المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : على قولة عائشة : ألا تستحي يا عمر ؟!


أحزان الشيعة
05-08-2015, 03:57 PM
اللهم صل على محمد و آل محمد



باب خروج النساء إلى البراز

146 حدثنا يحيى بن بكير قال حدثنا الليث قال حدثني عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد أفيح فكان عمر يقول للنبي صلى الله عليه وسلم احجب نساءك فلم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل فخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة فناداها عمر ألا قد عرفناك يا سودة حرصا على أن ينزل الحجاب فأنزل الله آية الحجاب حدثنا زكرياء قال حدثنا أبو أسامة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال قد أذن أن تخرجن في حاجتكن قال هشام يعني البراز

الكتب » صحيح البخاري » كتاب الوضوء » باب خروج النساء إلى البراز


http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=288&idto=289&bk_no=52&ID=112





عمر لا يستحي من مراقبة نساء المؤمنين و امهات المؤمنين و هن يذهبن الى المناصع و يخرجن منها


و الغريب ان عائشة لم توقف عمر عند حده على قلة حيائه !! كما قالتها لرسول الله : ألا تستحي ؟




ماذا يريد عمر من هذه الأفعال المشينة في مضايقة النساء اللواتي يحتجبن بِظَلاَّم الليل عن عيون الغرباء ؟



فيقعد لهن و يترصد بهن و ينادي كل منهن باسمها


ألا تستحي يا عمر !

أحزان الشيعة
05-08-2015, 11:24 PM
في الرواية تقول عائشة

ان الحادثة تحصل عادة قبل نزول فرض الحجاب و هذه حجة عمر القوية يفعل هذه الافاعيل بغية ان يفرض الله الحجاب على النساء !!


يعني عذر عمر عنده !!



و عمر لا يرضيه حال امهات المؤمنين و هن سافرات كما قال عنهن أنهن يدخل عليهن البر و الفاجر ... هذا بيت ...... مو بيت نبي استغفر الله

و المسكين غيرته شديدة
أشد من غيرة الزوج عليهن و الذي يأبى ان يستر حريمه عن عمر المتربص بهن ..


طيب ادا كان عمر بكل هذه الحدة و الشدة في الغيرة على عرض امهات المؤمنين

لماذا لا يغض بصره عن النظر إليهن و الإشارة الى كل واحدة باسمها !


هل كان يتعمد أذيتهن


لانه لو لم يقصد الأذى لجلس بعيدا عن طريقهن و تركهن يمضين لشأنهن
و هو يعلم يقينا بأن هذا طريق النساء الى المناصع


....


و لكن عائشة هذه عادتها تروي القصة و فيها ما فيها من القبح و تجملها بعذر أقبح



فقالت عائشة : ألا تستحي يا عمر ؟!