عاشق نور الزهراء ع
23-07-2015, 05:10 PM
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
سألني أحد الأحبة عن كتابة ميسطة وموجزة عن الإعلام الإلكتروني وأهميته في نشر الدين الإسلامي والفقه الجعفري والعلوم المختلفة في زمننا هذا فقمت بطرح وجهة نظري باختصار في زمننا هذا آملا التفاعل والإستفادة من آرائكم النيرة أحبتي .
1- ماهية الإعلام الإلكتروني :
الإعلام بتعريف مبسط هو مشتق من كلمة العلم بالشيئ المرتكز على إبلاغ معلومة ونقلها بواسطة وسيط ( يعني ناقل) هذا كان في الزمان الغابر يعني الماضي والعقود الماضية ، واليوم صرنا نقصد بالوسيط ما بسمى تقنية يعني أسلوب متطور وسريع خصوصا مع الثورة التلفزيونية وثورة الراديو قبلها التي سبقت الإنترنت بعقود ....ورافقها ما يسمى بالإعلام المرئي والمسموع في آن معا ، يعني ممكن تشوف صورة وتسمع صوت بنفس الوقت ! كان في الماضي يتم نقل الرسالة بوسيط يعني ممكن رجل ينقل رسالة لشخص او لجمهور أو رجل يقف في مكان عام حساس ( يعني كنيسة أو مسجد أو منبر ) ويعلن شيئا ما لمجموعة أشخاص او جمهور ، أو حيوان كالحمام الزاجل المدرب لنقل الرسايل بين منطقتين أو بلدين او جماعتين ...يعني لم يكن هناك ما يسمى بتقنية أو تكنولوجيا النقل فكان صعبا جدا وغير مضمون وصول المعلومة للأشخاص المعنيين وهناك امثلة في التاريخ حتى الحديث ان انقلابات حصلت وشخصيات قتلت وثورات انفجرت وحوب اندلعت نتيجة معلومة صحيحة أو خاطئه ....فمع التطور في العقود الأخيرة بتقنية نقل المعلومات ساهم بشكل كبير بنقل أمين للمعلومة لشخص او عدد كبير من الأشخاص دون اي مشكلة وبسرعة خيالية لا يتصورها إنسان...مثال ذلك ماطلقوا عليه كلمة الصحافة ، أو التسوبق الدعائي للمجموعات أو الشركات او الدعايات أو حتى السياسة والتعليم وكل ما يخطر ولا يخطر على البال ....
في أواخر العام 1999 تقريبا بدأ ظهور الخيوط الهامة وألأسس الأولى لما يسمى إعلان الشبكة العنكبوتة او الإعلام الإلكتروني ، فأطلقت صحف عالمية أولى نسخاتها الإلكترونية مع ظهور ويندوز 1998 من شركة مايكروسوفت لأجهزة الحاسوب (الكمبيوتر)، واطلقت جوجل محرك بحثها العملاق آنذاك وأمور أخرى منهلا ايضا الفايسبوك الذي ظهر بعدها أظن ب أربع سنوات ...يعني باختصار ظهر ما يسمى بالإعلام الإلكتروني ...المترتكز اليوم على :
الإنترنت (الشبكة العنكبويتة المتطورة)
مواقع التواصل الإجتماعي التي سبقت المنتديات والمواقع الخاصة والعامة باهميتها وانتشار قرائها ك :
تويتر ، الفايسبوك ، أنستاغرام ، غوغل بلاس وما شابه
وأؤكد لكم أنه في ونيو 2012 : بلغ عدد مستخدمي الانترنت في العالم حوالي 2.4 مليار شخص (34 % من سكان العالم).
تصوروا أحبتي !!!!
الآن وفي البحث الاتي والأهم في الغد ان شالله : أهميته في نشر الدين الإسلامي والفقه الجعفري والعلوم المختلفة ، أي دورنا نحن ؟؟؟ كيف نستفيد منه ؟؟؟ كيف نسخره في نشر علوم آل البيت ع ؟؟؟؟ كيف يكون نعمة علينا لا نقمة ؟؟؟؟؟ وخصوصا أن مولانا صاحب العصر والزمان (عج) على الأبواب والله العالم ؟؟؟؟؟ وكلكم يعلم ان أغلب علامات ظهوره الشريف قد إكتملت أحبتي ، إلى الغد إن شاء الله في القسم الثاني وبعدها نجاوب على أسئلتكم المباركة أحبتي ....
جزاكم الله عني كل الخير
سألني أحد الأحبة عن كتابة ميسطة وموجزة عن الإعلام الإلكتروني وأهميته في نشر الدين الإسلامي والفقه الجعفري والعلوم المختلفة في زمننا هذا فقمت بطرح وجهة نظري باختصار في زمننا هذا آملا التفاعل والإستفادة من آرائكم النيرة أحبتي .
1- ماهية الإعلام الإلكتروني :
الإعلام بتعريف مبسط هو مشتق من كلمة العلم بالشيئ المرتكز على إبلاغ معلومة ونقلها بواسطة وسيط ( يعني ناقل) هذا كان في الزمان الغابر يعني الماضي والعقود الماضية ، واليوم صرنا نقصد بالوسيط ما بسمى تقنية يعني أسلوب متطور وسريع خصوصا مع الثورة التلفزيونية وثورة الراديو قبلها التي سبقت الإنترنت بعقود ....ورافقها ما يسمى بالإعلام المرئي والمسموع في آن معا ، يعني ممكن تشوف صورة وتسمع صوت بنفس الوقت ! كان في الماضي يتم نقل الرسالة بوسيط يعني ممكن رجل ينقل رسالة لشخص او لجمهور أو رجل يقف في مكان عام حساس ( يعني كنيسة أو مسجد أو منبر ) ويعلن شيئا ما لمجموعة أشخاص او جمهور ، أو حيوان كالحمام الزاجل المدرب لنقل الرسايل بين منطقتين أو بلدين او جماعتين ...يعني لم يكن هناك ما يسمى بتقنية أو تكنولوجيا النقل فكان صعبا جدا وغير مضمون وصول المعلومة للأشخاص المعنيين وهناك امثلة في التاريخ حتى الحديث ان انقلابات حصلت وشخصيات قتلت وثورات انفجرت وحوب اندلعت نتيجة معلومة صحيحة أو خاطئه ....فمع التطور في العقود الأخيرة بتقنية نقل المعلومات ساهم بشكل كبير بنقل أمين للمعلومة لشخص او عدد كبير من الأشخاص دون اي مشكلة وبسرعة خيالية لا يتصورها إنسان...مثال ذلك ماطلقوا عليه كلمة الصحافة ، أو التسوبق الدعائي للمجموعات أو الشركات او الدعايات أو حتى السياسة والتعليم وكل ما يخطر ولا يخطر على البال ....
في أواخر العام 1999 تقريبا بدأ ظهور الخيوط الهامة وألأسس الأولى لما يسمى إعلان الشبكة العنكبوتة او الإعلام الإلكتروني ، فأطلقت صحف عالمية أولى نسخاتها الإلكترونية مع ظهور ويندوز 1998 من شركة مايكروسوفت لأجهزة الحاسوب (الكمبيوتر)، واطلقت جوجل محرك بحثها العملاق آنذاك وأمور أخرى منهلا ايضا الفايسبوك الذي ظهر بعدها أظن ب أربع سنوات ...يعني باختصار ظهر ما يسمى بالإعلام الإلكتروني ...المترتكز اليوم على :
الإنترنت (الشبكة العنكبويتة المتطورة)
مواقع التواصل الإجتماعي التي سبقت المنتديات والمواقع الخاصة والعامة باهميتها وانتشار قرائها ك :
تويتر ، الفايسبوك ، أنستاغرام ، غوغل بلاس وما شابه
وأؤكد لكم أنه في ونيو 2012 : بلغ عدد مستخدمي الانترنت في العالم حوالي 2.4 مليار شخص (34 % من سكان العالم).
تصوروا أحبتي !!!!
الآن وفي البحث الاتي والأهم في الغد ان شالله : أهميته في نشر الدين الإسلامي والفقه الجعفري والعلوم المختلفة ، أي دورنا نحن ؟؟؟ كيف نستفيد منه ؟؟؟ كيف نسخره في نشر علوم آل البيت ع ؟؟؟؟ كيف يكون نعمة علينا لا نقمة ؟؟؟؟؟ وخصوصا أن مولانا صاحب العصر والزمان (عج) على الأبواب والله العالم ؟؟؟؟؟ وكلكم يعلم ان أغلب علامات ظهوره الشريف قد إكتملت أحبتي ، إلى الغد إن شاء الله في القسم الثاني وبعدها نجاوب على أسئلتكم المباركة أحبتي ....
جزاكم الله عني كل الخير