الباحث الطائي
20-08-2015, 10:36 AM
بسمه تعالى
السلام عليكم ، الله بالخير اخواني واخواتي
شوي اذنكم/ انتباهكم ويّاي بهذي القصة والعبرة .
يقال ، أحد الحلاقين كان يوماً يحلق لأحد زبائنه بموسٍ ماضية فزلت يدهٌ فأصاب وجه الزبون بجرحٍ غائر فبدأ الدم يسيل منه بغزارة فما كان من الحلاق إلا أن مالَ على أُذِن الزبون وقال له frown رمز تعبيري تره أكو بعگالك وسخ) وتلك كناية عن تعُرض سمعتهِ لكلام الناس ، فثارت ثائرة الرجُل وإحمر وجهُ من الغضب وقفز من مكانهِ وصاح ؛(أتخسه أني اخو خَيّته)!!!
وسرعان ما توقف نزيف الدم من وجه الزبون( تماماً كما يفعل اهلنا مع الشهيگة ..أو ما تسمى الشهقة ..الحشرجة .. فتتوقف )..لذلك أعتذر الحلاق من الرجل وأخبره بانهُ قّد قال ما قال ليثير غضبه ويهز أعصابه ويتوقف نزيف الدم ، فسامحه وقبل عُذرهُ ..
وكان للحلاق صبيّ ذكيّ ومُجد جداً.. وكان قد سمع ورأى ما حدث بين أستاذه الحلاق والزبون ، وبينما كان يحلق لأحد الزبائن ذات يوم أصاب الزبون بجرحٍ بليغ في وجه سال منه الدم غزيراً .. فهمس الصبي في إذن الزبون وقال له (تره اكو بعگالك وسخ ) ولم يهتم الزبون لما قال ولم ينقطع نزيف الدم ..فقال الصبي (تره سُمعت بنتك مو زينه بالمحّلة ) ولم يتأثر الزبون بكلامه .. فقال له (تره الناس يحچون على بنتك ) وكذلك لم يتاثر الزبون بكلام الصبي ،، وكان الحلاق يسمع ويرى ما يدور بينهُما فأسرع الى الزبون وقام بضربهِ على رَقبتهِ ضربةٍ قوية جداً فأرتاع الزبون لذلك وثار وقام من مقعدهِ غاضباً وصّاح ( هاي شنو ليش تضربني ) حينها أنقطع الدم وتوقف النزيف فأعتذر الحلاق من الزبون وأخبره بان الضربة ما كانت إلا لِتوُقِف نزيف الدم فقبل عُذره ..
ثم التفت الحلاق الى صانعهِ وقال له (شوف أبني الناس مو كلهم سوه أكو من چلمة و أكو من سّطره ) فتعجب الصبي من كلام الحلاق وشدة ذكائه وسعة إطلاعهِ فأصبح هذا القول مثلاً بين الناس .
،،، انتهى ... اقول ( الباحث الطائي )
فيا سادة يظهر ان مرحلة الانتقاد والشكوى من المسؤولين عِبرَ الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي بل والاعلامي وحتى بعض مظاهر الاحتجاج الخارجي وغيره اصبحت لا تنفع معهم ! فكفاكم تعباً , فالمسؤولين أصبحوا لا تؤثر فيهم الكلمة والاستغاثة . وأصبح الوضع الأمني وقلة التخصيصات وغيرها من اعذار شماعةً يُعلِقوا عليها فشلهم وخيباتِهم وفسادهم ... ربما الحلّ الان هو أَن يوجه الشعب ( سّطرة ) لهم !!! مع الحذر من المتربصين !!!
وقت الكلام انتهى . وجماعتنه ما ينفع وياهم كلام
وان شاء الله السّــــــطرة قادمة على يد الحشد المدني وبمباركة وتاييد المرجعية .
والسلام عليكم
اخوكم الطائي
السلام عليكم ، الله بالخير اخواني واخواتي
شوي اذنكم/ انتباهكم ويّاي بهذي القصة والعبرة .
يقال ، أحد الحلاقين كان يوماً يحلق لأحد زبائنه بموسٍ ماضية فزلت يدهٌ فأصاب وجه الزبون بجرحٍ غائر فبدأ الدم يسيل منه بغزارة فما كان من الحلاق إلا أن مالَ على أُذِن الزبون وقال له frown رمز تعبيري تره أكو بعگالك وسخ) وتلك كناية عن تعُرض سمعتهِ لكلام الناس ، فثارت ثائرة الرجُل وإحمر وجهُ من الغضب وقفز من مكانهِ وصاح ؛(أتخسه أني اخو خَيّته)!!!
وسرعان ما توقف نزيف الدم من وجه الزبون( تماماً كما يفعل اهلنا مع الشهيگة ..أو ما تسمى الشهقة ..الحشرجة .. فتتوقف )..لذلك أعتذر الحلاق من الرجل وأخبره بانهُ قّد قال ما قال ليثير غضبه ويهز أعصابه ويتوقف نزيف الدم ، فسامحه وقبل عُذرهُ ..
وكان للحلاق صبيّ ذكيّ ومُجد جداً.. وكان قد سمع ورأى ما حدث بين أستاذه الحلاق والزبون ، وبينما كان يحلق لأحد الزبائن ذات يوم أصاب الزبون بجرحٍ بليغ في وجه سال منه الدم غزيراً .. فهمس الصبي في إذن الزبون وقال له (تره اكو بعگالك وسخ ) ولم يهتم الزبون لما قال ولم ينقطع نزيف الدم ..فقال الصبي (تره سُمعت بنتك مو زينه بالمحّلة ) ولم يتأثر الزبون بكلامه .. فقال له (تره الناس يحچون على بنتك ) وكذلك لم يتاثر الزبون بكلام الصبي ،، وكان الحلاق يسمع ويرى ما يدور بينهُما فأسرع الى الزبون وقام بضربهِ على رَقبتهِ ضربةٍ قوية جداً فأرتاع الزبون لذلك وثار وقام من مقعدهِ غاضباً وصّاح ( هاي شنو ليش تضربني ) حينها أنقطع الدم وتوقف النزيف فأعتذر الحلاق من الزبون وأخبره بان الضربة ما كانت إلا لِتوُقِف نزيف الدم فقبل عُذره ..
ثم التفت الحلاق الى صانعهِ وقال له (شوف أبني الناس مو كلهم سوه أكو من چلمة و أكو من سّطره ) فتعجب الصبي من كلام الحلاق وشدة ذكائه وسعة إطلاعهِ فأصبح هذا القول مثلاً بين الناس .
،،، انتهى ... اقول ( الباحث الطائي )
فيا سادة يظهر ان مرحلة الانتقاد والشكوى من المسؤولين عِبرَ الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي بل والاعلامي وحتى بعض مظاهر الاحتجاج الخارجي وغيره اصبحت لا تنفع معهم ! فكفاكم تعباً , فالمسؤولين أصبحوا لا تؤثر فيهم الكلمة والاستغاثة . وأصبح الوضع الأمني وقلة التخصيصات وغيرها من اعذار شماعةً يُعلِقوا عليها فشلهم وخيباتِهم وفسادهم ... ربما الحلّ الان هو أَن يوجه الشعب ( سّطرة ) لهم !!! مع الحذر من المتربصين !!!
وقت الكلام انتهى . وجماعتنه ما ينفع وياهم كلام
وان شاء الله السّــــــطرة قادمة على يد الحشد المدني وبمباركة وتاييد المرجعية .
والسلام عليكم
اخوكم الطائي