مشاهدة النسخة كاملة : (الفتنة العمياء الصماء المطبقة) فانظر اين انت منها
الصحيفةالسجادية
24-07-2015, 11:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على حمد وال محمد
قال ابو الحسن عليه السلام جعلت في هذه الأمة خمس فتن : فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة ، ثم فتنة عامة ، ثم فتنة خاصة ، ثم تأتي الفتنة العمياء الصماء المطبقة التي تصير الناس فيها كالأنعام
انظر الى كلامك هل تتكلم عن العلماء تخرج هذا من الملة وتلعن ذاك و الى غير ذلك من كلام في الدنيا عندم تعمل اعجاب او تنشر شي في النت هل
يحتوي على ما ينافي الادب والتقوى فتأمل (اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها، ولا عائبة أؤنب بها إلا حسنتها، ولا أكرومة في ناقصة إلا أتممتها)
قال شيخنا الحبيب الكاظمي تلطف الله به ورضي عنه وارضاه وحشره مع الابرار والصالحين
إن الحساب دقيق!. لذا على المؤمن أن يكون مراقبا لنفسه من الصباح إلى الليل، مثل إنسان يمشي في حقل من الألغام، فيشك
في كل شيء حتى في أتفه وأبسط الأشياء.. والإنسان في حياته الدنيا، عليه أن يتعامل مع عناصر الحياة حوله بنفس الطريقة
يتبع
الصحيفةالسجادية
24-07-2015, 11:50 PM
قال الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام قال: (كونوا كالنحل في الطير، ليس شيء من الطير إلا وهو يستضعفها، ولو علمت الطيرُ ما في أجوافها من البركة لم تفعل بها ذلك، خالطوا الناس بألسنتكم وأبدانكم، وزايلوهم بقلوبكم وأعمالكم، فوالذي نفسي بيده ما ترون ما تحبون (ظهور المهدي عليه السلام) حتى يتفل بعضكم في وجهوه بعض، وحتى يسمي بعضكم بعضاً كذابين، وحتى لا يبقى منكم ـ أو قال من شيعتي ـ إلا كالكحل في العين والملح في الطعام... وكذلك أنتم تميزون حتى لا يبقى منكم إلا عصابة لا تضرها الفتنة شيئاً
(ابو حذيفة) من تجده يخرج هذا من الملة ويلعن ذاك ويشتم ويسب اعلم ان هذا اصابته الفتنة ولاحظ قول الامام عليه السلام حتى لا يبقى من شيعتي الا كالملح في الطعام
اي ان هولاء خارجين عن ما يحدث بين الموالين لاهل البيت عليهم السلام من طعن ولعن فيما بينهم .
يتبع
الصحيفةالسجادية
25-07-2015, 12:11 AM
عن أبي خالد الكابلي قال: قال لي علي بن الحسين عليهما السلام : يا أبا خالد لتأتين فتن كقطع الليل المظلم لا ينجو إلا من أخذ الله ميثاقه ، أولئك مصابيح الهدى وينابيع العلم ، ينجيهم الله من كل فتنة مظلمة . كأني بصاحبكم قد علا فوق نجفكم بظهر كوفان ، في ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً ، جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن شماله وإسرافيل أمامه ، معه راية رسول الله صلى الله عليه وآله قد نشرها ، لا يهوي بها إلى قوم إلا أهلكهم الله عز وجل)
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله ذات يوم وعنده جماعة من أصحابه: اللهم لقني إخواني مرتين، فقال من حوله من أصحابه: أما نحن إخوانك يارسول الله؟ فقال: لا، إنكم أصحابي، وإخواني قوم من آخر الزمان آمنوا بي ولم يروني ، لقد عرفنيهم الله بأسمائهم وأسماء آبائهم من قبل أن يخرجهم من أصلاب آبائهم وأرحام أمهاتهم، لأحدُهم أشدُّ بُقيَةً على دينه من خرط القتاد في الليلة الظلماء ، أو كالقابض على جمر الغضا ، أولئك مصابيح الدجى ، ينجيهم الله من كل فتنة غبراء مظلمة
(ابو حذيفة) من صفات هولاء الناس الذين لا تصبيهم الفتنة هو تميزهم بالعلم والحكمة عن غيرهم فكلامهم كله مسند بالدليل من القران الكريم والحديث عن رسول الله صلى الله عليه واله واهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم الصلاة والسلام وعلمهم كما يصفه لنا الامام علي عليه الصلاة والسلام
( وما برح لله عزت آلاؤه في البرهة بعد البرهة وفي أزمان الفترات عباد ناجاهم في فكرهم وكلمهم في ذات عقولهم فأستصبحوا بنور يقضه في الأبصار والأسماع والأفئدة يذكرون بأيام الله ويخوفون مقامه بمنزلة الأدلة في الفلوات من أخذ القصد حمدوا إليه طريقه وبشروه بالنجاة ومن أخذ يميناً وشمالاً ذموا أليه الطريق وحذروه من الهلكة وكانوا كذلك مصابيح تلك الظلمات وأدلة تلك الشبهات وان للذكر لأهلاً أخذوه من الدنيا بدلا فلم تشغلهم تجارة ولا بيع عنه يقطعون به أيام الحياة ويهتفون بالزواجر عن محارم الله في أسماع الغافلين ويأمرون بالقسط ويأتمرون به وينهون عن المنكر ويتناهون عنه فكأنما قطعوا الدنيا إلى الآخرة وهم فيها فشاهدوا ما وراء ذلك فكأنما اطلعوا على غيوب أهل البرزخ في طول الإقامة فيه وحققت القيامة عليهم عداتها فكشفوا غطاء ذلك لأهل الدنيا حتى كأنهم يرون ما لا يرى الناس ويسمعون ما لا يسمعون)
فافهم من هم مصابيح الدجى وينابيع العلم
يتبع
الصحيفةالسجادية
25-07-2015, 12:19 AM
قال الامام الصادق عليه السلام يقول إنّما شيعتنا يُعرفون بخصال شتّى: بالسّخاء والبذل للإخوان، وبأن يُصلّوا الخمسين ليلاً ونهاراً
(ابو حذيفة) وهذه واحدة من اهم الخصال التي يعرف بها هولاء القوم السخاء والصلاة اما من وجدته لا يجود بماله فاعلم انه خارج قوس قال الامام الصادق عليه السلام
خصلتان من كانتا فيه وإلا فاعزب ، ثمَّ اعزب ، ثم اعزب ، قيل : وما هما ؟.. قال عليه السلام الصَّلاة في مواقيتها والمحافظة عليها ، والمواساة
وهم بعد من اهل الصمت وهذه من الصفات التي يعرف بها القوم ويتميزون بها دون غيرهم
عن أبي حمزة قال: سمعت أبا حعفر عليه السلام يقول: إنما شيعتنا الخرس
وخير ما يفعله المؤمن في هذه الايام هو الصمت والابتعاد عن الناس
قال الامام الرضا عليه السلام يأتي على الناس زمان العافية ، فيه عشرة أجزاء تسعة منها في اعتزال الناس ، وواحد في الصمت
فنجاة المؤمن في حفظ لسانه كما قال ابو عبد الله الصادق عليه السلام
وبما اننا في زمن الغيبة الكبرى
قال الامام الباقر عليه السلام يأتي على الناس زمانٌ يغيب عنهم إمامهم ، فيا طوبى للثابتين على أمرنا في ذلك الزمان!.. إنّ أدنى ما يكون لهم من الثواب أن يناديهم الباري عزّ وجل :
عبادي !.. آمنتم بسرّي ، وصدقتم بغيبي ، فأبشروا بحسن الثواب مني !.. فأنتم عبادي وإمائي حقا ، منكم أتقبّل ، وعنكم أعفو ، ولكم أغفر ، وبكم أسقي عبادي الغيث ، وأدفع عنهم البلاء ، ولولاكم لأنزلت عليهم عذابي ..
قال جابر : فقلت :
يا بن رسول الله !.. فما أفضل ما يستعمله المؤمن في ذلك الزمان ؟.. قال : حفظ اللسان ولزوم البيت
الخلاصة
(ابو حذيفة) القوم لا يتدخلون فيما يحدث بين الموالين لاهل البيت عليهم السلام من تكذيب ولعن ولا يسعون في الارض بفساد بين المسلمين سواء باللسان او اليد كما انهم من اهل السخاء والجود والصمت واذا تكلموا فكلامهم يرجع الى الحكمة والعلم فاعرف القوم واحفظهم ولا تنسى صفاتهم
العبد ابو حذيفة
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024