نهر دجلة
26-09-2015, 04:59 PM
كثر الحديث في مواقع التواصل الأجتماعي عن ظاهرة فريدة من نوعها الا وهي ظاهرة القمر الدموي
العملاق الذي سيظهر للعيان في الـ 28 من الشهر الجاري، اي بعد اربعة ايام وهي ظاهرة كونية تجعل
من الليلة التي فيها القمر مكتملًا في أقرب موضع له من الأرض حيث أن مدار القمر حول الأرض ليس
دائريًا بل بيضاويًا ما يجعل القمر يظهر للناظرين على الأرض وكأنه أكبر حجمًا من ذي قبل وتسمى ظاهرة
القمر العملاق فلكيًا بالحضيض ونقطة الإقتران لنظام الشمس والقمر والأرض وهو الإسم العلمي
المعترف به وسط العلماء .
الى ذلك تستعد مراكز الأرصاد الفضائية وعشاق الظواهر الفلكية
لمشاهدة ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ 30 عاما، والتي تتمثل في حدوث خسوف كلي للقمر مع ظاهرة القمر العملاق في ليلة واحدة
وظاهرة القمر العملاق تعني أن القمر يبدو أكبر بنسبة 14% من حجمه العادي، كما يبدو أكثر إشراقا 30% وأكمل من المعتاد، ويحدث ذلك عندما يكون في أقرب نقطة من مداره حول الأرض للقمر في 28 أيلول 2015، حيث سنشاهد قمراً عملاقاً دموياً لن يتكرر حتى عام 2033.
”
الى ذلك نفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن ”
يتسبب القمر الدموي بسقوط النيازك ونهاية العالم كما نشر بعض وسائل
الإعلام، وفي شبكات التواصل الاجتماعي وأصدرت بيانا رسميا فندت
فيه ما صرح به ، القس جون هاجي ، من سان فرنسيسكو، بأن ظهور “القمر الدموي” القاني اللون، يوم 28 أيلول الجاري، يشير الى سقوط النيازك على الأرض ونهاية العالم”.
وجاء في البيان، ان ” العديد
من العرافين، يتحدثون عن نهاية العالم في يوم 28 أيلول الجاري،
نتيجة “القمر الدموي” القاني، الذي يظهر للمرة الرابعة خلال السنة
الجارية، و إذا صدقنا هذه التصريحات فإن العالم سوف ينهار نتيجة
أمطار نيزكية شديدة” .
بدورهم العلماء بدأوا يسمونه بالقمر العملاق استنادا الى أول من أطلق
عليه هذا الإسم وهو ريتشارد نولي عام 1979 كونه قد إقترن بظهور بعض الأنشطة الزلزالية والبركانية على الأرض مع ان هذه الأحداث
لم يتم إيجاد دليل قطعي عليها يربطها بالظاهرة خاصة وأن العلماء
يعتقدون أن الأرض تخزن كمية كبيرة جدًا من الطاقة ما يجعل تأثير
القمر على الأرض ليس بالتأثير الكافي ليجعلها تتفجر في هذه اللحظة.
وجدير بالذكر أن ” هناك نقيض لظاهرة القمر العملاق تتمثل بظاهرة
القمر الصغير والتي تعد أقل إنتشارًا ولكنها تحدث بالفعل لعكس
الأسباب التي يحدث فيها القمر العملاق حيث يكون القمر في أبعد نقطة
له عن الأرض في حين يكون مكتملاً
العملاق الذي سيظهر للعيان في الـ 28 من الشهر الجاري، اي بعد اربعة ايام وهي ظاهرة كونية تجعل
من الليلة التي فيها القمر مكتملًا في أقرب موضع له من الأرض حيث أن مدار القمر حول الأرض ليس
دائريًا بل بيضاويًا ما يجعل القمر يظهر للناظرين على الأرض وكأنه أكبر حجمًا من ذي قبل وتسمى ظاهرة
القمر العملاق فلكيًا بالحضيض ونقطة الإقتران لنظام الشمس والقمر والأرض وهو الإسم العلمي
المعترف به وسط العلماء .
الى ذلك تستعد مراكز الأرصاد الفضائية وعشاق الظواهر الفلكية
لمشاهدة ظاهرة هي الأولى من نوعها منذ 30 عاما، والتي تتمثل في حدوث خسوف كلي للقمر مع ظاهرة القمر العملاق في ليلة واحدة
وظاهرة القمر العملاق تعني أن القمر يبدو أكبر بنسبة 14% من حجمه العادي، كما يبدو أكثر إشراقا 30% وأكمل من المعتاد، ويحدث ذلك عندما يكون في أقرب نقطة من مداره حول الأرض للقمر في 28 أيلول 2015، حيث سنشاهد قمراً عملاقاً دموياً لن يتكرر حتى عام 2033.
”
الى ذلك نفت وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” أن ”
يتسبب القمر الدموي بسقوط النيازك ونهاية العالم كما نشر بعض وسائل
الإعلام، وفي شبكات التواصل الاجتماعي وأصدرت بيانا رسميا فندت
فيه ما صرح به ، القس جون هاجي ، من سان فرنسيسكو، بأن ظهور “القمر الدموي” القاني اللون، يوم 28 أيلول الجاري، يشير الى سقوط النيازك على الأرض ونهاية العالم”.
وجاء في البيان، ان ” العديد
من العرافين، يتحدثون عن نهاية العالم في يوم 28 أيلول الجاري،
نتيجة “القمر الدموي” القاني، الذي يظهر للمرة الرابعة خلال السنة
الجارية، و إذا صدقنا هذه التصريحات فإن العالم سوف ينهار نتيجة
أمطار نيزكية شديدة” .
بدورهم العلماء بدأوا يسمونه بالقمر العملاق استنادا الى أول من أطلق
عليه هذا الإسم وهو ريتشارد نولي عام 1979 كونه قد إقترن بظهور بعض الأنشطة الزلزالية والبركانية على الأرض مع ان هذه الأحداث
لم يتم إيجاد دليل قطعي عليها يربطها بالظاهرة خاصة وأن العلماء
يعتقدون أن الأرض تخزن كمية كبيرة جدًا من الطاقة ما يجعل تأثير
القمر على الأرض ليس بالتأثير الكافي ليجعلها تتفجر في هذه اللحظة.
وجدير بالذكر أن ” هناك نقيض لظاهرة القمر العملاق تتمثل بظاهرة
القمر الصغير والتي تعد أقل إنتشارًا ولكنها تحدث بالفعل لعكس
الأسباب التي يحدث فيها القمر العملاق حيث يكون القمر في أبعد نقطة
له عن الأرض في حين يكون مكتملاً