مشاهدة النسخة كاملة : أبو بكـــــــــــــــر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
ديالا التميمي
26-11-2007, 12:23 AM
بطاقته الشخصية
اسمه ونسبه
عبد الله بن (أبي قحافة): عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي. اسم أمه: سلمى أم الخير.
كنيته ولقبه
أبو بكر الصديق، لقب بذلك لأنه صدق النبيَّ صلى الله عليه وسلم عندما كذَّبه الكفار في خبر الإسراء والمعراج. وفي ذلك يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبتَ. وقال أبو بكر: صدق. وواساني بنفسه وماله". (رواه البخاري).
تاريخ مولده
وُلد سنة 51 قبل الهجرة، الموافق له: 573م.
أسرته
زوجاته
تزوج في الجاهلية أم رومان. وتزوج في الإسلام أسماء بنت عميس، وحبيبة.
أولاده
كان له من الولد ستة: ثلاثة بنين، وهم: عبد الله، عبد الرحمن، ومحمد. وثلاث بنات، وهن: أسماء، عائشة، وأم كلثوم.
إسلامه
آمن الصديق برسول الله صلى الله عليه وسلم باكراً جداً، وبمجرد أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يدعو إلى توحيد الله بالعبادة وترك الشرك ومنافاة الأصنام، والالتزام بمنهج القرآن، حتى سارع أبو بكر إلى الإيمان بهذه الفضائل العظيمة، لأنه عرف الصدق في وجه النبي صلى الله عليه وسلم. الذي لم يُحفظ عنه أنه كذب كذبة قط. لا كذبة أول نيسان ولا غيرها! وفي ذلك يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا وكانت منه عنده كبوة ونظر وتردد، إلا ما كان من أبي بكر، ما عَتَم عنه حين ذكرته، وما تردد). (سيرة ابن هشام).
فضائله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أمن الناس عليَّ في صحبتي وماله: أبو بكر. ولو كنت متخذا من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام ومودته".
سألت امرأةٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فأمرها أن ترجع إليه. فقالت: يا رسول الله أرأيتَ إن جئت فلم أجدك؟ قال: "فإن لم تجديني فأتي أبا بكر". سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة". فقيل: من الرجال؟ قال: "أبوها". قيل: ثم من؟ قال: "عمر".
خلافته
دامت خلافته الراشدة خمسة وعشرون شهراً، أي: سنتين وشهراً واحداً.
أعماله (إنجازاته)
تصدَّق بجميع ماله في تجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك، حتى قال فيه عمر: (لا أسبقه في شيء أبداً).
قاتل أهل الردة وحارب مانعي الزكاة حتى حفظ الله به بيضة الإسلام.
جمع القرآن الجمع الأول وهو الجمع المكاني بعد أن استفحش القتل في القراء فخاف على ضياعه من الصدور بفقد حفاظه.
فتح البحرين واليمن وعمان والعراق.
عهده بالخلافة إلى عمر: لشدة حرصه على المسلمين واهتمامه بشؤونهم أنه كان مريضاً فلم يمنعه مرضه من حمل همِ أمرهم فيمن يخلفه عليهم، فخرج للمسجد وقال للمسلمين: أترضون بمن أستخلف بعدي؟ فقال: إني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا.
فجعل يخاطب نفسه ويقول: (اللهم إني لم أرد بذلك إلا صلاحهم، وخفت عليهم الفتنة، فعملت فيهم بما أنت أعلم به، واجتهدت لهم رأياً، فولَّيت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم، وأحرصهم على ما أرشدهم، ولم أرد محابة عمر. أصلِح اللهم واليهم، واجعله من خلفائك الراشدين).
إلى الرفيق الأعلى
أُصيب بوعكة صحية ناتجة عن كونه اغتسل في يوم بارد فأصابته حمى كانت سبباً في وفاته. توفي رضي الله عنه مساء الإثنين الثامن من جمادى الآخرة للعام الثالث عشر من الهجرة، الموافق له: 634م.
من أقواله الخالدة
(أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).
(أيها الناس إني قد وُليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني. الصدق أمانة، والكذب خيانة. والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه. والقوي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء الله، لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قومٌ إلا ضربهم الله بالذل... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم).
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
هــــــــــــذا كله مايقنعكم بمكانة هذا الصحابي الجليل رضوان الله عليه .
حيــــــــــدرة
26-11-2007, 12:29 AM
مرحبا بك أختنا بيننا ....
سيرة رائعة أختنا في الله ..
ولكنك لم تذكري لنا إنجازاته وما أفاد به الدين فكريا وثقافيا ولم تذكري لنا أي شجاعة له وأفعاله فيها أبدا هنا ...!!
ألم يكن أفضل من صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان ملازما له كما تدعون ...، فأين بطولاته مع افضل الخلق ....؟؟
ننتظر لنفيد ونستفيد ...
والسلام
ديالا التميمي
26-11-2007, 12:41 AM
أبرز نواحي عظمته :
لأبي بكر رضي الله عنه نواح متعددة من العظمة، قد يشارك في كثير منها كثيراً من عظماء الصحابة، ولكن ما يمتاز به عن كثير منهم خصال جعلته في الذروة من عظماء الإسلام وأهمها :
الإيمان
التضحية
الحزم والعقل
التواضع والعفة
الإيمان بالله ورسوله
وهو إيمان حمل الصديق على أن يكون أوّل من أسلم ، وعلى أن يصدّق بكل ما يقوله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غير شك ولا تردد، وانظر ما أروع موقفه من حادث الإسراء والمعراج ، حين قص النبي صلى الله عليه وسلم على مشركي قريش وعلى صحابته ما حدث له في تلك الليلة، فارتد من ارتد من ضعفاء الإيمان ، وهزئت قريش برسول الله صلى الله عليه وسلم أيما هزء ، وجاء أبو جهل إلى أبي بكر لينظر ماذا يكون موقفه من هذه الحادثة العجيبة ، فإذا بأبي بكر يرد على رئيس الضلالة في قريش بهدوء المؤمن الواثق بنبيه ، المطمئن إلى صدق رسوله : أوقد قال ذلك ؟ فيقول أبو جهل : نعم ! فيقول الصديق : لئن قال ذلك لقد صدق . قال أبو جهل ومن معه : تصدقه أنه ذهب الليلة إلى بيت المقدس وعاد قبل أن يصبح ؟ قال أبو بكر: إني لأصدقه فيما هو أبعد من ذلك ، من خبر السماء في غدوة أو روحة . ثم ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يستمع منه إلى حديث الإسراء ويصدقه ويقول : أشهد أنك رسول الله . متفق عليه
إنه إيمان يبلغ الذروة ، فلا عجب أن يبلغ صاحبه به ذروة العظمة بين عظماء الإسلام . .
2 - تضحيته بنفسه وبماله في سبيل الدعوة
وهو نتيجة محتمة لإيمان أبي بكر ، وما دخل الإيمان قلب مؤمن إلا حمله أول ما يحمله على البذل والتضحية والفداء ، فكيف إذا كان إيماناً كإيمان أبي بكر الصديق ؟ ضحى أبو بكر بنفسه دون رسول الله حين دفع عنه قريشا في فناء الكعبة وهي تريد أن تخنقه ، فما كان من قريش إلا أن مالت على أبي بكر تصفعه وتضربه حتى حمل مغشياً عليه إلى بيته ، لا يتبين أنفه من خده أو عينيه ، فلما أفاق كان أول ما سأل عنه : ماذا فعل برسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
وضحى بنفسه حين هاجر معه ، وقريش تَّـجِدُ في طلبه تريد الفتك به ، وانظر ما أروع هذا الموقف حين يقول أبو بكر للرسول وقد وقفت قريش على باب الغار: يا رسول الله : لو أن أحدهم نظر إلى ما تحت قدميه لرآنا. . ولكن الرسول عَـلم كيف يُـطمئن من روع صديقه بالكلمة الخالدة : " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما؟ ".
وضحى بماله كله في سبيل الدعوة . تقول عائشة رضي الله عنها : أنفق أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم أربعين ألفاً ، ولما طلب الرسول من الصحابة تجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك ، تقدم الصحابة بمال وجاء عثمان بمال كثير ، وجاء عمر بنصف ماله ، وجاء أبو بكر بكل ماله ، فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : " ماذا أبقيت لأهلك يا أبا بكر؟ " قال : أبقيت لهم الله ورسوله .
بخ بخ يا أبا بكر. . ما أروع إيمانك بالله ورسوله ، وما أروع بذلك في سبيل الله ورسوله و شريعته ؟
3 – عقله الكبير وحزمه عند الشدائد
وحسبك من عقله أنه في الجاهلية أبى أن يسجد للأصنام ، وقومه يتهافتون على عبادتها ، وأبى أن يشرب الخمر، وقومه يتمادحون في شربها وإراقتها ... لقد أدرك بعقله الكبير أن عبادة الأصنام سخف وضلالة ، وأن شرب الخمر أذى وانحلال ، وحسبك من حزمه موقفه يوم مات النبي صلى الله عليه وسلم ، ويوم قامت حروب الردة . لقد جزع الصحابة لوفاة رسول الله جزعا بالغاً ، حتى خرس بعضهم ، وأقعد بعضهم ، ونادى عمر: إن الرسول لم يمت ، وسيعود . إلا أن أبا بكر أعلن أن رسول الله مات كما يموت الناس جميعاً ، ورد عمر عن قوله ، وهدأ من غليان النفوس ، ورد السكينة إلى القلوب ، وذكر المؤمنين بقول الله تبارك وتعالى : " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل " . سورة ال عمران : الاية 144
وأما موقفه من حروب الردة ، فهو أعظم ما يؤثر عن الرجال من الحزم المصمم ، والإرادة الحازمة في مواقف الشدة . ولولا أن ثبت الله قلب أبي بكر على الحق ، وآتاه حزم أولي العزم من الأنبياء والرسل ، لطوحت الفتنة بصرح الإسلام الفتي ودولته … ومن هنا كان أبو بكر المؤسس الثاني للإسلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
4 - تواضعه وعفته
والعظيم مثل أبي بكر أبعد من أن يغره الملك ، وتنأى به الرئاسة عن آداب الإسلام وأخلاقه ، ظل في الخلافة كما كان قبلها ، لينا سهلا رحيما بالمسلمين ، غيورا عليهم . وحسبك من هذه القصة التالية مثلا على تواضع أبي بكر في خلافته :
كان أبو بكر يعتاد أن يحلب الغنم للنسوة العاجزات ، وللفتيات القاصرات كل صباح ، فلما ولي الخلافة قالت بنات الحي : الآن لا يحلب لنا أبو بكر أغنامنا . فبلغ ذلك أبا بكر فقال : " بلى والله لأحلبن لكن كما كنت أصنع من قبل ، وأرجو ألا يغيرني الله عن خلق كنت أعتاده قبل الخلافة لا.
هذه والله هي العظمة … وهذا لعَمْرُ الله هو العظيم .
ديالا التميمي
26-11-2007, 12:48 AM
من كلماته رضــــــــــــي الله عنه
الحياء من الله
يا معشر المسلمين : " استحيوا من الله عز وجل ، فوالذي نفسي بيده ، إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء متقنعا بثوبي استحياء من ربي عز وجل " .
خطبة خليفة
" أوصيكم بتقوى الله ، وأن تثنوا عليه بما هو له أهل ، وأن تخلطوا الرغبة بالرهبة ، وتجمعوا الإلحاف بالمسالة، فإن الله أثنى على زكريا وعلى أهل بيته فقال :
إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
ثم اعلموا - عباد الله - أن الله تعالى قد ارتهن بحقه أنفسكم ، وأخذ على ذلك مواثيقكم ، واشترى منكم القليل الفاني بالكثير الباقي ، وهذا كتاب الله فيكم لا تفنى عجائبه ، ولا يطفأ نوره ، فصدقوا قوله ، وانتصحوا كتابه ، واستبصروا فيه ليوم الظلمة ، فإنما خلقكم للعبادة ، ووكل بكم الكرام الكاتبين يعلمون ما تفعلون ، ثم اعلموا عباد الله ، أنكم تغدون وتروحون في أجل قد غيب عنكم علمه ، فإن استطعتم أن تنقضي الآجال وأنتم في عمل لله فافعلوا ، ولن تستطيعوا ذلك إلا بالله ، فسابقوا في مهل آجالكم ، قبل أن تنقضي آجالكم ، فيردكم إلى أسوأ أعمالكم ، فإن أقواما جعلوا آجالهم لغيرهم ، ونسوا أنفسهم فأنهاكم أن تكونوا أمثالهم ، النجاء النجاء. إن وراءكم طالباً حثيثاً ، أمره سريع ـ يعني الموت ـ
لا خير إلا بالطاعة
إن الله ليس بينه وبين أحد من خلقه نسب يعطيه به خيرا ، ولا يصرف عنه سوءا ، إلا بطاعته واتباع أمره ، وانه لا خير بخير بعده النار ، ولا بشر بعده الجنة .
وصية خليفة لخليفة
لما حضر أبا بكر الموت دعا عمر فقال له : اتق الله يا عمر واعلم أن لله عز وجل عملا بالنهار لا يقبله بالليل وعملاً بالليل لا يقبله بالنهار ، وأنه لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة ، وإنما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا ، وثقله عليهم ، وحق لميزان يوضع فيه الحق غدا أن يكون ثقيلاً، وإنما خفت موازين من خفت موازينه يوم القيامة باتباعهم الباطل في الدنيا وخفته عليهم ، وحق لميزان يوضع فيه الباطل غداً أن يكون خفيفاً ، لم إن الله تعالى ذكر أهل الجنة ، فذكرهم بأحسن أعمالهم ، وتجاوز عن سيئاتهم ، فإذا ذكرتهم قلت : إني لأخاف أن لا ألحق بهم ، وإن الله تعالى ذكر أهل النار، فذكرهم بأسوأ أعمالهم ، ورد عليهم أحسنها فإذا ذكرتهم قلت : إني لأرجو أن لا أكون مع هؤلاء ، ليكون العبد راغبا راهبا ، لا يتمنى على الله ، ولا يقنط من رحمته عز وجل ، فإن أنت حفظت وصيتي ، فلا يكن غائب أحب إليك من الموت ـ وهو آتيك ـ وان أنت ضيعت وصيتي فلا يكن غائب أبغض إليك من الموت – ولست بمعجزه ـ .
الغرور بالنعمة
لبست عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ثوباً جديداً ، فجعلت تنظر إليه وتعجب به ، فقال لها أبو بكر : ما تنظرين ؟ إن الله ليس بناظر إليك ؟! قالت : ومم ذاك ؟ قال : أما علمت أن العبد إذا دخله العجب بزينة الدنيا مقته ربه عز وجل حتى يفارق تلك الزينة ؟ فنزعت عائشة ثوبها وتصدقت به . فقال أبو بكر : عسى ذلك أن يكفر عنك .
هذا ولا يلتبس عليك الأمر بين التحدث بنعمة الله ، كما ورد في الآية والحديث ، وبين العجب بالنعمة ، فان التحدث بها إقرار لله بالفضل والمنة، والعجب بها غرور يؤدي إلى بطر الحق ، وجحود النعمة ، والاستعلاء على الناس .
الورع الصادق
كان لأبي بكر مملوك يغل عليه ـ أي يعمل ويأخذ من أجره كل يوم قدرا معيناً ـ فأتاه ليلة بطعام ، فتناول منه لقمة ثم أخبره المملوك أنه أخذه أجراً على كهانة كان قد رقاها في الجاهلية فقال أبو بكر : إن كدت لتهلكني . وأدخل يده في حلقه ، فجعل يتقيا ، وجعلت لا تخرج ، فقيل له : إن هذه لا تخرج إلا بالماء فدعا بتست من ماء، فجعل يشرب ويتقيا ، حتى رمى بها . فقيل له : يرحمك الله ! كل هذا من أجل لقمة ؟ فقال : لو لم تخرج إلا مع نفسي لأخرجتها . سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل جسد نبت من سحت (حرام ) فالنار أولى به " رواه البيهقي ، فخشيت أن ينبت شيء من جسدي بهذه اللقمة
إخلاص النية
ألا إن لكل أمر جوامع ، فمن بلغها فهي حسبه ، ومن عمل لله كفاه الله ، عليكم بالجد والقًصْد، فإن القصد أبلغ . ألا إنه لا دين لأحد لا إيمان له ، ولا أجر لمن لا حسبة له ، ولا عمل لمن لا نية له . ألا وإن في كتاب الله من الثواب على الجهاد في سبيل الله ، لما ينبغي للمسلم أن يحسب أن يخص به ، هي التجارة التي
دل الله عليها ، ونجى بها من الخزي ، وألحق بها الكرامة في الدنيا والآخرة .
احذر نفسك
إن لكل نفس شهوة ، فإذا أعطَيـْتـَها تمادت في غيرها.
أحسن زادك
أوصى أبو بكر بلالاً حين توجه للجهاد فقال له : اعمل صالحاً ، وليكن زادك من الدنيا ما يذكرك الله ما حييت ويحسن لك به الثواب إذا توفيت .
اتق واصدق
أكيس الكيس التقوى ، وأحمق الحمق الفجور، وأصدق الصدق الأمانة ، وأكذب الكذب الخيانة .
لا خير فيمن
لا خير في قول لا يراد به وجه الله تعالى، ولا خير في مال لا ينفق في سبيل الله عز وجل ، ولا خير فيمن يغلب جهله حلمه ، ولا خير فيمن يخاف في الله لومة لائم .
ﻻخير فيمن يخاف في الله لومة لائم .
انا لله وانا اليه راجعون!!!!!!!!!
حيــــــــــدرة
26-11-2007, 01:46 AM
أخت الإسلام ....
دام وهذه هي عظمته وسيرته وتفانيه وعطائه - من غير سند ولا حجة دامغة منك عليها كلها طبعا - فما بال سيدة نساء العالمين أم الحسنان فاطمة ام أبيها عليها السلام ماتت غاضبة عليه ولم ترخص له ولا لغيره في الصلاة على جنازتها ............؟
أم انها - الزهراء عليها السلام - لم تعرف تلك تلك العظمة وهذا العظيم وسيرته العظيمة ...؟
أليس جدير بك وعقلك اختنا في الله التدبر والتفكير في هذه .....!!!
ديالا التميمي
26-11-2007, 02:15 AM
طيب اسألك بالله يا أخ حيدرة هل يحق لكم بعد كل اللي قرأتوه عن هذا الصحابي الجليل ان تلعنوه وان تسبوه
والسيده فاطمه رضي الله عنها على عيني وعلى راسي والله يجمعني ويجمع كل المسلمين فيها بجنته
لكن انا مارضى انه اي صحابي جليل زي ابو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين انهم ينلعنوا
اوينسبوا والله حرام ومايجوز.
فدك المغصوبة
26-11-2007, 04:19 AM
طيب اسألك بالله يا أخ حيدرة هل يحق لكم بعد كل اللي قرأتوه عن هذا الصحابي الجليل ان تلعنوه وان تسبوه
والسيده فاطمه رضي الله عنها على عيني وعلى راسي والله يجمعني ويجمع كل المسلمين فيها بجنته
لكن انا مارضى انه اي صحابي جليل زي ابو بكر وعمر بن الخطاب رضي الله عنهم اجمعين انهم ينلعنوا
اوينسبوا والله حرام ومايجوز.
سألك الاخ حيدرة سؤالا فأجيبي ! لا تروحي يمين وشمال وتاخدينا
بالكلام المعسول !!!!!!!!! يللا جاوبي لشوف لماذا فاطمة ع بنت رسول الله التي تقولون في كتبكم ان الله يرضى لرضاها ويغضب لغضبها
ماتت وهي غاضبة عليه وعلى عمر ودفنت ليلا سرا كي لا يصليا عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يللاااااااا في جواب وللا لأ ؟؟؟؟؟؟؟؟
أبو الحر
26-11-2007, 04:35 AM
فرار أبوبكر من الزحف
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - وهذه الأحاديث ....
فـــــــاء = رجــــع بعد أن فـــــر
242 - حدثنا عبد الله قال : حدثني أبي قال : نا يعمر ، وهو إبن بشر ، قثنا عبد الله يعني إبن المبارك قال : أنا إسحاق بن يحيى بن طلحة قال : حدثني عيسى بن طلحة ،عن عائشة قالت : أخبرني أبي قال : كنت في أول من فاء يوم أحد ، فرأيت رجلا مع رسول الله (ص) يقاتل دونه.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=128796
أبو الحر
26-11-2007, 04:37 AM
أبوبكر يحرق أحاديث النبي (ص) ويمنع تدوينها
المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 285 )
29460 - مسند الصديق ( ر ) : قال الحافظ عماد الدين بن كثير في مسند الصديق : الحاكم أبو عبد الله النيسابوري حدثنا بكر بن محمد الصريفيني بمرو حدثنا موسى بن حماد ثنا المفضل إبن غسان ثنا علي بن صالح حدثنا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمرو عن عبيد الله التيمي حدثنا القاسم بن محمد قال : قالت عائشة : جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) فكانت خمسمائة حديث ، فبات ليلة يتقلب كثيرا ، قالت : فغمني فقلت تتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟فلما أصبح قال : أي بنية هلمي الاحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنار فأحرقهاوقال ، خشيت أن أموت وهي عندك فيكون فيها أحاديث عن رجل ائتمنته ووثقت به ولم يكن كما حدثني فأكون قد تقلدت ذلك . وقد رواه القاضي أبو أمية الاحوص بن المفضل بن غسان الغلابي عن ابيه عن علي بن صالح عن موسى بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد أو ابنه عبد الرحمن بن القاسم شك موسى فيهما قال : قالت عائشة - فذكره وزاد بعد قوله : فأكون قد تقلدت ذلك ويكون قد بقي حديث لم أجده فيقال : لو كان قاله رسول الله (ص) ما غبي على أبي بكر إني حدثتكم الحديث ولا أدري لعلي لم أتتبعه حرفا حرفا . قال إبن كثير : هذا غريب من هذا الوجه جدا وعلي بن صالح لا يعرف والاحاديث عن رسول الله (ص) أكثر من هذا المقدار بألوف ولعله انما اتفق له جمع تلك فقط ثم رأى ما رأى لما ذكرت قلت قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله تعالى أو لعله جمع ما فاته سماعه من النبي (ص) وحدثه عنه به بعض الصحابة كحديث الجدة ونحوه والظاهر ان ذلك لا يزيد على هذا المقدار لانه كان احفظ الصحابة وعنده من الاحاديث ما لم يكن عند احد منهم كحديث ( ما دفن نبي إلا حيث يقبض ) ثم خشي ان يكون الذي حدثه وهم فكره تقلد ذلك وذلك صريح في كلامه .
الذهبي - تذكرة الحفاظ - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 5 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقد نقل الحاكم فقال حدثني بكر بن محمد الصيرفي بمرو انا محمد إبن موسى البربري انا المفضل بن غسان انا علي بن صالح انا موسى بن عبد الله بن حسن بن حسن عن إبراهيم بن عمر بن عبيد الله التيمي حدثني القاسم بن محمد قالت عائشة جمع أبي الحديث عن رسول الله (ص) وكانت خمسمائة حديث فبات ليلته يتقلب كثيرا قالت فغمني فقلت أتتقلب لشكوى أو لشئ بلغك ؟ فلما اصبح قال أي بنية هلمى الاحاديث التى عندك فجئته بها فدعا بنار فحرقها ، فقلت لم احرقتها ؟ قال خشيت ان اموت وهي عندي فيكون فيها احاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فاكون قد نقلت ذاك . فهذا لا يصح والله اعلم.
أبو الحر
26-11-2007, 04:39 AM
أبابكر يعين عمر بالنص على رقاب المسلمين
أحمد بن حنبل - فضائل الصحابة - من فضائل عمر
461 - حدثنا أحمد قثنا سويد بن سعيد قثنا الوليد بن محمد الموقري ، عن الزهري قال : حدثني القاسم بن محمد ، أن أسماء بنت يزيد أخبرته ، أن رجلا من المهاجرين دخل على أبي بكر حين اشتكى وجعه الذي توفي فيه فقال : يا أبا بكر ، أذكرك الله واليوم الآخر ، فإنك قد استخلفت على الناس رجلا فظا غليظا يزع الناس ، ولا سلطان لهم ، وإن الله سائلك ، فقال : أجلسوني ، فأجلسناه ، فقال : أبالله تخوفوني ، إني أقول : اللهم إني استخلفت عليهم خيرهم.
http://www.sonnhonline.com/Hadith.aspx?HadithID=129018
أبو الحر
26-11-2007, 04:41 AM
أبوبكر يتطاول على النبي (ص)
صحيح البخاري - تفسير القرآن - لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي الآية - رقم الحديث ( 4467 )
- حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي حدثنا نافع بن عمر عن إبن أبي مليكة قال : كاد الخيران أن يهلكا أبو بكر وعمر ( ر ) رفعا أصواتهما عند النبي (ص) حين قدم عليه ركب بني تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس أخي بني مجاشع وأشار الآخر برجل آخر قال نافع لا أحفظ اسمه فقال أبو بكر لعمر ما أردت إلا خلافي قال ما أردت خلافك فارتفعت أصواتهما في ذلك فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم الآية ( الحجرات - 2 ) ، قال إبن الزبير فما كان عمر يسمع رسول الله (ص) بعد هذه الآية حتى يستفهمه ولم يذكر ذلك عن أبيه يعني أبا بكر .
زهرة الزهراء
26-11-2007, 04:56 AM
بطاقته الشخصية
اسمه ونسبه
عبد الله بن (أبي قحافة): عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي. اسم أمه: سلمى أم الخير.
كنيته ولقبه
أبو بكر الصديق، لقب بذلك لأنه صدق النبيَّ صلى الله عليه وسلم عندما كذَّبه الكفار في خبر الإسراء والمعراج. وفي ذلك يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "إن الله بعثني إليكم، فقلتم: كذبتَ. وقال أبو بكر: صدق. وواساني بنفسه وماله". (رواه البخاري).
تاريخ مولده
وُلد سنة 51 قبل الهجرة، الموافق له: 573م.
أسرته
زوجاته
تزوج في الجاهلية أم رومان. وتزوج في الإسلام أسماء بنت عميس، وحبيبة.
أولاده
كان له من الولد ستة: ثلاثة بنين، وهم: عبد الله، عبد الرحمن، ومحمد. وثلاث بنات، وهن: أسماء، عائشة، وأم كلثوم.
إسلامه
آمن الصديق برسول الله صلى الله عليه وسلم باكراً جداً، وبمجرد أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يدعو إلى توحيد الله بالعبادة وترك الشرك ومنافاة الأصنام، والالتزام بمنهج القرآن، حتى سارع أبو بكر إلى الإيمان بهذه الفضائل العظيمة، لأنه عرف الصدق في وجه النبي صلى الله عليه وسلم. الذي لم يُحفظ عنه أنه كذب كذبة قط. لا كذبة أول نيسان ولا غيرها! وفي ذلك يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما دعوت أحداً إلى الإسلام إلا وكانت منه عنده كبوة ونظر وتردد، إلا ما كان من أبي بكر، ما عَتَم عنه حين ذكرته، وما تردد). (سيرة ابن هشام).
فضائله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أمن الناس عليَّ في صحبتي وماله: أبو بكر. ولو كنت متخذا من الناس خليلاً لاتخذت أبا بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام ومودته".
سألت امرأةٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فأمرها أن ترجع إليه. فقالت: يا رسول الله أرأيتَ إن جئت فلم أجدك؟ قال: "فإن لم تجديني فأتي أبا بكر". سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟ قال: "عائشة". فقيل: من الرجال؟ قال: "أبوها". قيل: ثم من؟ قال: "عمر".
خلافته
دامت خلافته الراشدة خمسة وعشرون شهراً، أي: سنتين وشهراً واحداً.
أعماله (إنجازاته)
تصدَّق بجميع ماله في تجهيز جيش العسرة في غزوة تبوك، حتى قال فيه عمر: (لا أسبقه في شيء أبداً).
قاتل أهل الردة وحارب مانعي الزكاة حتى حفظ الله به بيضة الإسلام.
جمع القرآن الجمع الأول وهو الجمع المكاني بعد أن استفحش القتل في القراء فخاف على ضياعه من الصدور بفقد حفاظه.
فتح البحرين واليمن وعمان والعراق.
عهده بالخلافة إلى عمر: لشدة حرصه على المسلمين واهتمامه بشؤونهم أنه كان مريضاً فلم يمنعه مرضه من حمل همِ أمرهم فيمن يخلفه عليهم، فخرج للمسجد وقال للمسلمين: أترضون بمن أستخلف بعدي؟ فقال: إني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا.
فجعل يخاطب نفسه ويقول: (اللهم إني لم أرد بذلك إلا صلاحهم، وخفت عليهم الفتنة، فعملت فيهم بما أنت أعلم به، واجتهدت لهم رأياً، فولَّيت عليهم خيرهم وأقواهم عليهم، وأحرصهم على ما أرشدهم، ولم أرد محابة عمر. أصلِح اللهم واليهم، واجعله من خلفائك الراشدين).إلى الرفيق الأعلى
أُصيب بوعكة صحية ناتجة عن كونه اغتسل في يوم بارد فأصابته حمى كانت سبباً في وفاته. توفي رضي الله عنه مساء الإثنين الثامن من جمادى الآخرة للعام الثالث عشر من الهجرة، الموافق له: 634م.
من أقواله الخالدة
(أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).
(أيها الناس إني قد وُليت عليكم ولست بخيركم، فإن أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني. الصدق أمانة، والكذب خيانة. والضعيف فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه. والقوي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء الله، لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قومٌ إلا ضربهم الله بالذل... أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم).
__ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __ __
هــــــــــــذا كله مايقنعكم بمكانة هذا الصحابي الجليل رضوان الله عليه .
أبو بكر خاف على الأمة فعين خيرهم عليها أما النبي(ص) لم تكن لديه تلك الحكمة و بعد النظر فلم يعين أحداً و سمح بمن هو ليس خير الناس(باعترافه) أن يتولى أمورهم. :confused:
ديالا التميمي
26-11-2007, 08:33 AM
قولوا من هنا لبكره واللي موعاجبه يشرب من موية البحر
والله ماتوصلوا نص مكانة ابي بكر الصديق رضي الله عنه
وبعدين انت يافدك اش اللي حارق رزك
واجلسوا على أحاديثكم المحرفه عن هذا الصحابي الجليل الين مايجي اليوم اللي تعرفوا فيه الحق من الباطل
والله ياخذ كل من لعن اوسب اي صحابي جليل
العـراقي
26-11-2007, 05:34 PM
جواب ديلا التميمي يضحك والله
شافت الادله الدامغه و من كتبهم فقالت قولوا ما تقولها عنه ههههههههه
بطل كل كلامكم فجميعنا نستطيع ان نسطر ما سطرتيه ولكن الحقيقه هي الادله و التي من كتبكم يا غشيمه
ديالا التميمي
26-11-2007, 06:23 PM
والله ماغشيم الا انت ووجهك لكن الجدال معاكم عقيم
شوفوا فضايح مشايخكم وهذاك الوقت اتكلموا عن هالصحابي الجليل
الرهيف
26-11-2007, 07:24 PM
بارك الله فيك
كفيت ووفيت في خليفة رسول الله صلى الله علية وسلم
حيــــــــــدرة
26-11-2007, 08:03 PM
أخت الإسلام ....
دام وهذه هي عظمته وسيرته وتفانيه وعطائه - من غير سند ولا حجة دامغة منك عليها كلها طبعا - فما بال سيدة نساء العالمين أم الحسنان فاطمة ام أبيها عليها السلام ماتت غاضبة عليه ولم ترخص له ولا لغيره في الصلاة على جنازتها ............؟
أم انها - الزهراء عليها السلام - لم تعرف تلك تلك العظمة وهذا العظيم وسيرته العظيمة ...؟
أليس جدير بك وعقلك اختنا في الله التدبر والتفكير في هذه .....!!!
أختي (ديالا) هداك الله تعالى واعزك بعزة الإسلام وألحقك بأهل الإيمان وأهله ....
ليست المسألة قص ولصق فقط دون تحقيق أو تدبر ..، ولا أعيب عليك حبك لهذه الشخصية أو غيرها من شخصيات المسلمين ورموزه فهذا من حقاي إنسان أن يعتد ويحب أو يكره من يشأء والمرء يحشر مع من احب ...... ، ولكني سألت سؤالا هنا وأريد والجميع له جوابا من عندك أن كنت اهلا للجواب عليه ....
وألا فسوف يكون منك عدم الجواب عليه هروبا وأنهزاما بيننا .....:
ونكرر الســـؤال لأخت الإسلام ....
دام وهذه هي عظمته وسيرته وتفانيه وعطائه - من غير سند ولا حجة دامغة منك عليها كلها طبعا - فما بال سيدة نساء العالمين أم الحسنان فاطمة ام أبيها عليها السلام ماتت غاضبة عليه ولم ترخص له ولا لغيره في الصلاة على جنازتها ............؟
أم انها - الزهراء عليها السلام - لم تعرف تلك تلك العظمة وهذا العظيم وسيرته العظيمة ...؟
أليس جدير بك وعقلك اختنا في الله التدبر والتفكير في هذه .....!!!
vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
Jannat Alhusain Network © 2024