المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : {{ كتاب سليم بن قيس : رؤوس أقلام


شيخ الراضي
07-08-2015, 07:31 AM
كتاب سليم بن قيس يتناول في مجمله الحوادث التي أعقبت وفاة النبي (ص) و ما عاناه الإمام علي (ع) إضافة إلى بعض فضائله و أحاديثه ، و بعيداً عن الجدل حول سند الكتاب ، فقد أعددنا فهرساً تفصيلياً للتعرف على محتوياته :

ــــ المقدمة : بعنوان (مفتتح كتاب سليم ) يتضمّن أسانيد الكتاب ، تاريخ الكتاب
منذ سليم إلى أبان و منه إلى إبن أذينة .
فصل : المتفق عليه بين جميع النسخ
ـــ الحديث الأول : إختيار اللّه لآل محمّد من بين الخلق، مناقب لأمير المؤمنين ، إخبار رسول اللّه عمّا يجري على أهل بيته.
ــ الحديث الثاني : حديث الحدائق السبع، أمير المؤمنين بعد رسول اللّه ، إختلاف الأمّة للإمتحان.
ــ الحديث الثالث : البراء بن عازب ممّا شاهد بعينه من السقيفة: كيفيّة تغسيل رسول اللّه ،
كيفيّة أخذ البيعة ، ما كان يجرى بين صالحي الصحابة في تلك الزعازع، محاولة أصحاب
السقيفة تطميع العبّاس بن عبد المطّلب في الخلافة و ما واجههم به.
ــ الحديث الرابع : سلمان و زعازع السقيفة و حوادثها ممّا رآها بعينه و هو يتضمّن:
مخاصمة الأنصار بحقّ عليّ ، كيفيّة تغسيل النّبي ، أوّل من بايع أبا بكر هو إبليس، أصحاب الكساء يستنصرون، أمير المؤمنين يجمع القرآن و يعرضه على الناس ، إجبار أمير المؤمنين على البيعة. الهجمة على بيت الوحي و إحراقه و المحسن ،أخذ البيعة بالقهر و العنف و كلمات سلمان و أبي ذر و المقداد و غيرهم ، أصحاب الصحيفة في تابوت جهنّم، إرتداد الناس بعد رسول اللّه .
ــ الحديث الخامس : عذاب عمر اشدّ من عذاب إبليس يوم القيامة .
ـــ الحديث السادس: مفاخر أمير المؤمنين ، إخبار رسول اللّه عمّا يجري على أمير المؤمنين بعده
، عذاب قاتله، كلام الحسن البصري في فضائل أمير المؤمنين. المبرّر الّذي يذكره الحسن البصري في توجيه نفاقه.

ــ الحديث السابع : الفرقة الناجية، المستضعفون الّذين لا يعدّون في الفرق الثلاث و السبعين،
أهل الجنّة و النار و أصحاب الأعراف، الفرق بين الايمان و الإسلام، من القابل للفيض، دعاء أمير المؤمنين لسليم أن يكون له وليّا في الدنيا و الآخرة، دعاء علّمه أمير المؤمنين
سليما لثبات عقيدته على الولاية.
ــ الحديث الثامن : معنى الإسلام و الإيمان، دعائم الإيمان ، أدنى درجات الايمان و الكفر و الضلالة، التنصيص على الأئمّة الإثنى عشر .
ــ الحديث التاسع : صفات الإسلام بالإضافة إلى من دان به، صفات الإسلام في حدّ ذاته، نتائج التديّن بالإسلام .
ــ الحديث العاشر : علّة تخالف روايات الشيعة مع ما يرويه مخالفوهم، أنواع المحدّثين الأربعة، لم يكن كلّ من يسأل رسول اللّه يفهم جوابه، ليس جميع العلم إلّا عند أمير المؤمنين و الأئمة ، التنصيص على الأئمّة الإثنى عشر بأسمائهم، خمسة من الأئمّة يصدّقون سليما في نقله هذا الحديث، إجمال عمّا جرى على أهل البيت من نكث البيعة ، كيف شاعت الأحاديث المكذوبة، الإمام الباقر يحدّث عن الوضع و التحريف في الأحاديث.
ــ الحديث الحادي عشر: إجتماع المهاجرين و الأنصار و تفاخرهم في عهد عثمان و كلام أمير المؤمنين عليه السلام هناك، مناشدات أمير المؤمنين و إحتجاجاته عليهم، و هي تتضمّن:
1مناقبه و مثالب أعدائه كحديث الغدير و حديث الثقلين و إعطاء الراية في الغزوات و إبلاغ سورة البرائة و تزويج الزهراء.
2ما بينه و بين رسول اللّه من المؤاخاة و أنّه باب علمه.
3ما نزل من القرآن في الأئمّة كآية التطهير و آية المباهلة.
4ما ذكره رسول اللّه في التنصيص على الأئمّة الإثني عشر.
الصحيفة الملعونة و المتعاقدين عليها، كلام له عليه السلام حول ما ادّعاه أبو بكر من قوله :
«انّ اللّه لم يكن ليجمع النبوّة و الخلافة »، كلام حول الشورى، إستدلال أمير المؤمنين على بطلان خلافة أبي بكر و عمر، ما قاله عمر عند الموت، كلام حول قوله صلّى اللّه عليه
و آله «ليبلغ الشاهد الغائب »، القرآن الّذي جمعه أمير المؤمنين و محتواه، كلام حول إثنى عشر إمام هدى و إثنى عشر إمام ضلالة.
ــ الحديث الثاني عشر : شكوى أمير المؤمنين من أهل الكوفة، علّة عدم قيام أمير المؤمنين تجاه أبي بكر و عمر و عثمان، كلام له عليه السلام حول قتل عثمان، الفرقة الناجية هي
الشيعة ، تأثير هذه الخطبة في قلوب الناس.
ــالحديث الثالث عشر : أبيات عن إختصاص عمّال عمر مال اللّه بأنفسهم، عمر يغرم عمّاله أنصاف أموالهم ، لم يغرم عمر قنفذا لأنّه الّذي ضرب فاطمة عليها السلام! .
ــ الحديث الرابع عشر : ذكر عدد من بدع أبي بكر و عمر و أحداثهما ، و هذا إجمالها: لما ذا لم يغرم عمر قنفذا؟ إغرام عمر عمّاله لا ينطبق العقل و الشرع، تحويل مقام إبراهيم من مكانه،
تغيير الصاع، غصب فدك، المواطاة على قتل عليّ عليه السلام، حبس سهم ذوى القربى، إلحاق منزل جعفر بالمسجد، قوله: «إنّ الجنب لا يصلّي حتّى يجد الماء »، قوله في ميراث الجدّ، عتق امّهات الأولاد، إسقاط «حيّ على خير العمل» من الاذان، قوله في زوجة المفقود،
إخراجه كلّ عجميّ من المدينة، تخلّفه عن جيش أسامة، منعه عن كتابة الكتف، قوله «ما مثل محمّد في أهل بيته إلّا كنخلة نبتت في كناسة، و خطبة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله توبيخا له، نهيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن صلاة الميّت، قوله في الحديبيّة: «أ نعطي الدنيّة
في ديننا؟ »، ما قالاه يوم غدير خم، إخبار رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن ظلمهما لعليّ عليه السلام، تسليمهما على عليّ عليه السلام بإمرة المؤمنين في ثمانين رجلا، المناقضة في آرائهم في الخلافة: الانتخاب أو الإنتصاب أو الشورى؟ .
ـــ الحديث الخامس عشر : إحتجاجات لأمير المؤمنين تكلّم فيها عن أبي بكر و عمر و عثمان، و هذا إجمال ما فيها: خطبة له : قبل وقعة صفّين، إخباره عمّا كان عليه أصحاب رسول اللّه في الحروب، إخباره عن فرار أبي بكر و عمر في الحروب، تخاذل أصحابه، انّ أبا بكر و عمر و عثمان لم تكن لهم أيّة سابقة في دين اللّه ، انّه كان أقدم الناس في الحروب، أبو بكر و عمر كانا
يعبدان الصنم بعد إسلامهم، إحتجاج الغاصبين بحقّ أمير المؤمنين ، قصور الأمّة في لعن من أضلّها و البرائة منهم، أمير المؤمنين ع يخبر عن الظروف الّتي يعيشها.
ــ الحديث السادس عشر : راهب من نسل الحواريّين يلتقي بأمير المؤمنين عند رجوعه من صفّين، إخبار تلك الكتب عن بعثة الرسول و أوصافه، إخبار تلك الكتب عن الأئمّة الإثنى عشر و أحوالهم، نصّ ما في تلك الكتب بعينه، إخبار تلك الكتب عن أبي بكر و عمر و عثمان و أئمّة الضلالة، الراهب يبايع أمير المؤمنين عليه السّلام، مثل كتاب الراهب يوجد عند أمير المؤمنين بخطّه و إملاء رسول اللّه.
ــ الحديث السابع عشر : كلام أمير المؤمنين بعد النهروان يذكرهم فضائله ، إخباره عن البلايا ، إخباره عن فتنة بني أمية ، وظيفة المسلم في الفتن ،إخباره عن آخر أمر بني أمية ، خطبة عما يجري على أهل البيت .
ــ الحديث الثامن عشر : منهومان لا يشبعان، تقارن العلم و العمل، إتّباع الهوى و طول الأمل، بدء وقوع الفتن، العلّة التي من أجلها لم يغيّر أمير المؤمنين ما ابتدعته الولاة قبله، الخمس كرامة من اللّه على أهل البيت .
ــ الحديث التاسع عشر : أبو ذر يوصي إلى أمير المؤمنين ، تسليم ثمانين رجلا من العرب و العجم على عليّ بإمرة المؤمنين،كيف افتتن أصحاب النبيّ في خلافة أبي بكر و عمر، الصحيفة الملعونة و المعاهدة في الكعبة، بعض أصحاب النبي يؤخذ بهم ذات الشمال يوم القيامة.
ــ الحديث العشرون : أبو ذر يوصي إلى أمير المؤمنين قرب وفاته، أمير المؤمنين حقا حقا، ما قاله أصحاب الصحيفة عند التسليم على عليّ بإمرة المؤمنين، إنّ التسليم بإمرة المؤمنين وقع
مرّتين، أسماء أصحاب الصحيفة و العقبة و مكان معاهدتهم و زمانها، كيف افتتن عمّار و حذيفة في بيعة أبي بكر؟
ــ الحديث الحادي و العشرون : قضايا تدلّ على شدّة حبّ رسول اللّه للإمامين الحسن و الحسين ، و هي خمس: 1إنّهما إستسقيا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله . 2 احتملهما على منكبه.
3 أنهما إصطرعا عنده ص. 4الحسين يركب ظهره في سجدة الصلاة. 5الحسن يركب على
عائقه و هو على المنبر.التنصيص على الأئمّة الإثنى عشر .
ــ الحديث الثاني و العشرون : خطبة عمرو بن العاص بالشام يطعن فيها على أمير المؤمنين ، خطبة أمير المؤمنين في تكذيب عمرو و طعنه، كيف جمع معاوية أهل الشام على الأخذ بثار عثمان؟
ــ الحديث الرابع و العشرون : جلوس أمير المؤمنين بين رسول اللّه و عايشة، حضور أصحاب الصحيفة و الشورى في ذلك المجلس، كلام عايشة لأمير المؤمنين ، كلام رسول اللّه في جواب عايشة، إنّ عليّا قسيم ىالجنّة و النار.
ــ الحديث الخامس و العشرون : بعض مراسلات أمير المؤمنين مع معاوية بصفّين، و هذه تفاصيلها:
1رسالة معاوية يطلب فيها قتلة عثمان، و يطعن على أمير المؤمنين بأنّه يلعن أبا بكر و عمر.
2رسالة أمير المؤمنين في جوابه و فيها: أنّ الطلب بدم عثمان ليس ممّا يثير به الحرب و انّ ذلك من وظيفة أولاد عثمان لا معاوية، إنّ الحكم في دم عثمان و القضاء فيه إلى إمام المسلمين.
3خطبة أمير المؤمنين بصفّين يذكر فيها فضائله و ينشد الناس عليها فيقرّون بها، و فيها التنصيص على أسماء الأئمّة الإثنى عشر .
4رسالة معاوية في الجواب يركّز الكلام فيها على ما سبق بين أبي بكر و عمر و بين عليّ و يؤكّد على أنّه بري ء منهما.
5رساله مفصّلة من أمير المؤمنين في جوابه تتضمّن مثالب أبي بكر و عمر و عثمان و معاوية و بني اميّة و ساير أئمّة الضلالة، و فيها إخبار رسول اللّه عن إستضعاف الناس لعليّ
بعده، و عن خروج الإمام المهدي .
ــ الحديث السادس و العشرون : إحتجاج قيس بن سعد بن عبادة على معاوية عند
ما قدم المدينة حاجّا، إحتجاج إبن عبّاس على معاوية حول تأويل
القرآن، إحتجاج الإمام الحسين بمنى قبل موت معاوية بسنتين يناشد الناس فيها.
ذكر فجايع معاوية في شيعة عليّ كما يلي:
1إستعمال زياد على الكوفة و قتله المعروفين بالتشيع. 2براءة ذمّته من شيعة عليّ و أمره بالسبّ و اللعن على المنابر. 3 أمره أن لا يجيزوا شهادة الشيعة. 4تقريب شيعة عثمان و إختلاق
و نشر المناقب له. 5وضع و نشر المناقب لأبي بكر و عمر. 6محو أسماء الشيعة من الديوان. 7قتل الشيعة على الظنّة و التهمة. 8شدّة الأمر بعد شهادة الإمام الحسن .
ــ الحديث السابع و العشرون : كلام رسول اللّه في طلب الكتف الذي أراد ان يكتبه عند وفاته. قول رجل: «إنّ رسول اللّه ليهجر ». شهادة أمير المؤمنين و سلمان و أبي ذر و المقداد و إبن عبّاس أنّ ذلك الرجل عمر.
ـــ الحديث الثامن و العشرون : عدد العسكرين يوم الجمل، المهاجرون و الأنصار كانوا مع أمير المؤمنين في وقعة الجمل، لم يكره أحدا على القتال و إنّما انتدبهم، الثلاثة المتخلّفين عنه .
ـــ الحديث التاسع و العشرون : كلام جرى بين أمير المؤمنين و طلحة و الزبير، و هو يتضمّن: إخباره عن شهادته، قوله: أنّ أصحاب الجمل ملعونون، جوابه على الأحاديث الموضوعة في شأن طلحة و الزبير و العشرة المبشّرة، إخباره عن أصحاب التابوت في جهنّم، مخالفتهما لكتاب اللّه في إخراج زوجة رسول اللّه ، إحتجاجه عليهما بأنّه لا يجوز لهما نكث البيعة بعد ما كان ذلك عن طوع و من دون إكراه.
ـــ الحديث الثلاثون : مفتاح الف باب من العلم عند أمير المؤمنين ، إخباره عن عدد الجيش قبل مجيئهم.
ـــ الحديث الحادي و الثلاثون : قول أمير المؤمنين: «سلوني قبل أن تفقدوني »، إنّ جميع آيات القرآن و تأويلها عنده .
ــ الحديث الثاني و الثلاثون : قول أمير المؤمنين: لو ثنّيت لي الوسادة، إخباره عن افتراق الأمّة ، تعيين الفرقة الناجية، بعض من تنتحل محبّة أهل البيت تدخل النار.
ــ الحديث الثالث و الثلاثون : أعظم ما سمعه إبن عبّاس من عليّ ، أسماء أهل السعادة و الشقاوة عنده .
ـــ الحديث الرابع و الثلاثون : يخبر سليم عن يوم الهرير أشدّ أيّام صفين و آخرها،
و هذا ملخّص ما فيه: حضور سليم ليلة الهرير، خطبة الأشتر يوم الهرير يصوّر فيها العسكرين و يرغّب في الجهاد و يعلّمهم فنون الحرب، إخبار سليم عن كيفيّة الوقعة يوم الهرير و زمانه و عدد القتلى، خطبة أمير المؤمنين ليلة الهرير، عمرو بن العاص يشير على معاوية برفع المصاحف، كتاب معاوية إلى أمير المؤمنين يطلب منه الشام خديعة، جواب أمير المؤمنين لكتاب معاوية، عمرو
بن العاص يشمت بمعاوية في أبيات، كلام بين معاوية و ابن العاص في فضل أمير المؤمنين.
ـــ الحديث الخامس و الثلاثون: عن صفين ــ مرور أمير المؤمنين على جماعة من عسكر معاوية يشتمونه، خطبته لأصحابه ردّا على تلك الجماعة، حملة محمد بن الحنفيّة مع أصحابه على تلك الجماعة و ردّهم عن مواقفهم.
ــ الحديث السادس و الثلاثون : أمير المؤمنين يخدم رسول اللّه في أسفاره، سهر رسول اللّه لسهر أمير المؤمنين في مرضه، ما سأل رسول اللّه ربّه لعليّ ، اعتراض بعض الصحابة.
ـــ الحديث السابع و الثلاثون : ما قاله أصحاب الصحيفة عند موتهم : كلام معاذ بن جبل و ما رآه عند الموت، كلام أبي عبيدة بن الجرّاح و سالم مولى أبي حذيفة عند الموت، كلام أبي بكر و عمر عند الموت، تقرير أمير المؤمنين عن رسول اللّه لحديث سليم، نصّ ما جرى عند موت أبي بكر، الأئمّة الإثنى عشر محدّثون، تقرير الحديث من عند أمير المؤمنين مرّة اخرى، التنصيص على الأئمّة الإثنى عشر .
ــ الحديث الثامن و الثلاثون: حديث سلمان و أبي ذر و المقداد في إفتراق الأمّة، أهل الحقّ و أهل الباطل و المذبذبون، أمير المؤمنين إمام أهل الحقّ و سعد إمام المذبذبين و الأول إمام أهل الباطل، أمر الولاية أشدّ خبريّة من الذهب و الفضة، منزلة سليم عند أمير المؤمنين ،
أمر أهل البيت صعب مستصعب لا يعرفه إلّا ثلاثة.
ـــ الحديث التاسع و الثلاثون : ذكر ما جرى في يوم الغدير برواية أبي سعيد الخدري، نزول آية الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ، شعر حسّان بن ثابت في الغدير بشهادة رسول اللّه.
ــ الحديث الأربعون : إختصاص أمير المؤمنين بعشر خصال، تأثير حبّ أهل البيت في ثبات الإيمان، ذكر عليّ أحبّ إلى رسول اللّه من كلّ شيئ، نسبة أمير المؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين من رسول اللّه ، حديث السفينة.
ــ الحديث الحادي و الأربعون : كلام رسول اللّه في شيعة عليّ ، سدّ اللّه مسامع عايشة و حفصة عند وفاة رسول اللّه ، تجيئ الشيعة يوم القيامة غرّا محجّلين شباعا مرويّين، تجيئ أعداء آل محمّد يوم القيامة أشقياء جياعا عطاشى،
ـــ الحديث الثاني و الأربعون : إحتجاج عبد اللّه بن جعفر على معاوية
في الخلافة و ما ذكر له من مطاعن الغاصبين. ـ
ـــ الحديث الثالث و الأربعون : خطبة «همام» المعروفة، و سليم أوّل من نقلها في
كتابه، و هي تتضمّن صفات المتقين ، تأثير هذه الخطبة في همام و موته.
ـــالحديث الرابع و الأربعون : علم رسول اللّه بالغيب و قوله « سلوني عمّا بدا لكم »، الناس يسألون رسول اللّه عن أنسابهم و عن مأواهم في الجنّة و النار، عمر بن الخطاب يستعفي
رسول اللّه ، يعلن رسول اللّه بنسب عليّ من بدو خلق العالم، من جحد ولاية أمير
المؤمنين قطع السبب الذي بينه و بين اللّه، أمير المؤمنين الركن الأكبر في القيامة.
ــ الحديث الخامس و الأربعون : رجل من الصحابة يعيّر أهل بيت رسول اللّه ، نسب رسول اللّه ، خلق محمّد و عليّ قبل خلق العالم، نورهما في أصلاب الأنبياء ، من هم سادة أهل الجنّة، إختيار اللّه لهما من بين أهل الأرض، التنصيص على الأئمّة الإثنى عشر.
ـــ الحديث السادس و الأربعون : طاعة عليّ و البرائة من أعدائه عند الملائكة، إحتجاج اللّه بعليّ في الأمم السالفة، عليّ الستر و الحجاب بين اللّه و خلقه، من أراد اللّه تطهيره عرّفه ولاية عليّ بن أبي طالب ، ما إستوجب الأنبياء و الأولياء منازلهم من اللّه الّا بالاقرار بنبوّة رسول اللّه و الولاية لعليّ ، عليّ المتولّي لحساب هذه الامّة، منزلة عليّ عند اللّه.
ـــ الحديث السابع و الأربعون : الفارق بين الايمان و الكفر و المناط بينهما هو ولاية
أمير المؤمنين .
ــ الحديث الثامن و الأربعون : عن إبن عباس ما جرى بعد وفاة رسول اللّه من الظلم على
أمير المؤمنين و فاطمة الزهراء.: ارتداد الناس بعد النبيّ إلّا اناس يسير، إقدام الغاصبين لأخذ
البيعة من أمير المؤمنين و ما واجههم به، إحراق بيت فاطمة و ما واجهتهم به، أمير المؤمنين همّ بقتل عمر، خالد بن الوليد أراد ضرب فاطمة ، كلام أمير المؤمنين و أصحابه قبل البيعة، كلام أمّ أيمن و امّ سلمة في مواجهة القوم، كيف بايع أمير المؤمنين ، فدك و إحتجاج الزهراء على أبي بكر فيها، أبو بكر و عمر يعودان فاطمة في مرضها، قولها: «اللهمّ إنّهما آذياني فأنا أشكوهما
إليك »، وصيّة فاطمة بأمور ثلاثة، دفن فاطمة ليلا و خفائه عن أعدائها، تآمر القوم على قتل أمير المؤمنين.

شيخ الراضي
07-08-2015, 07:33 AM
فصل : ما ورد من كتاب سليم في نسخة أخرى
ـــ الحديث التاسع و الأربعون : كلام رسول الله بعد قول عمر « إن الرجل ليهجر »، كتابة الكتف سرا و الاستشهاد عليه، نص ما في الكتف كان هو التنصيص على أسماء الأئمة الاثني عشر ، ما ذا أراد رسول الله أن يصنع بالكتف،
ــ الحديث الخمسون : أنت مني بمنزلة هارون من موسى، يحل لعلي في المسجد ما يحل لرسول الله ، علي الزائد عن الحوض يوم القيامة.
ــالحديث الحادي و الخمسون : يعلن رسول الله أن مسجده لا يحل لجنب و لا حائض غيره و أهل بيته.
ــ الحديث الثاني و الخمسون : في هذا الحديث سلمان و أبو ذر و المقداد يرشدون الناس إلى أمير المؤمنين في زمان عمر، علي هو الصديق و الفاروق، إن الناس نحلوا أبا بكر و عمر اسم غيرهما.
ــ الحديث الثالث و الخمسون : الدافع الذاتي في حربي الجمل و صفين، أمير المؤمنين كان مدافعاً عن نفسه ما أمكن .
ــ الحديث الرابع و الخمسون : يحذر على الدين من ثلاثة رجال، كيف يأمر الله بطاعة غيره، حكم أهل البيت حكم الله. أهل البيت هم الشهداء على الناس في كل زمان، إبراهيم دعا لأهل البيت.


ــ الحديث الخامس و الخمسون : سليم يبهت سعد بن أبي وقاص في اعتزاله عن
أمير المؤمنين و يستشهد بحديث رسول الله ، خصال خاصة بأمير المؤمنين يذكرها سعد، اعتذار
غير موجه من سعد لاعتزاله .
ـــ الحديث السادس و الخمسون : في هذا الحديث لم يكن أحد من المهاجرين و الأنصار مع أصحاب الجمل و لا صفين و لا النهروان، سعد بن أبي وقاص يخبر عن المخدج رئيس الخوارج.
ــ الحديث السابع و الخمسون : ابن مسلمة و سعد و ابن عمر يخافون الهلاك
بتخلفهم عن علي عليهم السلام، أمر رسول الله بقتال الناكثين و القاسطين و المارقين، الرجال الثلاثة يستغفرون الله لتخلفهم. ـ
ــالحديث الثامن و الخمسون : التبرك بتراب أقدام أمير المؤمنين عليه السلام، احتجاج أبان على الحسن البصري و هو يتضمن: الحسن البصري يزين نفاقه بالأحاديث المكذوبة، الحسن يرجو
النجاة لأبي بكر و عمر و يستغفر لهما، الحسن يذكر خصالا أربع لأمير
المؤمنين عليه السلام، الحسن يرى أبا بكر و عمر خيرا من عثمان و طلحة و الزبير، الناس كانوا في دولة إبليس منذ قبض نبيهم إلى زمان أمير المؤمنين عليه السلام، على ما ذا كانوا يبايعون أمير المؤمنين عليه السلام في خلافته الظاهرية، الحسن البصري يدافع عن أبي بكر و عمر، الحسن يحدث عن أبي ذر حديث التسليم على علي بإمرة المؤمنين، اعتراف الحسن بأن أبا بكر و عمر أول من أسس بناء الضلالة و الفتنة في الأمة، اعترافه بأن جميع الصحابة كانوا لا يشكون في أن عليا أحق بالخلافة. الإجابة على قضية صلاة أبي بكر بالناس عند وفاة النبي ، خلط الحسن البصري النفاق بالتقية.
ــ الحديث التاسع و الخمسون : الدعاء الذي كان يدعو به أمير المؤمنين عند قتال الناكثين و القاسطين و المارقين.
ــ الحديث الستون: أمير المؤمنين يخبر عن أفضل منقبة له في كتاب الله، إخباره عن أفضل منقبة له من رسول الله ، بشارة لأمير المؤمنين ، إعتراض أبي بكر و عمر.
ـــ الحديث الحادي و الستون : اجتماع بني عبد المطلب جميعا عند وفاة النبي ، إخراجه نساءه من زمرة أهله، قوله: «الإسلام بني على خمسة »، إدخال سلمان و أبي ذر و المقداد مع بني عبد المطلب، التنصيص على الأئمة الاثني عشر، إخباره عن تظاهر قريش بعده، رجلان من قريش عليهما مثل إثم جميع الأمة و عذابهم، شفاعته يوم القيامة لبني عبد المطلب، إخباره عن شهادة أمير المؤمنين ، إخباره عن ضرب الزهراء و كسر ضلعها، إخباره عن قاتل الحسن ، إخباره عن ملك بني العباس، إخباره عن الإمام المهدي .
ـ الحديث الثاني و الستون : سؤال سلمان عن وصي النبي و نزول الوحي في جوابه، اختيار الله للمعصومين من بين الخلق، معنى الرجس في آية التطهير، إخباره ص عن الإمام المهدي ، علي وزير رسول الله من عند الله، التبرك بتراب أقدام أمير المؤمنين .
ــ الحديث الثالث و الستون : كلام لا يقوله أحد إلا أمير المؤمنين ، رجل ادعى كلامه فمات مكانه.
ــ الحديث الرابع و الستون : علم أمير المؤمنين غير المتناهي، قوة إيمان سليم بن قيس و عدم شكه.
ــ الحديث الخامس و الستون : رأس اليهود و رأس النصارى في الكوفة يجهلان ما
يسألان عن أمر دينهم، افتراق الأمم بعد أنبيائها، الفرقة الناجية هي التابعة لوصي النبي، لا ينجو من محبي علي إلا فرقة واحدة.
ــ الحديث السادس و الستون : سليم يلتقي بابن عباس بعد قتل الحسين ، صحيفة بإملاء رسول الله و خط أمير المؤمنين فيها كل ما يقع إلى يوم القيامة، ابن عباس يخبر
عما رآه في الصحيفة، ما ذا صنع أبو بكر و عمر عند ما علم أمير المؤمنين ألف باب من العلم، إخبار أمير المؤمنين عن ملك بني العباس.
ــ الحديث السابع و الستون : كلام أمير المؤمنين في بيت زياد في البصرة بعد وقعة الجمل يتضمن إخبارات عما رآه من الأمة بعد نبيهم كما يلي: إقامة أبي بكر للخلافة قبل دفن
رسول الله ، استنصار أمير المؤمنين حينما غصبوا حقه، سكوته لما لم يجد أعوانا لقربهم بالجاهلية، كيف وصل عمر و عثمان إلى الخلافة، فتنة طلحة و الزبير، امتحان الله الأمة بأمهم عائشة ، بطلان قولهم: «إن رسول الله لم يستخلف أحدا »، جهاد أمير المؤمنين حينما وجد أعوانا، رجلان عليهما وزر جميع الأمة و كل حرام يفعل، تقية أمير المؤمنين من أصحابه، كيف يتحقق التولي و التبري، محمد بن أبي بكر نجيب قومه، الرسول الأعظم يحذر أبا بكر و عمر و عثمان خاصة من غصب الخلافة التنصيص على الأئمة الاثني عشر ، أمره بكتمان هذا الحديث، إخباره عن جرائم زياد بحضوره.
ــ الحديث الثامن و الستون : العقيدة التي أبرزها إبراهيم بن يزيد النخعي عند
وفاته، و إقراره بالأئمة عليهم السلام
ــ الحديث التاسع و الستون : يخبر سليم عما جرى عند شهادة أمير المؤمنين كما يلي:
التنصيص على الأئمة و دفع ودائع الإمامة، كلامه في قاتله، نص وصية أمير المؤمنين يتضمن
الحث على التقوى و صلاح ذات البين و المواظبة على أحكام الله الفردية و الاجتماعية، تاريخ شهادة أمير المؤمنين .
ــ الحديث السبعون : أقل ما لا بد منه في عقيدة كل مؤمن، الولاية و البراءة إجمالا أو تفصيلا، من لا يعرف الحق، الناصب مشرك كافر.

شيخ الراضي
07-08-2015, 07:35 AM
فصل : ـــ المستدرك من أحاديث سليم :
هنا 21حديثا رويت في الموسوعات الحديثية نقلا عن سليم بن قيس و هي لم توجد في النسخ الموجودة من كتابه. القرائن تعطي أنها جزء من كتابه و تفرقت ،
ــ الحديث الحادي و السبعون : من لم يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، من هذا الإمام ، ما حد معرفته ؟
ــ الحديث الثاني و السبعون : تكلم الشمس مع أمير المؤمنين و هو يتضمن:
أنه كلم الشمس بأمر رسول الله و بحضور أبي بكر و عمر و جماعة، علي بشر كيف بشر ؟ علي الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ .. وَ هُوَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ عَلِيمٌ ، كلام القوم بعد مشاهدة المعجزة.
ــ الحديث الثالث و السبعون : هل ينفعني حب علي ، من أحب عليا أحب الله و لم يعذب، محبو علي من الله بحيث علي من رسول الله .
ـــ الحديث الرابع و السبعون : تفسير « وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ» ، علي أسبق السابقين.
ــ الحديث الخامس و السبعون : أبو ذر ينادي في موسم الحج آخذا بحلقة باب الكعبة، مثل أهل البيت كسفينة نوح و كباب حطة، قوله: «إني تركت فيكم أمرين »، عثمان يؤاخذ أبا ذر على فعله، أمير المؤمنين يشهد أن رسول الله أمر أبا ذر بذلك.
ــ الحديث السادس و السبعون : خطبة الإمام الحسن بن علي حين إمضاء الصلح، تتضمن: ليس معنى الصلح أهلية معاوية للخلافة، لو أن الناس بايعوا الإمام الحسن لأنزلت عليهم البركات، إذا ولي أمر أمة رجل و فيهم أعلم منه، الأمة رجعت إلى ملة عبدة العجل، الإمام في سعة إذا تركته الأمة و استضعفوه .
ـــ الحديث السابع و السبعون : التنصيص على الأئمة الاثني عشر و خاصة الإمامين الحسين و المهدي .
ـــ الحديث الثامن و السبعون : إن الله أمر رسوله بحب أربعة من أصحابه، ألف باب من العلم عند علي ، علي أعلم الناس بالتوراة و الإنجيل و القرآن، علمه بالملاحم، القرآن لم يدع لقائل مقالا، العلم في نسل رسول الله إلى يوم القيامة.
ـــ الحديث التاسع و السبعون : كلام لأمير المؤمنين في أواخر أيامه لخواص شيعته، قوله : دعوا الناس و ما رضوا لأنفسهم ، الناس في نسبتهم إلى أهل البيت ثلاثة أصناف.
ـــ الحديث الثمانون : تفسير قوله تعالى: لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ، الأئمة شهداء الله على خلقه، الأئمة هم الأمة الوسط.
ــ الحديث الحادي و الثمانون : تفسير قوله تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ
رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَ الْحِكْمَةَ .
ــ الحديث الثاني و الثمانون : تفسير قوله تعالى: سلام على آل ياسين.
ــ الحديث الثالث و الثمانون : تفسير قوله تعالى: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ
وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ .
ـــ الحديث الرابع و الثمانون : تفسير قوله تعالى: مَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَ مَا
نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
ــ الحديث الخامس و الثمانون : تفسير قوله تعالى: وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنْبٍ
قُتِلَتْ .
ــ الحديث السادس و الثمانون : بيان أمير المؤمنين دعائم الكفر و النفاق
ــ الحديث السابع و الثمانون : علم يجب على الناس النظر فيه و علم يجوز لهم
ترك النظر فيه.
ــ الحديث الثامن و الثمانون : آيتان و دعاء تكتب للمرأة إذا عسر عليها الولادة.
ــ الحديث التاسع و الثمانون : حرم الله الجنة على الفحاش، الفحاش إما ولد
زنا أو شرك الشيطان، علامة من لا يبالي ما قال و ما قيل له.
ــ الحديث التسعون : علامة فقه الرجل قلة الكلام .
ــ الحديث الحادي و التسعون : بشارة رسول الله بالإمام المهدي ، لا خير في الحياة بعده، انتهاء دولة المهدي قبل القيامة بأربعين يوما.
ــ الحديث الثاني و التسعون : علي كالشمس و القمر ، فضله لا يسع أهل الأرض ، صفاته من الأنبياء ، إسم علي مكتوب على كل حجاب في الجنة .
ــ الحديث الثالث و التسعون : فضل علي على السابقين ،مواساته للنبي ، فضل حمزة وجعفر على الشهداء ، فضل الصلاة في مسجد النبي ، كيفية الصلاة على النبي ، حلية الغنيمة لآل النبي .
ــ الحديث الرابع و التسعون : شهادة أويس و عمار و خزيمة بصفين .
ــ الحديث الخامس و التسعون : أول من يرد على النبي يوم القيامة ، خراب هذا البيت على يدي رجل .
ــ الحديث السادس و التسعون : السنة و البدعة ، الجماعة و الفرقة .
ــ الحديث السابع و التسعون : سلمان منا ، الإخبار عن بني أمية و بني العباس ، دولة أهل البيت ، ستة لعنهم الله في كتابه .
ـ الحديث الثامن و التسعون : الناس ورق لا شوك فيه و شوك لا ورق فيه ، ول الناس غرضك ليوم فقرك ، الشيعة ثلاثة أصناف .