(علي الأكبر)
11-09-2015, 09:01 PM
أحاديث تبيح وتجوز الغناء منقول
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بغاث، فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه، فدخل أبو بكر فانتهرني، وقال مزمار الشّيطان عند رسول الله (ص)؟ قأقبل عليه رسول الله (ص) فقال: دعهما" (33).
- وعن عائشة رضي الله عنها- أنّها زُفّت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال رسول الله (ص): "يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإنّ الأنصار يعجبهم اللهو.
- وفي رواية ثانية لهذه الواقعة: أنكحت عائشة ذات قرابة لها رجلاً من الأنصار، فقال رسول الله (ص): "أهديتم الفتاة؟ ألا بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيّانا وحيّاكم (34).
- وفي حديث آخر عن السّائب بن يزيد أنّ امرأة جاءت الى رسول الله (ص) فقال: يا عائشة أتعرفين هذه؟ قلت لا، يا نبي الله قال: "قينة بن فلان تحبّين أن تغنيك؟" (35).
- أما الإمام أحمد، فإنّه يروي في مسنده، عن عبدالله بن عمير أو عميرة، قال: "حدثني زوج ابنة أبي لهب، قال: دخل علينا رسول الله (ص) ، حين تزوجت ابنة أبي لهب، فقال: "هل من لهو؟".
وفي إحدى الرّوايات، أنّ أبا بكر همّ بزجر الجواري عن هذا الغناء.. فقال له الرّسول (ص) دعهم يا أبا بكر، حتى تعلم اليهود أن ديننا فسيح.
وروي ابن ماجة عن ابن عباس قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله فقال: "أهديتم الفتاة ؟" قالوا: نعم قال: "أرسلتم معها من يغني ؟" قالت: لا. فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيانا وحياكم ؟!
وفي حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كانت جارية من الأنصار في حجري، فزففتها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع غناءً فقال: "يا عائشة ألا تبعثين معها من يغني؛ فإن هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء؟
ويروي المقدسي بسنده إلى خالد بن ذكوان عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوّذ قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليّ صبيحة بُني عليّ فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات يضربن بدف لهن، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إلى أن قالت إحداهن: وفينا نبيٌّ يعلم ما في غد، فقال: "دعي هذا وقولي الذي كنت تقولين قبله". وهذا حديث ورد في صحيح البخاري
وحسبنا أن أهل المدينة -علي ورعهم- والظاهرية- علي حرفيتهم وتمسكهم بظواهر النصوص -والصوفية- علي تشددهم وأخذهم بالعزائم دون الرخص- روي عنهم إباحة الغناء.
وحكي أبو الفضل بن طاهر في مؤلفه في السماع أنه لا خلاف بين أهل المدينة في إباحة العود
.* روي أن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه كان لا يرى بالغناء بأساً، ويصوغ الألحان لجواريه ويسمعها منهن على أوتاره.
عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل رسول الله (ص) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بغاث، فاضطجع على الفراش وحوّل وجهه، فدخل أبو بكر فانتهرني، وقال مزمار الشّيطان عند رسول الله (ص)؟ قأقبل عليه رسول الله (ص) فقال: دعهما" (33).
- وعن عائشة رضي الله عنها- أنّها زُفّت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال رسول الله (ص): "يا عائشة ما كان معكم لهو؟ فإنّ الأنصار يعجبهم اللهو.
- وفي رواية ثانية لهذه الواقعة: أنكحت عائشة ذات قرابة لها رجلاً من الأنصار، فقال رسول الله (ص): "أهديتم الفتاة؟ ألا بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيّانا وحيّاكم (34).
- وفي حديث آخر عن السّائب بن يزيد أنّ امرأة جاءت الى رسول الله (ص) فقال: يا عائشة أتعرفين هذه؟ قلت لا، يا نبي الله قال: "قينة بن فلان تحبّين أن تغنيك؟" (35).
- أما الإمام أحمد، فإنّه يروي في مسنده، عن عبدالله بن عمير أو عميرة، قال: "حدثني زوج ابنة أبي لهب، قال: دخل علينا رسول الله (ص) ، حين تزوجت ابنة أبي لهب، فقال: "هل من لهو؟".
وفي إحدى الرّوايات، أنّ أبا بكر همّ بزجر الجواري عن هذا الغناء.. فقال له الرّسول (ص) دعهم يا أبا بكر، حتى تعلم اليهود أن ديننا فسيح.
وروي ابن ماجة عن ابن عباس قال: أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله فقال: "أهديتم الفتاة ؟" قالوا: نعم قال: "أرسلتم معها من يغني ؟" قالت: لا. فقال رسول الله -صلي الله عليه وسلم-: "إن الأنصار قوم فيهم غزل، فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم .. فحيانا وحياكم ؟!
وفي حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كانت جارية من الأنصار في حجري، فزففتها فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسمع غناءً فقال: "يا عائشة ألا تبعثين معها من يغني؛ فإن هذا الحي من الأنصار يحبون الغناء؟
ويروي المقدسي بسنده إلى خالد بن ذكوان عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوّذ قالت: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عليّ صبيحة بُني عليّ فجلس على فراشي كمجلسك مني، فجعلت جويريات يضربن بدف لهن، ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر إلى أن قالت إحداهن: وفينا نبيٌّ يعلم ما في غد، فقال: "دعي هذا وقولي الذي كنت تقولين قبله". وهذا حديث ورد في صحيح البخاري
وحسبنا أن أهل المدينة -علي ورعهم- والظاهرية- علي حرفيتهم وتمسكهم بظواهر النصوص -والصوفية- علي تشددهم وأخذهم بالعزائم دون الرخص- روي عنهم إباحة الغناء.
وحكي أبو الفضل بن طاهر في مؤلفه في السماع أنه لا خلاف بين أهل المدينة في إباحة العود
.* روي أن عبد الله بن جعفر رضي الله عنه كان لا يرى بالغناء بأساً، ويصوغ الألحان لجواريه ويسمعها منهن على أوتاره.