بهاء الياسري
17-09-2015, 10:25 PM
علي مارد: ماذا يمكن للشيعة ان يقدّموا اكثر من هذا؟
كتب علي مارد: في دوله يشكل الشيعة فيها اكثر من 65% من مجموع السكان اي انهم يشكلون الغالبية العظمى من مواطنيها.
في دولة يتركز 90% من مواردها في مناطق الشيعة حصرا وهو عماد خزينة الدولة والتي من إيراداتها تستحصل موازنتها السنوية التي تتحول إلى رواتب واستثمارات في كل البلاد بالتساوي.
في هذه الدولة العجيبة تختار الغالبية فيها وهم الشيعة بكرم مفرط أو حماقه غير معقولة رئيس مجلس النواب من الطائفة السنية دون الالتفات لنتائج صناديق الانتخابات !!
و يختارون كذلك وبنفس العقلية رئيس الجمهورية من الطائفة السنيه ايضا !!
وكذلك يقدمون للطائفة السنية من المناصب السيادية والوزارات ما نسبته الثلثين بينما يحتفظون لأنفسهم بثلث واحد فقط وكأنهم أقلية في البلد !!!
ومع ذلك كله...
نجد ان سنة العراق بعربهم وكردهم ناقمين غير راضين على شيعة العراق ويتباكون منذ سقوط صدام مرددين مفرده ملتها الأسماع حتى دخلت قواميس كل لغات العالم : التهميش... التهميش ... ولا شيء آخر !!
وبينما انشغل سنه العراق من الأكراد في تهريب النفط و سرقة إيرادات المنافذ الحدودية ردا على هذا التهميش المزعوم...
انصرف سنة العراق من العرب ومنذ اكثر من 10 سنوات إلى أعمال القتل والإرهاب التي تستهدف المكون الشيعي ، وأيضا رداً على ما يشعرون به من تهميش لحق بهم كما يزعمون.
السؤال هو :
من هو المهمش حقيقة في هذا المعادلة الغريبة التي لا تحدث في اي بلد بالعالم ؟!
وماذا يمكن ان نقدم لسنة العراق عربا وأكرادا اكثر مما قدمناه ليلتزمو بالدستور وليتوقفوا عن أعمال الإرهاب والقتل والسرقات وتقويض سلطة الدولة ؟
هل هناك حل نهائي لهذه المشكلة المستعصية غير التقسيم ؟
يقول الأمام علي عليه السلام :
" الا ان شر الإخوان من لا يوافقك .. ولا يفارقك"
كتب علي مارد: في دوله يشكل الشيعة فيها اكثر من 65% من مجموع السكان اي انهم يشكلون الغالبية العظمى من مواطنيها.
في دولة يتركز 90% من مواردها في مناطق الشيعة حصرا وهو عماد خزينة الدولة والتي من إيراداتها تستحصل موازنتها السنوية التي تتحول إلى رواتب واستثمارات في كل البلاد بالتساوي.
في هذه الدولة العجيبة تختار الغالبية فيها وهم الشيعة بكرم مفرط أو حماقه غير معقولة رئيس مجلس النواب من الطائفة السنية دون الالتفات لنتائج صناديق الانتخابات !!
و يختارون كذلك وبنفس العقلية رئيس الجمهورية من الطائفة السنيه ايضا !!
وكذلك يقدمون للطائفة السنية من المناصب السيادية والوزارات ما نسبته الثلثين بينما يحتفظون لأنفسهم بثلث واحد فقط وكأنهم أقلية في البلد !!!
ومع ذلك كله...
نجد ان سنة العراق بعربهم وكردهم ناقمين غير راضين على شيعة العراق ويتباكون منذ سقوط صدام مرددين مفرده ملتها الأسماع حتى دخلت قواميس كل لغات العالم : التهميش... التهميش ... ولا شيء آخر !!
وبينما انشغل سنه العراق من الأكراد في تهريب النفط و سرقة إيرادات المنافذ الحدودية ردا على هذا التهميش المزعوم...
انصرف سنة العراق من العرب ومنذ اكثر من 10 سنوات إلى أعمال القتل والإرهاب التي تستهدف المكون الشيعي ، وأيضا رداً على ما يشعرون به من تهميش لحق بهم كما يزعمون.
السؤال هو :
من هو المهمش حقيقة في هذا المعادلة الغريبة التي لا تحدث في اي بلد بالعالم ؟!
وماذا يمكن ان نقدم لسنة العراق عربا وأكرادا اكثر مما قدمناه ليلتزمو بالدستور وليتوقفوا عن أعمال الإرهاب والقتل والسرقات وتقويض سلطة الدولة ؟
هل هناك حل نهائي لهذه المشكلة المستعصية غير التقسيم ؟
يقول الأمام علي عليه السلام :
" الا ان شر الإخوان من لا يوافقك .. ولا يفارقك"