عبد العباس الجياشي
10-08-2015, 09:22 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فهذا سؤال والجواب عليه من التاريخ والسيرة
السؤال هو ( من أذل وأرذل بيت في قريش )
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب
قال ابن الأثير في (النهاية 2 / 313) في حديث أبي بكر والنسابة : (إنك من زمعات قريش ) والزمعة بالتحريك
: (التلعة الصغيرة , أي : لست من أشرافهم).
وقال الجوهري : ((الزمع : رذال الناس وسفلتهم ))
(الصحاح 3 / 1226).
وفي (الاستيعاب 2 / 247 المطبوع بهامش الإصابة) :
((لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال : غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت من قريش)).
وفي (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 245) :
(( إن أبا بكر قال في الجاهلية لقيس بن عاصم المنقري : ما حملك على أن وأدت ؟ قال : مخافة أن يخلف عليهن مثلك)).
وفي (الزام النواصب 162) : ( أجمع أهل السير والنسابون أن أبا قحافة كان أجيراً لليهود يعلم أولادهم , وقد تعجب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بويع ابنه أبو بكر للخلافة , فقال : كيف ارتضى الناس بابني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سناً , فقال : والله أنا أكبر منه )) (الصواعق المحرقة لابن حجر : 13 ,
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 156).
و روى ابن حجر الهيتمي في صواعقه الصواعق المحرقة
ص60ط مصر عام 1375
والكاندهلوي في حياة الصحابة ج 2 ص 19 ما نصه: لما بايع الناس أبا بكر نادى أبو سفيان بن حرب بأعلى صوته: يا علي غلبكم على هذا الأمر أذل بيت وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص 298
والصفدي في الوافي في الوفيات ج 5 ص 428 .
وقال الصنعاني في المصنف ج 5 ص 451 :
( أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن مبارك عن مالك بن مغول عن بن أبجر قال لما بويع لأبي بكر رضي الله عنه جاء أبو سفيان إلى علي فقال غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش أما والله لأملأنها خيلا ورجالا قال فقلت مازلت عدوا للاسلام وأهله ) .
وذكر هذا النص صاحب كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري باب بيعة أبي بكر ج 5 ص 184 .
وأخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 83
قال : جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة و أذلها يعني أبا بكر و الله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا و رجالا فقال : علي : لطال ما عاديت الإسلام و أهله يا أبا سفيان :
وقال الذهبي في التلخيص : سنده صحيح .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد فهذا سؤال والجواب عليه من التاريخ والسيرة
السؤال هو ( من أذل وأرذل بيت في قريش )
الجــــــــــــــــــــــــــــــواب
قال ابن الأثير في (النهاية 2 / 313) في حديث أبي بكر والنسابة : (إنك من زمعات قريش ) والزمعة بالتحريك
: (التلعة الصغيرة , أي : لست من أشرافهم).
وقال الجوهري : ((الزمع : رذال الناس وسفلتهم ))
(الصحاح 3 / 1226).
وفي (الاستيعاب 2 / 247 المطبوع بهامش الإصابة) :
((لما بويع لأبي بكر جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي فقال : غلبكم على هذا الأمر أرذل بيت من قريش)).
وفي (شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3 / 245) :
(( إن أبا بكر قال في الجاهلية لقيس بن عاصم المنقري : ما حملك على أن وأدت ؟ قال : مخافة أن يخلف عليهن مثلك)).
وفي (الزام النواصب 162) : ( أجمع أهل السير والنسابون أن أبا قحافة كان أجيراً لليهود يعلم أولادهم , وقد تعجب أبوه ـ أبو قحافة ـ يوم بويع ابنه أبو بكر للخلافة , فقال : كيف ارتضى الناس بابني مع حضور بني هاشم ؟! قالوا : لأنه أكبر الصحابة سناً , فقال : والله أنا أكبر منه )) (الصواعق المحرقة لابن حجر : 13 ,
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 156).
و روى ابن حجر الهيتمي في صواعقه الصواعق المحرقة
ص60ط مصر عام 1375
والكاندهلوي في حياة الصحابة ج 2 ص 19 ما نصه: لما بايع الناس أبا بكر نادى أبو سفيان بن حرب بأعلى صوته: يا علي غلبكم على هذا الأمر أذل بيت وأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب ج 1 ص 298
والصفدي في الوافي في الوفيات ج 5 ص 428 .
وقال الصنعاني في المصنف ج 5 ص 451 :
( أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا بن مبارك عن مالك بن مغول عن بن أبجر قال لما بويع لأبي بكر رضي الله عنه جاء أبو سفيان إلى علي فقال غلبكم على هذا الأمر أذل أهل بيت في قريش أما والله لأملأنها خيلا ورجالا قال فقلت مازلت عدوا للاسلام وأهله ) .
وذكر هذا النص صاحب كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب
شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري باب بيعة أبي بكر ج 5 ص 184 .
وأخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 83
قال : جاء أبو سفيان بن حرب إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال : ما بال هذا الأمر في أقل قريش قلة و أذلها يعني أبا بكر و الله لئن شئت لأملأنها عليه خيلا و رجالا فقال : علي : لطال ما عاديت الإسلام و أهله يا أبا سفيان :
وقال الذهبي في التلخيص : سنده صحيح .