تقوى القلوب
04-09-2015, 07:20 PM
لو ان هذا الكلام قد قيل في كتب الشيعة عن امير المؤمنين لقالوااشركت الشعة ماعليا الا ميت لايرد سلاما ولايسمع كلاما
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد الامين واخيه قائد الغر المحجلين والهما الطاهرين
لو قالت الشيعة ان علي امير المؤمنين يسمع كلام من يخاطبه ويرد سلاما لاستعظموا الامر ونالوا من شيعة امير المؤمنين بالشتم والسب والتكفير ولم يعطوا لامير المؤمنين اقل منزلة له وهي منزلة الشهداء اذي قال عنهم الله سبحانه انه احياء عند ربهم يرزقون
لكن مانقول على نصب العداء لاهل البيت عليهم السلام وشيعتهم غير ان جهنم محيطة بالكافرين الجاحدين
البداية والنهاية لابن كثير ص[ ص: 264 ]
قال أبو بكر الخرائطي : حدثنا علي بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن يحيى العدوي حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبي مسكين - يعني جعفر بن المحرز بن الوليد - عن المحرر مولى أبي هريرة قال : مر نفر من عبد القيس بقبر حاتم طيئ فنزلوا قريبا منه فقام إليه بعضهم يقال له : أبو الخيبري فجعل يركض قبره برجله ، ويقول : يا أبا الجعراء أقرنا فقال له بعض أصحابه ما تخاطب من رمة وقد بليت وأجنهم الليل فناموا فقام صاحب القول فزعا يقول : يا قوم عليكم بمطيكم فإن حاتما أتاني في النوم ، وأنشدني شعرا وقد حفظته يقول :
أبا خيبري وأنت امرؤ ظلوم العشيرة شتامها
أتيت بصحبك تبغي القرى لدى حفرة صخب هامها
تبغي لي الذنب عند المبيت وحولك طي وأنعامها
وإنا لنشبع أضيافنا وتأتي المطي فنعتامها
قال : وإذا ناقة صاحب القول تكوس عقيرا فنحروها ، وقاموا يشتوون ويأكلون ، وقالوا : والله لقد أضافنا حاتم حيا وميتا . قال : وأصبح القوم وأردفوا صاحبهم ، وساروا فاذا رجل ينوه بهم راكبا جملا ويقود آخر فقال : أيكم أبو الخيبري ؟ قال : أنا قال : إن حاتما أتاني في النوم فأخبرني أنه قرى أصحابك ناقتك ، وأمرني أن أحملك . وهذا بعير فخذه ، ودفعه إليه .
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد الامين واخيه قائد الغر المحجلين والهما الطاهرين
لو قالت الشيعة ان علي امير المؤمنين يسمع كلام من يخاطبه ويرد سلاما لاستعظموا الامر ونالوا من شيعة امير المؤمنين بالشتم والسب والتكفير ولم يعطوا لامير المؤمنين اقل منزلة له وهي منزلة الشهداء اذي قال عنهم الله سبحانه انه احياء عند ربهم يرزقون
لكن مانقول على نصب العداء لاهل البيت عليهم السلام وشيعتهم غير ان جهنم محيطة بالكافرين الجاحدين
البداية والنهاية لابن كثير ص[ ص: 264 ]
قال أبو بكر الخرائطي : حدثنا علي بن حرب حدثنا عبد الرحمن بن يحيى العدوي حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي عن أبي مسكين - يعني جعفر بن المحرز بن الوليد - عن المحرر مولى أبي هريرة قال : مر نفر من عبد القيس بقبر حاتم طيئ فنزلوا قريبا منه فقام إليه بعضهم يقال له : أبو الخيبري فجعل يركض قبره برجله ، ويقول : يا أبا الجعراء أقرنا فقال له بعض أصحابه ما تخاطب من رمة وقد بليت وأجنهم الليل فناموا فقام صاحب القول فزعا يقول : يا قوم عليكم بمطيكم فإن حاتما أتاني في النوم ، وأنشدني شعرا وقد حفظته يقول :
أبا خيبري وأنت امرؤ ظلوم العشيرة شتامها
أتيت بصحبك تبغي القرى لدى حفرة صخب هامها
تبغي لي الذنب عند المبيت وحولك طي وأنعامها
وإنا لنشبع أضيافنا وتأتي المطي فنعتامها
قال : وإذا ناقة صاحب القول تكوس عقيرا فنحروها ، وقاموا يشتوون ويأكلون ، وقالوا : والله لقد أضافنا حاتم حيا وميتا . قال : وأصبح القوم وأردفوا صاحبهم ، وساروا فاذا رجل ينوه بهم راكبا جملا ويقود آخر فقال : أيكم أبو الخيبري ؟ قال : أنا قال : إن حاتما أتاني في النوم فأخبرني أنه قرى أصحابك ناقتك ، وأمرني أن أحملك . وهذا بعير فخذه ، ودفعه إليه .