤمنين(ع) كما في البخاري ــ مع تحريفه ومسلم للرواية واخفائه لقول علي(ع) بأنهما (كاذبان آثمان غادران خائنان)ــ (البخاري بتصرف 6 / 191 وغيره ومسلم 5 / 152).
وكذا فرارهما من الزحف في أكثر المعارك كبدر والخندق وخيبر وحنين! وما إلى ذلك.
فلم يثبت لنا صدقه ولا إيمانه.