نور جواد
20-08-2015, 04:44 PM
ذات ليلة..
تمكنت الهموم مني واستحكمت عليّ...
لم ادرِ حينها ماالعمل؟!الى اين اتوجه...ومن أناجي؟!
أناجي جبار السماوات الذي أعصيه دوماً؟!أم أناجي صاحب الامر الذي يرى ذنوبي ويتألم؟!
أريد المساعدة لكن بأي عين أطلبها؟!...
أريد المساعدة منك يارب فليس لي معين غيرك...لكني خجل..
تذكرت حينها هذه الكلمات..((إلهي...من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلا...ومن ذا الذي أنس بقربك فرام عنك حولا...))
الله الله...ماهذا الكلام؟!كلام وقع فوق الوجع تماماً! نعم أريد أن اذوق حلاوة حبك ياربِّ..
توجهت الى هاتفي ووضعت السماعتين في اذني ورحت اجوب بين المناجيات..
حلقت روحي في سماء الكون الفسيح الذي أحسست بأني فيه صغير حقير..
لكني أدركت أني بسمو روحي سأمسك السماء بيدي..
مع كل كلمة كنت أحس بصفاء غريب عز نظيره..ومع كل دمعة كنت أحس بأن روحي بدأت تسمو وتعلو...
ماأعظمك ياإمامي يازين العابدين..!ماأفصح لسانك وأقوى بلاغتك...ولاغرو فابن من انت؟!
انت ابن أفصح العرب...علي..وماأدراك ماعلي...
مناجاة المحبين..مناجاة المريدين..الراغبين..الخائفين..كنت ادور بينها لاهثاً كالباحاث عن ماء في قيظ الصحراء..
كان الناس في سكون النوم وأنا بين شجوني وأحزاني وحيرتي ورغبتي ورهبتي أسأل النفس الأمارة:
لماذا لست ممن ذاق حلاوة محبتك؟!
اريد ان اكون منهم..اريد أن اكون يارب...
تقلبت على سرير الأمل وأردت النوم بعد الراحة..
فهومت عيناي مع مناجاة الراغبين...غفوت على الحان كلمات لا توصف بل تدرك فقط!
وعلى نغمات إبداع(محمد الحجيرات) استسلمت لنوم عميق...
ثم صحوت بقلب آخر...
وهاأنا ذا بين أيديكم أنثر كلماتي...
ودمتم بحب الله تنعمون...
تمكنت الهموم مني واستحكمت عليّ...
لم ادرِ حينها ماالعمل؟!الى اين اتوجه...ومن أناجي؟!
أناجي جبار السماوات الذي أعصيه دوماً؟!أم أناجي صاحب الامر الذي يرى ذنوبي ويتألم؟!
أريد المساعدة لكن بأي عين أطلبها؟!...
أريد المساعدة منك يارب فليس لي معين غيرك...لكني خجل..
تذكرت حينها هذه الكلمات..((إلهي...من ذا الذي ذاق حلاوة محبتك فرام منك بدلا...ومن ذا الذي أنس بقربك فرام عنك حولا...))
الله الله...ماهذا الكلام؟!كلام وقع فوق الوجع تماماً! نعم أريد أن اذوق حلاوة حبك ياربِّ..
توجهت الى هاتفي ووضعت السماعتين في اذني ورحت اجوب بين المناجيات..
حلقت روحي في سماء الكون الفسيح الذي أحسست بأني فيه صغير حقير..
لكني أدركت أني بسمو روحي سأمسك السماء بيدي..
مع كل كلمة كنت أحس بصفاء غريب عز نظيره..ومع كل دمعة كنت أحس بأن روحي بدأت تسمو وتعلو...
ماأعظمك ياإمامي يازين العابدين..!ماأفصح لسانك وأقوى بلاغتك...ولاغرو فابن من انت؟!
انت ابن أفصح العرب...علي..وماأدراك ماعلي...
مناجاة المحبين..مناجاة المريدين..الراغبين..الخائفين..كنت ادور بينها لاهثاً كالباحاث عن ماء في قيظ الصحراء..
كان الناس في سكون النوم وأنا بين شجوني وأحزاني وحيرتي ورغبتي ورهبتي أسأل النفس الأمارة:
لماذا لست ممن ذاق حلاوة محبتك؟!
اريد ان اكون منهم..اريد أن اكون يارب...
تقلبت على سرير الأمل وأردت النوم بعد الراحة..
فهومت عيناي مع مناجاة الراغبين...غفوت على الحان كلمات لا توصف بل تدرك فقط!
وعلى نغمات إبداع(محمد الحجيرات) استسلمت لنوم عميق...
ثم صحوت بقلب آخر...
وهاأنا ذا بين أيديكم أنثر كلماتي...
ودمتم بحب الله تنعمون...