المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية حقنا للدماء )من مصادر اهل السنة


الشيخ عباس محمد
20-08-2015, 11:39 PM
( صلح الإمام الحسن (ع) مع معاوية حقنا للدماء )
عدد الروايات : (
13 )


إبن حجر - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب الفتن -
باب قول النبي (ص) للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين - رقم الصفحة : ( 68 )

- قوله : ( لما سار الحسن بن علي إلى معاوية بالكتائب ) :أخرجه سعيد بن منصور والبيهقي في الدلائل من طريقه ومن طريق غيره بسندهما إلى الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي معاوية ، قال له معاوية : قم فتكلم فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقى ، وأن أعجز العجز الفجور إلاّ وأن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ كان أحق به مني ، أو حق لي تركته لإرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.

الرابط:
http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=33&TOCID=3915 (http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&BookID=33&TOCID=3915)

مستدرك الحاكم - كتاب معرفة الصحابة - خطبة الحسن بعد مصالحة معاوية - رقم الحديث : ( 4866 )

4800 - حدثنا : أبوبكر بن إسحاق ، وعلي بن حمشاد ، قالا : ، ثنا : بشر بن موسى ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، عن مجالد بن سعيد ، عن الشعبي ، قال : خطبنا الحسن بن علي بالنخلة حين صالح معاوية ، فقام فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ ، وكان أحق بحقه مني أو حق لي فتركته لمعاوية إرادة إستضلاع المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ، ومتاع إلى حين ، أقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم.

الرابط:
http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=2048&idfrom=4680&idto =4681&bookid=74&startno=0 (http://islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=74&ID=2048&idfrom=4680&idto=4681&bookid=74&startno=0)

الذهبي - سير أعلام النبلاء - ومن صغار الصحابة - الحسن بن علي بن أبي طالب - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 271 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- إبن أبي عدي : ، عن إبن عون ، عن أنس بن سيرين ، قال : قال الحسن إبن علي : ما بين جابرس وجابلق رجل جده نبي غيري وغير أخي ، وإني رأيت أن أصلح بين الأمة ، ألا وأنا قد بايعنا معاوية ولا أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين قال معمر : جابلق وجابرس المشرق والمغرب ، هشيم : ، عن مجالد ، عن الشعبي ، أن الحسن خطب ، فقال : إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، ألا وإن هذه الأمور التي إختلفت فيها أنا ومعاوية ، تركت لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم.

الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=276&idfrom=330&idto=3 34&bookid=60&startno=3 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=60&ID=276&idfrom=330&idto=334&bookid=60&startno=3)

الطبراني - المعجم الكبير - باب الحاء - الحسن بن علي (ع)
2495 - حدثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، ثنا : سفيان ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي (ر) بالنخيلة حين صالحه معاوية (ر) ، فقال له معاوية : إذا كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : أخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه قال الشعبي : أنا أسمع ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية أما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة ، وحقن دمائهم ، أو يكون حقاً كان لإمرئ أحق به مني ، ففعلت ذلك ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

حلية الأولياء - الحسن بن علي (ع) - أكيس الكيس

1465 - حدثنا : أبو حامد بن جبلة ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : عبيد الله بن سعيد ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة فقال معاوية : قم فأخبر الناس أنك تركت هذا الأمر وسلمته إلي فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد فإن أكيس الكيس التقى وأحمقالحمقالفجور وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية ، أما أن يكون حق إمرئ فهو أحق به مني ، وأما أن يكون حقاً هو لي فقد تركته إرادة إصلاح الأمة وحقن دمائها ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.


البيهقي - الإعتقاد - باب إستخلاف أبي الحسن (ع)

366 - وقد أخبرنا : أبو الحسين بن الفضل القطان ، أنا : عبد الله بن جعفر ، ثنا : يعقوب بن سفيان ، حدثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : إسرائيل أبو موسى قال : سمعت الحسن قال : سمعت أبابكرة يقول : رأيت رسول الله (ص) على المنبر والحسن بن علي معه إلى جنبه وهو يلتفت إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول : إن إبني هذا سيد ولعل الله يصلح به بين فئتين من المسلمين قال : سفيان : قوله فئتين من المسلمين يعجبناً جداً ، قال الشيخ : وإنما أعجبهم لأن النبي (ص) سماهما جميعاًًً مسلمين ، وهذا خبر من رسول الله (ص) بما كان من الحسن بن علي بعد وفاة علي في تسليمه الأمر إلى معاوية بن أبي سفيان ، وقال في خطبته : أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية ما هو حق لإمرئ كان أحق به مني بل حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم بل وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين قال الشيخ الإمام (ر) : هذا الذي أودعناه الكتاب إعتقاد أهل السنة والجماعة وأقوالهم ، وقد أفردنا كل باب منها بكتاب يشتمل على شرحه منوراً بدلائله وحججه ، واقتصرنا في هذا الكتاب على ذكر أصوله والإشارة إلى أطراف أدلته إرادة إنتفاع من نظر فيه به والله يوفقنا لمتابعة السنة واجتناب البدعة ويجعل عاقبة أمورنا إلى رشد وسعادة بفضله وسعة رحمته إنه الحنان المنان الواسع الغفران.

البيهقي - دلائل النبوة - جماع أبواب غزوة تبوك

2768 - وأخبرنا : أبو الحسين ، أخبرنا : عبد الله ، حدثنا : يعقوب ، قال : ، حدثنا : الحميدي ، قال : ، حدثنا : سفيان ، حدثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال يعقوب : ، وحدثنا : سعيد بن منصور ، حدثنا : هشيم ، حدثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي (ر) ، وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ألا وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ كان أحق به ، أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين ، وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ، ثم إستغفر ونزل.


البيهقي - السنن الكبرى - كتاب القسامة

25204 - وأخبرنا : أبو الحسين ، أنبأ : عبد الله ، ثنا : يعقوب ، ثنا : الحميدي ، ثنا : سفيان ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، ح قال : ، وحدثنا : يعقوب ، ثنا : سعيد بن منصور ، ثنا : هشيم ، ثنا : مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي ، وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية بالنخيلة : قم فتكلم ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، ألا وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية حق لإمرئ كان أحق به مني ، أو حق لي تركته لمعاوية إرادة إصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.

أبي نعيم الإصبهاني - معرفة الصحابة - باب الحاء

1651 - حدثنا : سليمان بن أحمد ، وأبو أحمد محمد بن أحمد قالا : ، ثنا : أبو خليفة ، ثنا : علي بن المديني ، وحدثنا : أحمد بن محمد بن جبلة ، ثنا : محمد بن إسحاق ، ثنا : عبيد الله بن سعيد أبو قدامة ، قال : ، ثنا : سفيان بن عيينة ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : شهدت الحسن بن علي حين صالحه معاوية بالنخيلة ، فقال له معاوية إذ كان ذا فقم فتكلم ، وأخبر الناس أنك قد سلمت هذا الأمر لي ، وربما قال سفيان : وأخبر الناس بهذا الأمر الذي تركته لي ، فقام فخطب على المنبر ، فحمد الله وأثنى عليه - قال الشعبي : وأنا أسمع - ثم قال : أما بعد ، فإن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمقالحمقالفجور ، وإن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية ، أما كان حقاً لي تركته لمعاوية إرادة صلاح هذه الأمة وحقن دمائهم أو يكون حقاً لإمرئ كان أحق به مني ، ففعلت ذلك وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 342 )

- وأخرج إبن سعد وإبن أبى شيبة والبيهقي في الدلائل ، عن الشعبى قال : لما سلم الحسن بن علي (ر) الأمر إلى معاوية ، قال له معاوية : فتكلم فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : أن هذا الأمر تركته لمعاوية إرادة اصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدرى لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.

- وأخرج البيهقى ، عن الزهري قال : خطب الحسن (ر) فقال : أما بعد أيها الناس إن الله هداكم بأولنا وحقن دمائكم بآخرنا ، وأن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وأن الله تعالى قال : لنبيه : وأن أدرى أقريب أم بعيد ما توعدون ، إلى قوله : ومتاع إلى حين.
المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 189 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

- أن علي بن أبي طالب لما ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي يوم الجمعة لثلاث عشرة بقيت من رمضإن من سنة أربعين من الهجرة ، مكث يوم الجمعة وليلة السبت ، وتوفي ليلة الأحد لإحدى عشرة ليلة بقيت من رمضان سنة أربعين من الهجرة ، وبويع لإبنه الحسن بالخلافة في شهر رمضإن من هذه السنة ، وأقام الحسن أياماًً مفكراً في أمره ثم رأى إختلاف الناس فرقة من جهته وفرقة من جهة معاوية ولا يستقيم الأمر ، ورأى النظر في إصلاح المسلمين وحقن دمائهم أولى من النظر في حقه سلم الخلافة لمعاوية في الخامس من ربيع الأول من سنة إحدى وأربعين ، وقيل من ربيع الآخر وقيل في غرة جمادى الأولى ، وكانت خلافته ستة أشهر إلاّ أياماًً وسمي هذا العام عام الجماعة وهذا الذي أخبره النبي (ص) لعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين إنتهى قوله ، هذا حديث حسن صحيح وأخرجه البخاري وأبو داود والنسائي قال : أي أبو عيسى الترمذي ، يعني الحسن بن علي ، أي يريد (ص) بقوله إبني هذا الحسن بن علي بن أبي طالب.


إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

- وأخبرنا : أبو محمد السلمي ، نا : أبوبكر الخطيب ، وأخبرنا : أبو القاسم السمرقندي ، أنا : أبوبكر بن الطبري قالوا : ، أنا : أبو الحسين بن الفضل ، أنا : عبد الله بن جعفر ، نا : يعقوب بن سفيان ، نا : الحميدي ، نا : سفيان ، نا : مجالد ، عن الشعبي ، قال يعقوب : وأن سعيد بن منصور ، نا : هشيم ، عن مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما صالح الحسن بن علي ، وقال هشيم : لما سلم الحسن بن علي الأمر إلى معاوية قال له معاوية زاد الخطيب وإبن الطبري بالنخيلة وقالوا : قم فتكلم فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ، ثم قال : أما بعد من أكيس الكيس التقي وأن أعجز العجز الفجور إلاّ وأن هذا الأمر الذي إختلفت فيه أنا ومعاوية أما حق إمرئ كان احق به مني أو حق لي تركته لمعاوية إرادة لإصلاح المسلمين وحقن دمائهم ، وأن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ثم إستغفر ونزل.