الباحث الطائي
14-08-2015, 07:16 AM
العبادي: تصريحات رئيس اركان الجيش الامريكي غير مسؤولة
البنتاغون يرى التقسيم حلاً للعراق
وصف رئيس الوزراء العراقي تصريحات رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال ريموند أودييرنو القائلة بأن الحل الوحيد في العراق هو التقسيم، بأنها غير مسؤولة وتعبر عن جهل بالواقع العراقي.
جاء ذلك في بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عبر فيه عن استغرابه من التصريحت الأخيرة لرئيس هيئة الاركان في الجيش الامريكي راي أوديرنو، واصفاً اياها بـ "غير المسؤولة" و"جهلاً بالواقع العراقي".
واعتبر البيان "تصريح أوديرنو بأنه غير مسؤول ويعبر عن جهل بالواقع العراقي"، لافتاً إلى أن "العراقيين يضحون من اجل تعزيز وحدة بلدهم والدفاع عنه وهم بصدد اجراء اصلاحات كبرى تعيد للعراق مجده واصالته ويحقق الانتصار الساحق على "داعش" واعوانها".
وكان الرئيس السابق لهيئة الأركان في الجيش الأمريكي، راي أوديرنو، والذي أحيل للتقاعد يوم الجمعة الماضي اعتبر خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في وزارة الدفاع الأمريكية، أن "تقسيم العراق هو أمثل الحلول لأزمتها الحالية".
وجاءت تصريحات الجنرال الأمريكي بعد يوم من إقرار البرلمان العراقي بالإجماع إصلاحات شاملة تهدف إلى الحد من "المحاصصة الحزبية والطائفية".
ومن أبرز إصلاحات العبادي إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء "فورا" والحد من "المحاصصة الحزبية والطائفية" في المناصب العليا و"إلغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين".
وكانت صحيفة "ذي كريستيان ساينس مونيتور" قد اعتبرت أن حزمة الإصلاحات العراقية جاءت بمثابة رفض بغداد للنموذج السياسي الذي تدعمه الولايات المتحدة، خاصة في الشق المتعلق بإلغاء مناصب نواب كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التي تأسست على نظام المحاصّة الطائفية.
http://arabic.irib.ir/news/item/10/161314/16/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8A:-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D8%A9.html
--------------
اقول : كنت / كنا ، ننتظر ردت فعل الراعي الاكبر ( المسبب ) لازمة العراق والمنطقة ، ولو انه بالعموم معروفة بالجملة
ولكن جائت الان وعلى لسان احد اكبر القادة العسكريين والذي يعكس النظرة الامريكية وموقفها من الاحداث .
اذن امريكا ترى ان الاصلاحات لهذا النظام الديمقراطي الذي اسسته ودعمته ( نظام المحاصة والتخريب والفساد بعنوانه الحقيقي ) لا يصلح ولا نفع من اجراء الاصلاحات فيه !
بل الحل هو في تقسيم العراق الى طوائف / مناطق قومية وطائفية ، وعلى الاقل منطقة شيعية واخرى سنية وثالثة كردية وبذلك تستقيم الامور وتنتهي النزاعات
وكأن المظاهرات الشعبية خرجت وعنوانها واهدافها الاولى والاخيرة " خلصونا من الاكراد والسنة والدواعش " ولم تكن عنوانها اصلاح الفساد السياسي المستفحل والنظام الفاشل جملتا وتطبيقا .
نعم هناك مشكلة اصيلة اخرى هي الشركاء السياسيين الخونة الذين يفتعلون المشاكل ويعرقلون النظام لصالح اسقاط وحدة العراق والذهاب باتجاه مشروع الشرق الاوسط الجديد وتقسيم العراق والبلدان الاخرى على اساس طائفي وقومي وديني متناحر وضعيف .
امريكا او الصهيوامريكية وحلفائها ، يخشون من اصلاحات حقيقية لان فيها افشال مشروع التقسيم واحد ركائزه هو انتاج سياسيين فاسدين مصلحيين همهم ذواتهم في حين ان البلاد تسير الى المزيد من الفوضى السياسية والامنية والاقتصادية .
الاصلاح الحقيقي سوف يصل الى النظام الفاسد والقادة الفاسدين وسوف يبدأ بالقضاء على المشروع الامريكي الذي جائت به منذ عام 2003 وبدأت العمل عليه من العراق ومن ثم توسعت فيه الى الدول العربية الاخرى وهو مشروع الشرق الاوسط الجديد خدمتا لمصالح اسرائيل ومصالحها الستراتيجية السياسية والعسكرية والاقتصادية .
منظومة الحشد المدني وبدعم المرجعية ، خرجت بجماهيرها لتحقيق الاصلاح في الاساس الفاسد ، واذا بامريكا ترى الحل بتثبيت الاساس الفاسد وتريد جعله واقع وتقسم البلاد على اساسه ، وكان السياسي الفاسد والنظام الفاسد يستقيم بعد التقسيم !
والسلام عليكم
البنتاغون يرى التقسيم حلاً للعراق
وصف رئيس الوزراء العراقي تصريحات رئيس أركان الجيش الأمريكي الجنرال ريموند أودييرنو القائلة بأن الحل الوحيد في العراق هو التقسيم، بأنها غير مسؤولة وتعبر عن جهل بالواقع العراقي.
جاء ذلك في بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عبر فيه عن استغرابه من التصريحت الأخيرة لرئيس هيئة الاركان في الجيش الامريكي راي أوديرنو، واصفاً اياها بـ "غير المسؤولة" و"جهلاً بالواقع العراقي".
واعتبر البيان "تصريح أوديرنو بأنه غير مسؤول ويعبر عن جهل بالواقع العراقي"، لافتاً إلى أن "العراقيين يضحون من اجل تعزيز وحدة بلدهم والدفاع عنه وهم بصدد اجراء اصلاحات كبرى تعيد للعراق مجده واصالته ويحقق الانتصار الساحق على "داعش" واعوانها".
وكان الرئيس السابق لهيئة الأركان في الجيش الأمريكي، راي أوديرنو، والذي أحيل للتقاعد يوم الجمعة الماضي اعتبر خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء في وزارة الدفاع الأمريكية، أن "تقسيم العراق هو أمثل الحلول لأزمتها الحالية".
وجاءت تصريحات الجنرال الأمريكي بعد يوم من إقرار البرلمان العراقي بالإجماع إصلاحات شاملة تهدف إلى الحد من "المحاصصة الحزبية والطائفية".
ومن أبرز إصلاحات العبادي إلغاء مناصب نواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء "فورا" والحد من "المحاصصة الحزبية والطائفية" في المناصب العليا و"إلغاء المخصصات الاستثنائية لكل الرئاسات والهيئات ومؤسسات الدولة والمتقاعدين".
وكانت صحيفة "ذي كريستيان ساينس مونيتور" قد اعتبرت أن حزمة الإصلاحات العراقية جاءت بمثابة رفض بغداد للنموذج السياسي الذي تدعمه الولايات المتحدة، خاصة في الشق المتعلق بإلغاء مناصب نواب كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء التي تأسست على نظام المحاصّة الطائفية.
http://arabic.irib.ir/news/item/10/161314/16/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%AF%D9%8A:-%D8%AA%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA-%D8%B1%D8%A6%D9%8A%D8%B3-%D8%A7%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A-%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84%D8%A9.html
--------------
اقول : كنت / كنا ، ننتظر ردت فعل الراعي الاكبر ( المسبب ) لازمة العراق والمنطقة ، ولو انه بالعموم معروفة بالجملة
ولكن جائت الان وعلى لسان احد اكبر القادة العسكريين والذي يعكس النظرة الامريكية وموقفها من الاحداث .
اذن امريكا ترى ان الاصلاحات لهذا النظام الديمقراطي الذي اسسته ودعمته ( نظام المحاصة والتخريب والفساد بعنوانه الحقيقي ) لا يصلح ولا نفع من اجراء الاصلاحات فيه !
بل الحل هو في تقسيم العراق الى طوائف / مناطق قومية وطائفية ، وعلى الاقل منطقة شيعية واخرى سنية وثالثة كردية وبذلك تستقيم الامور وتنتهي النزاعات
وكأن المظاهرات الشعبية خرجت وعنوانها واهدافها الاولى والاخيرة " خلصونا من الاكراد والسنة والدواعش " ولم تكن عنوانها اصلاح الفساد السياسي المستفحل والنظام الفاشل جملتا وتطبيقا .
نعم هناك مشكلة اصيلة اخرى هي الشركاء السياسيين الخونة الذين يفتعلون المشاكل ويعرقلون النظام لصالح اسقاط وحدة العراق والذهاب باتجاه مشروع الشرق الاوسط الجديد وتقسيم العراق والبلدان الاخرى على اساس طائفي وقومي وديني متناحر وضعيف .
امريكا او الصهيوامريكية وحلفائها ، يخشون من اصلاحات حقيقية لان فيها افشال مشروع التقسيم واحد ركائزه هو انتاج سياسيين فاسدين مصلحيين همهم ذواتهم في حين ان البلاد تسير الى المزيد من الفوضى السياسية والامنية والاقتصادية .
الاصلاح الحقيقي سوف يصل الى النظام الفاسد والقادة الفاسدين وسوف يبدأ بالقضاء على المشروع الامريكي الذي جائت به منذ عام 2003 وبدأت العمل عليه من العراق ومن ثم توسعت فيه الى الدول العربية الاخرى وهو مشروع الشرق الاوسط الجديد خدمتا لمصالح اسرائيل ومصالحها الستراتيجية السياسية والعسكرية والاقتصادية .
منظومة الحشد المدني وبدعم المرجعية ، خرجت بجماهيرها لتحقيق الاصلاح في الاساس الفاسد ، واذا بامريكا ترى الحل بتثبيت الاساس الفاسد وتريد جعله واقع وتقسم البلاد على اساسه ، وكان السياسي الفاسد والنظام الفاسد يستقيم بعد التقسيم !
والسلام عليكم